رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2849

حصد الميدالية البرونزية من معرض الكويت

مواطن يبتكر جهازاً لحماية مواقف ذوي الإعاقة

22 يونيو 2018 , 02:46ص
alsharq
المبتكر يوسف منصور القحومي، عضو النادي العلمي القطري
نشوى فكري

* يوسف القحومي نجح في تطوير مقعد لذوي الإعاقة يصعد الدرج في الأماكن العامة
 

المبتكر يوسف منصور القحومي، عضو النادي العلمي القطري، نجح فى ابتكار جهاز لحماية حقوق ذوي الإعاقة، ولمنع التعدي علي الاماكن الخاصة لهم، وقد شارك في معرض الكويت الدولي للاختراعات، وحصد الميدالية البرونزية، وشارك بعدة أماكن داخل الدولة، كان آخرها مشاركته في درب الساعي، وأسبوع المرور.. "الشرق" التقت به للحديث عن ابتكاره والأفكار الجديدة التي يعمل عليها في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن ابتكاره، يختص بمواقف انتظار السيارات لفئة ذوي الأولوية والاحتياجات الخاصة، حيث إذا قام شخص عادي بإيقاف سيارته وهو غير مسموح له بذلك، فسوف يعمل الجهاز الذي اخترعته بمنحه دقيقة واحدة، ومن ثم إرسال صورة برقم السيارة إلى إدارة المرور بصورة سريعة، دون حاجة إلى أن يقوم شرطي المرور، بالتواجد في المكان ووضع المخالفة على السيارة، الأمر الذى يسهل كثيراً على إدارة المرور، إضافة إلى كونه يحد بصورة كبيرة من هذه المشكلة، والتي تتسبب في التعدى على حقوق فئة ذوي الأولوية والاحتياجات الخاصة.

 
>> حماية مواقف ذوي الإعاقة

وأوضح أن فكرة الابتكار، أنه في حال محاولة سيارة عادية أو لأشخاص من غير ذوي الاعاقة، حاولوا الوقوف في المواقف المخصصة للمعاقين، يصدر تنبيه عال لمدة قصيرة، ثم يتم تصوير رقم السيارة لمخالفتها قوانين المرور، وأنها قامت بالتعدى على حقوق هذه الفئة المهمة، مؤكداً أنه دائماً ما يفكر في البحث عن حلول لخدمة ذوى الاعاقة تعود عليهم بالنفع، ثم أردت مشاركة هذه الحلول مع الجمهور للتعريف بها والاستفادة منها..

 
وتابع قائلاً: أيضاً نجحت في تطوير مقعد لذوي الإعاقة، وكبار السن، ليصعد الدرج بصاحبه، ويرجع السبب الرئيسي وراء هذا الابتكار هو وجود الكثير من الأماكن العامة غير المجهزة لذوي الإعاقة، ولا يوجد بها مصاعد تستوعبهم بمقاعدهم، لذلك حرصت على أن أخترع هذا الكرسي، لإيجاد حلول قد تساعدهم وتذلل الصعاب أمامهم.

ووجّه القحومي الشكر للنادي العلمي، مؤكداً أن له دوراً كبيراً في تنمية موهبته العلمية، كما أنه تعلم فيه أساسيات العلوم، مشيراً إلى أن النادي العلمي دائماً ما يدعم المبتكرين، مادياً ومعنوياً، ويوفر لهم كل شيء يحتاجونه حتى إذا تطلب ذلك إنفاق مبالغ كبيرة، أو أن المواد أو القطع المستخدمة غير متوافرة داخل الدوحة، فيأخذون على عاتقهم، استقطابها من الخارج، أي أن المبتكر عليه الفكرة فقط، والنادي العلمي يتولي تنفيذها من الألف إلى الياء، ويوفر فنيين وكوادر مؤهلة لمساعدة المبتكرين للخروج بأفكارهم في أفضل شكل، وأكد على مواصلة مسيرة التعلم والابتكار والاختراع بما يفيد وينفع المجتمع، خاصة وأنه في القريب العاجل سيكون له ابتكار قوي يقوم بالعمل عليه.

مساحة إعلانية