رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

391

تركيا تؤكد بقاءها في ليبيا ودعمها لحكومة الوفاق

22 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
ابراهيم قالن
أنقرة - قنا - الأناضول

أكد إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، على ضرورة إرساء هدنة مستدامة في ليبيا.

وأوضح قالن، في تصريح له امس، أن تركيا تدعم موقف الحكومة الليبية التي تؤكد على ضرورة انسحاب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر من مدينتي سرت والجفرة لضمان وقف إطلاق نار مستدام.

وأشار إلى إمكانية إرساء الهدنة في حال العودة إلى مسار الاتفاقية السياسية المبرمة في المغرب عام 2015، وقال "هذا هو موقف الحكومة الليبية ونحن ندعمه".

وأضاف قالن منتقدا حفتر: "لقد كان غير موثوق منذ البداية، وقوّض جميع اتفاقات الهدنة ومبادرات خفض التوتر".

وأشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى أن "الحكومة الليبية لن تدعم أي مفاوضات يكون حفتر طرفا فيها، وهذا هو الاستنتاج الذي نستخلصه من موقفها ونؤيده".

وشدد قالن على أن فرنسا تعرض أمن حلف شمال الأطلسي (ناتو) للخطر بدعم حفتر.

وقال: "نحن ندعم حكومة شرعية في ليبيا؛ بينما الحكومة الفرنسية تدعم بارون حرب غير شرعي، وتعرض أمن الناتو والبحر المتوسط وشمال إفريقيا والاستقرار السياسي في ليبيا للخطر".

وتابع: "بينما كل هذه الحقائق جلية أمامنا، ما زالوا (فرنسا) يوجهون أصابع الاتهام إلينا وينتقدوننا".

واستطرد قائلا: "فرنسا هي نفسها تتدخل في شؤون المنطقة وتعمل مع الجهات الخاطئة وتدعم الجهات غير الشرعية، ومن ثم تعود وتتهمنا نحن". واتهم قالن الإمارات بـ "تمويل الحرب"، واصفا مهاجتمها لتركيا ولرئيسها رجب طيب أردوغان بسبب دوره في العالمين العربي والإسلامي بـ "الحماقة".

وأكد قالن أن أنقرة تتفهم المخاوف الأمنية "المشروعة" للقاهرة حيال الحدود المصرية الليبية؛ غير أن هذه الأخيرة تتبع "سياسة خاطئة" بدعم حفتر.

وعن مستقبل تركيا في ليبيا، قال: "سنبقى هناك طالما أن الحكومة الليبية تريد بقاءنا".

وخلال مشاركته بندوة نقاشية افتراضية نظمتها مؤسسة "كونراد أديناور" السياسية ومقرها ألمانيا اوضح قالن أن الأزمة في ذلك البلد مستمرة منذ أكثر من 9 سنوات، مشددًا على أن بلاده تعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار هناك.

وأوضح قالن أنهم لا زالوا يعلقون آمالًا على مؤتمر برلين حول الشأن الليبي والذي انعقد بالعاصمة الألمانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وأردف قائلا "وقف إطلاق النار الذي تمخض عن ذلك المؤتمر تعرض للانتهاك مرات عديدة من قبل (الجنرال الانقلابي) حليفة حفتر، ورغم ذلك لا زالت دول مثل روسيا، والإمارات وفرنسا تقوم بدعمه".

وتابع قالن قائلا "الكل يقر بأن تركيا أعادت التوازن لتركيا، ونحن نرغب في توقف الصراع هناك، وندعم أي حل سياسي يضع وحدة التراب الليبي ضمن أولوياته؛ غير أنه لم تعد هناك ثقة بحفتر، هو فقط يريد كسب مزيد من الوقت".

وشدد على ضرورة لعب حلف شمال الأطلسي "ناتو" دورًا موحدًا في ليبيا، مشيرًا إلى أن السياسة الأمريكية حيال ما يجري بليبيا "سياسة متقلبة، ومن ثم لا نرغب بحدوث نفس أخطاء سوريا هناك".

مساحة إعلانية