أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اللواء د. محمد حسين الحاج علي مدير كلية الدفاع الوطني السورية المنشق والقائد السابق للواء الميكانيكي لـ الشرق:
الروس فكّوا رقبة النظام من قبضة المعارضة.. والوضع القائم ليس مناخ حرب
3500 ضابط منشق لم تستثمر طاقاتهم العسكرية جاهزون لمعركة تحرير سورية
الأسد لايفهم أن وأد الثورة مستحيل والشعب خرج ولن يعود إلا بالتغيير
الدور المصري "ملتبس" وأمانة أبو الغيط للجامعة لن تكون في صالح الشعب السوري
الأسد بـ 5 آلاف دبابة خسر ولا يملك الآن أكثر من ألف دبابة لن تسعفه للبقاء
4 قوى إقليمية تتنازع المشهد السوري إسرائيل وإيران وتركيا ودول عربية غير متفقة
قبل انشقاقي أبلغت وزير الدفاع العماد علي حبيب أن الناس لم تعد تحتمل
المصير الذي يعيشه المنشقون في المخيمات منع بقية الضباط من الانشقاق
من أخطاء الثورة استغلال فكرة الجهاد والشعارات الدينية على حساب التكتيك العسكري
المنخرطون في مشروع واشنطن لقتال داعش فقط مجموعة مرتزقة وإن كانوا سوريين
تلقيت عرضاً لقيادة فصيل مهمته قتال داعش فرفضت والذين قبلوا تمت إبادتهم
تدخل إيران لايحتاج لإثبات ونحن أمام مشروع فارسي يستتر بالعداء لإسرائيل
التدخل العربي لإنقاذ الشعب السوري مشروع بناء على ميثاق الجامعة
استبعد اللواء الدكتور محمد حسين الحاج علي مدير كلية الدفاع الوطني السورية المنشق والقائد السابق للواء الميكانيكي، في حوار لـ"الشرق" بقاء النظام فترة طويلة خاصة بعد الانسحاب الروسي والخلافات المتزايدة بين الجانبين وتراجع الاداء الايراني، مؤكدا أن الثورة ستنتصر، ودعا الحاج الى الاستفادة من الضباط المنشقين (3500) في معركة تحرير سوريا ، منتقدا تهميشهم لصالح مقاتلين لايمتلكون التنظيم والانضباط ، كشرطين لتحقيق التفوق العسكري، على جيش يتحكم في ترسانة عسكرية جرى إعدادها لمواجهة اسرائيل. كما انتقد نهج واشنطن في تدريب المقاتلين على قتال داعش فقط مؤكدا رفضه الانخراط في مشروع مشابه.
واللواء محمد حسين الحاج علي من مواليد درعا/خربة غزالة عام 1954 وتطوع في الكلية الحربية عام 1974، وتخرج منها برتبة ملازم عام 1977، وهو حاصل على دكتوراه في فلسفة الإستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العليا في مصر.
شارك اللواء الحاج علي في تأسيس كلية الدفاع الوطني في الأكاديمية العسكرية العليا بدمشق عام 2000 وعين مدربا فيها حتى عام 2005. وتم تعيينه قائدا للواء الميكانيكي بين عامي 2005 و2008،
ثم مديرا لكلية الدفاع الوطني عام 2008 وبقي فيها حتى انشقاقه في 2\8\2012.
وفيما يلي نص اللقاء..
- مع دخول الثورة السورية عامها السادس بدون حسم وبدون سقوط النظام وتدخل وانسحاب روسيا إلى أين تتجه الثورة؟
* حتى نعرف الى أين تتجه الثورة لابد من دراسة مفرزات السنوات الماضية منذ اندلاع الثورة وهي مفرزات كثيرة جدا على الصعيدين الداخلي والخارجي حيث أصبحت الدولة محطمة مدمرة معنويا واقتصاديا واجتماعيا، واصبح عندنا انقسام عامودي في الشعب وحدث تدمير للقوة المسلحة سواء كانت وطنية او شبابية حيث كان لدينا جيش ضخم بالحسابات الاقليمية وتم تدميره تدميرا شبه كامل وتم تدمير الاقتصاد حيث وصل الدولار لـ 450 ليرة بعدما كان 46 قبل الثورة أي هبطت بنحو 5 أضعاف وأكثر من 6 ملايين لاجئ بالخارج ورقم مشابه للنازحين داخل سوريا وأصبحت هناك "تناحة" أو مكابرة لدى النظام في التغيير أوصلتنا الى مانحن عليه، وأمام هذه الصورة نمضي الى المجهول حيث أصبحنا فاقدي الارادة والقدرة على الفعل سواء كان النظام او المعارضة وأصبحت قراراتنا اقليمية ودولية، وهذا مايخيفنا فلم يعد مستقبل بلدنا بيدنا.
