- شرط الواقفة يواكب أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة - ريع الوقف لصالح المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة - العقار أُوقف لدعم الغارمين وسداد ديونهم في بادرة خيرية تعكس عمق الإيمان بدور الوقف في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز الاستقرار الأسري، أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن استقبال وقف عقاري جديد في منطقة غرافة الريان، عبارة عن فيلا مكونة من طابقين وملحق ومجلس، قدّمته إحدى المحسنات الكريمات لصالح الغارمين ضمن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة. وبحسب الحجة الوقفية، اشترطت الواقفة أن تنتفع بالعقار طوال حياتها، على أن تنتقل نظارة الوقف بعد وفاتها إلى الإدارة العامة للأوقاف، لتتولى استثماره وتوجيه ريعه بما يتوافق مع شرطها. وتشير سجلات الإدارة إلى أن الواقفة لم يسبق لها الوقف من قبل، ما يجعل هذه المبادرة الخيرية أول مساهمة لها في منظومة الوقف المؤسسي الخيري بالدولة. وأكدت الإدارة العامة للأوقاف أن الحجة الوقفية نصّت على تخصيص كامل ريع العقار لصالح الغارمين، من خلال المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، وهو أحد المصارف الستة التي أسستها الإدارة لتلبية مختلف مجالات البر. -التماسك الأسري وبهذه المناسبة، قال المهندس عبد الله بن محمد المير مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف إن استقبال هذا الوقف العقاري في غرافة الريان يمثل إضافة مهمة لرصيد الأوقاف المخصصة لدعم الغارمين، وهو تجسيد عملي لرسالة الوقف في التخفيف عن المحتاجين، وتثبيت قيم الرحمة والتكافل التي دعا إليها ديننا الحنيف. وأكد أن شرط الواقفة بتوجيه ريع الوقف لصالح الغارمين من شأنه تعزيز أهداف استراتيجية التنمية الثالثة لدولة قطر 2025- 2030، التي تهدف إلى ترسيخ التماسك الأسري، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع مستوى المعيشة. وأضاف أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تتبنى من خلال الإدارة العامة للأوقاف رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل الوقفي وتعظيم أثره في المجتمع، وذلك عبر إدارة احترافية للأصول الوقفية، وضمان توجيه ريعها بما يحقق مقاصد الواقفين ويواكب أولويات التنمية الوطنية. وهذا الوقف يعكس الثقة المتزايدة من قبل المحسنين في منظومة الوقف المؤسسي في قطر، ويؤكد أننا نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستدامة في العمل الخيري ويشار إلى أن هذه المبادرة تكتسب أهمية خاصة لكونها موجهة لدعم الغارمين، وهي من أبرز صور التكافل الاجتماعي التي تسهم في حماية النسيج الأسري، وتخفيف الأعباء عن الأسر، وتفادي آثار التعثر المالي التي قد تمتد لتؤثر على استقرار المجتمع. - حول المصرف الوقفي ويُعنى المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة بتمويل البرامج والمشاريع التي تعزز استقرار الأسرة، وتدعم احتياجات الطفولة في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، بما يتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في ركيزتي التنمية الاجتماعية والتنمية البشرية. كما تُعني وقفية تفريج كربة بدعم الأسر المحتاجة، وتقديم المساعدة للمتعثرين في سداد التزاماتهم المالية، بما يحفظ كرامتهم ويساعدهم على تجاوز أزماتهم، ويعيد دمجهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. - طرق الوقف: تدعو الإدارة العامة للأوقاف أهلَ الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف يُنفق ريعه على أحد المصارف الوقفية؛ ليكون لهم صدقةً جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا إلى الوقف عبر طرق الوقف المختلفة: الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/‏atm خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/‏sms التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990. الخط الساخن: 66011160.

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة المساجد مسجدا في منطقة غرافة الريان، الذي يقع على مساحة أرض واسعة تبلغ (2463) متراً مربعاً، ويلحق بالمسجد بيت إمام. ويأتي افتتاح المسجد الجديد الذي أوقفه راشد بن ناصر المسند المهندي- جزاه الله خيراً-، ليكون منارة للعبادة، وبيتاً من بيوت الله العامرة بالصلاة والذكر والقرآن، باسم: (فاطمة بنت خليفة المهندي، وشمة بنت خليفة المهندي، وعائشة بنت خميس المهندي)، في إطار خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها في جميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية للبلاد 2030. وإن ما قام به الواقف الكريم من هذا العمل المبارك يُعد من أعظم القُربات، فهو صدقة جارية تفيض أجراً وثواباً لا ينقطع، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل هذا الوقف المبارك، وأن يجعله ذخراً له في ميزان حسناته. ويضم المسجد الجديد وهو مسجد فروض ورقمه (م. س 1438) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 258 مصلياً، بالإضافة إلى قاعة للنساء تتسع لـ 52 مصلية. ويشتمل المسجد على متوضأ متسع بالإضافة إلى عددٍ كبير من المواقف العامة للسيارات، خُصص عددٌ منها لخدمة ذوي الإعاقة مع تنظيم المداخل والمخارج، .

