رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1416

مستثمرون: حاضنة النشاط السياحي تساهم في تنمية مشروعات رواد الأعمال

22 يناير 2016 , 08:13م
alsharq
عوض التوم:

تطلق حاضنة قطر للأعمال بعد غدٍ الأحد أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، بهدف تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها 100 مليون ريال، في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 بشكل وثيق من خلال تشجيع قطاع خاص متنوع وقوي، وذلك من خلال تمكين رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز تجربة السياحة في قطر مع التركيز على تطوير مجالات مع التركيز على تطوير مجالات فعاليات الأعمال، والترفيه الحضري والعائلي وسياحة الرياضة والاستجمام للعائلات والخدمات والمنتجات الثقافية والتراثية.

كما تمكنهم من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار،في إطار التزامها بنجاح رواد الأعمال طويل الأجل، وقد قامت بتأسيس الحاضنة اثنتان من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطر والداعمة لرواد الأعمال القطريين وهي بنك قطر للتنمية ودار الإنماء الاجتماعي.

يذكر أن الهيئة العامة للسياحة كانت قد ضاعفت جهودها خلال العام المنصرم 2015 لجذب الاستثمارات لقطاع السياحة في قطر، عبر إنشاء قسم تشجيع الاستثمارات السياحية الذي سيطلق العديد من المبادرات مع بداية 2016 ومن بينها "دليل الاستثمار السياحي"، حيث تسلط هذه المبادرة الضوء على فرص الاستثمار في قطر وتوجه المستثمرين نحو المجالات ذات الأولوية للهيئة العامة للسياحة، كما ستزودهم بدليل يشرح لهم خطوة بخطوة كيفية إنشاء شركة سياحية في الدولة. بينما قامت على المستوى المحلي بإطلاق تجريبي لحاضنة أعمال متخصصة في شركات السياحة، التي شهدت افتتاح تسع شركات، وتتطلع للترحيب بالمزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة عند إطلاقها رسمياً في 2016، وذلك في إطار البرنامج الذي ستطلقه بعد غد الاحد .

وأكد مستثمرون ورجال أعمال أن السياحة في قطر قد بدأت تلعب دورا مميزا في دعم وتنويع الاقتصاد، الذي يمثل أهم استراتيجية الدولة في عدم الاعتماد على الغاز والنفط والبتروكيماويات.

وأشادوا بفكرة الحاضنة التي سيتم إطلاقها وقالوا إنها تصب في ذات الماعون الرامي إلى تطوير قطاع السياحة وتنويع الاقتصاد، فضلا عن تشجيع المستثمرين والقطاع الخاص لاقتحام مجال السياحة الذي أصبح زاخرا بالفرص، خاصة جيل الرواد وأكدوا دعمهم اللامحدود لرواد الأعمال.

الفكرة جيدة

وأشاد رجل الأعمال ورئيس لجنة مكاتب السفر والسياحة بغرفة قطر السيد أحمد حسين بفكرة حاضنة قطر للأعمال لإطلاق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة غدا الأحد وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، مثمنا الأهداف وقال هي بالفعل تعمل على تطوير الشركات القطرية التي تصل قيمتها لمائة مليون ريال، مشيراً إلى أن الفكرة تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 بشكل وثيق من خلال تشجيع قطاع خاص متنوع وقوي.

وأكد أنها تمكن رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز تجربة السياحة في قطر مع التركيز على تطوير مجالات مع التركيز على تطوير مجالات فعاليات الأعمال، والترفيه الحضري والعائلي وسياحة الرياضة والاستجمام للعائلات والخدمات والمنتجات الثقافية والتراثية، إلى جانب أنها تمكنهم من بدء وتنمية شركاتهم من خلال الاحتضان، والتطوير والتواصل والاستثمار،في إطار التزامها بنجاح رواد الأعمال طويل الأجل.

وقال إن دولة قطر تذخر بالإمكانات السياحية الطبيعية والمواقع التاريخية والتراثية، وقال إن هناك اهتماما كبيرا في إطار التنوع من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد بالقطاع السياحي، إلى جانب رؤية قطر 2030 في القطاع السياحي،حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة في مجال السياحة، مشيراً إلى أن السياحة أصبحت الآن صناعة ضخمة وداعما قويا للاقتصاد العديد من الدول، وبلغت دعمها للاقتصاد في بعض البلاد إلى أكثر من %30.

ودعا السيد أحمد حسين إلى تقديم المزيد من المبادرات الداعمة للقطاع السياحي، وقال إنها تسهم إسهاما كبيرا في تطويره وتطوير المستثمرين ورجال الأعمال في القطاع الخاص.

القطاع بكر

وأثنى رجل الأعمال وعضو لجنة السياحة بغرفة قطر السيد سعيد الهاجري بفكرة إطلاق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة غد، بين حاضنة قطر للأعمال السياحية والهيئة العامة للسياحة،لتمكين رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز تجربة السياحة في قطر،وقال إن القطاع السياحي مازال بكرا للاستثمار فيه،وقال إن قطر تزخر بشواطئ ممتدة وصحراء في غاية الجمال إلى جانب فرص أخرى خاصة السياحة خارج المدن،كالجزر البحرية والشواطئ الخارجية والصحراء،وقال إنها مرغوبة جدا داخليا وخارجيا،مشيراً للنجاح الذي حققته جزيرة البنانا كمشروع سياحي بحري،حيث يمكن تنفيذ مشاريع مماثلة في البحر والشواطئ.

موضحا أن السياحة قد تحولت إلى صناعة ضخمة ولم تعد عملية متعلقة بالترفيه فقط وإنما لها تأثير على الاقتصاد في كثير من دول العالم،مشيراً إلى أن القطاع السياحي في قطر في تطور مستمر وتجد الدعم والاهتمام من قبل أعلى المستويات،وقال إن الخطوط القطرية عامل إيجابي داعم فعال للسياحة في قطر.

وحث الهاجري رواد الأعمال إلى المثابرة والعمل من أجل إنجاح مشاريعهم،لافتا إلى السياحة أصبحت تمثل ما يفوق الـ40% من دخل بعض الدول،داعيا الجهات المختصة إلى مزيد من الدعم للقطاع السياحي ولرواد الأعمال،وقال إن السياحة في قطر في ازدهار،مشيراً إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص القطري في إنعاش وتطوير السياحة،في إطار رؤية قطر 2030 الرامية إلى تطوير القطاع السياحي وتنويع الاقتصاد القطري بعيدا عن الاعتماد على الغاز والنقط ومشتقاته.

السياحة الخارجية

وأكد رجل الأعمال السيد سعد المهندي على ضرورة تقديم الدعم القوي الذي يحتاجه القطاع السياحي، واصفا السياحة بأنها واجهة للبلاد.

وأعرب عن أمله في أن يكون إطلاق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة غد، بين حاضنة قطر للأعمال السياحية والهيئة العامة للسياحة، لتمكين رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز تجربة السياحة في قطر– بادرة لمزيد من القوة للقطاع السياحي في قطر، داعيا إلى فتح المجال للسياحة الخارجية أمام المستثمرين ورجال الأعمال،ومنحهم الصلاحيات التي تمكنهم من أداء دور فاعل في تطوير القطاع السياحي، إضافة إلى فتح المجال لاستجلاب شركات استثمارية من الخارج كمستثمرين أو عارضين، وأوضح أن ذلك يخلق مناخا استثماريا سياحيا جديد،كما دعا إلى إنشاء شركة مساهمة بقدرة مالية كبيرة. ودعا المهندي إلى فصل هيئة السياحة من وزارة الاقتصاد، ومنحها الصلاحيات الكاملة المتعلقة بالعمل السياحي، ودعمها ماليا.

تقوية قطاع السياحة

وأعرب رجل الأعمال ومدير سفريات كليوباترا السيد يوسف الساعي عن سعادته بإطلاق مثل هذه المبادرة،وقال لقد ظللنا في انتظار هذه المبادرة منذ وقت طويل،مؤكداً أنها تعمل على تقوية قطاع السياحة والعاملين فيه،مشيراً إلى افتقاد السياحة للأب الروحي، الذي يعطيها الدعم المعنوي،ويساعد في حل المشاكل والمعضلات التي قد تواجهها.

وقال إن الدولة لها دور كبير في تطوير السياحة، مشيراً للدور القوي والجهود الجبارة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومن قبل صاحب السمو الأمير الوالد في دعم القطاع السياحي وتطويره، وقال إن القطاع السياحي في قطر زاخر بالتنوع والفرص التي تحتاج للدعم والتمويل،خاصة في مجال البنية التحتية.

وأكد الساعي دعمه ومساندته لجيل الرواد الأعمال في مجال السياحة، وقال "سنفتح لهم الباب وقلوبنا ونقف معهم وسنتعاون معهم" لافتا إلى أن المجالات المطروحة لهم مجالات ثرة ومتنوعة،ناصحا الرواد بالعلم بالالتزام المهنية والتخصص والجانب العلمي،باعتبار أن السياحة قد أصبحت صناعة ضخمة، تقوم على العلم والتخطيط والخبرة والصبر، إلى جانب أنها تحتاج إلى سند مالي قوي، لأنها صناعة مكلفة، والاستثمار فيها والحصول على عوائد مادية يكون على مدى سنوات وليس خلال أيام.

ودعا الساعي إلى مزيد من الدعم لقطاع السياحة، وشدد على أهمية حماية المستثمرين من رجالات القطاع الخاص حتى ولو اخطأ، وذلك ليتمكن من المساهمة في تطوير القطاع السياحي،وقال عدم المحاسبة لا يعني أن نضع الحبل على الغارب من دون حساب،بل بتصحيح الخطأ،لان العمل في مجال السياحة له حسنات وإيجابيات، ومن الممكن أن ترد بعض الهنات التي يمكن تصحيحها.

