رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

261

مساعد الرئيس السوداني: أمن واستقرار دارفور بفضل وثيقة الدوحة

23 يناير 2017 , 05:51م
alsharq
أحمد البيومي

موسى محمد أحمد

أبو القاسم إمام: وثيقة الدوحة للسلام في دافور أصبحت مدخلا مهما للسلام والتنمية

المجتمعون يشيدون بدور القيادة الرشيدة في رعاية مفاوضات السلام الخاصة بدارفور

قال سعادة موسى محمد أحمد، مساعد الرئيس السوداني: إن دائرة السلام تتسع ولا تضيق، ومنطق الحوار يعلو على منطق التنازع، نلتقي احتفاء بثلة أخرى من أبناء السودان تفيء إلى السلام، وتحوي إلى ساحة الحوار، وتنحاز إلى السواد الأعظم من أهل السودان الذين تحاوروا وتوافقوا على ابتذار مرحلة جديدة للبناء الوطني، وللتسارع في طريق النهضة والانطلاق.

وتوجه بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولسمو الأمير الوالد، وإلى الحكومة والشعب القطري، على ما بذلوه لأهل السودان ولأهل دارفور على وجه الخصوص من خير كثير، وفضل كبير، مؤكداً أن ما تنعم به دارفور اليوم من أمن وأمان تعود غالب أفضاله لوثيقة الدوحة التي اكتسبت التأييد، ولجهود قطر في صنع السلام، وتعزيز الخدمات والتنمية. كما توجه بالشكر للبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإسهامها في صنع السلام وحراسة الأمن في دارفور.علاوة على كل شركاء السلام والتنمية، وبخاصة أولئك الشركاء في إستراتيجية التنمية في دارفور.

وتابع بقوله:"نحن نستبشر هذه الأيام بوضع العقوبات الاقتصادية الأحادية إصرها عن السودان، وعن دارفور التي نرجو أن تستفيد من السانحة للتعجيل من استكمالات حلقات السلام، وتوطيد الأمن ونزع السلاح وتحسين الخدمات، وتسريع التنمية، فدارفور غنية بمواردها الطبيعية والبشرية، وهي قادرة على شق طريق سريع للرخاء وللتنمية. وفي هذا الصدد، نشكر لدولة قطر ما أنجزت من مشروعات، وبخاصة قرى العودة التي أكملت منها، خمس قرى، وشرعت في بناء عشر قرى أخرى، كما نشكر مبادرتها لتأسيس بنك تنمية دارفور الذي نرجو أن يكون هو الرافعة لتحريك عجلة التنمية بأسرع ما يتيسر.

فرصة مناسبة

وأضاف: "لن نفلت الفرصة لندعو من لا يوال يستعصم بموقف سلبي من عملية السلام أن يسارع باللحاق بركب السلام والتنمية، لأن المسيرة ماضية بإذن الله، وأهل دارفور لن يفرطوا أبداً في مكتسبات التي نالوها بفضل إنفاذ وثيقة الدوحة، فسنظل نكرر لهم الدعوة بالجنوح للسلام، فهو أولى وأجدى".

واختتم بقوله إن توقيعنا اليوم على اعتماد وثيقة السلام بواسطة هذه الثلة الطيبة من أبناء السودان لهو شهادة جديدة على نجاح جهود المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي والأهلي، في بناء السلام. ونحن نشكر كل هؤلاء الذين صنعوا السلام، وندعوهم أن يكونوا شركاءنا في التنمية والرخاء، كما كانوا شركاءنا في درء النزاع وإطفاء نار الحرب".

مدخل السلام

من جانبه، قال أبو القاسم إمام، رئيس حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية، إن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أصبحت مدخلا مهما للسلام والاستقرار والتنمية، إلا أنها محاطة ببعض المشاكل في التنفيذ، وإنزالها على أرض الواقع، ولا ننكر المجهودات العظيمة التي بذلت من قبل الذين سبقونا في هذا المسار والتحدي المشترك، ولا بد من الوقوف عند أماكن الخلل في مواد الاتفاقية وتمكينها وتسليط الضوء عليها. ففي الماضي كان سبب انهيار الاتفاقيات التي أبرمت في السودان هو عدم الوفاء بالالتزامات، ونطلب من شركائنا أن يوفوا بالعهود، لأن العهد كان وسيظل مسؤولية.

