رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

919

موقع المنظمة الدولية: تبرع قطر السخي يتيح للأمم المتحدة تعزيز عملها

21 ديسمبر 2018 , 01:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

نوه بدور الدوحة في تعزيز مجالات السلم والتنمية وحقوق الإنسان.. 

تبرع قطر السخي يتيح للأمم المتحدة تعزيز عملها

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشكر قطر على مساهمتها الكريمة

قطر أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات والمنظمات الأممية

لوموند: الدوحة تميزت بالوساطة في عالم أقل تركيزا على التعددية

ميشال توب: قطر يمكنها المساهمة في حل القضايا السلمية وحل النزاعات

إلبايس الإسبانية: المساعدات القطرية مساهمة مهمة لصالح صناديق الأمم المتحدة

قطر نجحت في توسيع مساعداتها الخارجية جغرافيا وقطاعيا

أشاد الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة بتبرع قطر ب500مليون دولار للمنظمة، ووصفه بالسخي الذي سيتيح للمنظمة الدولية تعزيز عملها في مجالات السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان.

وشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قطر على مساهمتها الكريمة بمبلغ 16 مليون دولار لخدمة أهـداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى عشرين مليونا لدعم مشروع "مختبرات تسريع الأثر الإنمائي" الذي سيطلقه البرنامج أول العام المقبل في 60 دولة نامية للربط بين شبكته العالمية وخبراء التنمية في 170 دولة، والقدرات الابتكارية لدعم الأولويات التنموية الوطنية للدول.. وتأتي هذه المساعدات القطرية الأخيرة التي شهدها منتدى الدوحة كتأكيد جديد بالتزام الدوحة بسياسة الدعم غير المشروط وغير المخصص لدول أو مناطق معينة، وإنما يتعلق بالتمويل الجوهري لعمليات الأمم المتحدة، في شتى المجالات التنموية التي يراها مناسبة وضرورية.

كما تسعى دولة قطر إلى تعزيز تعاونها مع كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة الإنسانية، ودعمها لبرنامج التنمية والمبادرات الإنسانية في مختلف مناطق العالم من منطلق دعم للمبادرات الأممية وهو دليل واضح وتجسيد للدور الرائد والجهود الحثيثة، التي تبذلها القيادة القطرية في سبيل دعم التنمية المستدامة وتحقيق عالم العدالة والأمان العالميين.

دعم قطري للأمم المتحدة

تساهم دولة قطر في مشاريع تنموية إنسانية كثيرة مع الأمم المتحدة، وأصبحت شريكا بنيويا في مقاصد المنظمة الدولية، كما لعبت الدوحة دورا أساسيا في النقاشات المركزية التي تدور في الأمم المتحدة، ودعمت القضايا الصعبة والشائكة المرتبطة بالسلام والأمن العالميين. وكانت اخر المناسبات التي أكدت فيها الدوحة التزامها بهذا التوجه الدبلوماسي منتدى الدوحة الذي قدمت فيه دولة قطر دعماً لتمويل منظمات الأمم المتحدة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، وذلك بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بهدف تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، وتأكيدا على عمق العلاقة الصلبة والراسخة بين دولة قطر ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، واتساقاً مع سياسة دولة قطر الخارجية ومسؤوليتها المشتركة كشريك فاعل في المجتمع الدولي نحو تحقيق السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الإرهاب والتحديات المشتركة الأخرى.

الحوار أثمن الموارد

ونوه موقع الامم المتحدة بخطاب الأمين العام للمنظمة والذي اكد فيه إن الحوار قد يكون أثمن الموارد في العالم وأندرها. وأضاف أن التحديات الهائلة في العصر الحالي، مثل تغير المناخ أو المرتبطة بالهجرة واللجوء، لا يمكن أن تحل من قبل دولة واحدة بمفردها. وهنأ غوتيريش منتدى الدوحة ومهمته الهادفة لأن يكون مساحة للحوار الدولي حول التحديات المهمة التي تواجه العالم. وقال إن العالم بحاجة إلى مزيد من تلك المنتديات للاستجابة للتحديات الجماعية. ومن جهتها اعتبرت صحيفة فايننشال تايمز أن قطر ضاعفت جهودها لإثبات أنها ممول له مكانته بالنسبة للاقتصاديات المتقدمة وفي جهود مكافحة الإرهاب.

مراتب متقدمة

ووفق بيانات رسمية تعد الحكومة القطرية من أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية العاملة في إغاثة ودعم اللاجئين حيث بلغت مساعدات قطر 26 مليارا و804 ملايين و578 ألف دولار. احتلت قطر المرتبة الأولى عربياً في قائمة الدول المانحة لمنظمات الأمم المتحدة الإنسانية لعام 2017، حيث جاءت في المرتبة الأولى عربياً في تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" لعام 2017 والسابعة عالمياً. كما احتلت المرتبة الأولى عربياً في تصنيف الجهات المانحة للصناديق المتعددة الشركاء لعام 2017 والخامسة عالمياً، علاوة على المرتبة الأولى عربياً في تصنيف كبار المانحين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لعام 2017 و19 عالمياً.

وبشكل عام تمكنت دولة قطر خلال السنوات الماضية من توسيع مساعداتها الخارجية، جغرافيا وقطاعيا، حيث أخذت هذه المساعدات عدة أشكال منها مساهمات وهبات أو منح مادية أو عينية أو فنية أو قروض ميسرة غالبا ما يتم شطبها، كما شملت الجهود القطرية كذلك، دعما لمشاريع وبرامج إنسانية وتنموية، وقد ركزت دولة قطر على قطاع التعليم في مقدمة القطاعات المتلقية للمساعدات من إجمالي المساعدات التنموية تفعيلا للهدف الإنمائي الرابع.

الدوحة تميزت

السياسة القطرية كانت محل إشادة المراقبين الدوليين والصحف العالمية، حيث قالت لوموند ان قطر تسعى إلى تسليط الضوء على فضائل الوساطة والحوار في إدارة السياسة وحل القضايا الراهنة، وهو نهج تميزت به الدوحة في عالم أقل تركيزًا على التعددية.

ومن جهة أخرى أثنت صحيفة إلبايس الإسبانية على مجموعة المساعدات والاستثمارات التي أقرتها الدوحة بمناسبة المنتدى واعتبرتها معززا لوجودها الدولي ومساهمة مهمة لصالح صناديق الأمم المتحدة.

تمثل العلاقة بين قطر والأمم المتحدة شراكة إستراتيجية محورها الجوهري السلام والتنمية؛ وتنطلق من إيمان الدوحة بأهمية الشراكة الإستراتيجية مع المنظمة الدولية ومشاركة الأسرة الدولية توجهاتها لإرساء الأمن وتحقيق التنمية المستدامة؛ باعتبارها واحدة من مرتكزات السلام والاستقرار بالعالم، وحرص السياسة القطرية مستمر ومتواصل على التفاعل والمشاركة فى برامج المنظمات الدولية والاقليمية التابعة للأمم المتحدة.

ويشهد الحضور القطري تناميا في تبنى المبادرات الإنسانية وتنفيذ الأنشطة والبرامج التنموية ؛ مما جعل الدوحة تحظى بثقة المجتمع الدولى؛ خاصة فى ظل مشاركتها المتميزة فى احتواء النزاعات وحل الأزمات الإقليمية والدولية لحفظ السلام، معتمدة على وساطاتها النزيهة.

مساحة إعلانية