رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1241

يقام في أكثر مناطق الدولة كثافة سكانية

الإدارة العامة للأوقاف تتبنى مشروع إفطار الصائم

22 أبريل 2019 , 09:46م
alsharq
محمد بن يعقوب العلي
الدوحة - الشرق

6 موائد إفطار في الغانم القديم، المطار القديم، العزيزية، بن عمران، معيذر الجنوبي، الوكرة، والخور تنتظر مبادرات أهل الخير               

 

 

 

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تبنيها مشروع إفطار صائم هذا العام تطبيقا لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ، جاء ذلك على لسان السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف، وأعرب عن تبني الإدارة لخمس مناطق حتى الآن؛ حيث تمت تغطيتها من المحسنين جزاهم الله خيرًا.

وأردف مدير إدارة المصارف الوقفية بأن المشروع يخدم أكثر مناطق الدولة حيوية من حيث الكثافة السكانية وعدد الصائمين، وقال إن مجموع المناطق التي تمت تغطيتها يبلغ خمس مناطق حتى الآن وبقيت سبع مناطق تنتظر مبادرات أهل الخير والمناطق التي تم الانتهاء منها هي: المنصورة، والسوق المركزي، والأصمخ، والمدينة العمالية، والمنطقة الصناعية، وأضاف أنه فيما يتعلق بالمناطق المتبقية، فهي: الغانم القديم، والمطار القديم، والعزيزية، وبن عمران، ومعيذر الجنوبي، والوكرة، والخور.

وقال السيد محمد بن يعقوب العلي إن الحديث النبوي الشريف، وهو قول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا" يحث أهل الإسلام على هذه المبادرات الكريمة ويدعو إلى كل ما من شأنه أن يقوي أواصر الأخوة بين المسلمين عموماً.

فشهر رمضان هو شهر المسارعة إلى الخيرات والتنافس فيها، رغبة في نيل الأجور العالية من الله عزوجل وزيادة في روابط المودة والمحبة بين المسلمين، ويعد إفطار الصائمين من أنواع الجود، والذي هو من هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في شهر رمضان؛ لأن جبريل كان يلقاه في كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القرآن، فإذا لقيه جبريل ـ عليه السلام ـ كان أجود بالخير من الريح المرسلة" يقول الإمام النووي: "وفي هذا الحديث فوائد منها: بيان عظم جوده ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومنها استحباب إكثار الجود في رمضان، ومنها زيادة الجود والخير عند ملاقاة الصالحين، وعقب فراقهم؛ للتأثر بلقائهم...". ويقول الإمام ابن رجب "الصائم يدع طعامه وشرابه لله، فإذا أعان الصائمين على التقوِّى على طعامهم وشرابهم، كان بمنزلة من ترك شهوة لله، وآثر بها أو واسى منها، ولهذا يشرع له تفطير الصوَّام معه إذا أفطر؛ لأن الطعام يكون محبوبًا له حينئذ فيواسي منه؛ حتى يكون ممن أطعم الطعام على حبه، ويكون في ذلك شكرٌ لله على نعمة إباحة الطعام والشراب له، وردِّه عليه بعد منعه إيَّاه، فإن هذه النعمة إنما عرف قدرها عند المنع منها".

وقال الإمام الشافعي - رحِمه الله -: "أُحِبُّ للرجل الزيادةَ بالجودِ في شهر رمضان؛ اقتداءً بالرسول - صلى الله عليه وسلم، ولحاجة النَّاس فيه إلى مصالِحهم، ولتشاغُل كثيرٍ منهم بالصَّوم والصَّلاة عن مكاسبهم"

إفطار الصائم أجره عظيم

قال الإمام الترمذي في جامعه: حدثنا هناد، حدثنا عبد الرحيم، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن زيد بن خالد الجهني ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.           

مساحة إعلانية