- هناك من ينادي السوريين لنفض أيديهم من الدور الاقليمي والجلوس معا ولو مع النظام؟
* الشعب السوري خُذل اقليميا وبالدرجة الاولى خُذل عربيا وكان يفترض ان يكون موقف الدول العربية اكثر شدة وحزما في مواجهة هذا النظام وتم التغييب الكامل للدور العربي وخاصة جامعة الدول العربية وعوضا عن ان تدخل ايران الى سوريا لماذا لاتدخل الجامعة العربية؟ ونحن لدينا معاهدة الدفاع المشترك وميثاق جامعة الدول العربية، وامكانية التدخل العربي مشروعة بناء على الاتفاقيات الموجودة بين الدول العربية لكن للأسف هناك 4 قوى اقليمية تتنازع المشهد السوري وهي إسرائيل وتركيا وإيران وبقية الدول العربية التي ليس لها موقف موحد من المسألة السورية وبحكم جغرافية سوريا كان لذلك التنازع انعكاساته على الميدان بالاضافة الى التدخلات الدولية الاخرى سواء أمريكا أو روسيا أو الاتحاد الاوروبي.
تدخل إقليمي
* ورقة البعد القومي التي أمسك بها النظام وشعارات الممانعة ألا ترى انها سقطت من يده بعد التدخل الايراني المباشر؟
* إيران لها مشروعها في المنطقة وتدخلها لا يحتاج الى اثبات والنظام السوري منذ بدء مايسمى الثورة الايرانية ربط مصيره بالاستراتيجية الايرانية حتى وقف ضد مشاعر الشعب السوري اثناء الحرب العراقية الايرانية حيث تعاطف الشعب مع العراق لكن النظام عكس ارادة الشعب.
* ما سر تحول النظام السوري في دعم ايران بعد ان كان محور "دمشق القاهرة الرياض " أساس أي موقف قومي عربي؟
* التحول سببه كراهية الاسد لصدام حسين وبالاساس فان حافظ الاسد هو من أنشأ العلاقة مع ايران، وكنظام لم تتغير سوريا حافظ عن سوريا بشار من الموقف مع ايران فهو وقف معها بحجة ان ايران لها موقف سلبي من اسرائيل، وهي حجة غير مبررة، لأننا عمليا امام مشروع فارسي يستتر بالعداء لاسرائيل وهو على حطام المشروع العربي بحسابات الفرس فيجب ان تقف مع المشروع العربي لصد المشروع الايراني لكن للاسف الشديد فحافظ الاسد وقف مع ايران ضد العراق وبعث بخبراء واسلحة وذخائر لايران وهذا شيء انا شاهد عليه باعتباري كنت موجودا في الخدمة. وهذا الموقف لايرضي اي انسان ووصمة عار في جبين الاسد وهذا سببه العداء لصدام حسين ولذلك جاء الموقف السوري مخز ومهين في الحرب العراقية الايرانية، وبعد موت حافظ ومجيء ابنه تحسنت العلاقة نسبيا مع العراق لكن ليس على حساب العلاقة مع ايران وبين 2000 و2003 كانت العلاقة مفتوحة بين العراق وسوريا، لكن ظلت قوية مع ايران وبعد غزو الكويت كانت سوريا في حالة عزلة وحاول حافظ كسرها من خلال انخراطه في الحرب ضد العراق في الكويت فكان محور السعودية ومصر وسوريا، ولكن لم يكن المحور اصطفافا عربيا بقدر ماكان محاولة للخروج من العزلة ولم يتوقف مشروعه مع ايران فحرب الخليج الثانية كانت مع العراق وهذا يدغدغ حافظ الاسد للقضاء على صدام حسين فلم يكن خروجا على السياق.
سوريا غنية
* ولماذا فشلت الدول العربية في قيادة العمل العربي نحو تغيير النظام؟
* لم يكن هناك موقف عربي موحد من القضية السورية وهناك خوف من الثورات لدى الزعماء العرب بشكل عام وكل شعب مقهور ومظلوم ومقموع فيجب ان يتوقع الحاكم ان ينفجر في وجهه وتاريخيا الشعوب العربية مظلومة ومعظم الدول العربية مقبلة على مثل هذه الحالة السورية او المصرية أو اليمنية أو الليبية والافضل لأي حاكم ان يقود هو ذاته التغيير، ونحن كثوار غير طامحين في ان نصبح رؤساء لسوريا ولا ننازع الرئيس على الرئاسة، نحن فقط نريد مجموعة من الاجراءات التي تضمن حريتنا وكرامتنا كسوريين وان نعيش في اكتفاء ذاتي، فسوريا غنية باقتصادها ورجالها وموقعها ومناخها وآثارها وتاريخها، لكن عقلية النظام حطمت هذه القدرات والامكانات، وقبل الثورة كان هناك حوالي مليون ونصف المليون عقل سوري مهاجر ومنتج من خيرة العقول، والسوريون ناجحون اينما كانوا ولم نر في الخارج اي سوري الا ناجحا ومن هاجر بنى تجارته ومشاريعه ويرفض ان يكون عالة على المساعدات، فسوريا بيئة طاردة للعقول والنظام لايريد لأحد ان يفهم، يريد من يواليه ولا يعترض معه والعقل الواعي لايقبل ان يكون طيعا.
لزوم مايلزم
- كيف تقرأ تكتيكيا تداخل المشهد القتالي في سوريا من داعش وحزب الله وايران ثم التدخل الروسي ثم الانسحاب؟
* دعنا نقف اولا كيف بدأ المشهد،، الثورة السورية بدأت سلمية وبقيت حوالي 6 شهور سلمية رغم قتل النظام للشعب في المظاهرات واطلاق النار على الجموع وفي اليوم الخامس للثورة قتل في درعا لوحدها في المسيرة 94 مواطنا وجرح 500 وكل الاصابات كانت بالرأس حيث تم القنص من الاعلى من الطوابق بالكمائن التي عملها النظام للمظاهرات في خامس ايام الاحتجاجات، وبقية المحافظات نفس الصورة حيث تعامل معها بوحشية غير معقولة والامر الذي ادى الى ان يفكر الناس في الدفاع عن المظاهرات فتسلحت المعارضة من اجل حماية المظاهرات وليس مهاجمة النظام.
- البعض أخذ على المعارضة خطوة التسلح وانها كانت خطأ وبعض الثوار قالوا لو عاد بنا الامر ماوافقنا على تسلح الثورة فأي احتجاجات في اي دولة تكون مسلحة تقابل بالعنف؟
* التسلح كان لزوم مايلزم، وعدم التسلح يصلح مع دولة لاتستخدم السلاح مع الشعب لكن النظام استخدم الغازات والقمع والقتل وليس الاصابة او الاعتقال ولم يرق لإسرائيل التي تستخدم الرصاص المطاطي ولا تستخدم الرصاص الحي ضد التجمعات فتحصد 94 مواطنا في يوم واحد في مدينة واحدة وفي اليوم الخامس لبدء الثورة، وأمام هذه الحالة كان لابد من التفكير في حماية الثوار.
سلوكيات غير محتملة
- في هذه الفترة انت كنت على رأس عملك مع النظام كيف كنتم تتعاطون مع هذه الاحداث كعسكريين خصوصا وانك ابن درعا؟
* نحن كعسكريين نختلف عن المدنيين، فلا نستطيع ان نعبر عن رأينا فيما يحدث في الميدان لكن كنت اتواصل مع اهلي واصدقائي وكنا نشعر بثقل هذا السلوك واجرام النظام بحق الشعب وهناك سلوكيات لاتستطيع ان تستوعبها كبشر. وكنت قد تحدثت مع وزير الدفاع العماد علي حبيب في أحد اللقاءات وسألني ماذا يجري في درعا باعتباري من ابنائها فجاوبته هل تريد الجواب الدبلوماسي أم الحقيقي؟ قال الحقيقي. قلت الناس لم تعد تتحمل سلوكيات النظام في المحافظة، سلوكيات الاجهزة الامنية، سلوكيات الموظفين، سلوكيات المحافظ او قائد الشرطة والناس انفجرت وضربت له مجموعة من الامثلة ان القوات كانت تخلع الابواب على الرجل وزوجته وهم نيام فيحملون الرجل ويقتلونه امام زوجته ويعتقلونه قبل ان يتبينوا من هويته وحالات كثيرة لم يكن المستهدف الرجل بل اخاه، فكان يتم القتل حتى بدون تحقق وكانت هذه تعليمات عامة وسلوك عام بتوجيهات من النظام في كل سوريا وليس في درعا فقط.
