ينتظر منتخب الكويت الأول لكرة القدم قرارا من الاتحاد الدولي (الفيفا) باستبعاده من استكمال مشواره في تصفيات كأس آسيا 2019 ومونديال روسيا 2018، اليوم الإثنين. وتنتهي مهلة الفيفا التي منحها للاتحاد الكويتي اليوم، من أجل تمكين الأزرق من مواصلة مشواره في التصفيات، علما بأن المنتخب كان من المقرر أن يلتقي نظيره ماينمار غداً الثلاثاء في إطار منافسات المجموعة السابعة. وبات من المؤكد قيام الفيفا بإحالة ملف الأزرق إلى لجنة الانضباط تمهيدا لإصدارة قرار بشطب النتائج، والاستبعاد من التصفيات، في ظل صعوبة تأجيل مباريات المنتخب الكويتي، لعدم وضوح الرؤية بشأن رفع قرار إيقاف النشاط الخارجي، لعدم تنفيذ مطالب الفيفا، التي تنحصر فيه إيقاف القوانين المحلية المخالفة للوائح الدولية، والميثاق الأولمبي. من جهتها، طالبت الهيئة العامة للرياضة في الكويت رئيس اتحاد كرة القدم المحلي الشيخ طلال الفهد بالاعتذار للشارع الرياضي، وتقديم استقالته، بداعي تسبب اتحاده في إيقاف النشاط الكروي الخارجي. واستنكرت الهيئة أمس البيان الذي خرج به رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد، الذي وصفته بالتحريضي، من أجل تضليل الشارع الرياضي، ومحاولة تحميل الغير أخطاء اتحاده وبعض الهيئات الرياضية، التي جنت على الرياضة الكويتية، وكانت المحرك الرئيسي لإيقاف النشاط الخارجي. ووجهت الهيئة كلامها لرئيس الاتحاد، مؤكدة: أن مواد المرسوم بالقانون رقم 117 لسنة 2014 والقانون رقم 25 لسنة 2015، لم تكن السبب الحقيقي وراء دخولنا النفق المظلم، بل بعض العقليات التي أرادت أن تعبث بمقدرات الحركة الرياضية، لتحقيق أهداف شخصية هي من أدخلت الرياضة النفق المظلم. وأكدت الهيئة أنه في الوقت الذي قامت فيه الأندية وعدد من الاتحادات الرياضية بالسعي نحو رفع الإيقاف، تقاعس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الكويتية، عن القيام بهذا الدور، أو بأي دور آخر يؤكد حرصهما على المصلحة العامة للرياضة والرياضيين. وأضافت الهيئة في بيانها: نعتقد جازمين بأنه قد آن الأوان لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، واللجنة الأولمبية الكويتية، وكذلك الاتحادات الرياضية التي سارعت في تقديم الشكوى، التقدم باعتذار إلى الشارع الرياضي، علاوة على أن يقوم الشيخ طلال بالتقدم باستقالته، كما تعهد أمام الرأي العام في مؤتمره الصحفي عندما دعا الطرف المتورط في الأزمة الرياضة بالاستقالة، خاصة أن بيان اللجنة الاولمبية الدولية السابق، كان واضحا وصريحا وكاشفا عن أن تحرك الاولمبية الدولية جاء بناء على شكوى من الاولمبية الكويتية، التي يرأس مجلس إدارتها أيضا الشيخ طلال الفهد. وتؤكد الهيئة أن السبيل الوحيد لرفع الإيقاف هو سحب الشكوى من قبل مقدميها، إذ أدت إلى الإيقاف المجحف، وتقديم الاعتذار للشباب الرياضي الكويتي.

