رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تستقبل 6 ملايين زائر منذ إطلاق استراتيجيتها للسياحة 2014

قال السيد سيف الكواري، مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة، إن قطر استقبلت 6 ملايين زائر منذ أن أطلقت في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030. وأضاف الكواري، في جلسة نقاش رئيسية حول "تطور ونمو قطاع السياحة والضيافة" ضمن مؤتمر ميد لمشاريع قطر المنعقد حاليا في الدوحة، "إن الفترة ما بين العامين 2010 و2015 سجلت نموا سنويا في عدد القادمين الى قطر بنحو 11.5 بالمائة". وأوضح أن مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد القطري ظلت في تصاعد، حيث بلغت مساهمة السياحة خلال عام 2014 في الناتج المحلي الاجمالي للدولة 4.1 بالمائة، بينما وصلت إلى 8.1 بالمائة من القطاع غير الهيدروكربوني.. مؤكدا أن الرؤية المستقبلية تهدف الى رفع مساهمة القطاع في الاقتصاد القطري الى 5.2 بالمائة والى 9.7 بالمائة في القطاع غير الهيدروكربوني بحلول العام 2030. كما أكد الكواري أن دولة قطر، التي يعتمد اقتصادها على مصادرها الطبيعية والهيدروكربونية، ظل قطاع السياحة يلعب دورا متصاعدا في تنويع اقتصادها، حيث يعد ذلك ركنا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى أن يلعب هذا القطاع دورا بارزا في تأسيس اقتصاد مستدام في الدولة، ورسخ ذلك وجود لجنة عليا تعمل على التأكد من أن يظل القطاع في قلب المشاريع التنموية في قطر. وقال "إن عام 2014 شهد إطلاق الهيئة العامة للسياحة لاستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، التي حددت أهدافا طموحة لتعمل قطر على تحقيقها بحلول العام 2030، كما حددت الاستراتيجية الخطط والبرامج والمشاريع والسياسات للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف".. مضيفا أن الهيئة ظلت تعمل مع شركائها بشكل مكثف على تطبيق هذه الاستراتيجية، مع حرصها على أن يخوض زوار الدولة تجربة فريدة في الثقافة العربية والقطرية. وذكر أن العقود الماضية شهدت تزايد نشاط قطاع السياحة، الذي أصبح من أسرع القطاعات نموا وحيوية في الاقتصاد العالمي، ما يؤكد أن السياحة عامل مهم في دفع عملية التطور الاجتماعي والاقتصادي، خاصة أنها الآن تساهم بحوالي 9 بالمائة من الناتج المحلي لدول العالم، وتوفر وظيفة واحدة بين كل 11 وظيفة في قطاع العمل العالمي، اضافة الى ما يضخه قطاع السياح من مليارات الدولارات حول العالم. وبين أن التوقعات تشير إلى أن يصل عدد السائحين حول العالم الى 1.8 مليار سائح خلال عالم 2030، موضحا أن القطاع ظل يحافظ على نموه رغم الصعاب التي واجهها الاقتصاد العالمي، وأن منطقة الشرق الاوسط، رغم ما شهدته من تأثر مباشر بأزمات اقتصادية وأمنية، ارتفع عدد السائحين فيها الى 3 بالمائة خلال العام 2015.