* أنت من أبناء درعا فما الخصوصية التي جعلتها شرارة الثورة؟
* الشرارة حصلت في درعا بعد الحالة الاستثنائية التي شهدتها المدينة حين كتب الاطفال على الجدران بعد اندلاع ثورة مصر ونجاحها " أجاك الدور يادكتور " ومن اجل هذه العبارة تم جمع ابناء الحارة جميعهم وتم استكتابهم على اوراق ليكشفوا صاحب العبارة من خطه واشتبهوا في 18 طفلا بعمر 9 - 15 عاما واعتقلوهم وحولوهم على محكمة الامن القومي وللأسف توسط الاهالي لإخراجهم وكان جواب السلطات قذرا يمس الشرف. وعانى الناس من غطرستهم في السلطة وهذا ادى الى اشعار الاهالي للنظام بأنه سيجري اعتصام بالمسجد اذا لم يفرج عن الصغار، وكان الرد عنيفا فاقحتم الاعتصام وانفجرت الثورة، فالناس تجرأت على النظام وخرجت الاحتجاجات ولم يفهم رئيس النظام ان هذا الشعب خرج ولن يعود الا بالتغيير وكنا نتمنى ان يقود هو التغيير ويجنب البلاد هذه الحالة.
موجة الانشقاقات
* أنت انشققت سنة 2012 فكم كان حجم الانشقاقات ولماذا لم تستمر وكيف تعامل معها النظام والمعارضة؟
* الانشقاق لم يحتط له النظام لكن الصعوبة التي عاشها الضباط خارج البلد منعت بقية الضباط من الانشقاقات، فضابط يتلقى راتبا ويعيش هو وأولاده في بيته أو في بيت من الدولة ثم حدث ان انشق وتوجه الى الاردن او تركيا لم يوظف طاقته ولم يستثمر طاقاته عسكري ووضع في معسكرات محكومة وتحت سطيرة الدول المستضيفة ولا يوجد عنده دخل فاذا كان محتاطا بمبلغ معين يتم انفاقه ولجأ الى العمل في اي وظيفة حتى لو كانت اعمالا وضيعة من اجل ان يعيش فهذا السلوك من الضباط أحبط البقية فأحد اخطاء قادة الثورة عدم استثمار طاقات المنشقين خصوصا القادرين منهم، وانا أخجل عندما أرى قائد فصيل او قائد تشكيل معين وانا كضابط خارج العمل، وهذه حال كل الضباط وانا اتواصل مع الاغلبية منهم فهذا شعور محبط فهناك من فكر في الانشقاق ولكن مآلات المنشقين منعته من المضي قدما في طريقه.
* هل عدم استثمار طاقات المنشقين وراء عشوائية العمل العسكري الذي طال معه أمد الثورة؟.
* بالطبع. والعمل العسكري يستند إلى موضوعين، التنظيم والانضباط وهذان الأمران غير متوفرين إلا عند العسكريين. وعندما تتعامل مع مجموعات غير منضبطة ولا تخضع لمنهج العمل العسكري المنظم فيجب أن تتوقع كل مايحدث حاليا، وحاولت أن أطرح فكرة الجيش الوطني لاستيعاب المنشقين ولتنظيم العمل العسكري في الداخل السوري وإخضاعه لإرادة وقيادة واحدة لكن للأسف هذا المشروع قوبل بالرفض من قبل الدول الغقليمية والولايات المتحدة الأمريكية ومن بعض القادة الموجودين بالداخل الذين شعروا بأن العمل المنضبط سيفقدهم خصائصهم ومميزاتهم من حالة الفوضى الموجودة بالداخل، وبالتالي فأي مجموعة عمل كان بها ضباط وأعون كانت تحارب، وأستغرب لماذا لم تدعم الدول العسكريين المحترفين المنشقين وعددهم 3500 ضابط وهم جيش كيف نتركهم ونلجأ للزعران بالحارات ومن لايعرف من القيادة والإدارة شيئا؟ للأسف هذا هو ماولد داعش والنصرة والتنظيمات الأخرى والنظام ساهم في هذا المجال بشكل كبير جدا، وكيف أنك تحارب الإرهاب كنظام وتفرج عن 5 آلاف متشدد من السجون وأنت تعرف إلى أين يتجهون سوى حمل السلاح، والنظام ساعد على التسلح في بداية الثورة ووضع وسطاء ادعوا أنهم مساندون للثورة وأعطاهم السلاح والمال ليسلحوا "زعران الحارات" وقسم كبير منهم يدعي الثورة وليس له علاقة بالثورة وكل همه الزعامة. وهذا هدف النظام للتخيير بين "إما أن تقبلوني على ماهيتي أو هؤلاء الزعران من داعش والنصرة".
