نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
"الشرق" تقلب أوراق وثيقة الدوحة وتحاور رئيس السلطة الإقليمية لـ"دارفور" د/ التيجاني السيسي: وثيقة الدوحة إنجاز تاريخي وأرست التنمية والاستقرار شكرًا لقطر أميرًا وحكومة وشعبًا على ما قدموه لأهل دارفور قطر مهدت لميلاد وثيقة الدوحة وظلت أكبر داعم للإعمار والتنمية وثيقة الدوحة أعادت (317.000) نازح و46 ألفًا من اللاجئين لمناطقهم الاتفاقية لبت طموحات وتطلعات أهل دارفور ووضعت المعالجات لكافة المشاكل وثيقة الدوحة أحدثت نقطة تحول مهمة في تاريخ دارفور
أكد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التيجاني السيسي أن أهل دارفور في انتظار زيارة أمير دولة قطر للسودان ليقدموا له واجب الشكر والثناء على العطاء المتواصل من قطر لأهل دارفور فالاستقرار والتنمية والإعمار الذي تشهده دارفور الآن يظل بصمة واضحة على ما تنعم به دارفور من استقرار وتنمية لافتا إلى أن دولة قطر صانعة السلام والتنمية ولم تتوان قطر في مد يد المساعدة والعون لأهل دارفور. موضحا أن اتفاقية الدوحة إنجاز تاريخي لأنها أرست أساسا قويا ومتينا للسلام والتنمية.
وقال إن تنزيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والدعم القطري لمشروعات الإعمار والتنمية أسهم في عودة العديد من النازحين واللاجئين لقراهم موضحا أن أواخر العام 2014م شهد عودة مكثفة للنازحين، بلغ عدد الأسر العائدة (317.000)، (ثلاثمائة وسبعة عشر ألفا)، بينما عاد حوالي 46.000 (ستة وأربعين ألفا) من اللاجئين قادمين من دول الجوار.
وقال إن اتفاقية سلام الدوحة سوف تستمر تحت إشراف اللجنة العليا التي ترأسها دولة قطر وهي المعترف بها دوليا مجددا تمسك الحكومة السودانية باتفاق سلام الدوحة باعتباره أساس عملية السلام في دارفور منوها أن كل الاتصالات مع الحركات المسلحة محصورة في كيفية الانضمام لاتفاق سلام الدوحة وتوفيق أوضاعها وفق ما نصت عليه بنود الاتفاقية التي جاءت شاملة وجامعة وملبية لكل طموحات وتطلعات أهل دارفور ووضعت المعالجات لكافة المشاكل والعقبات المتعلقة بعملية السلام.
وأضاف أن وثيقة الدوحة أحدثت نقطة تحول مهمة في تاريخ دارفور فالاستقرار والتنمية والاهتمام الذي وجدته دارفور داخليا ومن المجتمع الدولي ألقى بظلال إيجابية على دارفور.
واثنى د. السيسي على دور دولة قطر الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفها العظيمة والمشرفة لأنها لم تتوان في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة.
- كنتم من أوائل الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة في 2011 ما هو الأثر الذي أحدثته على مجمل الأوضاع في دارفور؟
** قال إن وثيقة الدوحة أحدثت نقطة تحول مهمة في تاريخ دارفور فالاستقرار والتنمية والاهتمام الذي وجدته دارفور داخليا ومن المجتمع الدولي ألقى بظلال إيجابية على دارفور التي عانت من حرب منذ العام 2003م وما تبع ذلك من استقطاب قبلي وإثني حاد، قاد المجتمع إلى شفير الهاوية، والآن بفضل وثيقة الدوحة تشهد دارفور الآن ترسيخ معاني التعايش السلمي والوحدة الوطنية، وهذا المقام، يحتم علينا أن نبعث بوافر الثناء والتقدير إلى دولة قطر الشقيقة، أميرا وحكومة وشعبا، على مواقفها العظيمة والمشرفة لأنها لم تتوان في مدِ يد العون والمساعدة، لأهل دارفور والسودان قاطبة.
