رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

226

خليجي 22 يدق ناقوس الخطر

22 نوفمبر 2014 , 05:37م
alsharq
الرياض – بوابة الشرق

خليجي 22 بالرياض حاليا تأتي في توقيت حرج وحساس بالنسبة لسبعة منتخبات، وهي قطر والسعودية والكويت والعراق وعمان والإمارات والبحرين، وهي التي تأهلت للمنافسة والمشاركة في نهائيات بطولة آسيا التي تقام بأستراليا في أوائل العام المقبل وتحديدا في 9 يناير القادم أي بعد 43 يوما تحديدا من انتهاء منافسات البطولة الخليجية، ولهذا كان ضروريا أن نعرف مدى الاستفادة التي تحققت من إقامة الخليجية في هذا التوقيت، وهل تعتبر المستويات التي ظهرت بها المنتخبات هنا في الرياض مؤشرا لما ستكون عليه في أستراليا؟ أم ستكون هناك عوامل أخرى تحدد مسيرة مشوار منتخباتنا الخليجية في البطولة الآسيوية؟ وانتقلنا بين المسئولين والإدارين والمدربين واللاعبين لنتعرف على وجهات نظرهم وخلصنا إلى نتيجة واحدة مهمة وهي أن خليجي 22 تدق ناقوس الخطر قبل الذهاب إلى أستراليا، لاسيما أنها كشفت السلبيات التي تعاني منها هذه المنتخبات وأوجه القوة والضعف، وكذلك حددت الاتجاه الذي يجب أن يسير فيه كل منتخب، وبالتالي تعتبر خليجي 22 بالرياض أكبر درس يمكن الاستفادة منه فنيا.

ماجد محمد: خطوة مهمة في الإعداد

أكد ماجد محمد نجم منتخبنا الوطني قائلا إن البطولة الخليجية مهمة كبطولة في حد ذاتها ، ولكن في نفس الوقت يجب أن نستفيد منها أقصى استفادة ونعرف مانحتاجه منها حتى نستطيع أن نصل إلى مستوى أفضل خلال المشاركة في بطولة آسيا، وبالتالي هذه البطولة خطوة مهمي في طريق الإعداد لكأس آسيا، أضاف قائلا إن وجود سبع منتخبات خليجية في بطولة كأس آسيا يجعل من الضروري أن ننظر للبطولة الخليجية نظرة أعمق في النسخه الحالية وليس مجرد السعي وراء الفوز بمباراة أو التأهل لدور ثان لأن المنافسات الآسيوية ستكون بعدها مباشرة بأقل من 40 يوما لأنها في أوائل يناير القادم.

فييرا: تعرفنا على أخطائنا بوضوح

أكد جوران فييرا مدرب المنتخب الكويتي أن فريقه دخل البطولة الخليجية وهدفه أستراليا ورغم الظروف التي تعرض لها الازرق في خليجي 22 إلا أن اللاعبين استفادوا من المباريات وعرفت الأخطاء والسلبيات التى وقع فيها اللاعبون من خلال تلك المباريات والتي أعتبرها درسا مفيدا لنا، وعلى كل لاعب أن يعي ويستفيد من تلك الأخطاء التي وقع فيها خلال خليجي 22 ، وقال إن المنتخب الكويتي سيلعب في مجموعة قوية في آسيا بأستراليا وسنواجه العماني مرة أخرى ولكن هناك فرق أصعب وهي

أستراليا صاحب الأرض وكوريا الجنوبية بجانب عمان، وأتمنى أن يعيد كل لاعب شريط مباريات البطولة ويعرف كل واحد أخطاءه بما فيهم الجهاز الفني وأنا بالتحديد حتى نستفيد من البطولة وتعالج الأخطاء قبل أستراليا.

حكيم شاكر: أسود الرافدين استوعبوا الدرس

أشار حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي إلى أن منتخب العراق خاض 3 مباريات قوية في خليجي 22 وأن هذه المباريات ستفيد الفريق في مشاركاته في بطولة آسيا لاسيما أن موعد خليجي 22 جاء مناسبا لفريقي بصفة خاصة لأن المنتخب العراقي لم يستطع توفير مباريات ودية للعب قبل السفر إلى أستراليا ولكن هذه المباريات كانت درسا مفيدا لأسود الرافدين رغم خسارتنا في الدور الأول للبطولة إلا أن العرس الخليجي كله فوائد واللاعبين استفادوا، وأستطيع القول إن هذه المباريات ستكون محل دراسة للاعبين خلال محاضراتي للاستفادة من تلك الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون لدراستها وعدم تكرارها في بطولة آسيا، نعم مجموعة العراق أستراليا صعبة ولابد من أن نواجه فرقا أكثر صعوبة حتى ندخل البطولة جاهزين، ومن هنا كانت مباريات خليجي 22 درسا مفيدا لنا ، والآن وضعت يدي على السلبيات التي يعاني منها الفريق العراقي، ويكفي أن المباريات الثلاثة التي خاضها العراقي أمام العماني والإماراتى والكويتي كانت عنيفة وتواكب المدارس الكروية التي سنواجهها في أستراليا ومنها الياباني والأردنى.

عصام عبدالفتاح: أستراليا تحتاج لإعداد قوي ومباريات صعبة

أوضح عصام عبدالفتاح –رئيس لجنة الحكام في خليجي 22على أن البطولة الخليجية كله فوائد للفرق التي ستشارك في نهائيات آسيا بأستراليا لأن توقيت البطولة مواكب للحدث الأهم، نعم بطولة آسيا أصعب ولكن الطريق إلى أستراليا تحتاج لإعداد قوي ومباريات صعبة كي تدخل الفرق إلى المعمعة الآسيوية بقوة لأنها ستواجه منتخبات أقوى من الخليجية وبالتالي فالمباريات في خليجي 22 وقوتها وإثارتها تعود بالمنفعة على لاعبي المنتخبات السبعة المشاركة في آسيا، ورغم أن بطولة آسيا تضم مدارس كروية متنوعة ومختلفة إلا أن خليجي 22 وسيلة للتجهيز والإعداد الفني للبطولة الآسيوية، وقال كل مدربي المنتخبات الخليجية كانت خطتهم في خليجي 22 التركيز على آسيا من تلك البوابة الخليجية، حيث إن ضغط الجماهير وضغط المباريات ومواجهة مدارس مختلفة ومن هناك تأتي الاستفادة الكبرى قبل السفر إلى أستراليا.

مساحة إعلانية