رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

1897

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 22 يناير 2014

22 يناير 2014 , 09:34ص
alsharq
القاهرة - ميرا رأفت

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 22 يناير 2014: ضربة ثانية تهز ضاحية بيروت الجنوبية.. و"جبهة النصرة" تتبنى الحادث، سحب دعوة إيران إلى "جنيف 2".. وتنديد طهران بخضوع الأمم المتحدة للضغوط، توعد نتنياهو بتوجيه "ضربة قاسية قريباً جداً" لحماس.. وتهديده بوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني.

صحيفة "الراي" الكويتية، اهتمت بتوجيه ضربة ثانية لضاحية بيروت الجنوبية.. وتبني "جبهة النصرة" للحادث.

حيث اهتزت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مجددا صباح أمس الثلاثاء، بتفجير سيارة مفخخة، يرجح أن انتحاريا كان يقودها، أسفر عن وقوع 4 قتلى وأكثر من 46 جريحا، واستهدف التفجير الشارع العريض في منطقة حارة "حريك" التي ضربها تفجير انتحاري قبل أقل من 20 يوما، وسارعت "جبهة النصرة في لبنان" إلى تبني ثاني عملية تفجير تستهدف مناطق نفوذ حزب الله خلال أسبوع، بعد انفجار قوي استهدف الخميس الماضي منطقة الهرمل، التي تعد أحد معاقل حزب الله شرقي لبنان.

وقالت "جبهة النصرة في لبنان" إن هجوم أمس على الضاحية كان انتحاريا، ردا على مقتل 8 أشخاص قضوا الأسبوع الماضي في عرسال، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن قصف البلدة الواقعة شرق لبنان بالصواريخ.

بدوره، عدّ الجيش اللبناني أن التفجير، الذي وقع على بعد أمتار من موقع انفجار سيارة مفخخة في 2 يناير الحالي، وأسفر عن وقوع ستة قتلى ونحو 70 جريحا، نجم عن تفجير سيارة رباعية الدفع من نوع "كيا"، مفخخة بكمية من المتفجرات، مشيرا إلى أن السيارة مسروقة ومعممة أوصافها سابقا وتعود ملكيتها للمواطن كلاس يوسف الكلاس، وأوضح الجيش أن التفجير ناجم عن ثلاثة قذائف من عيار 120 و130 مللم، قدرت قوتها بنحو 15 كيلوجراما من مادة "تي إن تي"، لافتا إلى العثور على حزام ناسف لم ينفجر.

الأمم المتحدة تستجيب للضغوط الدولية

هذا وقد تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، سحب دعوة إيران إلى "جنيف 2".. وتنديد طهران بخضوع الأمم المتحدة للضغوط.

حيث قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، إنه يأمل أن يحقق مؤتمر "جنيف 2" أهدافه، وأن يكون انطلاقة لحقن الدماء في سوريا وتحقيق التطلعات التي يطمح إليها الشعب السوري الشقيق للوصول لحكومة ونظام انتقالي جديد، مشيرا إلى أن سحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الدعوة التي وجهها لإيران لحضور المؤتمر، جاء نظرا للموقف الدولي الرافض لذلك، ودلالة على أن "جنيف 2" يعتمد على نتائج المؤتمر السابق، في إشارة إلى رفض طهران نتائج "جنيف 1" التي من أهمها تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.

في موازاة ذلك، أسفت إيران على لسان عدد من مسؤوليها أمس الثلاثاء, لخضوع الأمم المتحدة لما سمته بـ"ضغوط خارجية"،فأبدى وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وفق ما نقلته عنه وكالات إعلام إيرانية، أسفه "لأن بان كي مون لا يتحلى بالشجاعة اللازمة لإعلان الأسباب الحقيقية لسحب الدعوة"، معتبرا أن "هذا السلوك لا يليق بكرامة الأمين العام للأمم المتحدة"، كما اعتبرت موسكو أن سحب دعوة طهران، بعد أقل من 24 ساعة على توجيهها، "خطأ"، من دون أن تعتبره "كارثة".

في المقابل، سارع الائتلاف السوري المعارض إلى الترحيب بالقرار الصائب الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بسحب الدعوة لموجهة لإيران كونها لم توافق على أسس عقد المؤتمر ولم تستوف شروط المشاركة فيه، الذي اعتبره بان كي مون شرطا لحضور "جنيف 2".

تهديدات إسرائيلية لـ"حماس" و"إيران"

في حين ألمحت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، إلى توعد نتنياهو بتوجيه "ضربة قاسية قريباً جداً" لحماس.. وتهديده بوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني.

حيث هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بتلقين حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة درسا قاسيا "قريبا جدا"، وذلك بعد تزايد إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكندي ستيفن هاربر، "نحبط اعتداءات إرهابية وهي في مرحلة التخطيط ونرد على من يهاجمنا"، وأضاف، "إذا نسيت حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى هذا الدرس، فإنها ستتعلمه من جديد بشكل قاس وقريبا جدا".

وجاء تحذير نتنياهو، بعد وقت قصير من إعلان "حماس" نشرها قوات من الأمن على الحدود مع إسرائيل "لحماية" التهدئة ومنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

على صعيد منفصل، هدد نتنياهو، أمس الثلاثاء, بوقف البرنامج النووي العسكري الإيراني، غداة دخول اتفاق يتم بموجبه تخفيف العقوبات المفروضة على طهران حيز التنفيذ، وقال نتنياهو في المؤتمر الصحفي مشترك مع نظيره الكندي، في القدس، "إيران نووية لن تعرض إسرائيل فقط للخطر، بل ستهدد السلام والأمن في منطقتنا" مشيرا إلى أن ذلك "سيعطي مظلة نووية لوكلاء إيران الإرهابيين"، وأضاف "سيطلق ذلك سباقا للتسلح النووي متعدد الأطراف في الشرق الأوسط، وقد يحول الشرق الأوسط إلى برميل بارود نووي"، وأوضح أنه يجب وقف البرنامج النووي العسكري الإيراني وسيتم إيقافه.

وتتهم إسرائيل، إيران بالسعي إلى امتلاك قدرة نووية عسكرية تحت غطاء برنامج مدني، وأكدت إسرائيل مرارا أنها لا تستبعد عملية عسكرية لمنع طهران من امتلاك مثل هذا السلاح.

الوضع بباكستان

وأخيرا، تحدثت صحيفة "الدستور" الأردنية، قائلة "الهجمات الطائفية تطرح مزيد من القتلى في باكستان".

حيث قالت الشرطة الباكستانية، إن قنبلة انفجرت في حافلة مكتظة بالزوار في غرب البلاد، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل أمس الثلاثاء، في أحدث حلقة من الهجمات الطائفية التي هزت الدولة الواقعة في جنوب أسيا.

وقال مسؤولون أن القنبلة انفجرت قرب حافلة تقل زوارا عائدين من رحلة إلى إيران المجاورة وكانوا في طريقهم إلى مدينتهم كويتا في باكستان.

وقال مساعد مفتش الشرطة في منطقة "ماستونج" شفقة أنور شواني، إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا وأن الضحايا بينهم كثير من النساء والأطفال، وقد وقع الهجوم على بعد 55 كيلومترا تقريبا جنوب غربي كويتا.

مساحة إعلانية