رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

6598

يتراوح ما بين 48 دقيقة إلى 5 ساعات

الانتظار في طوارئ مستشفيات حمد الطبية بلا حلول

20 فبراير 2019 , 07:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

الآمال معلقة على قسم الطوارئ والحوادث الجديد في حل المشكلة

 

لا يزال انتظار المرضى في أقسام الطوارئ التابعة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، مشكلة تنتظر الحل من القادة في مؤسسة حمد الطبية، إلا أنه وللأسف لم تجد آنَّات وآهات المرضى صدى في أروقة مؤسسة حمد الطبية، إلى أن انتقلت العدوى من قسم طوارئ مستشفى حمد العام إلى قسمي طوارئ مستشفى الوكرة والخور، دون أن تبحث الجهة المعنية في الحلول للحد من هذه المشكلة التي باتت ظاهرة، وسمة من سمات أقسام طوارئ مستشفيات مؤسسة حمد الطبية.

وتتصاعد شكاوى المواطنين حول الانتظار والتكدس في أقسام الطوارئ، وقسم الطوارئ والحوادث الجديد التابع لمؤسسة حمد الطبية قاب قوسين أو أدنى من الافتتاح، حيث باتت آمال المواطنين معلقة عليه في قدرته على استيعاب أعداد أكبر من المراجعين، وبالتالي يسهم في إيجاد حلول لظاهرتي التكدس والانتظار في أقسام الطوارئ.

 

شح الأطباء في المناوبات الليلية يضاعف ساعات الانتظار

وفي هذا السياق استنكر المواطن (س) عبر تويتر مدة الانتظار التي قضاها في طوارئ الخور والتي تعدت 48 دقيقة، لافتا إلى أنه عندما سأل عن أسباب التأخير، أكد له أحدهم أنَّه لا يوجد سوى طبيب واحد في المناوبة الليلية، الأمر الذي يضاعف من تكدس المرضى، لساعات وساعات، متسائلاً هل يعقل أن يتم تغطية قسم الطوارئ بطبيب واحد فقط؟، سيما وأنَّ طوارئ الخور يخدم المدن الشمالية.

غادرت طوارئ حمد دون علاج لابنتي بعد 5 ساعات من الانتظار

وأكدت المواطنة (ب.ي) أنَّ عدوى الانتظار وتكدس المرضى على أبواب أقسام الطوارئ امتدت لجميع أقسام الطوارئ للمستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، لافتة إلى أنه توجهت في يوم ما إلى طوارئ مستشفى حمد العام لوعكة ألَّمت بابنتها، حيث وصلت إلى قسم الطوارئ الساعة الثانية ظهرا وغادرت السابعة ليلاً دون أن تعرض ابنتها على الطبيب، بسبب ما قضته من ساعات وساعات من الانتظار دون جدوى، ودون توضيح من القائمين على الطوارئ عن الأسباب التي تقف وراء طول وقت الانتظار المبالغ فيه.

الانتظار ظاهرة في طوارئ الخور

ورأى المواطن (د.ح) أنَّ الانتظار في طوارئ مستشفى الخور، لم تعد مشكلة تقع صدفة، بل باتت ظاهرة ، والذريعة هي ندرة أطباء الطوارئ، متسائلاً لماذا لا تعالج مشكلة شح الأطباء للتيسير على الكادر الطبي من جانب، وعلى المرضى الذين يقصدون طوارئ الخور من جانب آخر، فكيف سيكون حال الطبيب إذا ما وصلت إلى قسم الطوارئ أكثر من حالة طارئة أو عاجلة بسبب حادث أو ماشابه، فما هو العمل في هذه الحالة؟ وكيف سيتم التعامل معها؟ ومن سيكون له الأولوية؟ لذا لابد من دراسة الظاهرة، وبحث الحلول لها من قبل القائمين عليها، أو رصد مقترحات المواطنين وتنفيذ ما يمكن تنفيذه، للخروج من هذه الدائرة.

مساحة إعلانية