رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

274

أحمد عبدالله: معايشة الأيتام جعلتني شخصاً آخر

20 أبريل 2016 , 07:05م
alsharq
الدوحة - الشرق

كانت لي أمنية في العمل الخيري، وتحققت على يد قطر الخيرية، فكثير من الناس يجهلون أهمية العمل الإنساني الميداني، هكذا عبر الإعلامي أحمد عبدالله عن رحلته ببنجلاديش كسفير لشبكة التواصل الاجتماعي بقطر الخيرية في بنجلاديش.

وقال عبدالله:" الإحساس قبل الذهاب إلى الرحلة كان مختلفاً عن إحساس المعايشة أثناء الزيارة، أما الاحساس بعد العودة من الزيارة وتحصيل هذا الكم من المشاعر الانسانية التي ملأتني وأنا بين الأطفال الأيتام وأعيش معهم يومهم فهو شعور لا يوصف ولا يقارن بشيء".

مضيفاً:"عدت من هذه الرحلة وأنا شخص آخر، وحين أتأمل في حالنا كنت أجد أن هذا الخير الذي ننعم به لابد أن يصل إلى هؤلاء الفقراء، فقد هذبني العمل التطوعي في معاملاتي مع الناس".

شعور بالمسؤولية

وحول الأوضاع التي شاهدها هناك قال:"صدمتني حقيقة الأوضاع هناك حين وجدت نفسي بينهم، منتهى الإحساس بالمسؤولية لأنك تنوب عن المتبرعين الذين يريدون الوقوف على الأوضاع هناك ويرغبون في معرفة ما تم تنفيذه على أرض الواقع من عدمه لتطمئنهم على تبرعهم، ولتدعم المتبرعين الجدد ليأتوا إلى هذه المشاريع".

ويستطرد قائلاً:" في البداية زرنا المدرسة الخاصة بالأيتام وحين دخلناها وجدناها على أرقى مستوى من المدارس في بنجلاديش، ولا ينقصها شيء.. دخلنا غرف الأطفال الأيتام بمسكنهم الملحق بالمدرسة، فوجدنا أسرَّتهم مرتبة ومنظمة والمبهر أننا التقينا بمعلمين يعملون بالمدرسة، كانوا يوماً ما طلاباً يدرسون فيها ورووا لنا تجربتهم مع المدرسة التي تعلموا فيها كل مراحل التعليم مجاناً، ولم تكلفهم إدارة المدرسة شيئاً، في كل مراحل التعليم، كما التقينا ببعض المتخرجين حديثاً فيها واستمعنا لقصص نجاحهم في الدراسة وشعورهم بالانتماء لهذا الصرح التعليمي".

اقتراحات عملية

ويحث أحمد عبدالله إدارة الإعلام بقطر الخيرية على مداومة عقد ملتقات دورية مع مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالمشاريع التي تقوم عليها في مثل هذه البلدان، كما اقترح أن يساهم هو وبقية سفراء قطر الخيرية في دعوة هؤلاء المشاهير.

كما اقترح عبدالله أن يتم عقد دورات تدريبية للسفراء المرشحين للسفر، ليتدربوا على كيفية التعامل مع هذه الحالات، وكيف يوصلون لهم أكبر قدر من الرسائل الإيجابية، وكيف يكون لهم دور في إسعادهم.

وأكثر المشاريع التي قرر أحمد عبدالله أن يتبناها على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، هي مشاريع "التمكين الاقتصادي" التي تدر الدخل على الأسرة الفقيرة، سواء كان ذلك بتوفير وسيلة نقل بسيطة يعمل عليها رب الأسرة، أو ماشية تحلب الألبان وينمو ريعها، أو أي نوع آخر منها.

مساحة إعلانية