يتحدد مصير منتخب الكويت الأول لكرة القدم في الاستمرار برحلة التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 اليوم، حيث يتطلب الأمر تحركا من جانب المسؤولين لإقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" برفع قرار تعليق النشاط الخارجي. وكان الفيفا قد أكد على موقعه على شبكة الإنترنت أن "مباراة الأزرق مع ميانمار في 17 الجاري لن تقام وذلك بناء على قرار الإيقاف قبيل المباراة وأنه سيتم إجراء تقييم آخر بعد إحالة الأمر للجنة الانضباط. بدوره، خرج الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي بتصريح صحفي قال فيه: ما لم ترسل اليوم الحكومة إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم تعهدا بتجميد أو إلغاء العمل بالتشريعات المحلية فإن منتخبنا يعتبر منسحبا من التصفيات بشكل فوري. وأضاف: من المخجل ألا تدرك الحكومة ومجلس الأمة حجم الضرر الذي سيلحق بالكرة جراء هذا الغياب بعدما أعمت الخصومة والمصالح الشخصية الضيقة عيون القوى المحركة للأزمة عن النظر إلى ما هو أبعد من أقدامهم. وتابع: "طوال ثماني سنوات مضت وأسرة كرة القدم تعاني من تصادم التشريعات المحلية والأنظمة الدولية ومع كثرة التجارب القاسية وتكرار نتيجة واحدة هي الإيقاف إلا أن أحدا ليس لديه الاستعداد للاتعاظ مما وقع وبدا الأمر وكأننا أمام قوم يتعمدون الإضرار بهذا المنتخب". وأردف قائلا: مخاطبا الجماهير: "ما منا في أسرة كرة القدم من يسره ما يحدث للمنتخب، بسبب بعض المتنفذين في الحكومة ومجلس الأمة، ومع ذلك فإننا في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعقب اجتماع مجلس الإدارة الأخير الخميس الماضي، أود أن أرفع لكم اعتذار الإخوة زملائي في مجلس الإدارة، فلقد استنفدنا كل الوسائل للحفاظ على مسيرة المنتخب في التصفيات، لكننا اصطدمنا برغبة جنونية إقصائية متعمدة من قبل البعض ألحقت الأذى بالمنتخب.

فشل منتخب الكويت لكرة القدم في فك شفرة مرمى ضيفه اللبناني واكتفى بالتعادل السلبي، اليوم الثلاثاء، في الجولة السادسة من مباريات المجموعة السابعة بالتصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 ليحافظ المنتخبان على موقعيهما في المجموعة. ورفع الكويت رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط أمام لبنان بعد خمس مباريات لكل منهما مقابل أربع مباريات المنتخب الكوري متصدر المجموعة برصيد 12 نقطة.

استبعد التونسي نبيل معلول مدرب منتخب الكويت الأول لكرة القدم، فهد العنزي، من مباراتي كوريا الجنوبية في 8 و13 أكتوبر الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019. ووصل وفد الأزرق إلى الدوحة مساء أمس بدون لاعبه المميز العنزي، نتيجة للإصابة، التي تعرض لها في مباراة فريقه الكويت أمام استقلال الطاجيكي بنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي أول أمس. واضطر التونسي نبيل معلول إلى الاكتفاء بالـ 25 لاعبا المتواجدين حاليا مع الأزرق، بعدما رفض تعويض غياب العنزي بلاعب من خارج القائمة، التي يغيب عنها أيضا حسين فاضل مدافع الوحدة الإماراتي، بينما تأكد استمرار حمد أمان مع الوفد بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به خلال مشاركته مع القادسية في مسابقة كأس الاتحاد. ويدشن المنتخب الكويتي تدريباته في الدوحة على فترتين صباحية ومسائية اليوم الجمعة، بينما سيكتفي بحصة مسائية خلال الأيام المتبقية من المعسكر، الذي سينتهي الثلاثاء المقبل. بدوره، أكد التونسي نادر داوود المدرب المساعد للأزرق أنه لا توجد تغييرات على القائمة المختارة لمواجهتي كوريا الجنوبية ولبنان، لافتا إلى أن اللاعبين عبد العزيز المشعان، سلطان العنزي وحمد أمان تعرضوا لإصابات بسيطة. من جهته، أعلن اتحاد الكرة الكويتي أمس وصول منتخب كوريا الجنوبية إلى البلاد الاثنين المقبل، لملاقاة المنتخب، على أن يخوض تدريبه الأول في اليوم التالي على ملعب نادي النصر، ثم يخوض تدريبه الأخير يوم الأربعاء على استاد نادي الكويت، وسيقيم الوفد الكوري في فندق كراون بلازا في منطقة الفروانيه، على أن يصل مساعد مدير المنتخب وطباخ الوفد غدا.

قرر بدر المطوع نجم فريق القادسية ومنتخب الكويت لكرة القدم اعتزال اللعب ردا على قرار مجلس إدارة ناديه بإيقافه ثلاث مباريات عقب دخوله في مشادة كلامية مع زميله الغاني رشيد سومايلا خلال مباراة كأس السوبر أمام الكويت الإثنين الماضي وأسفرت عن فوز الأخير 3-1. وأبلغ المطوع إدارة القادسية واللاعبين بقراره، مبديا اعتذاره للجميع عن أي تصرف أقدم عليه وأغضب أي لاعب أو إداري، مؤكداً في رسالة الاعتزال أنه قضى 13 عاما داخل جدران النادي ومر بالعديد من الأوقات الجيدة، متمنيا التوفيق للفريق. وفي مقابل إيقاف المطوع، قررت الإدارة الاكتفاء بتغريم سومايلا. ولم تنقشع الرؤية بخصوص مسيرة المطوع مع منتخب الكويت الذي تنتظره مواجهتان مفصليتان أمام كوريا الجنوبية ولبنان في 8 و13 أكتوبر المقبل على التوالي ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.

