رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1048

رئيس حركة تحرير السودان: "وثيقة الدوحة" مدخل مهم للسلام والاستقرار

23 يناير 2017 , 03:48م
alsharq
الدوحة - قنا

أكد السيد أبو القاسم إمام الحاج، رئيس حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور أصبحت مدخلا مهما للسلام والاستقرار والتنمية.. مثمنا جهود دولة قطر في إحلال السلام في دارفور خاصة والسلام عامة.

ونوه الحاج في كلمة له خلال حفل توقيع الحركة اتفاقا مع الحكومة السودانية بالدوحة اليوم على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، بالجهود التي بذلت مسبقا في مسار السلام ومواجهة التحديات، وقال "لا ننكر المجهودات العظيمة التي بذلت من قبل الذين سبقونا في هذا المسار، ولا بد من الوقوف عند أماكن الخلل في مواد الاتفاقية وتمكينها وتسليط الضوء عليها".. مطالبا بالوفاء بالعهود والالتزامات وتجاوز بعض المشاكل التي تحيط تنفيذ الوثيقة وإنزالها إلى أرض الواقع.

وتوجه رئيس حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية) بالشكر لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا، على الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام في دارفور خاصة والسودان عامة. وقال "إن التاريخ سيحفظ لدولة قطر هذا الجهد في السلام، وسيبادلهم أهل دارفور والسودان بأحسن منها".

وأكد التزام الحركة بالسلام والتمسك بمراجعة ما لم يتم تنفيذه، وخاصة الملف الإنساني، والترتيبات الأمنية، والتنمية، وملف التعويضات وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم، وموضوع المصالحات بتكوين آلية بين الشركاء ومواصلة تنفيذ الاتفاقية عبر لجنة مشتركة لحث المانحين والداعمين.

ولفت السيد أبو القاسم الحاج إلى أهمية استمرار جهود دولة قطر لتدعيم الاتفاقية، وتفعيل بعثة التقييم المشتركة، لضخ الأموال لتنفيذ الالتزامات بمشروعات التنمية الكبرى في دارفور، خاصة بنك تنمية دارفور لما له من أهمية قصوى.

وأوضح أنه "فيما يخص الحفاظ على السلام، لا بد من نزع السلاح، وتجريد المليشيات المسلحة، وبسط هيبة الدولة، والسعي إلى السلم الأهلي، والتآخي الاجتماعي، وبناء المشروع الوطني الحقيقي، ودعم دور المجتمع المدني والإعلام، لما له من دور إيجابي في تعزيز وترسيخ ثقافة السلم الأهلي، والاهتمام بالمرأة، وبدروها الايجابي في المجتمع".

وأكد أن الحركة لن تدخر جهدا في العمل حتى تزول كل مظاهر الحرب ويعود السودان بلدا للمحبة والسلام.. داعيا الجميع وخصوصا من هم خارج وثيقة الدوحة لسلام دارفور إلى اللحاق بقطار السلام وطي صحفة الحرب ونشر الأمل والمستقبل المشرق.

ورأى رئيس حركة جيش تحرير السودان (الثورة الثانية)، أن الحفاظ على وحدة السودان وتماسكه، يتطلب صياغة الدولة على أسس جديدة، وعكسها على مستوى الدستور، والقوانين ومؤسساتها، وتحقيق الحريات والسلام والعدل للجميع، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية والثقافية، في إطار عقد اجتماعي جديد.

ونوه أبو القاسم الحاج بما تم من نقاش صريح وجزئي في مؤتمر الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس السوداني عمر حسن البشير.. مؤكدا التزام الحركة بكل مخرجات الحوار واعتبره الفرصة الكبرى لتصحيح المسار.

مساحة إعلانية