رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2000

شوارع داخلية غير مرصوفة ومساحات فضاء غير مستغلة..

«غرافة الريان» خارج دائرة التطوير والاهتمام

20 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ عبدالعزيز الحمادي

■ بقايا ومعدات المشاريع مهملة في أرجاء المنطقة

■ المنطقة تحتاج إلى رصف وتزيين الجزر والطرق الرئيسية

اشتكى بعض أهالي منطقة «غرافة الريان» و«الناصرية» من بقاء مناطقهم خارج دائرة الاهتمام فيما يتعلق بمشاريع التطوير ورصف الطرق والجزر الفاصلة بين الشوارع الرئيسية في المنطقة منذ سنوات طويلة تزيد عن العشر سنوات، حيث لم تشهد المنطقة أي مشاريع تزيين ورصف للطرق الداخلية والمساحات الموجودة على الطرق الرئيسية والفرعية الداخلية للمنطقة ولا تزال رملية في غالبيتها، رغم أن المنطقة تعد من المناطق السكنية القديمة بالمقارنة مع المناطق المجاورة لها والتي شهدت تطورا كبيرا في جميع الخدمات البلدية وأعمال البنية التحتية رغم أنها أقيمت بعدها بفترة طويلة.

وأشار أهالي المنطقة إلى أن الخدمات المتعلقة بالأمور البلدية غير مكتملة بالمنطقة منها تزيين الشوارع ورصف وتزيين الأرصفة وكذلك استغلال المساحات التي لا تزال رملية حيث يمكن استغلالها وتحويلها الى مساحات خضراء تزين وتغير من المنظر العام للأحياء السكنية عوضا عن تركها على حالها تشوه المنطقة، منوهين الى أن المركز الصحي على سبيل المثال تقع حواليه من مختلف الجهات مساحات طينية رغم أنه قد تم افتتاحه منذ زمن بعيد ولم تقم الجهات المعنية باستغلال وتزيين المساحات الفضاء حوله وترك على حاله محاطا بمساحات رملية لا تتناسب والتطور الذي شهدته مراكز صحية أخرى أقيمت بعده، وكذلك الشوارع الداخلية لم يتم رصفها على عكس ما جرت به العادة في مناطق سكنية أخرى حيث تم رصف الطرق وتزيينها وأصبحت متكاملة الخدمات وشوارع غرافة الريان لا تزال على حالها.

    - دور المجلس البلدي

ولفتوا إلى أن أعمال كثيرة تمت في المنطقة منذ سنوات طويلة لكن مخلفاتها لا تزال موجودة منها أنابيب سحب المياة التي استخدمت أثناء مشاريع البنية التحتية وتم الانتهاء من المشاريع ولم يتم سحب معدات المشاريع وهو ما يشوه المنظر العام لأن هذه المخلفات منذ سنوات وهي على حالها ولم يتم التعامل معها من قبل الجهات التي قامت بتنفيذ المشاريع أو الجهات الرقابية عليها، وتساءل الأهالي عن دور ممثل المنطقة والعضو في المجلس عن المنطقة أين دوره في متابعة مثل هذه المشاريع المتوقفة واقتراح مشاريع الرصف والتزيين للمنطقة بشكل عام، حيث إن مناطق سكنية كثيرة قد أقيمت بعد غرافة الريان وأصبحت متكاملة الخدمات سواء الأساسية منها مثل أعمال البنية التحتية أو المتعلقة بالتزيين ورصف الطرقات وتزيين المساحات الفضاء والجزر بين الشوارع وما شابه من أعمال مختلفة تهم سكان المنطقة.

    - إزعاج الدراجات النارية

من جهة أخرى، طالب بعض أهالي المنطقة خاصة الذين تقع منازلهم بالقرب من الشارع العام الذي يقع في منتصف المنطقة، طالبوا بوضع رادارات أو مطبات نظرا لأن هناك العديد من سائقي الدراجات النارية وبعض السيارات يقومون بالقيادة بسرعات جنونية خاصة في الليل وهو ما يشكل ازعاجا مستمرا للاهالي الذين يعانون من هذه المشكلة منذ فترة طويلة. وطالبوا بضرورة أن يتم ايجاد حلول لمثل هذه المخالفات من قبل بعض مستخدمي الطريق خاصة من الشباب الذين يقومون بالقيادة بسرعات جنونية وتزداد مثل هذه المخالفات في الفترة المسائية حيث يتجمع الكثير من الدراجات النارية ذات الاصوات المزعجة وأحيانا السيارات ثم تبدأ بالتسابق بطريقة مزعجة وخطرة وهو ما يشكل مصدر إزعاج للأهالي في المنازل القريبة من الشارع العام.

    - مشكلة دائمة

ونبه الأهالي إلى أن بعض مشاريع البنبة التحتية في المنطقة قد توقفت قبل أن يتم الانتهاء منها حيث توقفت في منتصف الطريق فلا هي أكملت ولا الجهات القائمة على بعض تلك المشاريع قامت بسحب معداتها ومخلفاتها من المنطقة، مؤكدين على أن بعض تلك المشاريع ليست كبيرة وقبل البدء فيها كان المعلن أنها ستسير وفق الخطة المعلن عنها ولن تأخذ وقتا طويلا ولكن للأسف تم تأخير بعض هذه المشروعات وتوقفت ومرت في بعضها سنوات ولم يتم استكمالها ولا تزال على حالها وهو ما أدى الى الكثير من التبعات، علما بأن بعض هذه المشاريع صغيرة وفي مراحلها الاخيرة، ولم يتبق عليها الا القليل ولكن لم يتم اتخاذ اي إجراء عليها وبقيت على وضعها وهو ما يستدعي التدخل من الجهات ذات العلاقة والعمل على انها مثل هذه المخالفات التي لا تقتصر على منطقة بعينها بل تمتد الى مناطق متعددة في الدولة خاصة فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية الرئيسية.

مساحة إعلانية