استدعى الجهاز الفني لمنتخب الكويت لكرة القدم، مدافع العميد حسين حاكم ليكون بديلا لعبد الرحمن العنزي مدافع القادسية في تشكيلة الأزرق لمواجهتي كوريا الجنوبية ولبنان في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وآسيا. وجاء استدعاء حاكم ليكون بديلا للعنزي، الذي تخلف عن حضور تدريبات المنتخب بدون اعتذار، علما بأن دفاع الأزرق يعاني حاليا من غياب حسين فاضل لاعب الوحدة الإماراتي للإصابة. وقدم حاكم مستويات كبيرة مع ناديه الكويت في الفترة الأخيرة، وكان من الأسباب الرئيسية التي رجحت كفة الفريق ومنحته كأس السوبر المحلي بعد الفوز على القادسية بثلاثية، حيث تكفل حاكم بتسجيل هدفين من كرات ثابتة. وكان المنتخب الكويتي قد استهل تدريباته أول من أمس على استاد نادي الشباب بحضور 21 لاعبا، فيما حضر فهد الهاجري وفهد العنزي لاعبا الكويت من دون الدخول في التدريبات بسبب الشعور بالإرهاق، هذا ومنح الجهاز الفني اللاعبين راحة من التدريبات أمس الأربعاء بعد شكوى أكثر اللاعبين من الإرهاق. وكان معلول قد وقع اختياره على 26 لاعبا هم سليمان عبد الغفور، وأحمد الفضلي، ومصعب الكندري، وعبد الله البريكي، وفهد الهاجري، ومساعد ندا، وخالد إبراهيم،عبد الرحمن العنزي والذي تم استبعاده واستدعاء بدلا عنه حسين حاكم، وفهد عوض، وفيصل سعيد، ومحمد فريح، وفهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وطلال الفاضل، وصالح الشيخ، وعلي مقصيد، ويوسف الخبيزي، وسيف الحشان، وفيصل زايد، وفيصل العنزي، وفهد العنزي، وعبدالعزيز مشعان، وحمد أمان، وبدر المطوع، ويوسف ناصر وخالد عجب. من جهته، استبعد نبيل معلول في تصريحات صحافية إجراء تغييرات جديدة على القائمة الحالية، إلا في حالة الإصابة، ورفض التعليق على أسباب استبعاد نواف الخالدي حارس القادسية، مكتفيا بالقول بأنه خارج صفوف المنتخب في الوقت الحالي. وأوضح المدرب التونسي أنه وجه عدة رسائل للاعبين في الفترة الأخيرة، أهمهما الانضباط والتركيز في التدريبات مع أنديتهم والحفاظ على معدلات اللياقة البدنية الجيدة التي وصلوا إليها، إلى جانب التقليل من السهر. كما استبعد هجوم مدرب فريق الكويت محمد إبراهيم عليه عندما قال الأخير بأن أداء لاعبي القادسية والكويت في السوبر لا يدل على قوة تحضيراتهم مع المنتخب، مؤكدا أن إبراهيم لا يقصد من كلامه التقليل من تحضيرات الأزرق، مستشهدا بقوة أداء لاعبي الفريقين في مباراة السوبر. وشدد المدرب على أهمية تحقيق الفوز في كل المباريات التي يخوضها الأزرق بالتصفيات، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يخشى المنتخب الكوري الجنوبي الذي وصفه بأفضل فريق في آسيا.

سحق منتخب الكويت لكرة القدم ضيفه منتخب ميانمار بتسعة أهداف نظيفة اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة السابعة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. وسجل الأهداف يوسف ناصر "11 و18"، وعلي مقصيد "13"، وفيصل زايد "46"، وزوان مين تون "56 خطأ في مرمى فريقه"، وعبدالعزيز المشعان "60"، وبدر المطوع "68 من ركلة جزاء و87 و90+3". وتغلبت كوريا الجنوبية على لاوس 8-صفر اليوم أيضا ضمن المجموعة ذاتها. وتتصدر كوريا الجنوبية الترتيب برصيد ست نقاط، متقدمة على الكويت بفارق هدف، ولبنان الذي ارتاح في هذه الجولة "3 نقاط"، ولاوس "نقطة واحدة"، وميانمار "نقطة واحدة أيضا".

