رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2091

القائم بالأعمال السوري: نثمن جهود المنظمات الإنسانية والإغاثية القطرية في مساعدة السوريين 

20 أغسطس 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أشاد الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية لدى الدولة، بجهود المنظمات الإنسانية والإغاثية القطرية على رأسها "جمعية قطر الخيرية" و"منظمة الهلال الأحمر القطري" وغيرها من الجهات. وقال: "هذه المنظمات عملت وما زالت تعمل بكل صدق طوال العام دون كلل أو ملل، مُسخرة طاقتها وعامليها لإغاثة إخوان لهم تقطعت بهم السبل، وضاقت بهم البسيطة جراء ما تعرضوا وما زالوا يتعرضون له من انتهاكات يصعب تصورها، فكانت يد العون التي مدت للسوريين في شتى نواحي الحياة طبياً، تعليميا وإغاثياً. وأثنى في كلمة له في ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني والذي يوافق الــ19 من أغسطس من كل عام على عمل كافة المنظمات الإنسانية والأممية والدولية العاملة في سوريا على مدى 10 سنوات من عمر الثورة السورية، وما صاحبها من مآسٍ وآلام جمة على مختلف الأصعدة، إنسانياً، إغاثياً ونفسياً. مؤكدا أن العمل الإنساني يساهم في تخفيف جزء كبير من تلك المعاناة.

كما قال القائم بأعمال السفارة السورية لدى الدولة: أود أن أستغل هذه المناسبة لأقدم الشكر الجزيل رغم التحديات الكبيرة التي تواجه تلك المنظمات والعاملين فيها والمتطوعين. وتابع: أود أن أنوه في هذه المناسبة على أن المعاناة السورية لا تزال مستمرة، وفي ازدياد، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع موجات النزوح المستمرة، حيث تشير الأرقام لوجود قرابة 13 مليون سوري بحاجة إلى العمل الإنساني حسب تقديرات الأمم المتحدة الأخيرة، وقد بلغ عدد النازحين داخل سوريا قرابة 6 ملايين نازح، ومليوني سوري يعيشون في فقر مدقع، كما أشارت التقديرات لوجود 12.4 مليون شخص داخل سوريا يكافحون لإيجاد طعام يسد رمقهم يومياً، و14.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية وفق الأمم المتحدة، وأكثر من 2,4 مليون طفل سوري خارج النظام التعليمي.

وشدد تركية على أن هذه الأرقام المفزعة تبين اليوم مدى أهمية العمل الإنساني بكافة أشكاله ونواحيه، وتدعو لتطوير استخدام التكنولوجيا في التمكين الاقتصادي والاجتماعي، واستخدامها في تقديم الدعم النفسي، وتوظيفها في ترويج حشد الموارد البشرية والمالية والعينية، وتكاتف الجهود والتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء المحليين لتلبية الحاجات الضخمة ومحاولة تخفيف المعاناة وإيجاد حلول فعالة ليس في سوريا فقط بل وفي كافة أنحاء العالم.

مساحة إعلانية