رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6059

أولياء الأمور لـ الشرق: أعيدوا النظر في خطة العودة المدرسية

21 أغسطس 2020 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري:

اكد عدد من اولياء الأمور، على ان قرار وزارة التعليم والذي يتضمن خطة العودة المدرسية، وتطبيق نظام التعليم المدمج، بحاجة لإعادة النظر، وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، الامر الذي يساهم في الحاق الضرر بجميع اهل الطالب المتواجدين في المنزل، متسائلين عن الضمانات التي تؤكد لأولياء الأمور بإلتزام المدارس يوميا بتطبيق الإجراءات الاحترازية من تعقيم وتطهير وتباعد اجتماعي وقياس درجة الحرارة يوميا للكادر التدريسي ولجميع الطلاب، فضلا عن زيادة مستوى النظافة بالمدرسة.

وقالوا "للشرق" ان الحل يكمن في اعتماد نظام التعليم عن بعد، خلال الفصل الدراسي الأول على الاقل، خاصة وانه تم تطبيقه خلال العام الماضي، وتم العمل عليه، مشيرين إلى انه في حالة ظهور ايه اخطاء او ثغرات، فإنه مازال هناك وقتا كافيا لتدارك تلك الاخطاء وتصحيحها والاستفادة منها، خاصة و ان إصابة طالب واحد سيؤدي إلى ارتفاع حالات الاصابة بين اولياء الامور والكادر التدريسي في المدارس.. واشاروا إلى ان ذهاب الطلاب للمدرسة، سيؤدي إلى تشتيت المعلم داخل الصف، والذي سيكون مهمته ليس فقط شرح الدروس، بل ايضا الانتباه على تطبيق التباعد والتعقيم بين طلاب الصف الواحد، لافتين إلى ان اجراءات الدولة تمنع الأطفال من دخول المجمعات التجارية والاسواق، ولم يتم تعويدهم على اجراءات التباعد الاجتماعي خارج المنزل.

عبد الله المنصوري: التعليم عن بعد الحل الأمثل خلال هذه الفترة

قال عبد الله المنصوري، ولي أمر، انه يجب إعادة النظر في قرار وزارة التعليم بتطبيق نظام التعليم المدمج في المدارس، مشيرا إلى ان مثل هذا القرار قد يؤدي لارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا ويشكل خطورة على الابناء، وخاصة في حالة إذا ما كان في المنزل الواحد 4 من الابناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، منها رياض الاطفال والمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، ويوجد بينهم طالب واحد لديه مرض مزمن، فكيف يمكن اقناعه بالجلوس في المنزل، بينما اخوانه يذهبون للمدرسة مما يؤدي إلى تشتت العائلة ككل، وكذلك التخوف من احتكاك الطلاب في المدارس ويوجد احد افراد العائلة من كبار السن او لديه مرض مزمن... واشار إلى ان احتكاك الطلاب في المدرسة مع اقرانهم قد يشكل خطورة على الأهل، منوها إلى اهمية تكمله الطريق والجهد الذي بذلته الدولة في ارساء التعليم عن بعد، لذلك فإنه خلال هذه المرحلة يعد التعليم عن بعد هو الحل الأمثل، كما يعد تكملة للمشروع الناجح الذي بدأ العام الماضي... وتابع قائلا: تم منع دخول الأطفال للمجمعات والأسواق، فجأة يتم تجميعهم مرة واحدة بزملائهم من الطلاب وبالكادر التعليمي، فكيف يتم ضمان عدم نقل الفيروس، لذلك اتمنى من وزارة التعليم وضع مصلحة المواطن والابناء في عين الاعتبار والاستماع لآراء اولياء الامور.

عبد الله التميمي: القرار بحاجة للدراسة مرة اخرى

يرى عبد الله التميمي، ولي امر، ان قرار وزارة التعليم باعتماد نظام التعليم المدمج، يعد قرارا غير صائبا، ويجب احترام رغبة اولياء الامور، وتخوفهم على صحة وسلامة ابنائهم، مشيرا إلى ان العديد من اولياء الامور ضد ذهاب الابناء للمدرسة خلال هذه الفترة، خاصة مع عدم ضمان الالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي، وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائية، الامر الذي يساهم في الحاق الضرر بجميع اهل الطالب المتواجدين في المنزل، خاصة وسط التخوف من ظهور موجة ثانية للفيروس... ولفت إلى ان القرار قد يتعارض مع قرارات الدولة، والتي تمنع الاطفال من الدخول للمجمعات التجارية والأسواق، كما انه في حالة ذهاب الطلاب للمدرسة سيكون هناك ظلما للكادر التدريسي وايضا للاهل، موضحا انه سيؤدي لتضاعف حالة القلق والخوف، من عدم التزام جميع المدارس من تطبيق اجراءات النظافة والتعقيم المستمر والمتواصل، وكان الاولى الاتجاه لنظام التعليم عن بعد، مع تخفيض الرسوم الدراسية مما يخفف الاعباء التي تقع على كاهل اولياء الأمور.

وتساءل لماذا لا يتم تأجيل ذهاب الطلاب للمدارس حتى ظهور اللقاحات التي تم الاعلان عن ظهورها في العديد من الدول، خاصة وانه ما فائدة التعليم بدون الصحة، مؤكدا على ان ذهاب الابناء للمدارس خلال هذه الفترة يشكل خطورة على الاهل، كما انه سيؤدي إلى تشتيت المعلم داخل الصف، والذي سيكون مهمته ليس فقط شرح الدروس، بل ايضا الانتباه على تطبيق التباعد والتعقيم بين طلاب الصف الواحد... وتابع قائلا: ارى ان القرار بحاجة للدراسة بشكلي عمليا مرة اخرى، مع مراعاة الحالة النفسية للطلاب واولياء امورهم، الذين سيشعرون بالقلق نتيجة خروج الابناء للمدرسة بعد الحفاظ عليهم ومنعهم من الخروج طوال الشهور الماضية.

أنور الطيري: استثناء طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الاطفال

اكد أنور الطيري، ولي الامر، انه لديه ابناءه يدرسون في المرحلة الابتدائية، ويخشى عليهم من الخروج للمدرسة، خاصة وانهم صغار السن، ولا يمكن إجبارهم على الالتزام بالاجراءات الاحترازية او بالتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى اهمية إعادة النظر في قرار وزارة التعليم، بحيث يمكن التفكير في استثناء طلاب المرحلة الابتدائية ورياض الاطفال من تطبيق نظام التعليم المدمج عليهم، خاصة وانه من الخطورة خروجهم للمدرسة، حتى لو كان ذلك ليومين كل اسبوع... وقال انه في حالة إصابة طالب واحد فقط بفيروس كورونا، سيؤدي إلى اصابة المدرسة بالإضافة إلى الاهل في المنازل ايضا، وكذلك ما هي الضمانات التي تؤكد لأولياء الأمور بإلتزام المدارس يوميا بتطبيق الإجراءات الاحترازية من تعقيم وتطهير وتباعد اجتماعي وقياس درجة الحرارة يوميا للكادر التدريسي ولجميع الطلاب، فضلا عن زيادة مستوى النظافة بالمدرسة... واستطرد قائلا: اتمنى ان يتم دراسة ان يتم تأجيل بدء العام الدراسي الجديد، لمدة شهر على الاقل مثلما حدث في بعض الدول، على ان يتم زيادة التعاون بين وزارتي الصحة العامة والتعليم لدراسة الوضع من كافة الاتجاهات، حرصا على صحة وسلامة الطلاب واولياء الامور، او الانتظار حتى ظهور اللقاح الخاص بعلاج الفيروس، خاصة وان التعليم عن بعد يشكل ضغوطا كبيرة على الاهل، ويجعل الطالب يصبح اتكاليا بدرجة كبيرة في اعتماد على مساعدة الاهل، لذلك يمكن ان يتناسب القرار مع طلاب المرحلة الثانوية، ولكن يجب إعادة النظر فيما يتعلق بطلاب المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال.

حمد النعيمي: صعوبة إلزام الاطفال بالتباعد الاجتماعي

نوه حمد النعيمي، ولي امر، ان هناك تخوف كبير من جميع اولياء الأمور من ارسال ابنائهم للمدرسة، خلال هذه الفترة، خاصة وانه لم يتم إيجاد العلاج او اللقاح المناسب لعلاج هذا الفيروس، مشيرا إلى ان البعض من اولياء الامور قد اتخذوا قرارا بالفعل بمنع ابنائهم من الذهاب للمدرسة، خاصة وانه بالفعل حسب اجراءات الدولة يمنع دخول الاطفال للمجمعات التجارية والأسواق... متسائلا عن كيفية إلزام الأطفال بالتباعد الاجتماعي خلال فترة تواجدهم بالمدرسة، وخاصة وان الاطفال لديهم طاقة ونشاط كبير، ومن الصعب السيطرة عليهم بسهولة، لافتا إلى انه لديه والده من كبار السن، وخرج حديثا من احد العمليات الجراحية، ويخشى عليه، كما انه لا يوجد منزل في قطر يخلو من وجود كبار السن او اصحاب الامراض المزمنة، مما قد يشكل خطورة كبيرة عليهم.

ويرى ان الحل يكمن في اعتماد نظام التعليم عن بعد، خلال الفصل الدراسي الأول على الاقل، خاصة وانه تم تطبيقه خلال العام الماضي، وتم العمل عليه، وفي حالة ظهور ايه اخطاء او ثغرات، فإنه مازال هناك وقتا كافيا لتدارك تلك الاخطاء وتصحيحها والاستفادة منها، مشيرا إلى ان إصابة طالب واحد سيؤدي إلى ارتفاع حالات الاصابة بين اولياء الامور والكادر التدريسي في المدارس... وتابع قائلا: كذلك يجب مساعدة اولياء الامور، وتذليل الصعاب امامهم ومساعدتهم على توفير اجهزة حاسب آلي او لاب توب، من خلال عمل تخفيض لهم، خاصة في حالة وجود عدد من الابناء لدى العائلة الواحدة، خاصة وان العام الماضي لم يتم تخفيض الرسوم المدرسية، اى الوزارة عليها اتخاذ كافة الضمانات لسلامة الطلاب، وضمان تفعيل التعليم عن بعد، مع ضرورة توفير الاجهزة بسعر مدعم، بحيث خصم للطلاب، مع ضرورة إعادة النظر في تخفيض الرسوم المدرسية في حالة اقرار نظام التعليم عن بعد.

مساحة إعلانية