وتقدم أبو القاسم بالشكر "لدولة قطر حكومة وشعبا، ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى على الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في دارفور خاصة والسودان عامة، وسيحفظ لكم التاريخ ذلك، وسيبادلكم أهل دارفور والسودان بأحسن منها".

التمسك بالسلام

وتابع بقوله:"سنلتزم نحن بالسلام والتمسك بمراجعة ما لم يتم تنفيذه، خاصة الملف الإنساني، والترتيبات الأمنية، والتنمية، وملف التعويضات وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وموضوع المصالحات بتكوين لآلية بين الشركاء، والمواصلة في تنفيذ الاتفاقية عبر لجنة مشتركة لحث المانحين والداعمين والوساطة القطرية، وتفعيل بعثة التقييم المشترك، لضخ الأموال لتنفيذ الالتزامات بمشروعات التنمية الكبرى في دارفور، خاصة بنك تنمية دارفور لما له من أهمية قصوى.

وفيما يخص الحفاظ على السلام، أشار إلى أنه لابد من نزع السلاح العشوائي، وتجريد الميليشيات المسلحة، وبسط هيمنة الدولة، والسعي إلى السلم الأهلي، والتآخي الاجتماعي، وبناء المشروع الوطني الحقيقي، ودعم دور الإعلام، لما له من دور إيجابي في تعزيز وترسيخ ثقافة السلم الأهلي، والاهتمام بالمرأة، وبدورها الإيجابي في المجتمع.

إيقاف الحرب

واستطرد يقول: تأسيسا على تعريف المشكلة، ولأهمية إيقاف الحرب، والحفاظ على وحدة السودان وتماسكه، ترى الحركة ضرورة صياغة الدولة على أسس جديدة، والاعتراف بالحقائق الواقعية التاريخية (التعدد والتباين العرقي والديني والثقافي..)، وعكسها على مستوى الدستور، والقوانين ومؤسساتها، وتحقيق الحريات والسلام والعدل للجميع، بغض النظر على انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية، في إطار عقد اجتماعي جديد لشعوب السودان.

وأشاد بما تم من نقاش صريح وجزئي في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له فخامة المشير عمر حسن البشير، رئيس الجمهورية، وقاد سفينته بكل ترحاب وصدر رحب، ونحن إذ نحييه من هنا مجددا، ونؤكد بأننا ملتزمون بكل مخرجات الحوار الوطني، ونشدّ ونعضض عليه بالنواجذ، باعتبارها الفرصة الأكبر لتصحيح مسار الدولة السودانية، وقد خاطب المؤتمر جذور الأزمة السودانية، والتحدي أمامنا هو التنفيذ لمخرجاته.

اقرأ المزيد

alsharq الرئيس الإيراني: قد نضطر لإخلاء العاصمة طهران بسبب نقص المياه

حذّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أنّ العاصمة طهران قد تحتاج إلى إجلاء سكانها بسبب نقص المياه، إذا... اقرأ المزيد

746

| 08 نوفمبر 2025

alsharq أدلة استخباراتية على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة.. وإدارة ترامب في ورطة

نقلت وكالة رويترز عن 5 مسؤولين أمريكيين سابقين أنالولايات المتحدة الأمريكية جمعت العام الماضي معلومات استخبارية تشير إلى... اقرأ المزيد

290

| 08 نوفمبر 2025

alsharq فوز 38 مسلما في الانتخابات الأمريكية الأخيرة والعدد مرشح للزيادة

أكد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، فوز 38 مرشحا مسلما على الأقل في الانتخابات التي أُجريت يوم الثلاثاء... اقرأ المزيد

414

| 08 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية