رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1904

أمريكا: توقيع اتفاق سلام أفغانستان في الدوحة

22 فبراير 2020 , 07:05ص
alsharq
سلطان عمان مستقبلا بومبيو - العمانية
مسقط - قنا - عواصم - وكالات:

سلطان عمان يستعرض مع بومبيو القضايا ذات المشترك..

** خفض العنف في أفغانستان يدخل حيز التنفيذ

** محادثات بين كابول وطالبان في 10 مارس

** خبير: الطرفان ملتزمان بتوقيع اتفاق السلام

** الناتو وموسكو يعتبران السلام الدائم حدث مهم

** المجموعة الدولية: اتفاق الدوحة يحفز على السلام

استقبل السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، اليوم، السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، الذي يزور مسقط حاليا وتم خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى استعراض القضايا ذات المشترك ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى سلطنة عمان في زيارة تستغرق يومًا واحدًا. وأعلن السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاق مع حركة "طالبان" الأفغانية في 29 فبراير الجاري، مبني على تفاهم تم التوصل إليه لـ"خفض العنف" في أنحاء أفغانستان. وقال بومبيو، في بيان: "بناء على تطبيق ناجح لهذا التفاهم، يتوقّع أن يمضي التوقيع على الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان قدما"، وفق ما أوردت قناة "الحرة" الأمريكية.

وفقا لبومبيو: "توصلت الولايات المتحدة إلى تفاهم مع طالبان" بشأن الحد من العنف الذي قد يؤدي إلى توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأسبوع المقبل. وقال بومبيو، إن التوقيع يعتمد على "التنفيذ الناجح" للاتفاقية. وقال الأسبوع الماضي إن الصفقة تتضمن "الحد من العنف لمدة سبعة أيام". قال بومبيو إن المفاوضين الأمريكيين في الدوحة، توصلوا إلى تفاهم مع طالبان في الأسابيع الأخيرة بالتشاور مع الحكومة الأفغانية. بناءً على "التنفيذ الناجح" للتفاهم.وأضاف "ما زالت هناك تحديات، لكن التقدم المحرز في الدوحة يوفر الأمل ويمثل فرصة حقيقية". وذلك بحسب موقع "بولتيكو". وكتب بومبيو على تويتر، واصفا التطور الأخير بأنه "خطوة مهمة على طريق طويل نحو السلام"، وندعو الأفغان "لاغتنام هذه الفرصة".

وأكد مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الامريكية ان فترة العنف ستبدأ السبت بتوقيت أفغانستان، وسيتم التوقيع في التاسع والعشرين في الدوحة بين ممثل طالبان والمبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زالماي خليل زاد. وقال "الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في أفغانستان هي أن يتحد الأفغان ويوافقوا على الطريق إلى الأمام". وقال مولي بي، نائب الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للمصالحة في أفغانستان، ان فترة الأيام السبعة ستكون "فترة اختبار لنوايا طالبان والسيطرة على قواتهم" و"دليل على مفهوم التزامهم بالسلام". وذلك بحسب صحيفة "يو اس توداي".

من جانبه، قال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قرشي، في رسالة بالفيديو: إن طالبان "مستعدة لخفض العنف" وفي السياق، قال جرايم سميث، كبير المستشارين في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات: "الإشارات الصادرة من الدوحة تشير إلى أن حركة طالبان تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الأمريكيين من شأنه أن يحفز عملية السلام. وذلك بحسب"الجارديان".

وفي السياق، أعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني أن حركة طالبان ستخفف من هجماتها اعتبارًا من 22 فبراير الجاري، وذلك في إطار اتفاق السلام مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح جاويد فيصل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في أفغانستان، في تصريحات صحفية، اليوم، ان اتفاق "خفض العنف" بين طالبان والولايات المتحدة والقوات الأمنية الأفغانية سيبدأ تنفيذه اليوم السبت. وقال فيصل إن "خفض العنف سيبدأ اعتبارا من 22 فبراير وسيستمر لأسبوع".

ولفت فيصل إلى أن طالبان تمتلك حاليًا فرصة كبيرة من أجل المشاركة في السلام، مؤكدًا ضرورة استغلالها بشكل جيد ومن المنتظر أن تفرج الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية عن 5 آلاف عنصر من طالبان محتجزون لديها، وإطلاق الأخيرة سراح 1000 رهينة. وستنطلق "مباحثات الحوار" بين الأطراف الأفغانية بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بالسجناء ولم تتخذ الحكومة الأفغانية أو طالبان أي قرار حتى اليوم بخصوص مكان إجراء تلك المباحثات التي ستتناول المشاكل الداخلية لأفغانستان، والطلبات المتبادلة للجانبين. وفي السياق قال أحمد شجاع جمال، المدير العام للشؤون الدولية في مجلس الأمن القومي الأفغاني، في تغريدة: "هذه فرصة مهمة لطالبان لإظهار جديتهم من أجل السلام وإنهاء معاناة الشعب الأفغاني.

