رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

683

أحمد حاتمي: إفطار العمال الصائمين مهمتي الأولى

22 يونيو 2016 , 12:32م
alsharq
جابر أبو النجا

غلاء الأسعار ظاهرة رمضان في الوقت الحالي

ابتعد عن الكرة على مدار الشهر من أجل العبادة

أحمد حاتمي حارس مرمى الفريق الاول لكرة القدم فى نادي لخويا من الرياضيين الذين لهم عادات خاصة للغاية خلال شهر رمضان سواء كانت له ارتباطات رسمية كلاعب مع ناديه أو خلال فترة الاجازة كما هو الحال حاليا ، ويقول ان من أهم العادات التى أحرص عليها هى إعداد وجبات وتوزيعها على الصائمين عند اذان المغرب وأذهب خصيصا عند السوق المركزى فى ابو هامور لتوزيع هذه الوجبات على العمال المقيمين هناك لانهم فئة تحتاج الى من يشعر بهم فى هذا الشهر الكريم ، وأسعى الى توزيع مابين 30 و50 وجبة يومية.

اضاف قائلا ان هذه العادة تعلمتها من والدي الله يعطيه الصحة والعمر ، فعندما كنت صغيرا كان حريصا على اصطحابي عندما يقوم بتوزيع هذه الوجبات لما لها من فضل وثواب كبيرين ، والحمد لله انني استطعت ان اكتسب هذه العادة منه ، وأرى انه صاحب الفضل فيها ، وأتمنى أن يسير ابنائي على نفس النهج إن شاء الله.

وحول رؤيته للفارق بين رمضان الان ونفس الشهر فيما مضى قال احمد حاتمي اعتقد ان غلاء الاسعار ظاهرة واضحة حاليا ففى الماضى كان من الممكن من خلال 200 ريال فقط تملأ سيارة بماتحتاجه ، ولكن الان ربما سلة صغيرة تحتاج الى 300 ريال على الاقل ، ولهذا فان الغلاء مشكلة حقيقية فى رمضان هذه الايام.

وعن هذه الظاهرة قال لاشك انها ظاهرة عالمية ولاتختص بها دولة دون أخرى ، ولكن الحمد لله اننا فى دولة قطر نجد الدعم والرواتب المتميزة ، ولكن من المؤكد ان هناك مسلمين خلال هذا الشهر فى أماكن أخرى يعانون من ظاهرة غلاء الاسعار ويجب ان نشعر بهم ونقدم لهم يد العون والدعم حتى يعيشوا أفضل أيامهم أيضا فى رمضان.

وبالنسبة للفارق فى المظاهر الاخرى قال حاتمي انه لاتوجد أى فوارق ولله الحمد نحن فى دول الخليج بصفة عامة نشعر بالروحانيات بشكل كبير خلال شهر رمضان من خلال الصلاة فى المساجد التى تكون ممتلئة ومكتظة ولله الحمد بالمصلين ، والحرص على قراءة القرآن وصلاة التراويح ، وتكون المساجد ممتلئة بكل الاعمار والجنسيات.

وواصل تصريحاته قائلا الحمد لله اننى حريص كل عام ان اكون خلال شهر رمضان فى الدوحة ولا أسافر خارجها إلا اذا كنت اؤدي العمرة فقط لاغير للاستفادة من اداء كافة العبادات فى الدوحة التى تمتاز باجواء رمضانية خاصة للغاية ، ومن الصعب الاحساس بلذة وروعة رمضان بعيدا عن الاهل والاصدقاء فى الدوحة.

وأشار حارس مرمى لخويا قائلا اننى عادة فى رمضان لا أنام إلا بعد صلاة الفجر واستيقظ مع صلاة الظهر للحاق بها فى الجماعة بالمسجد ، وبعد صلاة الظهر اذهب الى بيت الوالد وامكث معهم حتى صلاة العصر ثم أتوجه لشراء كل مايحتاجه البيت على مدار اليوم ، لأعود مرة أخرى للمنزل لإعداد الوجبات التى سأقوم بتوزيعها على العمال الصائمين فى السوق المركزي بأبوهامور.

كما قال ايضا اننى بعد الافطار استعد لصلاة العشاء والتراويح ثم أجلس مع الاهل فى البيت فى سهرات رمضانية بالمجلس ليكون حديث الذكريات والسوالف فى شتى أمور الحياة.

وبالنسبة للارتباط مع كرة القدم قال اننى اتلقى الكثير من الدعوات للمشاركة باللعب فى الدورات الرمضانية ولكني اعتذر عن عدم قبولها ،لانه من الافضل ان يتفرغ الانسان بصفة عامة وليس بالنسبة للرياضيين فقط للعبادة لتحقيق اقصى استفادة ممكنة من هذا الشهر المبارك.

مساحة إعلانية