رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

2420

زيادة إنتاجها من الغاز المسال بـ 43 % بحلول 2024..

تقرير لـ "إكسفورد بزنس": قطر تواكب المتغيرات المستقبلية لقطاع الطاقة

21 أبريل 2019 , 07:30ص
alsharq
قطاع الطاقة القطري يجتذب الدول المستثمرة
الدوحة - الشرق:

نشرت مجموعة "إكسفورد بيزنس" تقريراً تحدثت فيه عن تركيز قطر على مواصلة تنمية إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال، خلال الفترة المقبلة، وذلك بزيادة تبلغ نسبتها 43 بالمائة مع حلول سنة 2024، ليكون الإنتاج السنوي 110 ملايين طن في السنة بدل 77 مليون طن، ويأتي هذا بعد قرار انسحابها من منظمة الدول المصدرة للنفط " أوبك"، مبينة تماشي التغيرات المستقبلية مع طموحات قطر، مستندة الى توقعات الطاقة لسنة 2018، التي أكدت تسارع نمو الطلب على الغاز المسال، على عكس النفط أو الفحم، ما سيتيح لها الاستفادة بشكل أكبر من حصتها السوقية الإجمالية وتوسعتها.

وأشارت "إكسفورد بيزنس" إلى أن قطر لا تعتمد في إستراتيجيتها المستقبلية على الغاز وفقط، بل هي تعمل بجد من أجل تطوير توليد الطاقة الشمسية، مستندة الى تصريحات مارك فيرميرش المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الذي كشف عن أن قطر تخطط لافتتاح أول مركز لإصدار شهادات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ما سيضمن استمرارية وفعالية الألواح الشمسية على المدى الطويل.

واستعرضت المراجعة الإحصائية لشركة "world energie" لعام 2018، والتي أثبتت احتياطات قطر البالغة 25.2 مليار برميل من النفط، تجعلها تحتل المرتبة 14 من حيث احتياطي النفط لدى الدول المصدرة للذهب الأسود، موضحة أن احتياطي قطر من النفط يسمح لها الإنتاج لمدة 36.1 سنة أخرى وفق معدلات الإنتاجية، وذلك حسب تحليل شركة بريتيش بيتروليوم.

وأردف التقرير أنه في سنة 2017، أنتجت قطر 1.9 مليون برميل يوميا من سوائل النفط والغاز الطبيعي، ما مثل انخفاضا بنسبة 2.7٪ في الإنتاج مقارنة بعام 2016، مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي النفط في العالم، وفقًا لحسابات أوبك، التي لا تشمل الغاز الطبيعي المسال، مبينا أن قطر أنتجت 609.000 برميل من النفط الخام يوميا في الربع الثالث من عام 2018، في حين كشف أن قطر تملك 12.9 من إجمالي احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، نظرا لما أعلنت عنه شركة بريتيش بيتروليوم التي أكدت أن الاحتياطي الحالي لقطر من الغاز الطبيعي يقدر بـ 879.9 تريليون قدم مكعبة.

وأوضح التقرير أنه استنادا الى مستويات الإنتاج في عام 2017، يمكن أن تستمر حقول الغاز الطبيعي في قطر إلى غاية حلول عام 2159، ما سمح لها بأن تكون في المرتبة الخامسة بين أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم لعام 2017، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وكندا، حيث أنتجت 231 مليون طن من الهيدروكربونات، مع الغاز الطبيعي الذي يمثل 151.1 مليون طن من معدل النفط، في حين يمثل النفط 79.9 مليون طن، ووفقًا لذلك، تعتبر قطر رائدة في صادرات الغاز الطبيعي، بعد أن صدرت 18.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، و103.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال عن طريق الشحن في الخارج. ويمثل ذلك 26.3٪ من إجمالي 393.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في العالم والتي صدرتها جميع الدول المنتجة للغاز مجتمعة لعام 2017.

وشدد التقرير على أن سياسة الطاقة في قطر تركز بشكل متزايد على الغاز، الذي دفع اكتشافه البلاد إلى المرتبة الأولى بين منتجي الهيدروكربونات العالميين، وجعل البلاد الأكثر ثراءً في العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل، وفقا للبنك الدولي، مبينا أن قطر تهدف إلى الرفع من إنتاجها للغاز الطبيعي من خلال التصريحات التي أدلى بها وزير الدولة لشؤون الطاقة السيد سعد بن شريدة الكعبي، والوصول بالإنتاج إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2024، خاصة بعد إعلان شركة قطر للبترول عن بناء أربع خطوط جديدة، ما يوصل الإنتاج إلى 6.2 مليون برميل نفط مكافئ يوميا.    

مساحة إعلانية