رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

614

300 مشارك في الرحلة الثانية لبرنامج لكل ربيع زهرة

22 نوفمبر 2015 , 04:56م
alsharq
رأس مطبخ - فوزية علي

برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع نظم برنامج "لكل ربيع زهرة" بمقر رحلاته البرية في "رأس مطبخ" بمنطقة الخور رحلته الثانية في هذا الربيع الذي يحتفي فيه بنبتة "العتر" وثمرتها المعروفة باليراوة، وذلك للعام الثامن عشر على التوالي منذ انطلاق البرنامج عام 1999 .

وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة" على حيوية وأهمية البرنامج من حيث تعريف النشأ والشباب وطلبة المدارس خصوصا ببيئة قطر وضرورة المحافظة على شتى عناصرها ومكوناتها باعتبار أن البيئة عموما، وما تذخر به من خيرات، من نعم الله تعالى التي يتعين على الإنسان حمايتها من أجل الأجيال الحالية والتالية.

وشدد الحجري، لدى مخاطبته الرحلة، على أن قضية البيئة أصبحت هما عالميا، وقال "إن الحفاظ عليها مسألة أخلاقية ومجتمعية ودينية كذلك بالنسبة للمسلمين لأن الدين الإسلامي الحنيف يدعونا لذلك"، مستشهداً في هذا الصدد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.

ووجه رسائل عديدة من بينها ضرورة الاستمتاع بالبيئة والطبيعة وخيراتها وجمالياتها دون إفسادها أو الإضرار بها، منبها إلى أهمية النظافة العامة في حياة الفرد وكذلك الحرص على ترشيد الكهرباء والماء عند استخدامهما كونهما أيضا من نعم الله عز وجل على الناس جميعا، مما يستوجب استخدامهما دون هدر أو إسراف، مبيناً أن هذه الخصائص مستمدة أيضا من القيم والأخلاقيات، فضلا عن دعوته المشاركين، خاصة الطلبة إلى الاستفادة القصوى من المعلومات البيئية والعلمية التي يتلقونها خلال هذه الرحلات وإقامة صداقات وعلاقات تواصل إيجابية بينهم.

وكرم الحجري وحيّا أيضا المدارس والجاليات المشاركة في الرحلة وهي، مدرستا الشيماء والكوثر الثانويتان المستقلتان للبنات والجاليتان الفلسطينية والتنزانية، مشيداً بمشاركتهم السابقة ودورهم في إثراء الفعاليات.

واستعرض الحجري محطات الرحلات البرية المختلفة التي تشمل الزراعة وتدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والتوعية المرورية وغيرها، لافتا إلى أن من شأن المشاركات والتجوال فيها اكتشاف الموهوبين واستنباط الأفكار والآراء المفيدة من خلال الأسئلة التي تطرح والإجابات عليها.

ولدى مخاطبته الرحلة، أعرب الحجري عن الشكر للمدارس وشركاء البرنامج الذين يشاركون في فعالياته لهذا الربيع ، مستعرضا فكرة البرنامج والنجاحات التي حققها عبر مسيرته التي امتدت زهاء 18 عاما.. كما دعا الى الاعتناء بالنظافة وحماية بيئة قطر وصون عناصرها وترشيد استهلاك الكهرباء والماء باعتبارها من نعم الله التي يتوجب المحافظة عليها.

وأشارت مها الكواري اخصائية بمدرسة الشيماء الثانوية بنات ان برنامج لكل ربيع زهرة دليل على مدى وعي قطر بأهمية الحفاظ على البيئة ومكوناتها وزهورها. ودعت الدول الى الاقتضاء بالنموذج القطري في الحفاظ على زهورها ونباتها وتحفيز الطلاب والنشء على الاعتزاز ببيئتهم ورعايتها والعمل على ضمان ديمومة الأنواع المختلفة من النباتات والحفاظ عليها من الاندثار.

من ناحيته، أشاد السيد سعيد أحمد رئيس الجالية التنزانية بقطر، بفكرة برنامج "لكل ربيع زهرة" وما حققه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته ودوره في التوعية البيئية وإكساب المشاركين من الطلبة مهارات الاعتماد على النفس والإلمام بقضايا البيئة لا سيما بيئة قطر التي يعيشون فيها.

ومن جهته قال سعيد عبداللة من الجالية التنزانية: نحن كجالية نشارك بفعاليات لكل ربيع زهرة والذي ينظمه مركز أصدقاء البيئة برعاية كريمة من صاحبة سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وهي فرصة جيدة للجالية للتفاعل مع المجتمع.

وأشارت إلى انها فرصة أيضا للمشاركة في الأنشطة المختلفة للبرنامج وليتعرفوا على تدوير النفايات وعلى محطات البرنامج من زراعة وأنواع التربة وترشيد الكهرباء ونأمل تكرار هذه الرحلة في المرات القادمة.

أما احمد الشبلاق وعصام الشبلاق من الجالية الفلسطينية أكدوا أن مشاركتهم في فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" تتواصل بشكل مستمر مع البرنامج من اجل تحقيق هدف التوعية وأهمية الحفاظ على البيئة .. وضرورة تكاتف الجهود لحماية البيئة من التلوث .

واشادوا بفكرة برنامج لكل ربيع زهرة لانة يسلط الضوء على البيئة القطرية ونباتاتها ويعرف الطلاب المدارس بمكونات هذه البيئة ..

وردد المشاركون في الرحلة وعددهم نحو 300 مشارك، قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة.

ويأتي برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي.

ومن جانبهن قالت عدد من مشرفات من المدارس إن طالباتنا يشاركن في هذا التجمع الذي حاز إعجاب الطالبات ومنحهن الفائدة الكبيرة من خلال فقرات متنوعة للبرنامج والتي تعودهن على التعاون والانضباط والنظام، ليس فقط بين الأفراد إنما في العلاقات البيئية، وكيفية حمايتها وتطويرها وتنميتها، لاسيما أن لهذه الطبيعة انعكاسا على نفسية المشارك من حيث الراحة النفسية والمعنوية والصحية، وتوجهن بالشكر والتقدير لمركز أصدقاء البيئة لهذا الاهتمام الكبير والجهود المقدرة من أجل راحة المشاركين وتقديم فقرات بيئية رائعة، وأشرن إلى أن هناك كثيرا من المعلومات التي كانت يجهلها الطلاب عن النباتات البرية، وأكدن ضرورة أن يعرف كل إنسان معلومات وافية عن البيئة التي يعيش فيها، ليتمكن من الاهتمام والعناية والارتقاء بها.

وأضفن أن إدارة المدارس تحرص سنوياً على زيارة مخيم لكل ربيع زهرة للفائدة التي تعود على الطلاب من الجانب التعليمي والترفيهي فضلا عن القيم التي يتعلمونها في هذا المكان الذي يحثهم للمحافظة على البيئة سواء البرية أو البحرية مشيرين إلى أن الطلبة استمتعوا كثيراً أثناء تجولهم وتعرفهم على المحطات الخاصة بالبرنامج ،وقالوا إن حرص إدارة المدارس على إقامة رحلة إلى مخيم لكل ربيع زهرة بالرغم من بعد المسافة وبرودة الجو مسألة ضرورة حيث إنها تسعى إلى غرس القيم المتعلقة بالمحافظة على البيئة بشكل عام سواء كانت البيئة البحرية أو البرية في الطلاب، وقد ساهم برنامج لكل ربيع زهرة بإيجاد الضآلة التي من خلالها تعكس صورة من صور المحافظة على البيئة، واضافوا أن الزيارة تدخل في إطار الأنشطة البيئية للمدرسة بغية نشر الوعي البيئي وتعريف الطالب على البيئة وغرس القيم الإيجابية تجاه البيئة والهدف من ذلك هو بناء المواطن الصالح المنسجم مع بيئته والساعي إلى تطوير البيئة والمحافظة عليها مؤكداً أن إدارة المدرسة تثمن هذه الأنشطة التي قام بها مركز أصدقاء البيئة لتعريف الطالب بالوسط البيئي زهوراً وطيوراً وغيرها من مظاهر البيئة ولذلك نسعى دائماً للمشاركة في كل الفعاليات المنظمة لتحقيق هذا الغرض

ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشأ، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها، رحلاته البرية إلى "رأس مطبخ" بمنطقة الخور كل يوم سبت، حيث يتعرف المشاركون على نباتات قطر وطيورها وحشراتها، وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات ومركب الغوص وتراث الأجداد وترشيد الكهرباء والماء وغيرها من المحطات البيئية الهامة. كما تشمل الفعاليات مهرجانات البرنامج التي تستمد اسمها من النبتة التي يحتفل بها.

اقرأ المزيد

alsharq  انطلاقة قوية لبطولة قطر الدولية الخامسة للتايكوندو

انطلقت منافسات بطولة قطر الدولية الخامسة للتايكوندو التي ينظمها الاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه اليوم في صالة لوسيل... اقرأ المزيد

130

| 14 نوفمبر 2025

alsharq بيان مشترك من قطر و 8 دول حول قرار مجلس الأمن بشأن غزة

تعرب دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا... اقرأ المزيد

308

| 14 نوفمبر 2025

alsharq سمو نائب الأمير يعزي الرئيس العراقي

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال... اقرأ المزيد

152

| 14 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية