رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

692

راف: 5 ملايين ريال لتوفير 10 آلاف طاولة مدرسية

23 يناير 2017 , 04:36م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن مشاريعها التعليمية المتميزة، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا لإجلاس الطلبة في ثماني دول عربية وأفريقية، تضمن توزيع 10 آلاف طاولة مدرسية شاملة ومبتكرة من نوع (كيوديسك) التي تم تصنيعها داخل الدوحة من قبل الشركة القطرية "ميركات بوليمرز" التي تملك حق استخدام براءة الاختراع والحقوق الحصرية لإنتاج هذه النوعية من الطاولات في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد تم الانتهاء من تصنيع هذه الطاولات وتوزيعها على الدول المستفيدة وهي كل من: السودان والأردن واليمن وموريتانيا وجزر القمر ومالي وكينيا وبنين، حيث تم شحن هذه الطاولات بواقع 2500 طاولة للسودان، و1500 طاولة للأردن، و1000 طاولة لكل دولة من الدول الخمس الأخرى.

*5 ملايين ريال

بلغت تكلفة إنتاج وشحن هذه الطاولات 5 ملايين ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في دعم المشاريع التعليمية التي تنفذها مؤسسة "راف"؛ بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة التي ربما تضطرها ظروفها لإخراج أبنائها من التعليم.

وقد اختارت مؤسسة "راف" منتجا قطريا مبتكرا من قبل شركة "ميركات بوليمرز"، بمواصفات عالمية وبخامات محلية عالية الجودة، وشديدة التحمل، كما أنها تلائم المواصفات القياسية العالمية الطبية والتعليمية.

علاج المعاناة

ويهدف هذا المشروع للتخفيف من المعاناة التي يشعر بها طلاب المراحل الابتدائية، من قساوة برد الشتاء والأمراض التي تصيب الأطفال الصغار، نتيجة التصاق أجسادهم النحيلة بالبلاط لعدم توافر مقعد مدرسي لهم، وما يتسبب فيه هذا الأمر من تأخر المستوى الدراسي وقلة التحصيل، بسبب إعاقة حواسهم عن الاستيعاب لعملية التعلم.

ويعالج هذا المشروع الجانب الصحي للطلبة، حيث تعتمد عمليات التعلم بصورة كبيرة على حاستي السمع والبصر، فيفقد الطلاب تركيزهم نتيجة لعدم القدرة على المتابعة اللفظية السمعية والبصرية للمعلومة، نتيجة لتكدس الطلاب المترتب على عدم وجود منضدة تعليمية مناسبة، ناهيك عما يصيب الأطفال من الأمراض الفيروسية، ونزلات البرد، والكثير من الأوبئة السهلة الانتقال في ظل عدم وجود منضدة مدرسية تخص كل طالب، وتلاصق الطلاب وتكدسهم.

دعم فاعل

ويقدم هذا المشروع دعما تعليميا فاعلا، يعود بالفائدة على القطاع التعليمي في هذه الدول، والقطاع الصحي بتحسين الصحة المدرسية للطلاب، كما أنه يدعم الصناعة الوطنية المبتكرة، التي اكتسبت بعدا إنسانيا، بمشاركتها في هذا المشروع النوعي.

ويأتي هذا المشروع النوعي، ضمن حزمة من المشاريع التي تنفذها مؤسسة "راف" لخدمة القطاع التعليمي، ومنها مشروع الغذاء والنور، الذي تكفل المؤسسة من خلاله الأسر الفقيرة بغرض تفريغ أبنائهم للدراسة، مع تمكين هذه الأسر اقتصاديا بمشروعات صغيرة مدرة للدخل، ودعم القطاع الإنشائي بإنشاء المدارس في المناطق المحرومة منها، فجاء هذا المشروع استكمالا لمنظومة "راف" الهادفة لدعم التعليم.

مساحة إعلانية