329

| 15 مارس 2016

محليات alsharq
وزير الثقافة: يجب التعاون لإنجاح استراتيجية السياحة 2030

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، ضرورة أن تعمل جهات الدولة معاً بصورة مشتركة من أجل ضمان نجاح استراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث على هامش حفل تدشين استراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030 الذي أقيم مساء أمس، الأحد، بالحي الثقافي (كتارا). وشدد سعادة الوزير،على أنه لا يمكن تحقيق استراتيجية دون الوضع في الاعتبار الاستراتيجيات الأخرى، مشيرا إلى أنه إذا كان هذا الكلام في المطلق فهو أيضاً بالأخص، لافتاً إلى الترابط التام بين السياحة والثقافة فكل منهما يخدم الآخر. وأوضح سعادته أنه إذا كان لدينا مؤسسات ثقافية ولدينا مثلاً بنية تحتية ثقافية فهي في خدمة السياحة، لأنه باستقدام السائحين من كل مكان سواء من الخليج أو العرب أو الخارج، فهم يتيحون للسياحة بأن تتطور بما يحققه ذلك من أهداف اقتصادية. وشدد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على ضرورة أن تعمل هيئة السياحة والمتاحف ووزارة الثقافة معا يداً بيد لكي تتحقق استراتيجية كل منهم لأنه في نهاية المطاف هي استراتيجية سياحية ثقافية. وأكد أن التعاون مستمر بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة، والاستراتيجية الوطنية للسياحة كان لوزارة الثقافة رأي فيها، كما أن استراتيجية الثقافة تضعها الهيئة في حسبانها ومطلعة عليها، مشيراً إلى أن التواجد القوي للمسؤولين من كافة القطاعات بالدولة بجانب ممثلي القطاع الخاص خلال حفل تدشين الاستراتيجية يعكس الترابط بين القطاعين العام والخاص ويؤكد ضرورة التعاون وعدم تجنبه إذا أردنا تحقيق هذه الاستراتيجية وتحويلها إلى وقائع.

252

| 24 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
150 فندق جديد و 127 ألف وظيفة في قطاع السياحة