قدرات موازية
* لماذا لم يختر المجلس الوطني السوري والائتلاف عناصر من بين المنشقين الأكفاء والدفع بهم إلى الميدان؟.
* طبيعة تشكيل المجلس الوطني والتدخلات الإقليمية في تشكيله وعدم وجود أي من العسكريين في هذا الوسط أدى إلى إهمال الجانب العسكري، والنظام يتحكم في ترسانة ضخمة كانت معدة لمواجهة إسرائيل. فالقدرات العسكرية النظامية تحتاج إلى قدرات موازية وعقل وتنظيم وإدارة عسكرية منضبطة.
* هل تم استغلال فكرة الجهاد والشعارات الدينية على حساب التكتيك العسكري؟.
— 100 %، للأسف الشديد، رجال الدين صاروا قادة عسكريين وقادة سياسيين مع احترامنا لمكانتهم، وكنت أتمنى أن يبقى رجل الدين في تخصصه لأن له روحانية معينة وله حظوة ومكانته عند الناس، أما أن تتحول من رجل دين إلى مقاتل فهذه مسألة تفقدك المكانة، فأنت تستطيع أن تفض الخلافات أو تجيش الجماهير لكن لاتستطيع أن تقود عملا عسكريا منظما أمام جيش منظم، ونظام الفزعات القديمة لم تعد تناسب العتاد الحديث، فأنت بحاجة لخبرات عسكرية منظمة ومدربة، لكن عشوائية العمل العسكري أدت إلى تدمير سوريا، وإلى وجود داعش، وللأسف هم في ذهن إخوتنا الذين تملكهم العاطفة الدينية أنهم يستطيعون أن يقيموا دولة الإسلام التي أنشأها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في سوريا، ولا يأخذون بعين الاعتبار المتغيرات سواء بالبشر أو البيئة الإقليمية والدولية وهذا يحتاج إلى إعادة تهيئة، فلا بد من احترام أهل الاختصاص.
* ماهي ملاحظاتك على مشروع التدريب الذي تبنته واشنطن للمعارضة؟.
* التدريب له عدة أشكال، والجانب الأمريكي له فصله الخاص أما كتدريب عام فهناك تدريب تم في الأردن وفي تركيا وفي دول أخرى لاأريد تسميتها، والتدريب الأمريكي للأسف الشديد هدفه محاربة داعش فقط وشرطهم على المتدربين أن يحاربوا داعش وليس النظام، وأنت كسوري ثرت على النظام وليس على داعش التي هي ناتج لسلوك النظام فكمبرر وطني عدوي النظام وداعش.
لكن إذا أسقطنا النظام سهل علينا إسقاط داعش لأنه لاتوجد بيئة حاضنة لهذا التنظيم ومن تحت التنظيم مقهورون، والأمريكان أخطأوا باشتراطهم مقاتلة داعش لأنهم لم يجدوا الحماس لدى المعارضة رغم الإغراءات الكبيرة التي قدموها للسوريين من أجل التطوع لهذا العمل، فهناك مجموعة مرتزقة من عشرات الأشخاص انخرطت في هذا البرنامج وبلغ عددهم نحو 57 متدربا ودخلوا سوريا ولكن تم القضاء عليهم أثناء دخولهم، فأنا كسوري أطلب أن يتم احترام أخلاقي ووطنيتي ولا أقبل انضمامي للقتال كمرتزق، فأنا قمت ثائرا على هذا النظام ولا أقبل أن يتم شرائي بالمال لأقاتل داعش أو غيرها، وقد طرح هذا الموضوع معي شخصيا أن أشتغل في هذا الإطار، فقلت أشتغل فيه ولكن أن يكون قسم موجه باتجاه النظام وقسم موجه باتجاه داعش حتى يكون هناك مبرر وطني تحترم من خلاله ذاتك، لكن للأسف الشديد لم يتم التوافق على هذا الاتجاه فهم فقط يريدون محاربة داعش وبالتالي فشل المشروع والآن إذا أردنا محاربة داعش فقط سيفشل المشروع فنحن نريد القضاء على غطرسة النظام وسلوكياته وعقليته.
صناعة إيرانية
* ولماذا لاتحاربون داعش؟ وماذا عن الدور الإقليمي في تغذية تنظيم داعش؟.