يضع منتخب الكويت لكرة القدم عينيه على صدارة المجموعة السابعة ضمن المنافسات المؤهلة لكأس العالم 2018، وكأس آسيا 2019، وذلك عندما يستضيف ميانمار في الدوحة في الثامنة مساء اليوم الخميس على استاد لخويا ضمن منافسات الجولة الثانية، والتي تشهد مواجهة لاوس وكوريا الجنوبية في كوريا. وكان منتخب الكويت خاض مباراة واحدة حق فيها الفوز على المنتخب اللبناني، فيما خاض منتخب ميانمار مباراتين حصد خلالهما نقطة واحدة بعد التعادل مع لاوس، والخسارة من المنتخب الكوري بهدفين دون رد. ويحتل الأزرق الكويتي المركز الثالث برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف فقط عن المنتخبين اللبناني والكوري، فيما يحتل منتخب ميانمار المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة. وقد أكد مدرب منتخب الكويت لكرة القدم نبيل معلول أن الأزرق يواجه ميانمار من أجل الفوز ومواصلة المنافسة على صدارة المجموعة السابعة، مشيرا إلى أن الأزرق استعد للمباراة بإقامة معسكر تدريبي ناجح في تركيا، وذلك رغم قلة المباريات التجريبية.

انضم الاتحاد الكويتي لكرة السلة إلى دائرة الصراعات التي تدور حاليا في الرياضة الكويتية، بعد تراجع المنتخب الكويتي عن المشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في الصين خلال الفترة من 24 سبتمبر حتى 4 أكتوبر المقبلين. وتأتي أزمة اتحاد السلة، بعد 24 ساعة من أزمة اتحاد السباحة الذي أعلن رسميا إيقاف نشاطه الخارجي والداخلي لإيقاف الدعم المالي، والحال ذاته ينطبق على اتحاد كرة اليد. ومن جانب آخر يصل وفد منتخب الكويت الأول لكرة القدم إلى الدوحة مساء اليوم الجمعة، حيث سيدشن أول تدريباته على الملعب الفرعي في نادي لخويا في الثامنة مساء، استعدادا لملاقاة ميانمار الثلاثاء المقبل، في التصفيات الآسيوية. ويقود تدريبات الأزرق اليوم مدربه التونسي نبيل معلول بحضور 23 لاعبا، فيما سينضم إلى التدريبات غدا وبعد غد حسين فاضل لاعب الوحدة الإماراتي وفيصل زايد لاعب نجران السعودي. وكان الجهاز الفني للأزرق قد اختار 25 لاعبا لمباراة ميانمار حيث حرص معلول على الاحتفاظ بالقوام الرئيسي للمنتخب، والإبقاء على العدد الأكبر من أصحاب الخبرة، إلى جانب منح فرصة جديد لبعض الوجوه الجديدة. وخرج من قائمة الأزرق سامي الصانع ظهير نادي الكويت لظروف الدراسة، الأمر الذي فتح الباب أمام عودة ضاري سعيد مدافع القادسية إلى القائمة من جديد.

أعلن الجهاز الفني لمنتخب الكويت في كرة القدم بقيادة مدربه التونسي نبيل معلول قائمة من 25 لاعبا سيغادرون إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد غد الجمعة، استعدادا لمواجهة ميانمار في 3 سبتمبر المقبل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة السابعة ضمن التصفيات المزدوجة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات 2019. ويخوض "الازرق" مباراته الثالثة في ضيافة لاوس في 8 سبتمبر المقبل ضمن الجولة الرابعة. يذكر أن الكويت بدأ مشواره في التصفيات بفوز عزيز على لبنان في عقر داره بهدف. وتضم القائمة: صالح الشيخ، بدر المطوع، خالد إبراهيم، فهد الأنصاري، عبدالعزيز مشعان، نواف الخالدي، عامر معتوق، فيصل سعيد، سلطان العنزي، ضاري سعيد، حمد أمان، أحمد الفضلي، سليمان عبدالغفور، علي مقصيد، فهد عوض، عبدالله البريكي، فهد العنزي، فهد الهاجري، خالد عجب، طلال فاضل، يوسف ناصر، فيصل العنزي، مساعد ندا، فيصل زايد، وحسين فاضل.

تأكد رسميا نقل مباريات منتخب الكويت الأول لكرة القدم إلى العاصمة القطرية الدوحة، في ظل الحظر المفروض على الاتحاد الكويتي من قبل هيئة الشباب والرياضة. وتلقى الاتحاد الكويتي أمس موافقة نظيره الآسيوي على نقل مباريات الأزرق اعتبارا من لقاء ميانمار المقبل في 3 سبتمبر ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019، حيث كان الاتحاد الكويتي قد تلقى موافقة شقيقه القطري على استضافة مباريات الأزرق الرسمية. وبادر الاتحاد الكويتي بطلب نقل مباريات الأزرق إلى الخارج بسبب رفض الهيئة التعاون معه بشأن استخراج تأشيرات وصول للمنتخبات الضيفة إلى جانب إيقاف الدعم المالي، نتيجة للخلاف الدائر حول استضافة خليجي 23. وكان الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي قد خرج إلى وسائل الإعلام ليؤكد إقامة مباريات الأزرق في الخارح، حيث شرح الظروف التي دفعته إلى هذا الإجراء، والتي انحصرت في عدم تعاون الهيئة مع الاتحاد. ويقيم الأزرق الكويتي معسكرا خارجيا حاليا في أنطاليا بتركيا، وسينتهي في 25 الجاري، حيث سيعود بعدها الوفد إلى الكويت، علما بأن الجهاز الفني سيجري تغييرات على برنامج الإعداد، بعد نقل مباراة ميانمار من الكويت إلى الدوحة. وقال الاتحاد الكويتي لكرة القدم إن الاتحاد الآسيوي وافق على نقل مباريات المنتخب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 وتصفيات كأس آسيا تحت 16 عاما إلى الدولة التي تحددها. وأعلن الاتحاد الكويتي بموقعه على الإنترنت أنه تلقى موافقة رسمية من الاتحاد القطري لاستضافة مباريات المنتخب في التصفيات، لكن لم يتم الاستقرار بعد على مكان تصفيات المجموعة الخامسة لكأس آسيا تحت 16 عاما والتي كان من المقرر إقامتها في الكويت. وقال طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي في وقت سابق، إن العاصمة الماليزية كوالالمبور هي الأقرب لاستضافة تصفيات تحت 16 عاما بعد انسحاب سريلانكا واقتصار المجموعة على ثلاثة منتخبات فقط هي الكويت وسوريا وأفغانستان. وتوجه محسن العنزي الأمين العام المساعد للاتحاد الكويتي بالشكر لقطر وللاتحاد الآسيوي بعد الموافقة على نقل المباريات. وقال العنزي "لا يفوتنا ونحن نشكر كل من ساعدنا في هذا الأمر أن نتقدم بالاعتذار لجماهير الكرة الكويتية لما آلت إليه الظروف، والتي أدت إلى حرمانهم من متابعة نجوم الكرة في الملاعب الكويتية". ولم يوضح الاتحاد الكويتي سبب نقل مباريات المنتخب خارج البلاد، بينما ذكرت تقارير أن السبب هو توقف دعم هيئة الشباب والرياضة. وفازت الكويت التي يدربها التونسي نبيل معلول في أولى مبارياتها في التصفيات 1-صفر خارج ملعبها على لبنان في المجموعة السابعة التي تضم أيضا كوريا الجنوبية وميانمار ولاوس.. وستلعب الكويت في الثالث من سبتمبر القادم مع ميانمار. ومن جانبها، أشادت الهيئة العامة للرياضة بالقرار المسؤول لاتحاد كرة القدم الكويتي بإقامة بطولة خليجي 23 على أرض الكويت في موعدها المقرر سلفاً بشهر ديسمبر المقبل. وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس أن هذا القرار جاء ليعبر عن مدى قدرة القائمين على اتحاد كرة القدم بتحمل المسؤولية الوطنية تجاه هذا الوطن العزيز علينا، والذي نسعى جميعاً لرفعته وعلو شأنه في جميع المحافل الخليجية والعربية والقارية. وأوضحت الهيئة أنها تدعم وبقوة اتحاد كرة القدم في مسيرته نحو إنجاح هذا الحدث الخليجي الذي يعد بمثابة مناسبة رياضية ذات طابع خاص لأبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وأنها ستعمل جاهدة على تذليل كافة العقبات والصعوبات التي تواجه الاتحاد من خلال التعاون والتنسيق المستمر لإنجاح هذا العرس الخليجي. وأضافت أن مسؤولية تنظيم البطولة تقع في المقام الأول على عاتق اتحاد كرة القدم وأضافت الهيئة أنها تعمل على قدم وساق للانتهاء من تجهيز المنشآت الخاصة بمنافسات البطولة وتحديداً استاد جابر الأحمد الدولي واستاد نادي الكويت وكذلك الملاعب الخاصة بتدريب المنتخبات المشاركة وعددها ثمانية ملاعب في موعدها المحدد، وأن خروج منافسات خليجي 23 بالشكل اللائق بسمعة الكويت وتاريخها المشرف في استضافة مثل هذه البطولات هو مسؤولية الجميع داعية كل محب ومخلص لهذا الوطن أن يقدم الجهد والعطاء من أجل إنجاح تلك البطولة الغالية علينا جميعا، متمنين للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي طيب الإقامة في بلدهم الثاني الكويت.

