رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2104

مؤسسة قطر تسعى لاستقطاب المدرسين القطريين لمدارسها

21 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
هند المفتاح
الدوحة ـ الشرق

لم تكن مهنة التدريس المهنة التي حلمت بها هند المفتاح منذ طفولتها، لكنها كانت الخيار المناسب لها لتحقق رغبتها في مساعدة الشباب لإيجاد طريقهم نحو المستقبل وفتح الأبواب الموصدة.

درست هند تاريخ الفن في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وتعمل الآن مدرسة للغة الإنجليزية في مدرسة طارق بن زياد، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر.

تقول هند: "لم أحلم يومًا بالعمل في مهنة التدريس. كنت أحلم فقط بجعل العالم مكانًا أفضل، وتحسين حياة الناس، وإحداث أثر إيجابي قوي. ولم أدرك وقتها أن هذا سيقودني إلى أن أصبح معلمة".

وجدت هند في منظمة علِّم لأجل قطر، وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى إعادة استثمار القادة الموهوبين في نظام التعليم الحكومي، فرصة مثالية لاستكشاف مهنة التعليم. وتوضح: "لقد غيرني البرنامج على المستوى الإنساني قبل كل شيء، وشكل شخصيتي ولعب دورًا أساسيًا في رحلتي، وأعتقد أن هذا جوهر البرنامج، إذ يستثمر في الأفراد للاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم القيادية داخل الصف الدراسي، فهم الرواد الذين تحتاجهم الأمة".

وتضيف: "بدأ كل شيء في مكان سحري يدعى الصف الدراسي. ومن هناك انطلقت في رحلتي التي كانت حافلة بالتحديات والصعوبات، لكنها سرعان ما ألهمت مسيرتي المهنية ودفعتني نحو الأمام".

قبل الالتحاق بمدرسة طارق بن زياد، عملت هند معلمة في المدارس الحكومية لمدة عامين، تخللتهما جائحة كوفيد-19، وقد كانت تجربة صعبة نظرًا لتغير نظام التعليم في المدارس نتيجة الجائحة، بما في ذلك اتباع أسلوب التعلم المدمج.

تستذكر هند: "انتشر الوباء خلال عامي الأول كمعلمة، وكانت تلك وظيفتي الأولى أيضًا. وأعتقد أنني بِتُّ قادرة على مواجهة أي شيء بعد ما واجهته وقتها".

وتتابع: "كان علينا الارتقاء إلى مستوى هذا التحدي، وفعل ما لم يسبقنا إليه أحد من قبل. كان التدريس عن بُعد والتعلم المدمج تحديًا كبيرًا، لكن كان بحوزتنا عدد كبير من الأدوات والموارد والاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها داخل الصف الدراسي. وعلى الرغم من وجود عقبات، فإن ما حدث أثبت للجميع أن لدينا معلمين رائعين على استعداد لبذل قصارى جهودهم وخوض تجارب غير مألوفة؛ من أجل استمرار العملية التعليمية".

مساحة إعلانية