* نقاتلها هي والنظام، فداعش هي من صناعة النظام وإيران، وهي امتداد لمقاومة الأمريكان في العراق وكانت الدولتان الراعيتان للمقاومة هما إيران وسوريا فداعش استمرار لهذه المنظومة والنظام السوري كان يساعدها وإيران لها مجموعة أهداف من إيجاد داعش ودعمها، المهمة الأولى أن تكون ذراعا ضاربة لها وخارجة عن حدود مسؤوليتها الدولية ونفس الأمر في سوريا فالنظام لايتبنى داعش لكنها تخدم النظام، وإذا كانت داعش مع الثورة فلماذا لم تهاجم أي هدف للنظام حتى الآن؟ وإذا كانت مع السنة فلماذا لم تضرب أي هدف لإيران أو لحزب الله؟ لأن قيادتها تتبع للاستخبارات الإيرانية واستخبارات النظام وهذا موثق، وهناك بسطاء انضموا للتنظيم نتيجة الشعارات البراقة بأن يصبح عندنا دولة إسلامية على نظام العدل والدين وأخلاق الإسلام وهي مشاعر عندما تريد أن تعكسها في الميدان لاتجدها تتحقق في أخلاقايات داعش.
تدخل روسيا وانسحابها
* في ظل هذا التشابك حول أيهما يجب القضاء عليه؟ جاء التدخل الروسي بحجة أن سقوط النظام في ظل نفوذ داعش والتيارات المتظرفة سيؤدي إلى فوضى فما هي قراءتك للتدخل الروسي من 30 سبتمبر 2015 إلى 14 مارس 2016؟.
* روسيا دخلت من أجل مجموعة أهداف، الأول عدم إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا على الحدود التركية والثاني إنقاذ النظام بعدما وصل لمرحلة من الضعف تؤدي إلى انهياره، والثالث بناء قاعدتين لروسيا بحرية وجوية ليكون لها قواعد دائمة، دعك من الكلام السياسي حول محاربة الإرهاب، فضلا عن مشاريع اقتصادية تتعلق بالنفط والغاز وإجراء عقود للشركات الروسية. وهناك أهداف فرعية كتدريب الطيارين ميدانيا وتجريب الأسلحة الروسية والدعاية للسلاح الروسي وفاعليته بالإضافة إلى عودة روسيا كدولة فاعلة في الساحة الدولية وإشعار العالم بذلك من خلال الضعف الأمريكي الموجود، هذه الأهداف هي سبب التدخل، وخلال فترة ال6 أشهر أثرت كثيرا في مجرى العمل العسكري، وأعطت قوة للنظام لم يكن يمتلكها قبل مجيء الروس وتمت استعادة مواقع كثيرة كانت لدى المعارضة، ونسبة الأهداف التي تم تدميرها لداعش لايساوي 8 % من مجموع الأهداف التي تم ضربها، وتم استهداف المعارضة التي كانت تمسك برقبة النظام سواء في حماة أو حمص أو دمشق أو درعا أو الساحل السوري أو حلب، فالروس فكوا رقبة النظام من سيطرة المعارضة الفاعلة، ولكن وضعت سوريا تحت الوصاية الروسية وهناك عقد لمدة 25 سنة مع الروس بالقواعد الجوية والبحرية والسيطرة بالإضافة إلى الاتفاق على استخراج الغاز والنفط، وتم قطع الإمدادات عبر الحدود مع تركيا، ولم يبق منفذ إلا من المسافة بين حلب وإدلب كمنفذ وحيد وهناك أوراق كثيرة كانت بيد المعارضة خسرتها.
* هل يمكن لموسكو العمل عن بعد عبر المتوسط أو بحر قزوين لحماية النظام؟.
* المناخ القائم حاليا ليس مناخ حرب، والأنظار تتجه لجنيف حيث المفاوضات وليس للعمل العسكري.
* البعض يرى أن الانسحاب الروسي رفع اليد عن النظام؟.
* روسيا من مصلحتها الإمساك بالنظام وأن يبقى تحت سيطرتها لأنها تنفذ سياسة على مستوى العالم.
* وحقيقة الخلافات بين النظام وموسكو؟.
* بالتأكيد هناك خلافات فالحاجة للروس لم تنته ولم تتحقق الأهداف المنشودة. وفي تقديري أن انسحاب روسيا جاء للضغط على النظام لكي يلتزم بمسيرة الحل السياسي كنوع من الصد للنظام وترويضه فإما أن تمضي في الحل السياسي أو نتركك لمصيرك وهذا هو السبب الرئيسي. فالنظام قرر منفردا إجراء انتخابات نيابية رغم الاتفاق الروسي مع الأمريكان بعمل خطة وفق قرار مجلس الأمن 2254 ويتم العمل من أجله فالإعلان عن الانتخابات وتصريحات المعلم مؤخرا واتصال بوتين والأسد الذي يبدو أنه كان في غير صالح النظام حمل بوتين على اتخاذ قرار الانسحاب كرد فعل من سلوكية سيئة فالانسحاب إخضاع للنظام للانخراط في جنيف بعقل آخر، فإما أن يقبل أو يرحل.