- كانت هناك تعقيدات لإرساء معالم الأمن والسلام في دارفور ما هي أهم هذه التحديات؟
** حينما عدنا إلى أرض الوطن عقب التوقيع على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وكان الظن يمضي بنا إلى أن الحركات المسلحة التي امتنعت عن الانضمام لركب السلام هي التي ستكون العقبة الأساسية في إنفاذ الوثيقة، ولكنا سرعان ما اكتشفنا خطأ ذلك الظن، فقد تبين لنا بجلاء أن الصراع والاقتتال القبلي والإثني ظل أقوي معوقات الإنفاذ، وبالطبع يقف وراء هذا الجحيم، الانتشار الكثيف للسلاح بين الأفراد. وظللنا نبذل الجهد تلو الآخر لإطفاء أوار هذه الصراعات والتي ما إن يخبو أحدها في موقع ما من دارفور إلا ويشتعل بعنف في مكان آخر، مما فرض علينا توجيه جهود مكثفة نحوها ورصد موارد مالية لأنشطة إغاثة لم تكن في الحسبان. وفي هذا الصدد لا بد لي أن أتوجه بكلمة شكر وتقدير إلى شركائنا في العملية السلمية وعلي رأس هؤلاء تأتي البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (اليوناميد) فقد ظلت تقدم لنا الدعم اللوجيستي ووسائل الحركة السريعة لمقابلة متطلبات الموقف أينما كان.
- ما الدور الذي قامت به السلطة الإقليمية لإنفاذ وثيقة الدوحة؟
** يمكن القول إن السلطة الإقليمية وضعت أولويات لإنفاذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، من أهم هذه الأولويات العودة الطوعية، إعادة الإعمار والتنمية، الترتيبات الأمنية، ورتق النسيج الاجتماعي، وهي في مجملها أسبقيات كفيلة بوضع دارفور على منصة الانطلاق نحو تحقيق الأمن والتعافي الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
-معلوم أن قضية دارفور لم تكن محصورة على الحركات المسلحة وهناك أصحاب المصلحة ماذا تم بشأنهم؟
** صحيح قضية دارفور لم تعد قضية محصورة بين الحركات المسلحة والحكومة وإنما هناك أصحاب المصلحة من النازحين واللاجئين والتجمع المدني والأحزاب السياسية والمزارعين والرعاة كل هذه المجموعات لها مصلحة فيما يدور الآن في دارفور لذلك استهدفنا كل هذه المجموعات في الدوحة وشاركناها في مراحل مختلفة عبر منتديات وورش عقدت بالدوحة حتى عندما توصلنا إلى مسودة الاتفاق عرضنا هذه المسودة على أصحاب المصلحة الذين قبلوا بها آنذاك وثيقة حقيقية تعكس طموحات أبناء دارفور.
وبالنسبة لنا مسألة أصحاب المصلحة مهمة لذلك درجنا على التشاور معهم فبدأنا بمؤتمر أهل دارفور ثم مؤتمر العودة الطوعية ثم مؤتمر السلم الاجتماعي لمشاركة أهل دارفور ليشاركوا بالرأي في كل ما يدور في دارفور.
- ما تقييمكم لحجم الدعم القطري لإعمار وتنمية دارفور؟
** قطر ومنذ توقيع وثيقة الدوحة كانت من أوائل وأكبر الدول المساهمة في دعم دارفور وأوفت بما تعهدت به لمشروعات الإعمار والتنمية حيث التزمت بتقديم 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين وغالبية القرى النموذجية المفتتحة تم تشييدها بدعم كامل من دولة قطر بمبلغ (50) مليون دولار،
وأشار إلى أن القرية الواحدة وصلت تكلفتها إلى مبلغ (6) ملايين دولار، وتحتوي القرية على مدرستين "أساس وثانوي" ومركز صحي ومسجد ومركز اجتماعي وعدد (6000) منزل، وخصصت دولة قطر مبلغا إضافيا قدره خمسون مليون دولار، لإنفاذ مشاريع تهدف إلى تطوير خدمات الرعاة والرُّحَّل في ولايات دارفور، ورصدت دولة قطر، مبلغ خمسين مليون دولار أخرى لمشاريع المياه في دارفور.