اختار الجهاز الفني لمنتخب الكويت في كرة القدم بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول قائمة لاعبيه استعدادا للمعسكر المقرر في مدينة أنطاليا التركية اعتبارا من 2 أغسطس المقبل. ويستعد "الأزرق" للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في دولة الإمارات حيث بدأها بفوز عزيز على مضيفه اللبناني بهدف ضمن منافسات المجموعة السابعة وهو يستعد للمواجهة الثانية التي تجمعه بضيفه منتخب ميانمار في 3 سبتمبر المقبل ومضيفه منتخب لاوس في 8 منه. وفي ما يلي التشكيلة: حراسة المرمى: نواف الخالدي، سليمان عبدالغفور، مصعب الكندري، عبدالعزيز كميل وسعود الجناعي. الدفاع: خالد إبراهيم، عبدالرحمن العنزي، عامر المعتوق، فيصل سعيد، ضاري سعيد، يوسف الخبيزي، سامي الصانع، فهد الهاجري، فهد عوض، محمد فريح، أحمد إبراهيم، مساعد ندا، وحسين فاضل. الوسط: صالح الشيخ، فهد الأنصاري، عبدالعزيز مشعان، سلطان العنزي، سيف الحشان، حمد أمان، علي مقصيد، فهد العنزي، عبدالله البريكي، طلال فاضل وناصر فرج. الهجوم: بدر المطوع، فهد الرشيدي، خالد عجب، فيصل العنزي وفيصل زايد ويوسف ناصر.

أعلن خالد الرشيدي حارس مرمى منتخب الكويت الأول لكرة القدم، اعتزاله الدولي رسميا، اعتراضا على خروجه من حسابات المدير الفني للأزرق التونسي نبيل معلول. وقال الرشيدي الذي جلس بديلا لسليمان عبدالغفور في مباراة الأزرق أمام لبنان مساء أمس بالتصفيات الآسيوية والمونديالية، أن مباراة لبنان تعد الأخيرة له في مسيرته الدولية، التي بدأت مع المنتخب في عام 2006. وأوضح الرشيدي في تغريدة على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن اعتزاله الدولي نهائي، لاعتراضه على عدم المشاركة أمام لبنان. وكان الرشيدي قد أثار جدلا واسعا مساء أمس عندما كتب على تويتر: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم" وذلك عقب علمه بخروجه من التشكيل الأساسي لمباراة لبنان، خاصة انه لعب كأساسي في تجربة الأردن التي أقيمت في معسكر اسطنبول الأخير قبل التوجه إلى صيدا.

يستهل منتخب الكويت الأول لكرة القدم حلم تكرار إنجاز التأهل لمونديال 82 في إسبانيا، من صيدا، عندما يحل ضيفا في الخامسة مساء اليوم، على نظيره اللبناني، في انطلاقة منافسات المجموعة السابعة، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 بالإمارات ومونديال روسيا 2018. ويدخل الأزرق الكويتي أجواء التصفيات المونديالية، بقيادة تونسية، حيث يشرف على تدريبه المدرب القدير نبيل معلول، في ثاني اختبار حقيقي، بعدما قاد المنتخب في نهائيات كأس آسيا الأخيرة بأستراليا، التي سجل فيها المنتخب نتائج متدنية، ليودع البطولة من الدور الأول بثلاث هزائم متتالية. ويأمل معلول في فتح صفحة جديدة مع الأزرق، ومحو الصورة السيئة التي ظهر عليها الفريق في النهائيات الآسيوية، وتسجيل بداية قوية في التصفيات، الأمر الذي يتطلب العودة بنتيجة إيجابية من صيدا، لتسهل مهمة زعيم كأس الخليج في المجموعة السابعة، التي تضم أيضاً منتخبات كوريا الجنوبية ولاوس وميانمار. وسيكون الأزرق ونظيره اللبناني تحت ضغط كبير طوال مشوار التصفيات، خاصة أن النظام الجديد سيسمح فقط للمتصدر بالتأهل للتصفيات الحاسمة المؤهلة للمونديال، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني عبر مجموعات التصفيات التسع، وبالتالي فإنه يتعين على كل منتخب القتال حتى النهاية، لمقارعة المارد الكوري على الصدارة. كما سيتنافس المنتخبان على خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للنهائيات الآسيوية، إلى جانب المنتخب الكوري، الذي سيكون صاحب الحظ الأوفر لاحتلال المركز الأول في المجموعة. الإصابة تداهم دفاع الأزرق وشهدت تحضيرات منتخب الكويت لموقعة صيدا اليوم، العديد من العراقيل والمطبات الصعبة، حيث سيفتقد أهم عنصرين في خط الدفاع، بعد الإعلان رسميا عن استبعاد حسين فاضل وعامر المعتوق للإصابة، كما يغيب أيضاً عن الأزرق حارسه الأساسي في كأس آسيا حميد القلاف. وأمام تلك الغيابات، فإن المدرب نبيل معلول، قام بتجربة العناصر البديلة والجاهزة للعب أمام لبنان، في مباراة الأردن الأخيرة بمعسكر إسطنبول، والتي خاضها معلول دون مهاجم صريح، حيث اعتمد على عبد العزيز المشعان في المقدمة ومن خلفه ثنائي الوسط الهجومي المكون من عبد الله البريكي وفهد العنزي، وهم الثلاثي الأقرب للعب أمام لبنان من البداية، إلى جانب بدر المطوع. وسيواصل معلول اعتماده على ثنائي الارتكاز بخط الوسط وهما فهد الأنصاري وعلي مقصيد، ومن خلفهما رباعي دفاعي مكون من مساعد ندا وخالد إبراهيم وفهد عوض وفهد الهاجري، إلى جانب الحارس فهد الرشيدي.

أعلن الجهاز الفني لمنتخب الكويت في كرة القدم بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول تشكيلة من 30 لاعبا استعدادا للمباراة الأولى أمام لبنان والمقررة في 11 يونيو المقبل في بيروت في انطلاق منافسات المجموعة السابعة ضمن الدور الأول للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. يذكر أن المجموعة تضم أيضا كوريا الجنوبية ولاوس وميانمار. وضمت التشكيلة: خالد الرشيدي وسليمان عبدالغفور ونواف الخالدي ومصعب الكندري ومساعد ندا وحسين فاضل وفهد الهاجري وعامر المعتوق وخالد ابراهيم وفهد عوض وفيصل سعيد وعبدالله البريكي ومحمد فريح وسامي الصانع وفهد الأنصاري وعلي مقصيد وطلال الفاضل ويوسف الخبيزي وصالح الشيخ ومحمد جراغ وسلطان العنزي وفيصل زايد وعبد العزيز مشعان وفهد العنزي وسيف الحشان وبدر المطوع ويوسف ناصر وخالد عجب وفهد الرشيدي وفيصل العنزي.

اتفق منتخب الكويت لكرة القدم مع نظيره الأردني على خوض مباراة ودية في 5 يونيو المقبل، في أسطنبول، ضمن استعدادات المنتخبين، للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 ومونديال 2018. ويحرص المنتخب الكويتي على اللعب مع نظيره الأردني، خاصة أن الأخير يتشابه في أسلوب لعبه مع المنتخب اللبناني، الذي سيحل الأزرق ضيفا عليه في 11 يونيو ببيروت، في بداية مشوار التصفيات الآسيوية والمونديالية. ومن المقرر أن تبدأ تحضيرات الكويت، للتصفيات، في 13 مايو المقبل، دون لاعبي القادسية والكويت لارتباطهما باللعب في كأس الاتحاد الآسيوي، على أن يبدأ المعسكر الخارجي في 28 مايو، ومن ثم سيتوجه وفد المنتخب إلى بيروت في 8 يونيو، أي قبل ثلاثة أيام من مباراة لبنان.

يلتقي المنتخب السعودي لكرة القدم مع نظيره الأردني اليوم الاثنين في مباراة دولية ودية على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام. وتأتي المباراة في إطار استعدادات المنتخبين لتصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات ومونديال 2018 في روسيا. وهي المباراة التجريبية الأولى للمنتخب السعودي ضمن معسكره في الدمام، والأولى أيضاً بإشراف المدرب الجديد المحلي فيصل البدين. وخلف البدين المدرب الروماني كوزمين أولاريو الذي قاد الفريق لفترة مؤقتة انتهت بالفشل في كأس آسيا بأستراليا بعدما أطاح الإخفاق الخليجي بالمدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو في نهاية العام الماضي. ولم تحدد السعودية إطارا زمنيا للتعاقد مع مدرب دائم والفرصة الآن أمام البدين لإثبات جدارته. وكان المنتخب الأردني خسر أمام نظيره السوري صفر-1 الخميس على استاد عمان الدولي. كما يلتقي اليوم أيضاً منتخب الكويت مع نظيره الكولومبي في مباراة دولية ودية على استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويأتي اللقاء ضمن استعدادات الكويت للتصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات. من جانبه، تستعد كولومبيا لبطولة "كوبا أمريكا 2015" المقررة في تشيلي. ويغيب عن اللقاء من الجانب الكويتي طلال العامر لتخلفه عن المعسكر الإعدادي في الكويت، وحسين فاضل ويوسف ناصر وسلطان العنزي للإصابة.يذكر أن كولومبيا سحقت البحرين 6-صفر وديا الخميس على استاد البحرين الوطني في الرفاع. وفي مباريات ودية أخرى مقررة اليوم، تلعب مقدونيا مع أستراليا، وغيانا مع جرنادا، وإندونيسيا مع ميانمار، وتايلاند مع الكاميرون، وروسيا البيضاء مع الجابون، والبحرين مع الفلبين.

يواجه منتخب الكويت الأول لكرة القدم خطر غياب بعض العناصر الأساسية في مباراته الدولية أمام كولومبيا 30 الجاري في أبوظبي، لأسباب مختلفة. ويعاني يوسف ناصر مهاجم الأزرق الأول من الإصابة، التي أبعدته عن التدريبات الداخلية التي انطلقت أمس تحت قيادة التونسي نبيل معلول، فيما أصبح فهد العنزي لاعب الوسط مهددا بعدم السفر إلى أبوظبي يوم الجمعة المقبل، لفقدان جواز السفر الخاص به، في حين يعاني بعض اللاعبين الآخرين من إصابات مختلفة. بدوره قرر الدكتور عبدالمجيد البناي رئيس الجهاز وضع يوسف ناصر تحت المراقبة، وتلمس البناي ضرورة انضمام يوسف ناصر للمعسكر الذي سيدخله للوقوف على إصابته، بعد انخراطه في تدريبات منفردة. يذكر أن يوسف ناصر تعرض لكدمة خلال مباراة كاظمة والشباب، التي أقيمت الجمعة الماضي.

تسابق اللجنة الفنية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم الزمن، للاتفاق على خوض "مباراتين أو ثلاث" ودية خلال شهر مارس المقبل، ضمن تحضيرات المنتخب الكويتي الذي سيبدأ غدا الأحد، رحلة التحضير لخوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019 ومونديال روسيا 2018، وذلك تحت إشراف التونسي نبيل معلول مدرب الأزرق، الذي سيصل من الدوحة اليوم. وستقام تدريبات الأزرق على ملعب اتحاد الكرة في منطقة العديلية، ضمن التجمع الداخلي الذي يستمر لخمسة أيام، بعد تعذر خوض مباريات ودية في هذا التوقيت. ويشارك في تدريبات الأزرق 31 لاعبا الذين وقع عليهم الاختيار من قبل الجهاز الفني، علما بأن اللجنة الفنية أرسلت كتبا للعديد من الاتحادات العربية والإفريقية للاتفاق على خوض تجربتين. وكانت النية تتجه إلى إقامة معسكر خارجي في المغرب، ولكن نظرا لعدم توافر الميزانية المالية، فقد تقرر الاكتفاء بالتجمعات الداخلية، التي ستقام على مدار الشهر المقبل، كما تسعى اللجنة الفنية إلى تفعيل اتفاقها الأخيرة مع الكونغو لاستضافته في نهاية شهر مارس، بعدما اتفق الطرفان مؤخرا على إقامة المباراة في المغرب. ولن تشهد تحضيرات الأزرق الكويتي تواجد أي من لاعبي الأزرق الأوليمبي، الذي يواصل التحضيرات لخوض التصفيات الآسيوية التي ستقام في باكستان في شهر مارس المقبل، والتي تشمل لاعبين أمثال عبدالرحمن باني وفيصل سعيد مدافع القادسية، بالإضافة إلى أحمد حزام مهاجم العميد.

اختار الجهاز الفني لمنتخب الكويت لكرة القدم بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول قائمة من 31 لاعبا للمعسكر الداخلي، المقرر خلال الفترة من 28 فبراير الحالي وحتى 5 مارس المقبل. وهو التجمع الأول للفريق بعد مشاركته في نهائيات كأس آسيا 2015، وخروجه من الدور الأول. وتشكل التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا الاستحقاق المقبل للمنتخب. وشهدت القائمة استبعاد حارس المرمى نواف الخالدي وخالد إبراهيم، فيما غاب مساعد ندا وحسين فاضل نظرا لارتباطهما مع فريقيها العروبة السعودي والأهلي الإماراتي على التوالي. وفي ما يلي القائمة: حميد القلاف وسليمان عبد الغفور وخالد الرشيدي وعبد العزيز كميل وعبدالله البريكي ومحمد فريح وضاري سعيد وفهد الهاجري وعبد الرحمن العنزي وفهد المجمد وفهد عوض وخالد القحطاني وغازي القهيدي وفهد الأنصاري وسلطان العنزي وعلي مقصيد وصالح الشيخ وطلال العامر وطلال الفاضل ومشاري العازمي ونايف زويد وعادل مطر وعبد العزيز مشعان وناصر فرج وفيصل العنزي وفيصل زايد وفهد العنزي وبدر المطوع وخالد عجب وفهد الرشيدي ويوسف ناصر.