* خلال فترة الوجود الروسي تم تزويد النظام بدبابات 92 وأنظمة مدفعية ثقيلة؟ إلى أي مدى يمكن أن تساعد النظام في المستقبل؟.
* النظام كان يمتلك 5 آلاف دبابة ولم يستطع أن ينتصر، الآن لايمتلك أكثر من ألف دبابة فهناك خسائر تقارب 4 آلاف دبابة فهو في حالة تراجع دائم وما تزود به لن يكون عاملا للنصر، فالشعب الذي ثار لايمكن للنظام أن ينتصر عليه، ولا يوجد نصف ثورة ولا نصف نصر ووأد الثورة بعد 5 سنوات مستحيل ولذلك هي ستنتصر عاجلا أو آجلا ولا يوجد شك في أن النظام سينتهي.
* أثناء التدخل الروسي قيل إن هناك تقاسم أدوار بين موسكو وطهران. الآن جاء الانسحاب الروسي بعد زيارة وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان لموسكو في 19 فبراير الماضي ويقال إن هناك خلافات حول التواجد والأهداف والخطط؟.
* لايوجد تطابق تام بين الدولتين في المسألة السورية لكن هناك عوامل مشتركة تساعد على تعاونهما فهناك حسابات.
* كعسكري، كم شهرا تمنحها للنظام للبقاء؟.
* المسألة ليست كم شهرا سيبقى ولكن تحسب بالإرادة الدولية فالنظام لايملك أوراقا والمعارضة لاتملك أوراقا هي الأخرى فالنظام يخضع لمنظومة والمعارضة تخضع لمنظومة أخرى.
إطار سياسي
* لكن إذا سقط النظام ستكون المعارضة مطالبة بالبديل؟.
* ليس المطلوب البديل ولكن الإطار السياسي وليس الأشخاص فنحن نريد الدستور وهيئة حكومة انتقالية وانتخابات وما يهمني هو الدستور وإجراء الانتخابات وإيجاد بيئة سياسية مهمة للعمل السياسي في سوريا والمرحلة الانتقالية مؤقتة لايهمني من يأتي فيها.
* هل تتنازع الدول الإقليميةعلى إيجاد بيئة سياسية ملائمة؟.
* مشكلتنا الآن في الخلافات الإقليمية، والأجندات الدولية فكل دولة تريد الامتيازات لها في سوريا.
* بعض القيادات دعت للحوار الداخلي ونفض اليد من التدخل الإقليمي؟.
* هذا "حكي عاطفي" فأنا لاأستطيع أن أهمش الدور الأردني أو التركي أو السعودي أو الأمريكي أو الإيراني أو الروسي، والكلام العاطفي نتحدث به كما نشاء لكن عندما ندخل في السياسة والمصالح الدولية والإقليمية سنبتعد كثيرا عن المسألة العاطفية.
* لديك قراءة للوضع الإقليمي بشكل استراتيجي ألا تخشى من أن الاستجابة للإملاءات الإقليمية يمكن أن تؤدي بسوريا إلى لبنان جديد؟.
* كتابة الدستور هي الأساس وإذا نجحنا كسوريين في صناعة دستور يضمن بناء دولة موحدة وفق أسس ديمقراطية حديثة تستوعب الحالة السورية القائمة باثنياتها وحيثياتها الدينية نستطيع أن نضع طريقا لسوريا المستقبل ولكل دولة مصالحها ولكن خياراتنا كسوريين مصلحتنا تقتضي أن نحقق ولو 50% للسوريين فبدون مصلحة سورية ليست لنا مصلحة في تنفيذ أي أجندة إقليمية.
دور ملتبس
* كيف ترى الدور المصري في التعامل مع الأزمة السورية سواء في تعاملها مع المعارضة أو النظام وإلى أي حد نجح النظام في الترويج لمقولة "إن أمن سوريا من أمن مصر القومي"؟.
* الدور المصري ملتبس للأسف ودور مصر السيسي مخجل حقيقة، لماذا؟ مصر بعدما وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل فقدت توازنها القومي وهو ماأدى إلى هذه الانشقاقات الموجودة في جسد الأمة، فمصر دائما هي مركز الأمة العربية في الموقع وفي السلوك، لكن بعد اتفاقيات كامب ديفيد تشوه الموقف المصري وسلكت مصر سلوكيات لاتعادي فيها إسرائيل في حين أن العرب في حالة عداء مع إسرائيل، وفقدت مصر مشروعيتها في طرح القضايا القومية بقوة، وهذا انعكس على استراتيجيتها، وقد أعادت ثورة 25 يناير شيئا من حيوية مصر لكن ماحدث من تنازع على السلطة أفقد مصر الكثير من مشروعية سياسيين فيها وأصبحوا يبحثون عن تثبيت مواقعهم في السلطة وليس لمشاريع مصر القومية والدولية، أضف إلى ذلك ارتماء السيسي في أحضان الروس بعد الخلاف مع أمريكا وتجلى ذلك في المسألة السورية. وبغض النظر عن موافقتي أو عدم موافقتي على سياسة مرسي، فكنظام ديمقراطي كان علينا أن نقبل بنتائج الانتخابات وأن نعطي الرئيس المنتخب فرصة 4 سنوات وفيما بعد نحكم من خلال انتخابات على نجاحه أو عدم نجاحه، وهذا الموضوع أدى إلى اختلال توازن مصر الإقليمي والدولي ولم تعد تستطيع أن تؤدي رسالتها القومية ولذلك فهي فاقدة لمشروعية العمل القومي.
* وماذا عن تصورك للدور الذي يمكن أن يقوم به أحمد أبو الغيط كأمين عام للجامعة العربية تجاه الأزمة السورية؟.
* أولا يجب ألا يكون الأمين العام للجامعة العربية دائما من مصر حصرا، فكل أمناء الجامعة هم من الخارجية المصرية وبالتالي سيدورون في فلك السياسة المصرية ولاحظ الموت السريري للجامعة العربية فليس لها دور ولا توجد قضية دخلت فيها الجامعة وقدمت فيها شيئا للأمة وقناعاتنا فيها كشعوب عربية صفر، ومن العام 1945 أي بعد 60 سنة لم تنتج شيئا، فمجيء أبو الغيط وقبله نبيل العربي وبمواقفهما السابقة من الاحتلال الإسرائيلي والتعامل معها فمن سيضع يده بيد إسرائيل لايمكن أن ننتظر منه الخير لأمته، صحيح نحن تصالحنا معها بحكم المصلحة ولكن ليس بالضرورة أن نتعاشر معها وفرق كبير بين عمرو موسى وأبو الغيط وخيارات مصر في هذا المجال غير جيدة في تقديري.
اتقوا الله
* رسالة قصيرة للمقاتلين السوريين بالداخل؟.
* أقول لهم هناك مجموعة من النواقص في العمل علينا أن نتلافاها كي نظل صامدين في وجه هذه الهجمة المسعورة للنظام وأعوانه، أهمها أن نتحد في الميدان ونعتمد قيادة عسكرية واحدة تخطط وتنظم وتدير الأعمال العسكرية ونحن بالنهاية منصورون فلا تفقدوا الأمل ونحن أصحاب حق والنصر حليفنا.
* ورسالة للمعارضة؟
* اتقوا الله في الشعب السوري وتوحدوا في منظومة عمل هدفها سوريا وافحصوا الأجندات الإقليمية والدولية واختاروا الأكثر وطنية ومن يعبر عن طموحات شعبنا في التحرر ووحدة الشعب وأن تضعوا الخلافات الحزبية والشخصية والمناكفة السياسية والأيديولوجيات جانبا، فنحن في نكبة كبيرة تستوجب منا استدراج كل طاقاتنا الكبيرة وصبّها في مشروعنا الوطني التحرري لبناء سوريا المستقبل.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
19202
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8864
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
8806
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4740
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت شركة ودام الغذائية أنه نظراً لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية الذي كان مقررا عقده امس الأربعاء،...
74
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة المناعي للسيارات وكيل مركبات جي إم سي وكاديلاك، عن استدعاء مركبات جي إم سي يوكن، سييرا/...
116
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت البورصة عن نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشر مورغان ستانلي «إم إس سي آي» الصادرة في نوفمبر الجاري، والتي تضمنت إخراج شركة الخليج...
46
| 07 نوفمبر 2025
شارك سعادة القاضي خالد بن علي العبيدلي، رئيس محكمة الاستثمار والتجارة بدولة قطر، في فعاليات منتدى الملك حمد للعدالة، الذي أُقيم تحت رعاية...
132
| 06 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2952
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2068
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1950
| 05 نوفمبر 2025