قال المهندس عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن القطاع الفندقي سيشهد تشييد 150 منشأة فندقية ومنتجع سياحي بحلول عام 2030، وذلك ضمن أهداف وخطط الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي تم إطلاقها اليوم، وأكد أن الوقت قد حان لتنفيذ وتطبيق أهداف هذه الإستراتيجية ، حيث أن قطر حققت خلال السنوات السابقة بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني العديد من الإنجازات وإستطاعت بذلك أن تتبوء مكانة عالميةً رفيعة يفخر بها أهل قطر وذلك من خلال العديد من المشاريع السياحية والبرامج والفعاليات الضخمة التي ساهمت بشكل مباشر في جذب الزوار والسياح إلى دولة قطر مما أنعكس على تصاعد أعداد الزوار للدولة ليصبح من أعلى معدلات النمو السياحي في العالم. مضيفاً ، في كلمته خلال إطلاق الإستراتيجية: أن الآن وتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتحت الرعاية الكريمة ودعم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أصبح إستكمال ما بدأ به حضرة صاحب السمو الأمير الوالد لتحقيق الحلم لتحويل قطر إلى وجهة سياحية عالمية سانحاً أكثر من أي وقت مضى. وستحقق الإستراتيجية فوائد كثيرة إقتصادية وإجتماعية وثقافية وبيئية بالإضافة للفوائد التي ستعود للقطاع السياحة، وتتمثل أهداف الإستراتيجية في توفير 127.000 ألف وظيفة في قطاع السياحة، وكذلك المساهمة القوية والمباشرة للقطاع في رفد الناتج الإجمالي المحلي بما يعادل 3.1%، وذلك من خلال رفع نسبة القادمين إلى دولة قطر من زوار وسياح بمختلف أنواعهم، فبالإضافة إلى الزوار الخليجيين ستحقق الإستراتيجية الترويج للقطاع السياحي على النحو الذي يحقق نسبة 64% من زوار قطر في 2030 من دول غير دول مجلس التعاون الخليجي، وعليه من المتوقع أن تحقق هذه النسبة ما يعادل 11 مليار دولار كعائدات لإنفاق السياح الأجانب داخل قطر. المشاريع السياحية والبرامج والفعاليات التي إحتضنتها قطر أدت إلى نمو أعداد الزوار ليصبح من أعلى معدلات النمو السياحي في العالم وتسعى الإستراتيجية إلى تنويع مصادر الإقتصاد وتنمية القطاع غير النفطي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الدور الكبير الذي ستلعبه السياحة في تحفيز القطاع الإقتصادي والإجتماعي، وتمتلك دولة قطر الأسس اللازمة للتأسيس لصناعة سياحية مزدهرة ومتفردة من خلال المنتج السياحي الذي يعكس الثقافة والتراث القطري الأصيل، ولإنجاح هذه المساعي كثفت الدولة جهودها الإستثمارية في المشاريع والخطط التنموية التي لها علاقة مباشرة بالقطاع السياحي، ومن خلال هذه الإستراتيجية يمكن ان تلعب قطر دوراً مهماً لتحجز من خلاله مقعدها في مسرح السياحة العالمية المعاصرة. 11 مليار ريال إجمالي حجم إنفاق السياح داخل قطر بحلول عام 2030 وبالرغم من أن الإستراتيجية أعدت لفترة طويلة المدى حتى عام 2030 إلا أن العديد من المشاريع والبرامج الإستراتيجية سيتم إطلاقها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل يمكن المجتمع القطري من جنى فوائدها على المديين القصير والمتوسط، هذا بالإضافة للدور الكبير الذي ستلعبه خلال إستضافت قطر لكأس العالم 2022 من خلال قطاع سياحي مزدهر وقوي يلبي كل متطلبات وإحتياجات إستضافت أكبر تظاهرة عالمية رياضية وسياحية في العالم، حيث أن القطاع الفندقي سيوفر 62.000 الف غرفة فندقية لإستقبال زوار الدولة، كما ستعمل الإستراتيجية على تعزيز مكونات القطاع وأساسياته من خلال الحوكمة والتخطيط والتسويق وتطوير رأس المال البشري فضلاً عن تطوير القدرات المؤسسية بالدولة، كما سيتم تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى إستقطاب وجذب المزيد من السياح إلى الدولة، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تطوير قدرات القطاع السياحي من خلال تدريب وتنمية قدرات الكوادر العاملة في القطاع بجانب بناء القدرات الداخلية للهيئة. 62.000 الف غرفة فندقية متوفرة لإستقبال زوار الدولة ومن جانبه قال الدكتور حسن الإبراهيم مدير التطوير الإستراتيجي في الهيئة العامة للسياحة أن من أهداف الإستراتيجية زيادة مساهمة القطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي من 2.6% في الوقت الحالي إلى 5.1% بحلول عام 2030، وستتحول هذه الإستراتيجية إلى واقع يماثلها بفضل الإستثمارات الحكومية وإستثمارات القطاع الخاص التي تتراوح بين 40 - 45 مليار دولار، مؤكداً أن المشاريع الضخمة التي ستفتحها الدولة في القريب العاجل ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الإستراتيجية ويدعم بشكل كبير قطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض العالمية التي ستستضيفها الدولة وذلك من قبيل إفتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد في وقت لاحق من العام الجاري، فضلاً عن إفتتاح مطار حمد الدولي الجديد والذي يعتبر نقلة كبيرة في قطاع المطارات والسفر والسياحة لما يتمتع به من تصاميم مذهلة وإمكانيات ضخمة ولإستخدامه أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في هذه الصناعة، وسيمثل المطار مركزاً مهماً لركاب الترانزيت، هذا بالإضافة إلى النمو الكبير الذي إنتظم مفاصل الدولة من عمليات تشييد بنية تحتية متطورة تساهم في تشيجع السياحة من خلال الزيادة الكبيرة في عدد الفنادق العالية الجودة وبناء شبكة مواصلات متطورة وحديثة تربط كل المدن والمناطق والمزارات السياحية ببعضها البعض.