دور مؤثر للمصرف الوقفي للبر والتقوى في منظومة العمل الوقفي تأصيل الريع الوقفي وتوجيهه لإنشاء وقفية جديدة كل عام التطورات تأتي متوافقة مع المسيرة الحضارية للوقف مازال مشروع وقفية وقف الوقوف يستقطب اهتماماً واضحاً ومتنامياً من أفراد المجتمع، وتشهد الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالاً ملفتاً من الراغبين في تسجيل أموالهم ووصاياهم وهم في صحتهم وعافيتهم رغبة فيما عند الله ونيلاً للأجور المدخرة لأهل الخير والإحسان، ومن ذلك ما قام به فاعل خير بوقف فيلا من طابقين بمنطقة غرافة الريان، جاء ذلك في تصريح للسيد صالح حمد الحول رئيس قسم شؤون الواقفين بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مشيراً إلى أن الواقف الكريم جعل ريع وقفه لصالح وقفية وقف الوقوف تحت مظلة المصرف الوقفي للبر والتقوى. وقال في إطار تعريفه بالوقفية الجديدة بأنها وقفية مبتكرة في فكرتها، وقد اتخذت مسمىً نابعاً من طبيعة نشاطها وهو وقف الوقوف أي وقفاً ينتج غيره من الوقفيّات سواء تلك الموجودة أو أخرى جديدة تنشأ لاحقاً حسب الحاجات المجتمعية، وسيتم توجيه الريع كاملاً في نهاية العام إلى مجال من المجالات التي تلح الحاجة إليها، فبناء على شرط الواقف سيؤصل الريع لأصل استثماري، ليصرف ريعه مستقبلاً بحسب المجال الذي وقف عليه. * خيارات وقفية متنوعة وأضاف السيد الحول بأن الإدارة العامة للأوقاف تشكر المحسن الكريم على مبادرته الوقفية، والله سبحانه وتعالى يضاعف للمحسنين إحسانهم كما قال سبحانه: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم). وأكد بأن وقفية وقف الوقوف مجال جديد تتبناه الإدارة العامة للأوقاف، ويعد مجالاً خصباً لأهل الخير في قطر الخير، وذلك انطلاقاً من اهتمام المصارف الوقفية بإتاحة أكبر الفرص الممكنة لأهل الخير والإحسان من خلال الخيارات الوقفية النوعية التي تصاغ لصالح أهل البذل والعطاء، ويذكر بأن المصارف الوقفية سوقت العديد من المشاريع الوقفية الاستثمارية التي نالت اهتماماً لافتاً من الجمهور الكريم. وفي إشارة إلى التأثير المجتمعي للوقف قال السيد رئيس قسم شؤون الواقفين بأن شرط الواقف يبلور علاقة وطيدة بين طرفي العلاقة بشكل خاص وهما الواقف والمستفيد من الوقف وهو صلة وصل بينهما ودليل على الرغبة الكامنة في نفوس أهل الخير لاستمرار الأجر والثواب. * الشراكة المجتمعية ونوه بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160

■بقايا ومعدات المشاريع مهملة في أرجاء المنطقة ■ المنطقة تحتاج إلى رصف وتزيين الجزر والطرق الرئيسية اشتكى بعض أهالي منطقة «غرافة الريان» و«الناصرية» من بقاء مناطقهم خارج دائرة الاهتمام فيما يتعلق بمشاريع التطوير ورصف الطرق والجزر الفاصلة بين الشوارع الرئيسية في المنطقة منذ سنوات طويلة تزيد عن العشر سنوات، حيث لم تشهد المنطقة أي مشاريع تزيين ورصف للطرق الداخلية والمساحات الموجودة على الطرق الرئيسية والفرعية الداخلية للمنطقة ولا تزال رملية في غالبيتها، رغم أن المنطقة تعد من المناطق السكنية القديمة بالمقارنة مع المناطق المجاورة لها والتي شهدت تطورا كبيرا في جميع الخدمات البلدية وأعمال البنية التحتية رغم أنها أقيمت بعدها بفترة طويلة. وأشار أهالي المنطقة إلى أن الخدمات المتعلقة بالأمور البلدية غير مكتملة بالمنطقة منها تزيين الشوارع ورصف وتزيين الأرصفة وكذلك استغلال المساحات التي لا تزال رملية حيث يمكن استغلالها وتحويلها الى مساحات خضراء تزين وتغير من المنظر العام للأحياء السكنية عوضا عن تركها على حالها تشوه المنطقة، منوهين الى أن المركز الصحي على سبيل المثال تقع حواليه من مختلف الجهات مساحات طينية