- وهل التزمت الحكومة السودانية بسداد التزاماتها؟
** التزمت الحكومة السودانية بسداد التزاماتها تجاه وثيقة الدوحة ودفعت مبلغ (800) مليار جنيه لمشاريع الإعمار في ميزانية العام 2013 والمصادقة على مبلغ (900) مليار جنيه أخرى في ميزانية العام الحالي، ورصدت للعام 2015 مبلغ مليار وسبعمائة وعشرة ملايين جنيه تم تخصيصها للطرق والخدمات في دارفور، كما رصدت أيضًا مبلغ 2 مليار ومائة مليون جنيه للعام المالي 2016م.
- ما أهم القرى الطوعية التي افتتحت مؤخرا بتمويل قطري؟
** تم افتتاح قريتي تابت وأم ضي في ديسمبر 2015م، وهما ضمن القرى الخمس التي أقامتها قطر في أرارا غرب دارفور، رونقاتاس في وسط دارفور وبلبل تمبسكو في جنوب دارفور، فقد قررت دولة قطر، إقامة عشر قرى إضافية، وبتكلفة تقدر باثنين وسبعين (72) مليون دولار، وتجرى مشاورات مكثفة لاختيار مواقع هذه القرى الآن توطئة لإنشائها، مستفيدين من التجربة السابقة.
- ما آخر ترتيبات إقامة بنك تنمية دارفور برأسمال 2 مليار دولار بمشاركة قطر والمانحين؟
** احتضنت الخارجية القطرية اجتماعا بالدوحة كان غاية في الأهمية، حول قيام بنك تنمية دارفور، وعقد اجتماع بالخرطوم في الثالث من يناير 2016م، وضمت اللجنة الفنية المكونة من كل من بنك السودان وبنك قطر بالسودان والبنك الإسلامي للتنمية، ثم أعقبه اجتماع اللجنة التحضيرية في الثاني عشر من فبراير2016م، وهناك اهتمام قطري بضرورة قيام هذا البنك لإكمال مشروعات الإعمار والتنمية وليكون نافذة حقيقية لاستقرار اقتصادي لدارفور.
- ما عدد النازحين العائدين لقراهم منذ تنفيذ وثيقة الدوحة؟
** يمكن القول إن تنزيل وثيقة الدوحة على أرض الواقع والدعم القطري لمشروعات الإعمار والتنمية أسهم في عودة الاستقرار للعديد، حيث شهدت أواخر العام 2014م، عودة مكثفة للنازحين، حيث بلغ عدد الأسر العائدة (317.000)، (ثلاثمائة وسبعة عشرة ألف) أسرة إلى 134 قرية وعاد موسميًا لأغراض الزراعة، ما يُناهز 176.000 (مائة ستة وسبعين ألفا)، بينما عاد حوالي 46.000 (ستة وأربعون ألفا) من اللاجئين قادمين من دول الجوار استقروا في 41 قرية في غرب دارفور محليات الجنينة، بيضة وفوروبرنقا، بينما تشمل مناطق العودة الطوعية للنازحين في وسط دارفور رونقاتاس بمحلية أزوم، وقرى تنكو، قانج كوسي، أرولا، قابا ورأس الفيل في محلية وادي صالح. وفي جنوب دارفور محلية شطاية في قرى شطاية، كايليك، دوقودوسة، تدارى وأبرم مينو، وفي شمال دارفور كانت كرنوى وأمبرو والطينة.
- وما المعينات التي قدمت من السلطة الإقليمية للعائدين؟
** قدمت السلطة الإقليمية، عبر مفوضيتها المعنية بالعودة الطوعية لهؤلاء العائدين، وسائل الإيواء والغذاء، بجانب المعينات المادية الأخرى لاستدامة هذه العودة. والآن نعمل على تخطيط المعسكرات، وتحويلها إلى أحياء سكنية، ضمن خططها الإسكانية لتختفي مظاهر المعسكرات، والتي لا تليق بحياة المواطن في وطنه، وسيستمر الالتزام بتوفير الخدمات الضرورية، والمتمثلة في الصحة، التعليم والمياه، إلى جانب مرافق بسط القانون للأحياء الجديدة التي تنشأ بديلًا لهذه المعسكرات.
