رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

771

150 فندق جديد و 127 ألف وظيفة في قطاع السياحة

23 فبراير 2014 , 06:25م
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
عبدالرحيم ضرار - بوابة الشرق

قال المهندس عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن القطاع الفندقي سيشهد تشييد 150 منشأة فندقية ومنتجع سياحي بحلول عام 2030، وذلك ضمن أهداف وخطط الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي تم إطلاقها اليوم، وأكد أن الوقت قد حان لتنفيذ وتطبيق أهداف هذه الإستراتيجية ، حيث أن قطر حققت خلال السنوات السابقة بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني العديد من الإنجازات وإستطاعت بذلك أن تتبوء مكانة عالميةً رفيعة يفخر بها أهل قطر وذلك من خلال العديد من المشاريع السياحية والبرامج والفعاليات الضخمة التي ساهمت بشكل مباشر في جذب الزوار والسياح إلى دولة قطر مما أنعكس على تصاعد أعداد الزوار للدولة ليصبح من أعلى معدلات النمو السياحي في العالم.

مضيفاً ، في كلمته خلال إطلاق الإستراتيجية: أن الآن وتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتحت الرعاية الكريمة ودعم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أصبح إستكمال ما بدأ به حضرة صاحب السمو الأمير الوالد لتحقيق الحلم لتحويل قطر إلى وجهة سياحية عالمية سانحاً أكثر من أي وقت مضى.

وستحقق الإستراتيجية فوائد كثيرة إقتصادية وإجتماعية وثقافية وبيئية بالإضافة للفوائد التي ستعود للقطاع السياحة، وتتمثل أهداف الإستراتيجية في توفير 127.000 ألف وظيفة في قطاع السياحة، وكذلك المساهمة القوية والمباشرة للقطاع في رفد الناتج الإجمالي المحلي بما يعادل 3.1%، وذلك من خلال رفع نسبة القادمين إلى دولة قطر من زوار وسياح بمختلف أنواعهم، فبالإضافة إلى الزوار الخليجيين ستحقق الإستراتيجية الترويج للقطاع السياحي على النحو الذي يحقق نسبة 64% من زوار قطر في 2030 من دول غير دول مجلس التعاون الخليجي، وعليه من المتوقع أن تحقق هذه النسبة ما يعادل 11 مليار دولار كعائدات لإنفاق السياح الأجانب داخل قطر.

المشاريع السياحية والبرامج والفعاليات التي إحتضنتها قطر أدت إلى نمو أعداد الزوار ليصبح من أعلى معدلات النمو السياحي في العالم

وتسعى الإستراتيجية إلى تنويع مصادر الإقتصاد وتنمية القطاع غير النفطي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الدور الكبير الذي ستلعبه السياحة في تحفيز القطاع الإقتصادي والإجتماعي، وتمتلك دولة قطر الأسس اللازمة للتأسيس لصناعة سياحية مزدهرة ومتفردة من خلال المنتج السياحي الذي يعكس الثقافة والتراث القطري الأصيل، ولإنجاح هذه المساعي كثفت الدولة جهودها الإستثمارية في المشاريع والخطط التنموية التي لها علاقة مباشرة بالقطاع السياحي، ومن خلال هذه الإستراتيجية يمكن ان تلعب قطر دوراً مهماً لتحجز من خلاله مقعدها في مسرح السياحة العالمية المعاصرة.

11 مليار ريال إجمالي حجم إنفاق السياح داخل قطر بحلول عام 2030

وبالرغم من أن الإستراتيجية أعدت لفترة طويلة المدى حتى عام 2030 إلا أن العديد من المشاريع والبرامج الإستراتيجية سيتم إطلاقها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل يمكن المجتمع القطري من جنى فوائدها على المديين القصير والمتوسط، هذا بالإضافة للدور الكبير الذي ستلعبه خلال إستضافت قطر لكأس العالم 2022 من خلال قطاع سياحي مزدهر وقوي يلبي كل متطلبات وإحتياجات إستضافت أكبر تظاهرة عالمية رياضية وسياحية في العالم، حيث أن القطاع الفندقي سيوفر 62.000 الف غرفة فندقية لإستقبال زوار الدولة، كما ستعمل الإستراتيجية على تعزيز مكونات القطاع وأساسياته من خلال الحوكمة والتخطيط والتسويق وتطوير رأس المال البشري فضلاً عن تطوير القدرات المؤسسية بالدولة، كما سيتم تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى إستقطاب وجذب المزيد من السياح إلى الدولة، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تطوير قدرات القطاع السياحي من خلال تدريب وتنمية قدرات الكوادر العاملة في القطاع بجانب بناء القدرات الداخلية للهيئة.

62.000 الف غرفة فندقية متوفرة لإستقبال زوار الدولة

ومن جانبه قال الدكتور حسن الإبراهيم مدير التطوير الإستراتيجي في الهيئة العامة للسياحة أن من أهداف الإستراتيجية زيادة مساهمة القطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي من 2.6% في الوقت الحالي إلى 5.1% بحلول عام 2030، وستتحول هذه الإستراتيجية إلى واقع يماثلها بفضل الإستثمارات الحكومية وإستثمارات القطاع الخاص التي تتراوح بين 40 - 45 مليار دولار، مؤكداً أن المشاريع الضخمة التي ستفتحها الدولة في القريب العاجل ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الإستراتيجية ويدعم بشكل كبير قطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض العالمية التي ستستضيفها الدولة وذلك من قبيل إفتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد في وقت لاحق من العام الجاري، فضلاً عن إفتتاح مطار حمد الدولي الجديد والذي يعتبر نقلة كبيرة في قطاع المطارات والسفر والسياحة لما يتمتع به من تصاميم مذهلة وإمكانيات ضخمة ولإستخدامه أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في هذه الصناعة، وسيمثل المطار مركزاً مهماً لركاب الترانزيت، هذا بالإضافة إلى النمو الكبير الذي إنتظم مفاصل الدولة من عمليات تشييد بنية تحتية متطورة تساهم في تشيجع السياحة من خلال الزيادة الكبيرة في عدد الفنادق العالية الجودة وبناء شبكة مواصلات متطورة وحديثة تربط كل المدن والمناطق والمزارات السياحية ببعضها البعض.

مساحة إعلانية