رغم أنه قد تم افتتاحه منذ زمن بعيد ولم تقم الجهات المعنية باستغلال وتزيين المساحات الفضاء حوله وترك على حاله محاطا بمساحات رملية لا تتناسب والتطور الذي شهدته مراكز صحية أخرى أقيمت بعده، وكذلك الشوارع الداخلية لم يتم رصفها على عكس ما جرت به العادة في مناطق سكنية أخرى حيث تم رصف الطرق وتزيينها وأصبحت متكاملة الخدمات وشوارع غرافة الريان لا تزال على حالها. - دور المجلس البلدي ولفتوا إلى أن أعمال كثيرة تمت في المنطقة منذ سنوات طويلة لكن مخلفاتها لا تزال موجودة منها أنابيب سحب المياة التي استخدمت أثناء مشاريع البنية التحتية وتم الانتهاء من المشاريع ولم يتم سحب معدات المشاريع وهو ما يشوه المنظر العام لأن هذه المخلفات منذ سنوات وهي على حالها ولم يتم التعامل معها من قبل الجهات التي قامت بتنفيذ المشاريع أو الجهات الرقابية عليها، وتساءل الأهالي عن دور ممثل المنطقة والعضو في المجلس عن المنطقة أين دوره في متابعة مثل هذه المشاريع المتوقفة واقتراح مشاريع الرصف والتزيين للمنطقة بشكل عام، حيث إن مناطق سكنية كثيرة قد أقيمت بعد غرافة الريان وأصبحت متكاملة الخدمات سواء الأساسية منها مثل أعمال البنية التحتية أو المتعلقة بالتزيين ورصف الطرقات وتزيين المساحات الفضاء والجزر بين الشوارع وما شابه من أعمال مختلفة تهم سكان المنطقة. - إزعاج الدراجات النارية من جهة أخرى، طالب بعض أهالي المنطقة خاصة الذين تقع منازلهم بالقرب من الشارع العام الذي يقع في منتصف المنطقة، طالبوا بوضع رادارات أو مطبات نظرا لأن هناك العديد من سائقي الدراجات النارية وبعض السيارات يقومون بالقيادة بسرعات جنونية خاصة في الليل وهو ما يشكل ازعاجا مستمرا للاهالي الذين يعانون من هذه المشكلة منذ فترة طويلة. وطالبوا بضرورة أن يتم ايجاد حلول لمثل هذه المخالفات من قبل بعض مستخدمي الطريق خاصة من الشباب الذين يقومون بالقيادة بسرعات جنونية وتزداد مثل هذه المخالفات في الفترة المسائية حيث يتجمع الكثير من الدراجات النارية ذات الاصوات المزعجة وأحيانا السيارات ثم تبدأ بالتسابق بطريقة مزعجة وخطرة وهو ما يشكل مصدر إزعاج للأهالي في المنازل القريبة من الشارع العام. - مشكلة دائمة ونبه الأهالي إلى أن بعض مشاريع البنبة التحتية في المنطقة قد توقفت قبل أن يتم الانتهاء منها حيث توقفت في منتصف الطريق فلا هي أكملت ولا الجهات القائمة على بعض تلك المشاريع قامت بسحب معداتها ومخلفاتها من المنطقة، مؤكدين على أن بعض تلك المشاريع ليست كبيرة وقبل البدء فيها كان المعلن أنها ستسير وفق الخطة المعلن عنها ولن تأخذ وقتا طويلا ولكن للأسف تم تأخير بعض هذه المشروعات وتوقفت ومرت في بعضها سنوات ولم يتم استكمالها ولا تزال على حالها وهو ما أدى الى الكثير من التبعات، علما بأن بعض هذه المشاريع صغيرة وفي مراحلها الاخيرة، ولم يتبق عليها الا القليل ولكن لم يتم اتخاذ اي إجراء عليها وبقيت على وضعها وهو ما يستدعي التدخل من الجهات ذات العلاقة والعمل على انها مثل هذه المخالفات التي لا تقتصر على منطقة بعينها بل تمتد الى مناطق متعددة في الدولة خاصة فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية الرئيسية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق نفق تقاطع غرافة الريان أمام القادمين من غرافة الريان باتجاه الدوحة، لمدة 8 ساعات اليوم الخميس، من الساعة 12:00 منتصف الليل حتى 5:00 صباحاً، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وأوضحت أنه خلال فترة الإغلاق، يُرجى من القادمين من غرافة الريان باتجاه الدوحة استخدام إشارات تقاطع غرافة الريان كمسار بديل، وفقاً لخريطة نشرتها أشغال عبر حسابها بمنصة إكس.

وسط أجواء فنية، دشنت فرقة الدوحة المسرحية، مقرها الجديد في منطقة غرافة الريان (المدينة التعليمية)، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين والمثقفين. وتجول الحضور في أروقة المقر، وتعرفوا على جهود الفرقة في إثراء الحركة المسرحية، وخططها القادمة الرامية إلى إثرائها بأعمال جديدة، ورفدها بمواهب فنية جديدة، بجانب ما تزخر به الفرقة من قامات وخبرات فنية عديدة. ويتكون المقر الجديد للفرقة من مبنيين، الأول يشتمل على قاعة قراءة طاولة، وقاعة عبدالرحمن المناعي للبروفات، وغرف خاصة بالملابس والاكسسوارات ومواد أخرى، بالإضافة إلى المكتبة الثقافية وكل ما يتعلق بالعرض المسرحي، وغرفة للصلاة. أما المبنى الثاني فيشتمل على صالة جلوس، وغرفة ألعاب، واستراحة، ومكاتب الإدارة.

طالب أهالي منطقة غرافة الريان، الشركات المنفذة لأعمال البنية التحتية بضرورة العمل على إنهاء المرحلة الأخيرة من الأعمال، التي شملت الشوارع الداخلية للمنطقة، والتي ظلت لفترة طويلة مغلقة بشكل دائم خلال تنفيذ تلك الأعمال والتي امتدت لقرابة سنة ونصف واكثر. وأشاروا إلى أن معظم الأعمال الرئيسية قد تم الانتهاء منها، وتم فتح جزء من الشوارع فيما بقيت أعمال بعض الشوارع على حالها ولم تكتمل بعد، وهو ما يسبب الكثير من الاشكالات لأهالي المنطقة الذين يجدون صعوبة في الحركة في شوارع المنطقة والتنقل، وخاصة الحفريات التي بجوار مركز غرافة الريان الصحي التي تسبب شللا مروريا تاما وعشوائية في الحركة المرورية للمراجعين والسكان وسيارات الاسعاف ناهيك عن بعض الطرق الفرعية التي لم يتم رصفها منذ ان تأسست المنطقة. رصف الطرقات ولفت الأهالي إلى أن الجهات القائمة على المشروع قد قامت بإنجاز غالبية الاعمال، ولكن تبقى أعمال التشطيب وبعض الحفريات، التي ما زال العمل جاريا عليها منذ عام ونصف وغيرها من الاعمال، مثل رصف بعض الطرق الرئيسية في المنطقة، وكذلك الطرق الفرعية للاحياء السكنية بشكل كامل، حيث لا تزال بعض هذه الطرق مغلقة بشكل جزئي ولم يتم فتحها حتى الآن ولم يتم تجميل المنطقة. إزالة المخلفات من جهة أخرى، نوه الأهالي بما تم إنجازه من أعمال في عموم المنطقة، حيث تم افتتاح الطرق الرئيسية، وتمت جميع الأعمال وفق الخطط التي تم الإعلان عنها من قبل الجهات المعنية، لكن الطرق الداخلية لمنطقتهم لا تزال لم تكتمل ولا تزال المعدات وبقايا المشروع متناثرة على جنبات الطرق الداخلية، وهو ما يتطلب حث الشركة المنفذة من قبل الجهات المعنية، حتى تقوم بإكمال ما تبقى من المشروع والذي يمثل المرحلة الأخيرة من الاعمال منها إكمال رصف الطرق بالطبقة الثانية من الاسفلت، وكذلك رصف جوانب الطرق وتعبيدها وفق الخطة التجميلية للمنطقة، وكذلك إزالة مخلفات المشروع حيث تتناثر في الاحياء الداخلية وعلى جوانب الطرق، وهو ما يشوه منظر المنطقة بشكل عام ويسبب الكثير من الازعاج لأهالي وسكان المنطقة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إلغاء التحويلة المرورية القائمة بشارع اللقطة في الاتجاه من الدوحة إلى دخان بين تقاطع غرافة الريان وجسر الوجبة ونقل الحركة المرورية إلى الطريق الرئيسي، اعتبارا من يوم الأحد المقبل الموافق 31 ديسمبر الجاري. يأتي التغيير المروري بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بهدف إتاحة المجال أمام استكمال الأعمال الإنشائية بطريق خليفة أفنيو، من بينها الطرق الخدمية والتشجير والتمديدات. وخلال فترة التحويلة المرورية، يستطيع القادمون من الدوحة إلى دخان عبر شارع اللقطة استخدام الطريق الرئيسي بدلا من التحويلة الحالية، كما يستطيع المتجهون من الدوحة في اتجاه منطقة بني هاجر استخدام شارع الغوث يمينا بعد تقاطع بني هاجر، وفقا للخريطة المرفقة. كما بإمكان القادمين من شارع الريان الجديد والراغبين في الذهاب إلى دخان الانعطاف يمينا إلى شارع اللقطة ثم الالتفاف ومواصلة السير حتى طريق دخان.

تتنوع أنشطة فرع الرجال بمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بغرافة الريان بين أنشطة داخلية وأنشطة خارجية، وتتسم تلك الأنشطة بالتنوع والتجديد المستمر، حيث يحرص المركز على الشراكة المجتمعية وعلى التعاون المستمر مع منظمات المجتمع المدني، كما يحرص على تربية النشء على القيم والعلم من خلال حلقات لتعليم القرآن الكريم والتجويد والتفسير وغرس الأخلاق في نفوس الطلاب.ومن ضمن فعاليات المركز التي تمت في الفترة السابقة محاضرة بعنوان "التوازن في التواضع" قدمها الشيخ عثمان القعود بمقر المعهد الديني الإعدادي الثانوي، حضرها عدد غفير من الطلاب، وقد تطرق المدرب في المحاضرة ألى أهيمه التواضع وفوائده وثماره، بالإضافة إلى أضرار التكبر، حيث عبر عدد كبير من الطلاب الحاضرين عن أهمية المحاضرة والمحاور التي تناولتها.من جانب آخر، قام المركز بتنظيم عدد من ورش العمل التدريبية التربوية بالشراكة مع المدارس المستقلة، حيث أقيمت ورش عمل في كل من مدرسة خالد بن حمد الإعدادية ومدرسة خالد بن الوليد الإعدادية ومدرسة أبو عبيدة الإعدادية ومدرسة المنار الابتدائية ومدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية، حيث كانت الورش تخصصية في جانب التربية الذاتية وتنمية القدرات والإيجابية وصناعة القائد والأخلاق والسلوك والقيم التي يجب على الشباب أن يتصفوا بها.كما شارك شباب المركز في فعاليات أسبوع المرور الخليجي، حيث زار الشباب درب الساعي والقرية المرورية واستمعوا إلى الندوات والدورات الإرشادية الخاصة بالسلامة المرورية وتعرفوا على الإرشادات المرورية وزاروا جميع أجنحة القرية المرورية ومارسوا الألعاب الترفيهية المقامة في درب الساعي وتسلموا الهدايا والجوائز من الشركات المشاركة في أسبوع المرور الخليجي، وقد تلقى الطلاب فوائد ومعلومات وإرشادات جمة في درب الساعي.وكان من ضمن الأنشطة الشبابية لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بغرافة الريان، المشاركة الفاعلة في اليوم العالمي للدفاع المدني، حيث شارك المركز في الفعاليات المقامة في الدفاع المدني واستمع إلى دورة في الأمن والسلامة الشخصية والعامة، وقد خرج الطلاب باستفادة كبيرة من فعاليات مهرجان اليوم العالمي للدفاع المدني.وأيضا من الفعاليات التي تمت في شهر مارس دورة تربوية متخصصة بعنوان (شراكتي مع أسرتي) للرجال والنساء، قدمتها المدربة القطرية موزة الهاجري، وقد عقدت الدورة في مقر مركز قطر لتنمية المجتمع فرع الريان نساء.وقد تطرقت المدربة إلى الكثير من المحاور المهمة في كيفية المشاركة الأسرية بين الآباء والأبناء وبين الزوج والزوجة وبين الأولاد والبنات، ووضعت خطوات عملية لكيفية المشاركة، وتحدثت المدربة عن الفوائد العظيمة للمشاركة الأسرية، كما ذكرت كثيراً من المفاسد والمضار الناتجة عن القطيعة بين أفراد الأسرة وعدم المشاركة فيما بينهم.يشار إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان قد أسس في عام 2003م بهدف تنمية وتطوير قدرات المجتمع المحلي الابداعية في شتى المجالات، الثقافية والدينية والاجتماعية، وتطوير السلوكيات وإعداد الكفاءات والقيادات البشرية.