أعرب البرتغالي روي بينتو، مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم، عن سعادته بفوز منتخبه على نظيره الإماراتي بهدف دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على ملعب /الميناء/ بمدينة البصرة في الجولة الثانية من المجموعة الثانية، ضمن منافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم /خليجي 25/، التي تستضيفها العراق حتى التاسع عشر من يناير الجاري. وقال بينتو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: مباراة اليوم كانت بمثابة نهائي بالنسبة لنا، وفخور باللاعبين على هذا الأداء، فقد نجحوا في تنفيذ المطلوب، وتحكمنا في المباراة منذ البداية. سعيد جدا بهذا الفوز. وحول معاناة منتخبه في الناحية الهجومية رغم خلق الفرص المحققة، قال المدرب: هذه ليست مشكلة كبيرة، وفي نهاية المباراة شكلنا خطورة على منافسنا، وقدم لاعبونا أداء جيدا، والأهداف ستأتي مع الوقت لأننا خلال المباراتين خلقنا العديد من الفرص وهذا هو المهم. وفي ختام حديثه، قال مدرب منتخب الكويت: المباراة كانت جيدة، ومنتخب الإمارات يمتلك لاعبين لديهم خبرة وشاركوا في البطولة من قبل، ولكني ركزت على فريقي، وحاولت الاستحواذ على الكرة لأكثر وقت، ونجحنا في تحقيق الفوز. في المقابل، أعلن الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، عن تحمله مسؤولية الخسارة أمام نظيره الكويتي. وقال أروابارينا في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: عملت مع هذا المنتخب لمدة 9 أشهر، أفكارنا ورؤيتنا كانت واضحة خلال تلك الفترة، ولكن المستوى الذي قدمناه في مباراتين حتى الآن ببطولة /خليجي 25/ لم يكن واضحا، علاوة على تراجع مستوى بعض العناصر، إنني كمدرب المسؤول عن النتائج وعن اختياراتي لهؤلاء اللاعبين. وأضاف: لم نكن موفقين في صنع فرص على مرمى المنتخب الكويتي، خاصة في الشوط الأول، ومع بعض التغييرات صنعنا بعض الفرص، لكن ظلت رؤيتنا غائبة عندما نستحوذ على الكرة، مشيرا إلى أن العصبية كان لها تأثيرها على أداء اللاعبين وقراراتهم في الملعب لذا كانت تغييراته لمحاولة إصلاح هذا الوضع. وعن وجود فرصة ضعيفة في التأهل للدور الثاني، أكد أروابارينا أنها فرصة صعبة، خاصة أنها متوقفة على نتائج باقي المنتخبات في المجموعة في الجولة الأخيرة. وقال: أعتقد أن الروح المعنوية لن تكون في أفضل حالاتها، ولهذا، سأحاول إشراك اللاعبين الجاهزين فنيا ومعنويا في مباراة قطر المقبلة.

البصرة في 06 يناير /قنا/ يعود المنتخب القطري لمواجهة نظيره الكويتي في كأس الخليج العربي بعد غياب 13 عاما في مواجهة تحمل الرقم 19 في تاريخ مواجهاتهما في البطولة التي تنطلق منافسات نسختها الخامسة والعشرين اليوم وتستمر حتى 19 الشهر الجاري. وسيكون استاد الميناء الدولي في مدينة البصرة العراقية على موعد مع مواجهة تحمل في طياتها الكثير من العناوين للمنتخبين،لاسيما المنتخب القطري الساعي للقبه الرابع في تاريخ البطولة، ومصالحة الجماهير بعد المونديال حيث يدخل التحدي الخليجي بقائمة تجمع بين بعض العناصر من منتخبي تحت 23 عاما والشباب، إلى جانب بعض اللاعبين الذين تواجدوا في القائمة التي شاركت في كأس العالم FIFA قطر 2022 . ويسعى المدرب البرتغالي للأدعم البرتغالي برونو ميغيل بينيرو لتسجيل ظهور جيد في البطولة التي لم يغب عنها المنتخب المتوج بلقب أمم آسيا 2019 حيث ظهر في كل نسخها الـ24 منذ الأولى عام 1970 حتى الأخيرة التي جرت في الدوحة عام 2019. وكان الاتحاد القطري قد قرر في وقت سابق رحيل المدرب الإسباني فيليكس سانشيز عن قيادة المنتخب بعد أن قاده للتتويج بكأس آسيا 2019 وشارك تحت قيادته في نهائيات كأس العالم، الأمر الذي فرض ضرورة منح فرصة لاكتشاف عناصر شابة للظهور وضخ دماء جديدة تعزز صفوف المنتخب بقيادة مدرب /إستوريل/ البرتغالي السابق برونو بينيرو الذي قاد الأولمبي القطري لوصافة بطولة اتحاد غرب آسيا في نوفمبر الماضي. ومن المنتظر أن يعتمد الجهاز الفني للمنتخب القطري على لاعبي الخبرة وفي مقدمتهم الحارس مشعل برشم الى جانب مدافع فريق السد طارق سلمان ولاعب الغرافة همام الأمين فضلا عن لاعبي الوسط عاصم مادبو واسماعيل محمد، وثنائي فريق الوكرة خالد منير وأحمد فاضل ولاعب فريق الريان نايف الحضرمي، وكذلك أحمد علاء مهاجم الغرافة المنضم مؤخرا للتشكيلة بعد إصابة محمد مونتاري قبل السفر. بدوره، يأمل المنتخب الكويتي بقيادة البرتغالي روي بينتو، أن يستهل بدايته في البطولة بصورة قوية أمام المنتخب القطري، حيث يمني النفس بالعودة للعب الأدوار الأولى في المسابقة. ويعرف بينتو(50عاما) الذي خاض تجارب طويلة مع المنتخبات البرتغالية أن خليجي25 ستكون من بين محطات تجهيز المنتخب الكويتي للعودة القوية الى ساحة المنافسة على الصعيد القاري من جديد. ومن الواضح أن المدرب البرتغالي للمنتخب المتوج بلقب البطولة 10 مرات، لا يزال يعمل على معالجة بعض النقاط السلبية سواء على مستوى التنظيم الدفاعي، وحسن التعامل مع الفريق المنافس وفق رؤية دفاعية متوازنة الى جانب مساعيه لتعزيز الحالة الهجومية. ولعب بينتو في مباريات الكويت الأخيرة بنظام لعب 4/3/2/1 في الحالة الدفاعية، بما يعني تواجد أكثر في وسط الملعب، وإغلاق المنافذ المؤدية للمرمى،وتعزيز مبدأ التحول السريع من الدفاع الى الهجوم سواء عبر الأطراف بالاعتماد على عيد الرشيدي ومبارك الفنيني،وخلفهما حمد القلاف ومهدي دشتي وخالد ابراهيم وفهد الهاجري،فيما سيتكفل شبيب الخالدي بمهمة رأس الحربة واقلاق دفاع المنافس، وفي الوسط سيعتمد على الثلاثي بدر طارق، فواز عايض، سلطان العنزي. ويدير مواجهة الغد طاقم تحكيم صيني بقيادة ما ننج حكما للساحة ويعاونه مواطناه، زو في وزانج شينغ، والحكم الرابع السعودي شكري الحنفوش، وحكم الفيديو المساعد فو مينغ، يعاونه الفرنسي جيرمي بيجنار، ومقيم الحكام الإماراتي حمد المزروعي. وسبق للمنتخبين الكويتي والقطري أن التقيا في كأس الخليج التي انطلقت في 1970، في 18 مناسبة،آخرها في خليجي20 الذي أقيم باليمن في العام 2010 وانتهت لصالح المنتخب الكويتي بهدف نظيف في بطولة نال لقبها أيضا ،أما اول مواجهة جمعتهما فكانت في النسخة الاولى 1970 وشهدت فوز الكويت بأربعة أهداف مقابل هدفين. وتفوق المنتخب الكويتي في حصيلة اللقاءات الـ18 في 11 مناسبة مقابل ست انتصارات للأدعم بينما وقع التعادل في مباراة واحدة وكان في خليجي 9 بالسعودية بهدف لكل منهما. ويملك المنتخب القطري في رصيده ثلاثة ألقاب حققها أعوام 1992 و2004 و2014 يتشارك فيها المركز الثاني مع منتخبي السعودية والعراق خلف منتخب الكويت.

يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريباته مساء اليوم على ملاعب اكاديمية اسباير، قبل السفر الى البصرة غدا للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم خليجي 25 والتي ستقام خلال الفترة من 6 الى 19 من الشهر الحالي بمشاركة 8 منتخبات. ومن المقرر ان يواصل منتخبنا تدريباته بعد وصوله الى البصرة، على ان يخوض مرانه الأساسي يوم الخميس استعدادا للقاء الافتتاحي امام الكويت يوم السبت على ملعب الميناء الاوليمبي بداية من السابعة والربع مساء. وتضم القائمة التي أعلنها المدرب البرتغالي برونو بينيرو 27 لاعبا وهم: مشعل برشم، ويوسف عبدالله، وطارق سلمان، وعبدالله اليزيدي، وفيصل محمد، ومصطفى مشعل، ومحمد وعد، ويوسف عبدالرزاق، وهاشم علي، وسالم الهاجري، وعلي أسد «السد»، وإسماعيل محمد، وشهاب الليثي، ومحمد عماد، ودياب هارون، وعاصم مادبو، ومحمد مونتاري، وعبدالرحمن فهمي، «الدحيل»، ونايف الحضرمي، وتميم منصور «الريان»، وهمام الأمين وعمرو سراج، وأحمد علاء «الغرافة»، وأحمد فاضل وخالد منير وحازم أحمد «الوكرة»، ومحمود أبو ندى وجاسم جابر «العربي». ويسعى الجهاز الفني للعنابي الذي قاد المنتخب الأولمبي لوصافة بطولة اتحاد غرب آسيا في نوفمبر الماضي، الوصول إلى التوليفة السحرية لخوض منافسات البطولة، لا سيما أن المنتخب المشارك في «خليجي 25» يضم العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي والشباب، إلى جانب بعض عناصر المنتخب الأول الذين شاركوا في نهائيات مونديال قطر 2022، أبرزهم: همام الأمين وأحمد علاء ومشعل برشم وطارق سلمان وعاصم مادبو وإسماعيل محمد ومحمد مونتاري.

أكد بشار عبدالله نجم المنتخب الكويتي السابق أن دولة قطر تمكنت من تغيير النظرة لبطولة كأس العرب عبر تنظيمها اللافت والاستثنائي للنسخة العاشرة التي شهدت مشاركة 16 منتخبا بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA. وأضاف مهاجم الكويت السابق، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية / قنا/: سبق لي المشاركة في ثلاث نسخ سابقة في كأس العرب وكانت الفكرة السائدة تتمحور حول عدم الاهتمام بالبطولات العربية، وضعف كبير على الصعيد الإعلامي والمستوى الفني، ولكن في النسخة العاشرة الوضع كان مختلفا بكافة المقاييس ويفوق الوصف، حتى أنها أقرب إلى بطولة كأس عالم مصغرة عطفا على الحضور الجماهيري الكبير لمباريات كافة المنتخبات وتنظيم مميز ومباريات مثالية من ناحية المستوى الفني وملاعب مونديالية أشبه بتحف معمارية أضافت الكثير للمنافسات ومنحت البطولة نكهة خاصة فضلا عن التغطية الإعلامية المميزة داخل قطر وخارجها والمواكبة الهائلة للتفاصيل الصغيرة للبطولة وللمنتخبات. وتابع: ليس غريبا على دولة قطر التي دائما سباقة على المستوى التنظيمي نظرا للإمكانات والتسهيلات التي تسخرها، وبالتالي إما أن تنظم البطولة العربية بهذا النموذج