رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

994

تقارير دولية: اتفاق تاريخي بين واشنطن وطالبان يوقع في الدوحة 29 فبراير

20 فبراير 2020 , 07:00ص
alsharq
تقرير أتلاتنيك كاونسل
عواطف بن علي

أكدت مجموعة من التقارير الصحفية أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في مراحله الأخيرة وينتظر أن يوقع نهاية الشهر في الدوحة التي احتضنت المفاوضات وساهمت في تسهيل عملية السلام بين الطرفين.

وأبرزت التقارير المنشورة أمس و ترجمتها الشرق أن الاتفاق المبدئي الذي يرتكز على حد من العنف والدخول في مفاوضات مشروطة لإحلال السلام الشامل وخروج القوات الأمريكية من أفغانستان. وقال تقرير لصحيفة "ديكن هارلد" إن مصدر أعلن لوكالة فرانس برس أن الولايات المتحدة وطالبان، اللتان تخوضان حربا منذ عام 2001، على وشك الاتفاق على تفاهم انسحاب تاريخي يتم توقيعه في دولة قطر.

وأشار المسؤول الأفغاني أنه سيتم توقيع الاتفاق في 29 فبراير في الدوحة، وهذا يتوقف على نجاح فترة إيقاف العنف التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي بعد مفاوضات طويلة بين واشنطن وطالبان حيث تريد واشنطن تقليص وجودها العسكري في أفغانستان، والذي يتراوح عدده حاليًا بين 12000 و 13000، مع حرص الرئيس دونالد ترامب على الوفاء بوعده بإعادة القوات إلى الوطن بعد 18 عامًا من الحرب. وأضاف مصدر من حركة طالبان: "لقد تم الانتهاء من جميع الترتيبات، وأعطى مجلس القيادة إشارة إلى فريق التفاوض في حركة طالبان". واقترح المسؤول الأفغاني أن يتم الاحتفال في الدوحة إذا تواصلت فترة الهدنة.

من جهة أخرى أشار تقرير لمركز" أتلاتنيك كاونسل" الأمريكي أن الولايات المتحدة وحركة طالبان تواصلتا إلى الاتفاق مرة أخرى حول عملية السلام في أفغانستان حيث أن الممثل الخاص للولايات المتحدة زلماي خليل زاد وإدارة الرئيس دونالد ترامب يقومون بتعديل بعض بنود "الاتفاق" الذي أجهض في سبتمبر 2019. وتتضمن النسخة الحالية تخفيض عدد القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان مقابل تقليص مستوى العنف. وحسب تسريبات لعدد من المطلعين على تفاصيل الاتفاق الوشيك، فإن أي تخفيضات مستقبلية في مستويات الوجود العسكري الأمريكي ستكون مرتبطة بالشروط، وليس وفقًا لجدول زمني.

من المفترض أن تشمل هذه الشروط تقدم المفاوضات داخل أفغانستان، ووقف إطلاق النار ومراقبته، والوفاء بالتزامات طالبان بشأن الانفصال عن تنظيم القاعدة.

وحسب التقرير فإن تأكيد اللجنة الانتخابية المستقلة الأفغانية على إعادة انتخاب الرئيس أشرف غني يسلط الضوء على الدور المركزي للحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني في مفترق الطرق الحاسم فعلى جميع الأطراف أن تجد الطريق إلى حل سياسي للصراع. وإذا كانت الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان قد فتح أخيرًا الباب أمام نجاح مفاوضات السلام، فستكون مهمة الرئيس غاني هي التغلب على انتقادات خصومه وبناء توافق سياسي بين الطبقة السياسية الأفغانية والشعب للمضي إلى الأمام خاصة و أنه في بداية المفاوضات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في العام الماضي، أكد خليل زاد أن مهمته هي التفاوض على اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى السلام في أفغانستان، وليس مجرد اتفاق انسحاب.

في ضوء ذلك، فإن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح و من المأمول أن يؤدي هذا الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان إلى تخفيض العنف والإصابات بشكل كبير من كلا الجانبين، مع الحفاظ على مستويات كافية من القوات الدولية لدعم مكافحة الإرهاب وتدريب البعثات وتقديم المشورة والمساعدة. وستكون تفاصيل الاتفاق وروابطها حاسمة، ولا ينبغي لأحد أن يقلل من صعوبة الانتقال من الاتفاق الحالي إلى تسوية سياسية. و ذهب التقرير أنه يمكن أن يكون الاتفاق الذي يتم تطويره الآن خطوة أولى حيوية نحو الحل السياسي وهو الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع،بما يتمشى مع مصالح الشعب الأفغاني وشركائه الدوليين. ولكن سيكون هناك العديد من الخطوات القادمة قبل تحقيق هذا الهدف.

من جانبه، قال كارتر مالكاسيان، المستشار السابق للقادة العسكريين الأمريكيين في أفغانستان في حوار له مع راديو" أن بي أر" أن هذه المرة من الأمر المختلف تمامًا حيث يبدو الاتفاق مشجع وواعد للغاية، بالإضافة إلى مجموعة من التصريحات الإيجابية من مختلف المسؤولين. مما يؤكد أن هناك تقاربا لتوقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان والتي من شأنها أن تؤدي إلى مناقشات حقيقية بين الأطراف الأفغانية للتوصل إلى تسوية سياسية. وأكد مالكاسيان أن الاتفاق فرصة للوصول إلى وضع أفضل في أفغانستان خاصة إذ نجحت المفاوضات بين حركة طالبان و الحكومة الأفغانية واستطاعت التوصل إلى تسوية سياسية، فهذا هو أفضل حل للصراع.

وقال: نحن نحاول معرفة ما يجب القيام به في أفغانستان لحل الأزمة ومنع الحكومة من السقوط ومحاولة التأكد من عدم وجود تهديد إرهابي للولايات المتحدة.. ليس هناك نصر سهل في أفغانستان. ويمكن أن نبقى فيها لسنوات عديدة و الاتفاق طريقة للخروج من هذه المعضلة. كما شدد مالكاسيان على أهمية لقاء طالبان بالحكومة الأفغانية بعد عقد الاتفاق مع الولايات المتحدة و هو عنصرا حاسما في المفاوضات.

و كان السبب الرئيسي وراء قيام السفير خليل زاد والولايات المتحدة ككل بمفاوضات ثنائية مع طالبان هو تمهيد للمحادثات مع الحكومة الأفغانية و إقرار خطة للسلام ستكون مشروطة بعدة عناصر على غرار التزام طالبان بضمانات مكافحة الإرهاب إلى جانب الاجتماع مع الحكومة الأفغانية وعناصر أخرى للتوصل إلى تسوية حقيقية لهذا الصراع.

اقرأ المزيد

alsharq لسكان قطر.. الأرصاد تعلن موعد بداية تلطف الأجواء وبرودة الليل

قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من... اقرأ المزيد

2368

| 19 سبتمبر 2025

alsharq الأرصاد الجوية تحذر من رؤية أفقية متدنية على الساحل الليلة

حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية على بعض مناطق الساحل الليلة، وتوقعت أن يكون الطقس حتى... اقرأ المزيد

138

| 19 سبتمبر 2025

alsharq الأعلى للقضاء: 3 خدمات جديدة عبر "واتساب" من خلال الموظف الافتراضي

أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تدشين الحزمة الثانية لخدمات الموظف الافتراضي عبر منصة الواتس آب (44597777)، تعزيزاً لتطوير... اقرأ المزيد

346

| 19 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية