رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

668

ممثلة مفوضية اللاجئين في بنغلاديش: نثمن الدعم الإنساني القطري المتواصل للاجئين الروهينغا

22 أبريل 2024 , 09:42م
alsharq
دكا - قنا

ثمنت السيدة سيمبول ريزفي ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش، دعم دولة قطر الكبير والمتواصل لجهود المفوضية في تلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينغا، خاصة منذ بدء موجات النزوح في العام 2017.

وقالت السيدة ريزفي، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ من العاصمة دكا، إنه "منذ تدفق اللاجئين في عام 2017، ساعدت مساهمات المؤسسات القطرية، بما في ذلك صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية وغيرهما من الجهات الفاعلة الإنسانية، في تلبية الاحتياجات الحرجة والمنقذة للحياة من خلال توفير مواد الإغاثة الأساسية ومرافق الصرف الصحي والمياه النظيفة وأنشطة تطوير المناطق التي تأوي اللاجئين".

وأضافت: "في عام 2023 مكنت مساهمة قطر الخيرية، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من توفير مواد الإيواء لأكثر من 126 ألف لاجئ، من خلال إصلاح وصيانة أماكن المأوى، خلال فترة شهدت حرائق متعددة في موسم الجفاف من أكتوبر إلى مارس، ورياحا قوية وأمطارا غزيرة خلال موسم الرياح الموسمية من يونيو إلى أكتوبر".

ولفتت في سياق متصل، إلى أن أكثر من 7 آلاف أسرة من الروهينغا حصلت على أسطوانات غاز الطهي، مما مكنها من تلبية احتياجاتها الشهرية من الطهي لمدة عشرة أشهر.. مؤكدة أن هذه المبادرة ساهمت في تعزيز الأمن الغذائي والتعايش السلمي في المخيمات من خلال الحد من المنافسة على الموارد، إلى جانب استعادة مئات الأفدنة من أراضي الغابات.

كما أكدت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن دولة قطر تعد شريكا رئيسيا للمفوضية على الصعيد العالمي "وساعدت مساهماتها المفوضية لعدة سنوات في توفير الصحة والتعليم والرفاهية والسكن للاجئين في مختلف البلدان.. وهذا الدعم السخي موضع تقدير عميق".

وشهد العام 2017، فرار أكثر من 750 ألفا من النساء والرجال والأطفال الروهينغا باتجاه الحدود مع بنغلاديش في أعقاب موجات العنف التي شهدتها ميانمار.

وبحسب تقديرات المفوضية، تستضيف بنغلاديش حاليا، ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا في أكبر مخيم للاجئين في العالم معظمهم في منطقة كوكس بازار بالقرب من الحدود مع ميانمار.

وأفادت السيدة ريزفي بأن اللاجئين الروهينغا يعيشون في ملاجئ مؤقتة شديدة الازدحام ويعتمدون كليا على المساعدات الإنسانية.. منبهة إلى أنهم معرضون بشدة للعديد من المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ وخاصة الأعاصير والفيضانات والانهيارات الأرضية.

وأكدت أن نهج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش يعتمد في المقام الأول على إيجاد حلول للاجئين خلال عودتهم الطوعية والآمنة والمستدامة إلى ميانمار.. وقالت "إن تعزيز قدرة اللاجئين على الصمود أثناء النزوح أمر ضروري لتحقيق عودة مستدامة ويتضمن ذلك أيضا تهيئة الظروف المواتية في ولاية راخين التي فروا منها".

وشددت على أن هناك حاجة ماسة في العام الجاري لتعزيز مشاريع وأنشطة رئيسية لصالح اللاجئين في قطاعات مثل الصحة والمأوى والمياه والنظافة والصرف الصحي.

وأشارت إلى خطة الاستجابة المشتركة للأزمة الإنسانية لمجتمع الروهينغا التي أطلقت في 13 مارس الماضي، موضحة أن الأمم المتحدة وشركاءها طالبوا بتقديم الدعم المالي لتلبية احتياجات لاجئي الروهينغا والمجتمعات البنغلاديشية التي تستضيفهم، مع دخول أزمة اللاجئين عامها السابع.

كما أفادت بأن برنامج الاستجابة المشتركة لعام 2024 طلب دعما ماليا بحوالي 852.4 مليون دولار لتغطية احتياجات 1.35 مليون لاجئ من الغذاء ومواد الإيواء والوقود والطاقة ومواد الطهي والإجراءات الأساسية المتعلقة بالحماية واكتساب المهارات وبناء القدرات والرعاية الصحية والتعليم.

وأكدت أن هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن الدولي مع بنغلاديش بشأن حماية اللاجئين مع تصاعد الصراع في ميانمار.. مشيرة إلى جملة من المخاطر والتحديات منها انخفاض التمويل "حيث انخفضت المساعدات الغذائية بنسبة 33 بالمئة العام الماضي"، والوضع القانوني للاجئين، والمخاطر المناخية، والأمن داخل المخيمات، وغيرها من التحديات.

وجددت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ختام مقابلتها مع /قنا/ شكرها وتقديرها لدولة قطر وشعبها على استمرار الدعم للاجئي الروهينغا.. وقالت "نعبر عن شكرنا لدولة قطر ونقدر الدعم الذي تلقاه اللاجئون في المخيمات من الحكومة القطرية والشعب القطري ونؤكد أهمية استمرار هذا الدعم".

مساحة إعلانية