رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3143

قطريون يحتفلون بانتصار غزة

21 مايو 2021 , 01:46م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق

غزة تنتصر.. بهذه العبارة تفاعل الكثير من القطريون على مواقع التواصل الاجتماعي مستخدمين هاشتاج مع الإعلان عن وقف إطلاق النار معبرين عن فرحتهم بانتصار غزة وفخرهم بالمقاومة الفلسطينية التي وقفت في وجه العدوان الإسرائيلي على القدس والأقصى وغزة.

وتشابهت ردود الأفعال والتي غلب عليها طابع الفرح ومشاركة صور الفلسطينيون المحتفلون والمقدسيين داخل المسجد الأقصى.

وقال الكاتب ماجد الأنصاري معلقاً على فيديو لشباب يسجدون فرحاً بالنصر: "هكذا ننتصر، عند الابتلاء دعاء، وعند النصر سجود، اللهم ثبتهم"

 

 

وشارك عادل الدهيم، لاعب منتخب قطر سابقاً صوراً من احتفال الفلسطينيين بالنصر بعد وقف إطلاق النار داعياً بتحرير فلسطين وقال: " قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ انتصرت غزة و مقاومتها، و كسرت شوكة من يدعي القوة .. اليوم يومٍ نصرٍ و فرحْ و بإذن الله نفرح جميعاً قريباً بتحرير فلسطين .."

 

واستشهد الكاتب الصحفي د. عبد الله العمادي بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليوم هو العيد الحقيقي لكافة ف ل س ط ي ن صدقت يا رسول الله :" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء فهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك" قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: " ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

 

وغرد عمار محمد، مستشار إعلام رقمي: "فلسطين كلها تعيد.. تكبيرات العيد"، فرحاً بانتصار غزة وتزامناً مع تكبيرات العيد التي صدحت بها مساجد قطاع غزة وفلسطين.

 

وغرد الإعلامي جابر الحرمي فرحاً بنصر غزة: "الشعور بالنصر .. لا يعرفه إلا الأحرار والشرفاء .. هذه الاحتفالات التي تعم غزة وفلسطين ، هي فرحة للمؤمنين، وخزي للمتصهينين ".

 

وأطلق الحرمي على يوم الجمعة والذي بدأ فيه وقف إطلاق النار بجمعة النصر العظيم: "#جمعة_النصر_العظيم الفلسطينيون يدخلون #المسجد_الأقصى فجر اليوم مكبرين ومهللين فرحا بالنصر في #فلسطين و #غزة .. " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله .

وأعاد خالد الكواري مشاركة صورة طفلة فلسطينية حزينة، وقال: " ابتسمي يا طفلتي لقد انتصرت."

 

ودعت مريم آل ثاني بالرحمة على الشهداء والشفاء للجرحى: "اللهم ارحم شهداء فلسطين، و اشفِ مرضاهم واربط على قلوب أسرهم وذويهم مبارك للمقاومة وجميع شرفاء المسلمين."

 

وشارك العديد من القطريين فرحتهم، وغرد بعضهم بالحمد وأدعية بالنصر المستمر، وقالت صاحبة حساب بنت قطر: "الحمد لله رب العالمين، النصر دايم يا رب".

ونشرت سوزان المهندي على الهاشتاج تغريدة لفيديو يُظهر بدء أهل غزة بتنظيف شوارعها.

 

وأشاد نايف النملان بالانتصار العظيم للمقاومة: " وانتهت الحرب بإنتظار عظيم سيخلده التاريخ لأصحاب الارض أبطال المقاومة في فلسطين الابية."

 

حكومة وشعباً

لطالما لعبت قطر دوراً مهماً في دعم القضية الفلسطينية وغزة، فشكلت الجهود التي تقوم بها قطر لوقف العدوان الإسرائيلي علامة بارزة في هذا الاتجاه، حيث ظلت الدوحة في قلب الاتصالات الجارية بين القوى الإقليمية والدولية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما سبقه من تطورات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وشهدت الأيام الماضية اتصالات مكثفة، أطرافها قطر ومصر والسعودية والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية إلى جانب الأمم المتحدة، لتسهيل الحوار غير المباشر بين الفلسطينيين وإسرائيل، لإعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن خسائر مأساوية في أرواح المدنيين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها الدوحة بدور رئيسي في الوساطة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، فقد ظلت الوساطة القطرية أبر المساهمين في التوصل إلى هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل خلال الحروب التي شنتها الأخيرة على قطاع غزة في أعوام 2009 و2012 و2014، وحتى خلال الأعوام الأخيرة، ولعبت قطر دور الوسيط في العديد من الملفات والقضايا الشائكة وبذلت جهودا دبلوماسية وسياسية حثيثة إقليميا ودوليا، لتقريب وجهات النظر بين الدول والفصائل، وفتحت مجالات الحوار بين الأطراف المعنية لإيجاد حلول مستدامة للنزاعات.

مساحة إعلانية