الرائع، أو أن تبقى غائبة إن كانت ستنظم بطريقة هامشية. وحول غياب المنتخب الكويتي رغم مشاركته في التصفيات التي سبقت البطولة ووداعه إثر خسارته أمام المنتخب البحريني، أوضح بشار عبدالله: بلاشك غياب مؤلم للمنتخب الكويتي عن هذه المنافسات، ومع متابعتي لتفاصيل البطولة كانت الحسرة أكبر لعدم وجود المنتخب في ظل الفائدة الفنية الكبيرة التي اكتسبتها المنتخبات المشاركة والمنتخب الكويتي كان يحتاج لهذا النوع من البطولات، وأي منتخب غاب عن البطولة كانت خسارته مضاعفة بالنظر لحجم الاحتكاك الهائل ووجود مدارس آسيوية وإفريقية مختلفة، والكرة الكويتية خسرت جراء غيابها فضلا عن الجماهير الكويتية التي كانت تمني النفس بالحضور، وآمل أن تسنح الفرصة للمنتخب الكويتي للتواجد في بطولة عربية قادمة مشابهة لهذه النسخة، ويعود ليترك بصماته في المنطقة الخليجية والعربية ويتمكن من استعادة توهجه السابق. أما عن رأيه في مشاركة المنتخب القطري وحلوله ثالثا بتغلبه على المنتخب المصري في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بركلات الجزاء الترجيحية، شدد النجم الكويتي السابق على أهمية ماحققه المنتخب القطري بحصوله على الميدالية البرونزية، وكانت المشاركة إيجابية بدليل وجود المنتخب القطري كممثل لعرب آسيا بجانب ثلاثة منتخبات إفريقية في الدور نصف النهائي، وأيضا لقد قدم زملاء حسن الهيدوس أداء قويا على مدار المباريات الست حتى في مواجهة المنتخب الجزائري كل التوقعات كانت تشير إلى أن كفة المنتخب الجزائري هي الأرجح ولكن المهمة كانت صعبة على زملاء بغداد بونجاح وعرف المنتخب القطري كيف يتعامل مع المنتخب الجزائري الذي عانى كثيرا في مباراة احتاجت 109 دقائق لتبوح بأسرارها بعد حصول المنتخب الجزائري على ركلة الجزاء التي منحته بطاقة التأهل في الوقت بدل الضائع. وأضاف أن المنتخب القطري في الآونة الأخيرة خاض اختبارات مهمة سواء في التصفيات الأوروبية أو في بطولة كوبا أمريكا وفي بطولة الكأس الذهبية (الكونكاكاف)، الأمر الذي جعل المنتخب يتسلح بالثقة والمعنويات ويقيم مستواه مع كل تحد يخوضه، وأيضا الجهاز الفني لابد من أن يعالج بعض الأخطاء وتجديد الدماء في صفوف المنتخب وإيجاد صف ثان بديل لبعض اللاعبين الأكبر سنا على غرار حسن الهيدوس وخوخي بوعلام وكريم بوضياف وسعد الدوسري وعبدالعزيز حاتم، وبالتالي لابد للجهاز الفني بقيادة فيليكس سانشيز من التركيز على الدوري القطري في الفترة المقبلة لدعوة بعض اللاعبين وضمهم لصفوف المنتخب لتعزيزه قبل أقل من عام على انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022. واختتم نجم الكويت السابق تصريحه لـ/قنا/ قائلا: لابد من توجيه الشكر لدولة قطر على هذا النجاح اللافت في التنظيم، بجانب تميزها على المستوى العالمي وتقديمها الكرة العربية بصورة مشرقة ورائعة، وتستمر هذه الجهود والتي ستصب في صالح المنتخبات العربية بكل تأكيد.