وصرّح مصدر من طالبان في باكستان أنه في حال تم التوقيع على اتفاق في 29 فبراير، فسيكون من المفترض أن تبدأ المحادثات بين طالبان والحكومة الأفغانية - التي تعد ضرورية للتوصل إلى اتفاق سلام أوسع - في العاشر من مارس. وأشاد المجتمع الدولي بالإعلان، إذ أشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أنه يفسح المجال أمام تحقيق "سلام دائم" في أفغانستان، بينما اعتبرته موسكو "حدثا مهما" من أجل السلام." وفي ولاية قندهار بجنوب أفغانستان التي تعد معقل حركة طالبان، قال أحد عناصر الحركة لوكالة فرانس برس إنه تلقى أوامر بخفض مستوى التأهّب.

وقال "تلقينا الأوامر من قيادتنا بأن فترة خفض العنف ستبدأ اعتبارا من السبت، وتلقينا أوامر بالاستعداد لها". بدوره، رأى الخبير بشأن طالبان رحيم الله يوسف زاي ان الخطوة تؤذن لتغيّر أوسع في طريقة تفكير طالبان والولايات المتحدة بعد سنوات من القتال. وقال "أبدى الطرفان التزامهما بالتوقيع على اتفاق السلام، وهذا تطوّر كبير ومهم".وقال المحلل البارز لدى "مجموعة الأزمات الدولية" أندرو واتكينز لفرانس برس إن خفض العنف "لا يزال الخطوة الأولى فقط".وأضاف "ستكون هذه المحادثات طريقا صعبا، لكنها المسار الأفضل من أجل تسوية النزاع الأفغاني بشكل سلمي".

وفي حال تطبيق الهدنة الجزئية، فستكون خطوة تاريخية خلال أكثر من 18 عاما من الحرب في أفغانستان، ويمكن أن تمهد الطريق أمام اتفاق قد يتيح إنهاء الحرب. وتجري الولايات المتحدة منذ أكثر من عام محادثات مع حركة "طالبان" سعيا للتوصل إلى اتفاق يسمح لها بسحب آلاف من جنودها مقابل ضمانات أمنية والتزامات من "طالبان". وبحسب مسؤول أفغاني كبير فان التوقيع سيتم في 29 فبرايرالجاري في الدوحة، في حال حدوث "خفض العنف" المعلن من الأمريكيين وأنصار الحركة. والخميس، قال سراج الدين حقانى نائب زعيم طالبان، إن الحركة ستوقع قريبا اتفاقا مع الولايات المتحدة لخفض العنف لمدة سبعة أيام، مشيرًا إلى أن قيادات الحركة "ملتزمة بالكامل" باحترام الاتفاق "التاريخي".

جاء ذلك في مقال باللغة الإنجليزية، كتبه لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الذي نشر بعنوان "ما تريده طالبان". وأضاف قائلًا "تحقيق الاتفاق بكل ما يتضمنه من إمكانات وضمان نجاحه واكتساب سلام دائم سوف يعتمد على احترام بالغ الدقة من الولايات المتحدة لكل التزاماتها". وكتب "نحن ملتزمون بالعمل مع باقي الأطراف في ظل روحية الاحترام الصادق للتوافق على نظام سياسي جديد يشمل الجميع". ومن المسائل المهمة الأخرى مسألة حقوق المرأة التي قال حقاني إنه سيتم احترامها وفق "تعاليم الاسلام". كما أكد حقاني أن أنصار الحركة "سيمنعون مجموعات متطرفة من اللجوء الى افغانستان للضرب خارجها"، وهو بند آخر في الاتفاق المرتقب، مضيفًا "ليس في صالح أي أفغاني السماح لمثل هذه المجموعات بأخذ بلادنا رهينة وجعلها ساحة حرب". ومنذ اجتياح أفغانستان الذي قادته واشنطن بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من تريليون دولار على القتال في أفغانستان وإعادة إعمارها. وقتل نحو 2400 جندي أمريكي إلى جانب عدد غير معروف من الجنود الأفغان ومقاتلي طالبان والمدنيين.

اقرأ المزيد

alsharq عائلة النجار.. نزوح منذ الساعات الأولى للحرب

أصداء الحرب الاقتلاعية التهجيرية على قطاع غزة، التي استعرت على مدار حولين كاملين، ما زالت تتردد في خيام... اقرأ المزيد

110

| 24 ديسمبر 2025

alsharq فورين أفيرز: غزة أمام توازن هشّ.. وتحديات جسيمة

أكدت مجلة فورين أفيرز أن الخطط الهادفة إلى التوصل لتسوية شاملة للحرب في غزة ما تزال متعثرة، مشيرةً... اقرأ المزيد

54

| 24 ديسمبر 2025

alsharq اليمن: اتفاق لتبادل 3 آلاف أسير بين الحكومة والحوثيين

اتفقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي على صفقة تبادل تشمل نحو ثلاثة آلاف أسير. وأجرى مسؤولون... اقرأ المزيد

72

| 24 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية