رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

326

"راف" تفتتح مدرسة ابتدائية لتوفير فرص التعليم لـ 480 طالباً صومالياً

21 يونيو 2016 , 09:38م
alsharq
الدوحة – الشرق

ضمن مشاريعها التعليمية في الصومال، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مدرسة فارح جللي الابتدائية، بمحافظة شبيلي الوسطى، وذلك بتمويل من أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال الخير والبر بلغ 390 الف ريال.

وقد أقيمت المدرسة على مساحة إجمالية تبلغ 1000 متر مربع ، وتوفر خدماتها التعليمية لأبناء 1500 أسرة تسكن المنطقة المحيطة بالمدرسة، وتوفر ايضا خدماتها التعليمية المجانية لـ 240 طالبا وطالبة في الفترة الواحدة.

ويتكون مشروع المدرسة من 6 فصول دراسية، ومكتب للإدارة، ومخزن، وغرفة للحارس، وحمامات ومواضئ، ومصلى، علاوة على التأثيث الكامل للمدرسة، والملاعب والمساحات الخضراء المحيطة بالمبنى.

وللمدارس التي تقيمها مؤسسة "راف" في الصومال دور كبير في ظل اعتماد المنظومة التعليمية في الصومال على التعليم الأهلي منذ اندلاع النزاع في الصومال.

وتتيح المدرسة فرص عمل لكادر تدريس وإدارة لا يقل عن 11 مدرسا وعاملا وحارسا ، يقومون على خدمة 240 طالبا في الفترة الواحدة، علما أن الطاقة الاستيعابية للمدرسة في حالة ازدياد، أعداد المقبولين تبلغ 480 طالبا وطالبة على فترتين ، ناهيك عن أن هذه المدرسة أصبحت مركزا تنمويا للمجتمع تأخذ بيده للتطور والرقي.

يأتي إنشاء مدرسة فارح جللي الابتدائية في ظل تدهور الوضع التعليمي وتأخر نسب الالتحاق بالمدارس في الصومال، إذ يصف تقرير لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) معدل الالتحاق بالمدرسة في الصومال بأسوأ المعدلات في العالم، حيث يناهز 40% من مجموع الذين بلغوا سن التعليم، أي أن 60% منهم -أي أكثر من أربعة ملايين طفل حاليا- لم يلتحقوا بالمدرسة، وهو مبعث قلق كبير ترتد آثاره السلبية على المجتمع.

ويرجع سبب عدم التحاق الطلبة بالمدارس لعدم توافر المدارس وعدم وجود هيئة تمول التعليم على مستوى الصومال، ومن هنا ظهرت أهمية مشاريع دعم التعليم التي تتبناها مؤسسة راف في الصومال، لدعم العملية التعليمية وتوفير التعليم خاصة للفئات الأشد احتياجا.

وتسهم هذه المدرسة وغيرها من منظومة المدارس المتنوعة التي أنشأتها راف في تأهيل الطلاب والارتقاء بهم والنهوض بمستواهم التعليمي والأخلاقي، بما تقدم لهم من البرامج التعليمية الجيدة، التي تمثل دفعاً لمسيرة التعليم في الصومال.

وللمدرسة أثر كبير على سكان المنطقة التي بنيت فيها ، لأنها ترسم مستقبل أبنائهم، وتطور من البنية الأساسية للمجتمع، وتحافظ على الجيل الجديد من الوقوع في شراء التطرف والغلو، بإتاحة تعليم عصري مناسب لهم.

وافتتحت المدرسة في ظل احتفال كبير من المسؤولين الحكوميين، والقيادات الشعبية، والعلماء وأهالي المنطقة المحيطة بها، وحضر الاحتفال الطلاب والطالبات.

مساحة إعلانية