777

| 23 فبراير 2014

اقتصاد alsharq
بالصور.. "السياحة" تهدف لإجتذاب 7 ملايين بحلول 2030

أطلقت الهيئة العامة للسياحة بالحي الثقافي "كتارا" اليوم إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030. وتتضمن الإستراتيجية المستلهمة من رؤية قطر 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011- 2016 خريطة طريق طموحة للسياحة في قطر ترمي لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية تعتز بجذورها الثقافية والتراثية . وتهدف رؤية الإستراتيجية لإستقطاب 7 ملايين زائر بحلول 2030. وقال المهندس عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة إن حجم الإنفاق على المنشآت السياحية في قطر من 2013 حتى 2030 بين 40 إلى 45 مليار دولار متوقعا أن تبلغ عائدات السياحة في الناتج الإجمالي للدولة حوالي 18 مليار دولار. وأكد أن القطاع الفندقي سيشهد إنشاء 150 فندق ومنتجع جديد في الفترة المقبلة وحتى عام 2030 ، حتى يواكب هذا القطاع تطلعات الإستراتيجية في أن تحتل قطر موقعاً مهماً على خريطة السياحة العالمية. وأشار المهندي خلال حفل إطلاق الإستراتيجية الوطنية للسياحة إلى أن الإستراتيجية وفي إطار التنوع الاقتصادي للقطاعات غير النفطية ستسهم الإستراتيجية في تنويع وتطوير المنتج ومجموعة خدمات القطاع السياحي من خلال تنفيذ المشاريع الضخمة ذات الصلة بالقطاع داخل وخارج مدينة الدوحة وفي جميع البلديات حتى تتحقق الإستفادة الكاملة لجميع المناطق بالمشاريع الإستثمارية التي ستساهم في تحقيق نهضة شاملة تغطي كل أنحاء دولة قطر. وأكد أن إعداد الإستراتيجية قد تم من خلال عملية تشاورية وطنية واسعة بقيادة هيئة السياحة وبمشاركة العديد من المؤسسات بالدولة بقطاعيها العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة للخبراء في القطاع السياحي والجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أن السياحة ركيزة أساسية في جهود الدولة لتحقيق أهداف مسيرة التطور والتنمية، بإعتبار أن القطاع السياحي محرك رئيسي لعجلة النمو الإقتصادي والإجتماعي. وتهدف الإستراتيجية أيضاً للإستفادة من المقومات السياحية والتراثية والثقافية التي تزخر بها دولة قطر وإبرازها للعالم الخارجي مع الحفاظ على الهوية والإعتزاز بالتقاليد القطرية الراسخة وذلك تجسيداً لتطلعات الشعب القطري فيما يتعلق بمستقبل البلاد، كما تسعى الإستراتيجية لزيادة أعداد الشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وتشيجع ريادة الأعمال وإفساح المجال للقطاع الخاص للقيام بدوره الوطني والمساهمة في دفع عجلة الإقتصاد والمشاركة في بفاعلية في مسيرة النهضة الشاملة للبلاد لتسمو قطر ولتحتل مكان بارزة في الخريطة العالمية ليست في مجال السياحة فحسب بل في كل المجالات الأخرى. كما ستحقق الإستراتيجية التنوع المثالي بالنسبة للشرائح المستهدفة بالمنتج السياحي القطري الأصيل، حيث أن المنتجات السياحية القطرية متعددة وفي كل المجالات الثقافية والرياضية وقطاع المعارض والمؤتمرات والإجتماعات والحوافز والسياحة البحرية والطبيعية والتعليمية والصحية، و من خلال توفر هذه العناصر ستتمكن قطر من إجتذاب العائلات العربية وغير العربية التي تبحث عن التسلية والترفيه والباحثين عن الراحة والإستجمام والرفاهية، وإستقطاب سياحة المال والأعمال بالشكل الذي يجعل قطر مركزاً مالياً مهماً في المنطقة والعالم، وجذب السياحة التعليمية من خلال وجود المؤسسات التعليمية وأعرق الجامعات العالمية التي لديها فروع في دولة قطر تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وكذلك جذب الزوار والسياح من كبار السن الباحثين عن الرعاية الطبية الكاملة، فضلاً عن جذب الزوار ذوو الميول الرياضية والترفيهية بجانب إستقطاب عشاق الطبيعة للإستمتاع بالبيئة القطرية الجذابة والمتفردة . وأوضح المهندي أن الهيئة العامة للسياحة أن الإستراتيجية مشروع وطني مهم سيساهم في ترسيخ مكانة دولة قطر الرفيعة وفي سبيل المحافظة على هذه المكانة المميزة ستتعاون الهيئة مع جميع الجهات في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لضمان تحقيق وتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. شاهد فيديو تدشين إستراتيجية قطر الوطنية 2030

877

| 23 فبراير 2014