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأربعاء، قرار لجنته التأديبية باعتبار منتخب الكويت خاسرا أمام لاوس وكوريا الجنوبية صفر-3 في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019. ولم يخض منتخب الكويت مباراتيه أمام لاوس وكوريا الجنوبية في 24 و29 مارس الماضي ضمن منافسات المجموعة السابعة بسبب قرار الإيقاف الذي فرضه الفيفا على الاتحاد الكويتي في 16 أكتوبر الماضي بسبب تعارض القوانين الرياضية الكويتية مع القوانين الدولية. وسبق للفيفا أن اتخذ القرار ذاته بعد تعذر الكويت خوض مباراتها مع ميانمار التي كانت مقررة في 17 نوفمبر الماضي. وجاء في بيان الفيفا "قررت اللجنة التأديبية اعتبار المباراتين لاغيتين حسب المادة 31 من القانون التأديبي للفيفا، وفرض غرامة على الاتحاد الكويتي قدرها 15 ألف فرنك سويسري عن كل مباراة بعد أن تم اعتباره مسؤولا عن خرق المادة 6/الفقرة 5 من أنظمة كأس العالم روسيا 2018 فضلا عن المادة 56 من قانون الفيفا التأديبي". وتنص إحدى مواد قانون الفيفا التأديبي على أنه بحال معاقبة الفريق بإلغاء مباراته يعتبر خاسرا بنتيجة صفر-3. وأضاف البيان: "تم التوصل إلى هذا القرار بعد تحليل كافة المعلومات ذات الصلة المتعلقة بهذه القضية، وبالأخص الأخذ بعين الاعتبار عقوبة الإيقاف بحق الاتحاد الكويتي لكرة القدم والسارية منذ 16 أكتوبر 2015". وكان منتخب كوريا الجنوبية المنتخب الوحيد الذي ضمن تأهله عن هذه المجموعة إلى الدور الثالث الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 والى نهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات مباشرة. وفشل منتخب لبنان الذي حل ثانيا في المجموعة بالتأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات أنهت الدور الثاني في المركز الثاني، واحتل منتخب الكويت المركز الثالث وله 10 نقاط. وستطرح قضية رفع الإيقاف الدولي عن الكويت في الجمعية العمومية العادية للفيفا المقررة بالمكسيك في مايو المقبل.

قررت لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم الكويتي إقامة مباراة ودية لمنتخب الكويت الأول أمام فريق شهداء الكويت يوم السبت المقبل على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة. وستكون المباراة الاستعراضية بمثابة الوداع الأخير للمدرب التونسي نبيل معلول، الذي سيترك منصبه في قيادة المنتخب الكويتي مع نهاية عقده في 14 يونيو المقبل، ليفسح المجال أمام الاستعانة بخدمات المدرب الكويتي محمد إبراهيم، الذي فسخ عقده مؤخرا مع نادي الكويت. وكان المنتخب الكويتي قد بدأ تدريباته مساء الإثنين الماضي على استاد نادي الشباب بقيادة معلول لرفع معنويات اللاعبين والوقوف على وضعهم البدني، تحسبا لرفع الإيقاف المفروض على الكرة المحلية لاسيما أن المنتخب كان يحتل المركز الثاني في مجموعته الآسيوية المؤهلة لنهائيات كاس العالم 2018 المقررة في روسيا وكذلك المؤهلة لنهائيات كاس آسيا المقررة في الإمارات 2019. وسيقود منتخب الكويت في المباراة الاستعراضية، مدربه نبيل معلول فيما سيقود منتخب شهداء الكويت المدرب محمد إبراهيم بعدما أنهى التزامه من تدريب نادي الكويت وسيكون المدير العام لفريق الشهداء الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد اللعبة. وسيتم تكليف طاقم تحكيم دولي من قبل الاتحاد إضافة إلى مراقب للحكام ومراقب للمباراة، وحرص الاتحاد على توجيه الدعوة للجماهير الكروية التي غاب عنها المنتخب الأول لفترة طويلة بداعي الإيقاف.

أكد التونسي نبيل معلول، المدير الفني لمنتخب الكويت الأول لكرة القدم، عدم رغبته في تجديد عقده مع الأزرق، الذي ينتهي في 14 يونيو المقبل، مؤكدا أنه يقضي حاليا تجمعه الأخير. وقال معلول في تصريحات صحفية خلال تدريب المنتخب مساء أمس على ملعب الشباب، إنه اتفق مع مجلس إدارة الاتحاد الكويتي على عدم تجديد العقد، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة الكويتية، وأبرزها على الإطلاق، إيقاف النشاط الكروي بالكامل، منذ شهر أكتوبر الماضي. وأوضح معلول أنه كان ينوي الرحيل قبل شهر تقريبا، ولكن الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد طلب منه الاستمرار، لحين معرفة الموقف النهائي للأزرق من الاستمرار في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019، علما بأن الفيفا قام بتعليق مباراتي الأزرق مع لاوس وكوريا الجنوبية في 24 و29 مارس الجاري، وأحال ملف المنتخب إلى لجنة الانضباط. وشدد معلول على أن التجمع الحالي للأزرق، سيكون الارتباط الأخير له بالمنتخب واللاعبين، متمنيا التوفيق للمنتخب في الاستحقاقات المقبلة، وأن يرفع الإيقاف في أقرب وقت. وأضاف أن الأزرق كان يملك حظوظا كبيرة في حسم التأهل للدور النهائي من التصفيات المونديالية وكذلك الآسيوية، لكن القرار عطل مسيرة المنتخب وأحبط معنويات اللاعبين، بعدما حرمهم من استكمال مشوارهم في التصفيات، وعدم اللعب أمام ماينمار ولاوس وكوريا الجنوبية في المباريات الثلاث الأخيرة.

