رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

591

براندون ستانتون لـ الشرق: البيئة التعليمية في مؤسسة قطر ألهمتني وأثرت بي

21 مايو 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

قال الكاتب والمصور براندون ستانتون مؤسس مدونة "هيومانز أوف نيويورك"، إن البيئة التعليمية في مؤسسة قطر، ملهمة، لأنها توفر الفرص للطلاب في الدولة والمنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والتجارب والقصص ووجهات النظر في بيئة تعليمية مميزة وذات جودة عالمية، وتقديم هذه الفرص لمختلف الطلاب، مشيراً إلى أن المؤسسة تزوّد طلابها بالعلم والمعرفة اللازمة لتحقيق أهدافهم، وفتح آفاق جديدة لهم.

وإلى نص الحوار:-

 حدثنا عن الفكرة وراء "هيومانز أوف نيويورك"؟

جاءت فكرة المدونة عندما فقدت وظيفتي كمدير مالي خلال فترة مكوثي في مدينة شيكاغو الأمريكية. حينها قررت أن أمارس المهنة التي أحبها وهي التصوير الفوتوغرافي، وعلى الرغم من أنني لم أكن مصورًا ماهرًا في ذلك الوقت، إلا أن هناك عوامل عديدة حفّزتني على تغيير مساري المهني، وهي: حبي للتصوير ورغبتي في أن أقضي وقتي في مجال أرغب به، وأن أجد شيئًا أقوم به لصرف انتباهي عن عملي الحالي، لذلك خطرت لي فكرة أن انتقل إلى مدينة نيويورك، وأقوم بتصوير عشرة آلاف شخص في شوارعها، ومن هناك انطلقت فكرة مدونة "هيومانز أوف نيويورك."

هل هناك قصة أم شخصية أثّرت بك بشكل كبير منذ بداية المشروع وحتى الآن؟

إن مدى التأثير الذي تحدثه قصة أو شخصية ما علي، يعتمد على المرحلة التي أمر بها في حياتي. فعلى سبيل المثال، منذ أن بدأت مرحلة الأبوة في حياتي، أصبحت قصص الآباء والأمهات تهمني بشكل أكبر. أما في مرحلة شبابي، وعندما بدأت بمشروع المدونة، كنت أهتم بقصص الشباب من عمري وكان لدي شعور متبادل معهم ومع قضاياهم وهموم حياتهم. ففي تلك الأيام، لم تكن قصص الأشخاص الأكبر سنًا مني تهمني بنفس القدر. ولكن الآن، وبعد مرور سنوات عديدة، توسع أفقي، وبدأت أفهم هؤلاء الأشخاص والتجارب التي يمرّون بها بشكل أفضل. لذا، فإن اهتمامي يختلف باختلاف المراحل والظروف التي أمر بها في حياتي.

كيف يمكنك أن تصف الشخصيات أو القصص التي مررت بها في شوارع نيويورك؟

حاولت أن أجعل قصصهم صادقة وحقيقية تبرز الظروف الصّعبة التي يمر بها الأفراد. وأظن أن هذا هو السبب الرئيسي الذي يمّيز "هيومانز أوف نيويورك" عن غيرها من المدونات في وسائل التواصل الاجتماعي.

فهي تصوّر الواقع الذي يمر به الأشخاص بكل شفافية وصدق، بخلاف الكثير من القصص التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسعى إلى تقديم صورة جذّابة وغير واقعية عن أصحابها. بينما تدعو "هيومانز أوف نيويورك" إلى مشاركة نقاط الضعف والشكاوى والظروف التي يعاني منها الأفراد، فتفتح المجال للمتصفح بأن يتواصل مع القصص والشخصيات التي تستضيفها المدونة، مما يجعلها من أبرز المدونات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعتقد أننا نميل إلى التواصل مع نقاط ضعفنا أكثر من نقاط القوة لدينا. لذلك أعتقد أنه عندما يشارك الناس نقاط ضعفهم، فإن ذلك يفتح المجال للجميع بالتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة معاناتهم وظروفهم الحياتية بشكل أكبر.

هل تعتقد أنه يمكن تطبيق هذه الفكرة هنا كذلك؟

بالتأكيد، فإن هذه الفكرة يمكن تطبيقها في أي مكان، وبالفعل، فقد سافرت إلى مدن عديدة وقمت بتطبيقها في تلك المدن كذلك.

تتميز مؤسسة قطر ببيئتها التعليمية المتنوعة على المستوى الأكاديمي والثقافي، فتضم طلابا وخبراء من جميع أنحاء العالم.

هل وجدت قصص طلاب ألهمتك أو أثّرت بك من المؤسسة؟

تحدثت بشكل أكبر مع المدراء والمسؤولين، ورأيت في أهداف مؤسسة قطر ومبادراتها المتنوعة، ما ألهمني وأثّر بي، لأنها تزوّد طلابها بالعلم والمعرفة اللازمة لتحقيق أهدافهم، وفتح آفاق جديدة لهم. كما توفر المؤسسة الفرص للطلاب في الدولة والمنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والتجارب والقصص ووجهات النظر في بيئة تعليمية مميزة وذات جودة عالمية، وتقديم هذه الفرص لمختلف الطلاب، وهو أمر ملهم للغاية.

مساحة إعلانية