- هل كان للمشاريع الاستراتيجية حظ من الاهتمام؟
** نعم المشاريع الاستراتيجية الكبرى، نالت قسطا كبيرا من اهتمام السلطة الإقليمية لدارفور، خاصة في مجال تشييد البنى التحتية للنقل الجوي والبرى وتصدر مطار الضعين ومطار زالنجي الأولويات، باعتبارهما بوابتين لربط الولايتين الجديدتين بباقي أنحاء السودان والعالم، بالإضافة إلى مشروع ترفيع خط سكة حديد نيالا - أبوجابرة، وإعادة تأهيل طريق نيالا كأس زالنجي.
- ماذا تم بخصوص بند الترتيبات الأمنية؟
** لا شك أن بند الترتيبات الأمنية أهم بنود وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وأثبتت التجارب في كل دول العالم أن عدم إنفاذ هذا البند يفضى لا محالة إلى إجهاض العملية السلمية، ويمكنني القول بأننا نجحنا والحمد لله في إنفاذ هذا البند مع قوات الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام.
- معلوم أن دارفور غنية بمواردها الطبيعية من ثروات معدنية كامنة وظاهرة ولكن كانت هناك إشكاليات تعوق تنفيذ العديد من المشروعات ماذا تم في هذا الخصوص؟
** أكملت مفوضية الأراضي بالسلطة الإقليمية لدارفور، إعداد خارطة استخدام الأراضي، وأعمال المساحة، وتم استلام التقارير الحقلية الأولية للطبقات الجيولوجية، المعادن، مصادر المياه التربة والغطاء النباتي، في كل ولايات دارفور، تم توقيع العقد الثاني مع المقاول (شركة قاف) الألمانية بمبلغ (1.785.477) مليون وسبعمائة خمسة وثمانين ألفا وأربعمائة سبعة وسبعين يورو، وذلك بغية استكمال مخرجات المشروع. وفضلًا عن ذلك فقد تم تنظيم الدورة التدريبية التمهيدية والمتقدمة للعاملين في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وذلك في الفترة من 20/8 حتى 3/9/2015م، وسلمت الشركة المنفذة تقريرها الاستهلالي بعد ثلاثة أشهر، من بدء العمل وجاءت بعده التقارير اللاحقة تباعًا للسلطة بلغت في مجملها 18 تقريرًا ربع سنوي، عن سير أداء المشروع. ولم يتبق إلا استلام مخرجات المشروع بالكامل. ويهدف المشروع لتأسيس قاعدة معلوماتية حديثة، تساعد على استغلال وتطوير ما هو متوافر من الثروات الطبيعية الكامنة والظاهرة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
203030
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
24120
| 17 ديسمبر 2025
يعلن الديوان الأميري أنه، بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني للدولة في الثامن عشر من شهر ديسمبر، فإن يوم الخميس الموافق 2025/12/18 سيكون عطلة...
22058
| 16 ديسمبر 2025
حقق مزاد أرقام اللوحات المميزة الفئة الأولى التي تحمل الحرف (Q) للإدارة العامة للمرور مبيعات مليونية عبر تطبيق سوم ضمن المرحلة الأولى من...
19308
| 16 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة الدوحة الفردان للسيارات وكيل مركبات BMW، عن استدعاء مركبات BMW إكس 20 3 إكس - درايف،...
56
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت شركة /Monumental Sports & Entertainment (MSE)/ عن زيادة جهاز قطر للاستثمار حصته في الشركة والتي تعتبر من أكبر الشركات الرائدة التي تدمج...
300
| 18 ديسمبر 2025
- عبد الله الأنصاري: إرساء مكانة قطر كمركز إقليمي للاستثمار المتوافق مع الشريعة الإسلامية -د.عبد الباسط الشيبي: تعزيز الأسواق المالية بأدوات استثمارية عالية...
136
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت بورصة قطر أن يوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 عطلة رسمية لبورصة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة. يذكر أن الديوان الأميري قد...
100
| 17 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




يتواصل رصد هطول الأمطار على مناطق مختلفة من البلاد قد تكون رعدية أحياناً، وقد يصاحبها رياح قوية مفاجئة. وشهدت قطر أمطاراً متباينة الشدة...
15694
| 16 ديسمبر 2025
أقام سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، حفل وداع على شرف الشيخ خالد...
6740
| 16 ديسمبر 2025
دعت وزارة الثقافة، عبر اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، الجمهور إلى حضور المسير الوطني الذي يُقام يوم الثامن عشر من ديسمبر على...
6446
| 16 ديسمبر 2025