يواجه منتخبنا العنابي لهوكي الجليد منتخب الكويت اليوم في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج في نسختها الرابعة والتي تستضيفها لجنة الرياضات الشتوية القطرية على ساحة الجليد بمجمع "فلاجيو مول"، برعاية اللجنة الاولمبية القطرية، وتختتم منافساتها غدا الثلاثاء. وكان منتخبنا قد تأهل في المركز الثالث في الدور التمهيدي للبطولة ، بعد ان حقق فوزه الأول في البطولة على حساب المنتخب العماني 5 /3، ليتأهل لمواجهة المنتخب الكويتي الذي خسر أمام المنتخب الاماراتي صفر/ 7، لتلعب الامارات صاحبة المركز الأول مع المنتخب العماني صاحب المركز الرابع في الدور نصف النهائي اليوم أيضا. ويسعى منتخبنا للثأر من المنتخب الكويتي الذي هزمه في الدور التمهيدي 7/ 4 من أجل التأهل للمباراة النهائية لأول مرة منذ انطلاق البطولة، حيث كان منتخبنا قد توج بالمركز الثالث في النسخة الماضية، وبالتالي يسعى العنابي لاستغلال اقامة البطولة في الدوحة من أجل التأهل للنهائي وتحقيق مركز أفضل من الذي حققه في النسخة الماضية. ويملك مدرب منتخبنا العنابي الروماني ماريوس جليجا العديد من الخيارات حيث تضم قائمة العنابي قائمة من اللاعبين المميزين مثل سعود ربيعة الكواري وعبدالله إبراهيم السليطي وثامر عبدالله المهندي وأحمد فخرو ونايف الرميحي وعبدالله الأمير وعلي الأمير وعبدالله البناي ومحمد خلف ومحمد الكعبي وجاسم الشيب وسعود الكواري وسعد المسلماني وأحمد السليطي ومحمد وليد وعبدالعزيز فخرو ومحمد المهيزع وجاسم فخرو وتركي الهيدوس وعبدالرحمن الأشقر. وبالرغم من حداثة لعبة هوكي الجليد في قطر الا ان لجنة الرياضات الشتوية برئاسة راشد ماجد السليطي قامت بعمل دؤوب من أجل تطوير اللعبة وزيادة شعبيتها واستطاعت تكوين منتخب قوي سيكون له مستقبل كبير، بعد أن طور أداءه بقوة وشارك في العديد من المنافسات الدولية والخليجية في وقت قصير. وتمكن منتخبنا العنابي من تحقيق فوزا ثمينا على المنتخب العماني ليكون الأول له في البطولة ويبعده عن مواجهة الأبيض الإماراتي حامل اللقب في الثلاث نسخ الماضية في هذا الدور. وجاء فوز العنابي على المنتخب العماني 5/ 3، حيث تقدم منتخبنا في الشوط الأول بهدف عن طريق أحمد فخرو، بينما كان الشوط الثاني أكثر اثارة حيث انتهى بنتيجة 3-2 وسجل للعنابي عبدالله البناي "هدفين" وناصر المهندي، بينما سجل لعمان إبراهيم الغبشي "هدفين" وفي الشوط الثالث اضافت قطر هدفا عن طريق عبدالعزيز فخرو، وقلص إبراهيم الغبشي الفارق لفريقه، ولكن المباراة تنتهي 5/3، ليضمن منتخبنا المركز الثالث، بينما يحتل العماني المركز الرابع. وحصل أحمد السليطي لاعب منتخبنا العنابي على جائزة أفضل لاعب خلال المباراة، بينما حصل إبراهيم الغبشي على أفضل لاعب من المنتخب العماني في المباراة ايضا، وقام عادل شريدة المطلق أمين السر العام للجنة قطر للرياضات الشتوية، ومحمد المغيصيب أمين السر المساعد في اللجنة، وعماد البلوشي رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجليدية وقاسم بن طالب البرعي عضو اللجنة العمانية، بتتويج الفائزين. وفي المباراة الثانية حقق المنتخب الاماراتي فوزا كبيرا على منتخب الكويت 7/ صفر، وسجل أهداف المنتخب الإماراتي خليفة المحروقي، وسهيل المهيري ومبارك المزروعي وهزاع السعدي وفيصل البلوشي، وسيف العامري "هدفين". وحصل سهيل المهيري لاعب الإمارات على جائزة أفضل لاعب في المباراة، كما اختير على القادري كأفضل لاعب في منتخب الكويت، وقام هامل القبيسي نائب رئيس اتحاد الرياضات الجليدية، وفهيد العجمي رئيس الاتحاد الكويتي للرياضات الجليدية بتتويج اللاعبين.

