رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1607

موقع أخبار الأمم المتحدة يبرز خطاب صاحب السمو وشموله للقضايا الإقليمية والدولية 

22 سبتمبر 2021 , 06:30م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

أبرز موقع "أخبار الأمم المتحدة"، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء وشمولها للقضايا الإقليمية والدولية .

ونقل الموقع عن صاحب السمو تأكيده على حرص بلاده الدائم على إحلال مناخ السلام والاستقرار والتعاون في منطقة الخليج، والالتزام بتسوية أية خلافات عن طريق الحوار البناء، وقوله: "إن بيان العُلا، الذي صدر عن قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في يناير الماضي، جاء تجسيدا لمبدأ حل الخلافات بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل"، معربا عن ثقته بشأن ترسيخ هذا "التوافق الذي حصل بين الأشقاء".

وتحت عنوان "خمسون عاما على انضمام قطر للأمم المتحدة"، أشار الموقع الأممي إلى أن خطاب صاحب السمو يتزامن مع مرور خمسين عاما على انضمام قطر إلى الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من سبتمبر 1971.

ونقل الموقع عن صاحب السمو أن العلاقة بين قطر والمنظمة الدولية تميزت، خلال العقود الخمسة الماضية، بالتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية في مختلف المجالات، مضيفا أن "رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف هو رهان استراتيجي".

وبشأن القضية الفلسطينية، قال صاحب السمو إن المجتمع الدولي يتحمل "مسؤولية تحقيق تسوية سلمية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل وإنهاء احتلال الأراضي العربية والحل العادل لمسألة اللاجئين" وأشار إلى أن "هذا ما توافق عليه المجتمع الدولي منذ عقود، ولكنه لا يجد طريقه للتطبيق على الرغم من مخاطر بقاء هذه القضية دون حل".

وتطرق سمو الأمير إلى قضية ترحيل أهالي الشيخ جراح وسلوان واقتحامات المسجد الأقصى من طرف المستوطنين، مشيرا إلى أن ردود الفعل الشعبية الفلسطينية والعربية والعالمية الغاضبة التي وجدتها هذه القضية "تؤكد من جديد على مركزية القضية الفلسطينية، وأنه لا سبيل للالتفاف عليها.

فيما يتعلق بالوضع الأفغاني، قال صاحب السمو إن قرار الانسحاب الأمريكي شكل منعطفا هاما للغاية بالنسبة لأفغانستان، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الشعب الأفغاني بجميع أطيافه أولا وعلى المجتمع الدولي ثانيا بشأن العمل على تحقيق تسوية سياسية شاملة وتمهيد الطريق أمام الاستقرار في هذا البلد الذى عانى طويلا من ويلات الحروب.

وأكد صاحب السمو على موقف بلاده الثابت بشأن ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتحقيق حل سياسي شامل لضمان الأمن والاستقرار لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني.

وشدد على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم لأفغانستان في هذه المرحلة الحرجة، وفصل مجال المساعدات الإنسانية عن الخلافات السياسية.

وأكد على ضرورة استمرار الحوار مع طالبان، " لأن المقاطعة تؤدي فقط إلى الاستقطاب وردود الفعل، أما الحوار فيمكن أن يأتي بنتائج إيجابية".

مساحة إعلانية