رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1407

ناشرون: معرض الدوحة للكتاب استثنائي ومتنوع والإقبال كبير

20 يناير 2022 , 07:00ص
alsharq
معرض الكتاب
الدوحة - الشرق

تنوعت الكتب المعروضة في معرض الدوحة للكتاب، ويرى المشاركون في المعرض أن إقبال الناس تضاعف على شراء كتب الأطفال، مقارنة بغيرها من الكتب، في حين اتجه البعض لشراء القصص والروايات ورغب آخرون بالاطلاع على الكتب التاريخية والسياسية واقتنائها والتي أخذت حيزا لا بأس به من معظم كتب المعرض، مرجعين ذلك للوضع السياسي العربي واهتمام الناس بالأحداث السياسية.

ويقول مسؤول المبيعات في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أيمن عبد الصمد إن كتب الأطفال كانت الأكثر طلبا؛ إذ تم بيع 3000 كتاب منذ أول يوم للمعرض وحتى الآن، وتلتها كتب الكبار، وبشكل خاص السياسة والتاريخ، وبيع منها 1500 – 2000 كتاب.

ويضيف أن الكتب السياسية هي أكثر ما يطلبه الكبار، وتصل نسبة إصداراتها إلى 20%، إذ بيع منها 30 – 40 عنوانا، لافتا إلى أن كتاب الشيخ فيصل الذي يتحدث عن حكام قطر من النشأة وحتى هذا اليوم، هو من الكتب النادرة التي تبيعها الدار، إضافة إلى كتاب البارود والجوهر المتخصص بالأسلحة التي كانت تستخدم قديما، خاصة في شبه الجزيرة العربية.

ويختلف عنه وائل محمد من دار الشروق، الذي يشير إلى أن نسب المؤلفات من كتب الأطفال المبيعة لا تقارن مع الروايات والشعر التي تعد الأعلى مبيعا، وبشكل خاص كتب؛ الانكسار لمؤلفه ناصر الوبير، وشتات نفسي وكم مرة غفلنا، الذان كتبتهما شابات قطريات.

ويلفت إلى أن بقية الكتب تتحدث عن أمور عامة مثل؛ كتاب الامتنان، والكتب التعليمية الذي عبر عنها كتاب الأنشطة التكنولوجية وكسر الجمود، وكتاب سبائك العسجد، إضافة إلى الكتب التي تتحدث عن ثقافة كوريا وتاريخها ما يتعلق بها، مستدركا: الكتب التاريخية نادرة والجميع يرغبون بقراءتها.

في حين تتخصص كتب دار دجلة بالرياضة والتاريخ وعلم النفس والتربية الخاصة، إذ بيع بنسبة قاربت 60 -70% من الكتب الرياضية، مع إقبال قليل على الكتب السياسية؛ بحسب مدير التسويق مالك حوامدة.

ويوضح أن المدارس الحكومية هي التي تقوم بشراء الكتب؛ لذا فإنها لا تلتفت للسياسة، بل تصب جل تركيزها على الفن والرياضة، مشيرا إلى احتواء الدار على مؤلفات شخصيات حكومية عراقية يرغب الناس بالقراءة عنها عادة، مثل كتابي؛ ذكريات سفير عراقي، وعندما كنت وزيرا، إذ تجاوز عدد الكتب المبيعة 300 – 400 نسخة.

فيما يسعى عضو مجلس إدارة إتحاد الناشرين العرب والمصريين وليد مصطفى إلى بيع الكتب المتعلقة بالقانون وهو ما يدفع الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في الإدارة لزيارة جناحه، إذ باع بما نسبته 60% من هذه الكتب.

ويقول صاحب ومدير دار المصورات للنشر السودانية أسامة عوض إنهم يعرضون الكتب المتعلقة بالمؤلفين والإنتاج السوداني مثل؛ كتب التاريخ، والأدب، والمذكرات، والتراجم، والآثار، والفكر الإسلامي، والكتب السياسية؛ لتحل الروايات المرتبة الأكثر مبيعا من بينها، وبالتحديد مؤلفات حسن البكري، والطيب صالح، وعبدالله الطيب.

ويضيف أن هناك إقبالا على كتب التاريخ بنسبة كبيرة كذلك، وبخاصة كتابي؛ «الأيديلوجية في الفضاء العام»، والذي يتحدث عن الثورة السودانية، و»سلالة من طين» الذي يتم عرضه للمرة الأولى، فيما عرضت الدار 70 عنوانا جديدة للمرة الأولى في هذا المعرض.

ويشير صاحب مجمع الأطرش للكتاب المختص سالم الأطرش إلى أن مؤسسته تونسية تُعنى بالكتاب الأكاديمي عموما والجامعي خصوصا، وتحتوي نحو 5 محاور كبرى تتوزع بين؛ القانون، ثم اللسانيات، ثم التاريخ، ثم علم الاجتماع وعلم النفس، ثم الإسلاميات.

مساحة إعلانية