رياضة

167

الريان وأم صلال يتطلعان للفوز الثاني

يشهد ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في السادسة إلا عشر دقائق مساء غد الجمعة، مواجهة قوية تجمع بين الريان وأم صلال في الجولة الثانية بدوري نجوم قطر، وسيحاول كل فريق الوصول إلى الانتصار الثاني بعدما نجح الفريقان في الفوز خلال الجولة الأولى، حيث فاز الرهيب على الشحانية 3-0، وفاز أم صلال على الخور 2-1، وبالتالي فان الفائز سيرفع رصيده إلى 6 نقاط ويكون بين فرق المقدمة قبل التوقف المقبل للدوري بسبب الارتباطات الدولية للعنابي الأول خلال التصفيات الآسيوية في الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم في روسيا عام 2018.

الفريقان يدركان أهمية وقيمة المباراة باعتبارها الاختبار الحقيقي لكل منهما في المسابقة، وبالتالي فان التركيز كبير داخل كل فريق، وقام فوساتي مدرب الريان وبولنت مدرب أم صلال بالعمل في الأيام السابقة على تجهيز اللاعبين لخوض اللقاء والسعي نحو الفوز.

تفادي الخطر

الريان يدخل المباراة باحثا عن تأكيد رغبته الحقيقية في تحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي رغم كل المعوقات التي تواجه الفريق والمتعلقة بمستحقات اللاعبين من ناحية، والإصابات التي تطارد الفريق بين أكثر من عنصر أساسي، إلى جانب قوة المنافسة في الموسم الحالي، وكذلك الطريقة القتالية التي تلعب بها جميع الفرق أمام الريان لأن مواجهة حامل اللقب تعطي حماسا أكبر للفرق المنافسة.

ولهذا فان فوساتى يعمل على تفادي الخطر وتعرض الفريق لأي هزة تحول دون مواصلة الرغبة في الاحتفاظ باللقب، ويقوم فوساتي بتجهيز لاعبيه من خلال العلاقة القوية التي تربطه بهم وحرصه في نفس الوقت على تقديم كل منهم لأفضل ما لديه بعيدا عن المعوقات التي يمر بها الفريق بل والنادي بشكل عام .

ومع غياب كاسيراس ومحمد علاء بشكل مؤكد عن تشكيل اليوم، فان فوساتي وضع في حساباته التعامل مع وضعية الفريق معتمدا على جاهزية بقية المجموعة وخاصة العناصر التي تصنع الفارق أمثال تاباتا صاحب الهاتريك الفائز به الفريق أمام الشحانية في لقاء الجولة الأولى، وجارسيا وسباستيان الذي سيعود من أجل مساعدة الفريق رغم عدم تعافيه من الإصابة في (الخشم) والمدافع فييرا وكذلك الكوري الجنوبي ميونج كو الجندي المجهول بالفريق إلى جانب اللاعب دانيال جوما العائد بقوة إلى الفريق بعد انتهاء فترة الإيقاف الطويلة.

طموحات بولنت

وفى المقابل فإن بولنت مدرب أم صلال وبعد الفوز غير المقنع على الخور في الجولة الاولى فانه يريد التأكيد على أن فريقه يمكنه الذهاب بعيدا على الرغم من أن كافة الترشيحات لا تضع أم صلال بين فرق المربع الذهبي إلا أن بولنت يرفض هذه الترشيحات ويحاول أن يضع فريقه بين الكبار، وحتى يحدث ذلك فان الفوز على الريان الليلة سيعطيه الحق للحديث بشكل اكبر عن قدرات فريقه، أما الخسارة فإنها تعنى أن أم صلال سيظل يلعب دورا محدودا في منطقة الوسط بجدول الترتيب دون بصمة على أي صعيد بين فرق القمة.

أم صلال لديه كتيبة كبيرة من اللاعبين ولكن الفريق لم يستفد منذ الموسم الماضي من هذه الميزة بالصورة المثالية، وبالتالي فان الموسم الحالي يعد الاختبار الحقيقي للمدرب بولنت وقدرته على أن يفعل شيئا مع أم صلال بعدما تراجع عن قراره بالمغادرة في نهاية الموسم الماضي والذي برره بأنه يبحث عن البطولات.

ويعتمد أم صلال على مهاجمه القوى ساجبو والمدافع المنضم للفريق مؤخرا اندرسون والذى لعب مع الجيش والغرافة من قبل، والموسم الحالي يخوض تجربة جديدة مع أم صلال على أمل العودة للمستوى الذي كان عليه في الدوري البرازيلي قبل تعاقد الجيش معه قبل 3 مواسم.