وافق التونسي نبيل معلول المدير الفني لمنتخب الكويت الأول لكرة القدم على الاستمرار في منصبه، والتراجع عن طلب فسخ العقد، بعد اجتماعه مع الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد اللعبة أول أمس.‬‎ وخرج معلول بتصريح صحفي على موقع اتحاد الكرة يعلن فيه استمرار في منصبه، نتيجة لإصرار الشيخ طلال الفهد على تواجده مع المنتخب حتى نهاية عقده في يونيو المقبل، وتقديرا لثقة رئيس الاتحاد في إمكاناته التدريبية.‬‎ وأوضح معلول، الذي تلقى مؤخرا عرضا لتدريب الإفريقي التونسي، أنه سيسعى إلى إسعاد الجماهير الكويتية من خلال تحقيق نتائج جيدة مع الأزرق، في حال رفع قرار الإيقاف الخارجي المفروض على الاتحاد، وعودة الأزرق للمشاركات الدولية.‬ وأضاف: لقد أخجلني رئيس الاتحاد الشيخ د. طلال الفهد خلال الاجتماع الذي جمعنا في مقر الاتحاد، حيث أصر الفهد على استمراري في قيادة الأزرق حتى نهاية العقد المبرم بيننا، وأمام هذا الإصرار والثقة التي وضعها الفهد فيّ، لا أجد مناصا من القبول بالاستمرار في عملي احتراما للتعاقد وثقة الفهد في، وسعيا في إرضاء وإسعاد الجماهير الكويتية العاشقة للأزرق، متمنيا أن يتحقق ذلك بعد زوال الإيقاف الدولي للكرة الكويتية في القريب العاجل، حتى يتحقق ما نصبو إليه".‬

أبقت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على آمال منتخب الكويت في الاستمرار بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس اسيا 2019. ولوحت الانضباط بتطبيق المادة 56 من لوائح تصفيات كأس العالم على مباراة الازرق وميانمار التي لم تلعب في 17 الجاري نظرا لإيقاف النشاط الكروي الخارجي، وتسمح المادة المذكورة بإمكانية اعادة المباراة، في حال اقتناع الانضباط برد الاتحاد الكويتي حول الاسباب التي أدت إلى عدم اقامة المباراة حتى الآن. وابقت الانضباط كل الاحتمالات مفتوحة بشأن ملف الازرق الذي عرض عليها من قبل الاتحاد الدولي بعد تعذر اقامة المباراة، لتبادر اللجنة بالبدء في اتخاذ الاجراءات الانضباطية، وذلك بإرسال كتاب رسمي إلى سهو السهو سكرتير عام الاتحاد المحلي لتبليغه بأنها فتحت ملف المباراة رسميا. وحددت الانضباط 1 ديسمبر المقبل موعدا نهائيا للنظر في الامر وإلا سيتم تطبيق المادة 110 الفقرة 4 من لوائح الفيفا، والتي تمنح الانضباط الحق في شطب النتائج واستبعاد المنتخب من التصفيات، في حال امتناع الاتحاد المحلي عن الرد.