رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

227

عمان تخطف الأضواء بعد جولة حافلة بالمفاجآت بخليجي 22

21 نوفمبر 2014 , 08:40م
alsharq
الرياض - قنا

حجبت الخسارة القاسية لمنتخب الكويت بخماسية نظيفة أمام نظيره العماني أمس الخميس، المستوى المهزوز التي ظهرت عليه اغلب المنتخبات الخليجية في الدور الأول من "خليجي 22" بالرياض.

لكن الدور الأول انتهى بالمقابل على تألق لافت لمنتخبي عمان والإمارات اللذين انتظرا الجولة الأخيرة لترجمة تفوقهما الفني الذي ظهر في اللقاءين الأوليين.

وسبق عمان والإمارات إلى نصف النهائي، "الأخضر" السعودي و"العنابي" القطري، بينما ودعت منتخبات الكويت والعراق والبحرين واليمن من الدور الأول.

وفي دور الأربعة بعد غد الأحد، تلعب السعودية مع الإمارات، وعمان مع قطر.

وخيمت النتيجة الثقيلة التي ألحقها المنتخب العماني بنظيره الكويتي صاحب الرقم القياسي بعشرة ألقاب، على الجميع أمس وكانت محل دهشتهم، خصوصا أن منتخب الكويت كان يتصدر المجموعة الثانية بأربع نقاط، وكان يكفيه التعادل أو حتى الخسارة وانتهاء مباراة الإمارات والعراق بالتعادل ليضمن رسميا تأهله إلى دور الأربعة.

واللافت أن منتخب الكويت كان بدأ الدورة بفوز على العراق بهدف قاتل جعله من أبرز المرشحين للقب، ثم تأكدت العلاقة الوثيقة بينه وبين دورات كأس الخليج عندما حول تأخره أمام الإمارات بغضون ثلاث دقائق إلى تعادل بهدفين لمثلهما، لكن كل ذلك تبخر في المحطة الثالثة أمام منتخب عمان الذي ترجم أفضليته الميدانية إلى أهداف خمسة.

واعترف مدرب منتخب الكويت البرازيلي جورفان فييرا بمسؤوليته عن الخسارة وقدم اعتذاره للجمهور الكويتي، ورأى ان منتخب عمان يستحق التأهل بعد المستوى الرائع الذي قدمه.

وبدوره أكد رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد أن الجهازين الفني والإداري مستمران في عملهما وأن الخسارة لا تعني إقالة المدرب أو أي احد لافتا إلى أن هناك فرقا عالمية خرجت من الأدوار الأولى في البطولات العالمية وهذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم.

بينما قال مدرب منتخب عمان بول لوجوين ان فريقه قدم مباراة قوية واستحق التأهل إلى نصف النهائي، "وآمل أن يكمل على المنوال ذاته وأن يلعب جيدا أمام قطر لكي يحجز مكانا في المباراة النهائية".

أما رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي فقال بدوره "كان منتخبنا الأفضل ليس في مباراة الكويت فقط بل في المجموعة الثانية ككل، لكننا لم نحقق النتيجتين المرجوتين في المباراتين الماضيتين".

وتابع "حققنا فوزا مستحقا وتأهلنا لكن الحديث عن اللقب سابق لأوانه".

واستعاد منتخب الإمارات بطل "خليجي 21" رونقه بعد أن سار بخط تصاعدي إلى أن وصل إلى مستواه السابق أمام العراق، بتميز واضح من عمر عبد الرحمن والهداف علي مبخوت متصدر ترتيب الهدافين بأربعة أهداف.

وانتظر "الأبيض" الإماراتي المباراة الثالثة لاستعادة المستوى الذي كان عليه، خصوصا ان الثقة كانت مهزوزة بعض الشيء جراء العقم التهديفي الذي ظهر في المباريات الودية قبيل البطولة.

لكن التألق الإماراتي جاء على حساب منتخب العراق الوصيف الذي فشل في تكرار سيناريو "خليجي 21" عندما قارع نظيره الإماراتي قبل أن يخسر أمامه بصعوبة بهدف مقابل هدفين بعد التمديد في المباراة النهائية.

وافتقد المنتخب العراقي الحماس والانسجام والترابط بين خطوطه، وتأثر بشكل كبير بغياب هدافه يونس محمود بسبب الإصابة.

مساحة إعلانية