رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5367

الإعلامي "عبد العزيز محمد" يعود إلى أرض الوطن الجمعة

20 أبريل 2016 , 08:41م
alsharq
محمود سليمان

* غادر في رحلة علاج ناجحة بألمانيا لأكثر من عام

* عبد العزيز: أشتاق لميكرفون الإذاعة وصوت الأذان فى ربوع الوطن

يعود الإعلامي الكبير "عبد العزيز محمد"، صوت قطر الدافئ، إلى أرض الوطن بعد غد الجمعة، بصحبة زوجته بعد رحلة علاج ناجحة بألمانيا، استغرقت أكثر من عام، حيث أجرى خلالها عددا من العمليات الجراحية التي تكللت بالنجاح.

وأعرب الإعلامي الكبير عن سعادته البالغة، بمناسبة عودته إلى الوطن. وقال في تصريحاته لـ"الشرق" إن "مشاعر الفرح لا يمكن وصفها ويعجز اللسان عن الحديث في مثل هذه المناسبات، خصوصا إذا كان الحديث عن عودة المغترب إلى وطنه وأهله وعشيرته وأحبته، ورغم غيابنا الطويل عن الوطن الغالي فإنه لم يغب عن قلوبنا وعيوننا لحظة واحدة، فالوطن نحمله في قلوبنا دائما أينما رحلنا، فهو زادنا ونورنا الداخلي الذي ينير الطريق لنا في غربتنا..

وأضاف: الحنين إلى الوطن شعور يعرفه كل من تغرب عن وطنه، هو شعور قاتل يتسلل إلى قلب الإنسان ليحرمه طعم الاستمتاع بكل ما حوله، وفي هذا الوقت تكون أسمى أمانينا هي العودة للوطن، فلا شيء في الدنيا يمكن أن يكون معادلا للوطن بمفرداته ومكوناته المختلفة من الأهل والأحباب والأصدقاء..

"فالكثير من أمور حياتنا اليومية التي كنا لا نعيرها اهتماما حتى تصبح حلما بعيد المنال، فالإنسان لا يعرف قيمة الشيء إلا عندما يفقده، فكم أشتاق لسماع الأذان وهو يرتفع من مآذن الدوحة في كل صلاة".

وأضاف أنه افتقد المناسبات الاجتماعية التي يتميز بها المجتمع القطري، "واشتقت إلى جلسات الزملاء والأصدقاء في المجالس والمقاهي، وكم اشتقت إلى الميكرفون الذي رافقني أكثر من خمسة وثلاثين عاما وحبه يجري في جسدي مجرى الدم في العروق"..

وأردف: "صوت قطر الدافئ": سأعود إلى الوطن أحمل حقائب الحنين التي لم تستطع كل أنواع الصقيع والبرد القارس والثلوج في أوروبا من أن تطفئ حرارته ودفئ ما يتقد في صدري من محبة وحنين إلى الأولاد والأهل والأحبة والوطن الحبيب والأوفياء من الأصدقاء الذين لم يبخلوا طوال فترة العلاج عن السؤال والاتصال الدائم الذي لم ينقطع للاطمئنان على حالتنا الصحية، الأمر الذي كان له الأثر الطيب في نفوسنا وخفف عنا هم الغربة والمرض".

وبعث الإعلامي الكبير بتحية تقدير إلى كل من واساه في غربته ومحنته من المسؤولين والمواطنين والحكومة الرشيدة، وثمن غاليا تلك الجهود المبذولة من قبل المسؤولين في الدولة، وخص المكتب الطبي بألمانيا بتحية تقدير وعرفان على ما أبدوه من اهتمام ورعاية لحرصهم على تلمس احتياجات المرضى من المواطنين والمواطنات، وأبدى رغبته في استقبال الأحبة والأصدقاء في مجلسه.

مساحة إعلانية