رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

832

أبرزها النووي الإيراني واتفاقية المناخ

خلافات عميقة تستبق لقاء ماكرون - ترامب

21 أبريل 2018 , 09:40م
alsharq
باريس - أ ف ب

يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره دونالد ترامب في الولايات المتحدة، الإثنين، على أمل إقناعه بعدد من النقاط الخلافية، في طليعتها إيران، بدون أن يكون واثقاً من أن "صديقه" سيأخذ برأيه.

وسيكون ماكرون أول قيادي أجنبي يستقبله ترامب بتشريفات "زيارة دولة"، فيقيم له عشاء خاصاً في "ماونت فيرنون"، المقر التاريخي للرئيس جورج واشنطن، وحفلاً في حديقة البيت الأبيض وأمسية ساهرة في صالوناته.

وبعيداً عن الكلام الدبلوماسي، فإن مواقف الرئيسين على طرفي نقيض في العديد من الملفات، من إيران إلى البيئة مروراً بالتبادل الحر.

ويبقى في طليعة المواضيع الخلافية ملف الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي سيهيمن على المحادثات، قبل أن يبت ترامب بمصيره خلال ثلاثة أسابيع.

وكان الرئيس الأمريكي تعهد خلال الحملة الانتخابية بـ"تمزيق" هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة استمرت سنوات بهدف منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.

وأمهل الجهات الموقعة الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) حتى 12 مايو لتشديد شروط الاتفاق، وإلا فهو سيطبق وعيده ويعيد فرض العقوبات على طهران.

أما بالنسبة لسوريا، فإن واشنطن ولندن وباريس نسقت ضربات عسكرية رداً على هجوم كيميائي مفترض في دوما قرب دمشق، اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه. وتباهى الرئيس الفرنسي عندها بأنه "أقنع" الرئيس الأمريكي بـ"البقاء لفترة طويلة" في سوريا، وهو ما نفاه البيت الأبيض بعد ساعات مذكراً بأن ترامب ما زال متمسكاً بـ"عودة القوات الأمريكية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن".

أما بالنسبة إلى اتفاق باريس حول المناخ الموقع في 2015، الذي كان ماكرون لا يزال يأمل في الخريف إقناع ترامب بالعودة إليه، فيبدو أنه لم يعد في طليعة الاهتمامات.

ورأى الباحث في معهد هادسون في واشنطن بنيامين حداد أن "بوسع إيمانويل ماكرون أن يأمل تغيير مواقف دونالد ترامب" في كل هذه الملفات "غير أن النتائج الملموسة كانت محدودة جداً حتى الآن".

مساحة إعلانية