مؤكداً على المستقبل الكبير لقطاع السياحة في قطر والذي يحتاج إلى الدعم والاهتمام من قبل المسؤولين، حتى تكون لقطر سياحة ضخمة تساعد في ازدهار القطاع الاقتصادي وتنويعه، من خلال سياحة حقيقية تقوم على بنيات أساسية متينة ومتنوعة، وجاذبة.

زيادة عدد الزوار

وأكد المستثمر ورجل الأعمال السيد صالح الطويل مدير مكتب سفريات العالمية على أهمية التخطيط لحزمة من المشاريع السياحية المتنوعة،في إطار التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والقطاع الخاص، وقال إن ذلك يشجع السياحة ويساعد في رفع عدد الزوار ويدعم خطط تطوير القطاع السياحي.

وثمن خطوة حاضنة قطر للأعمال والهيئة العامة للسياحة، وقال إنها خطوة مهمة على صعيد تطوير القطاع السياحي ودعمه في قطر، مشيدا بمجالات فعاليات الأعمال، والترفيه الحضري والعائلي وسياحة الرياضة والاستجمام للعائلات والخدمات والمنتجات الثقافية والتراثية، المطروحة على رواد الأعمال، مشددا على أهمية التخطيط السليم لاقتحام أي مشروع خاصة في مجال السياحة، وقال إن الدخول إلى مجال السياحة يحتاج إلى دراسة جدوى وخطط مدروسة لتحقيق النجاح المطلوب، إلى جانب العمل على المراجعة بين وقت وآخر من أجل تقيم وتقويم الخطط، نسبة لأن الاستثمار في السياحة يحتاج لرؤوس أموال كبيرة للاستثمار فيه، مشيراً إلى أن هناك نوعين من التسويق من بينها القيام باستبيان يطرح على الجمهور للنظر في رغباتها واحتياجاتها في مجال السياحة، مما يساعد في الوصول إلى حقائق تساعدنا في معرفة احتياجات السوق.

لافتا إلى القطاع السياحي في قطر زاخر بالتنوع، في الشواطئ والصحراء القطرية وغيرها، ولكن أهم ما في العمل السياحي هو القدرة على كيفية إبراز الجمال الذي تتسم به المجالات السياحية، مشيراً إلى حجم المنافسة أصبح كبيرا في مجال السياحة، مما يعني ضرورة بذل كل الجهد من أجل المنافسة وتحقيق النجاح المطلوب.

وأكد الطويل على أهمية مشاركة رجال الأعمال القطريين والقطاع الخاص في مجال المشاريع السياحية، وقال إنهم على دراية واسعة بالعمل السياحي ولهم الخبرة الكافية التي تمكنهم من الإسهام بفعالية في تطوير وتفعيل العمل السياحي بالبلاد،وتنفيذ رؤية قطر 2030 في مجال السياحة، مشيدا بالدور الذي يمكن أن يلعبه رواد الأعمال في تطوير السياحة.

البنيات الأساسية

ورحب المستثمر ورجل الأعمال والمدير العام لسفريات آسيا السيد عادل الهيل بإطلاق أول حاضنة متخصصة في قطاع السياحة غد، بين حاضنة قطر للأعمال السياحية والهيئة العامة للسياحة،لتمكين رواد الأعمال من تطوير المنتجات والخدمات التي تعزز تجربة السياحة في قطر مع التركيز على تطوير مجالات فعاليات الأعمال، والترفيه الحضري والعائلي وسياحة الرياضة والاستجمام للعائلات والخدمات والمنتجات الثقافية والتراثية، مؤكداً على أهمية تأسيس البنيات التحتية لأي مشروع سياحي جديد، مشيراً ضرورة تعزيز السياحة القطرية بمزيد من المجالات إلى سوق واقف وكتارا، وقال إن قطر تميزت بسياحة المؤتمرات وكرة القدم واليد والطائرة، مشيراً إلى إمكانية إدخال ضروب أخرى من المجالات السياحية مثل المدينة المائية وما شابهها.

وقال إن بإمكان رواد الأعمال أن يساهموا في تطوير القطاع السياحي وتوسعته.

ودعا الهيل إلى ربط السياحة بالجهات المختصة الأخرى كالداخلية لتسهيل الموافقات والإجراءات، وقال لابد من إشراك القطاع الخاص وفتح المجال أمامهم وفقا للضوابط المطلوبة. كما دعا إلى إتاحة الفرصة أمام المستثمرين من رجال الأعمال والقطاع الخاص لاستجلاب العمالة التي يرون أنها تسير أعمالهم بالصورة المطلوبة.

كما نوه إلى أهمية وجود مرشدين قطريين في المنافذ المهمة، كمطار حمد الدولي لتسهيل مهمة رجال الأعمال.

مساحة إعلانية