رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ملتقى الناشرين يوقع عقود إصدارات مبدعي برنامج "مصمم كتب الأطفال"

وقع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين 13 عقداً من عقود إصدارات المشاركين الناشئة واليافعين خلال المرحلة قبل النهائية من برنامج /مصمم كتب الأطفال/ الذي احتوى على مجموعة من الورش المتنوعة التي بدأت بتدريب الموهوبين على الكتابة ورسم قصصهم، ومن ثم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وأعربت السيدة أسماء الكواري، مدير مركز أدب الطفل، عن سعادتها وامتنانها لكون وزارة الثقافة هي حاضنة برنامج مصمم كتب الأطفال منذ بدايته. وتابعت استلهمت القصص فحواها من شعار اليوم الوطني للعام 2022 /وحدتنا مصدر قوتنا/، حيث تم عرض القصص ضمن فعاليا اليوم الوطني بدرب الساعي خلال معرض /مصمم كتب الأطفال/. من جهتها، قالت السيدة آمنة أبوقرجة مسؤول البرامج والفعاليات بملتقى الناشرين والموزعين القطريين: إن برنامج /مصمم كتب الأطفال/ يعتبر بداية لخطا وثابة يخطوها الملتقى نحو تعزيز القراءة والتعريف بالمؤلف القطري وغرس القيم الأساسية للثقافة العربية والإسلامية والهوية القطرية من خلال دعم هؤلاء المبدعين للمضي قدما نحو مستقبل منير وعطاء وافر لبلادهم. يذكر أن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين أقام برنامج /مصمم كتب الأطفال/ بالشراكة مع مركز أدب الطفل ودار نبجة للنشر تماشيا مع أهداف الملتقى المعنية بتنشيط الحركة الثقافية وتعزيز قيمة القراءة وتكثيف برامج التعريف بالكتاب.

1784

| 22 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
ناشرون: معرض الدوحة للكتاب استثنائي ومتنوع والإقبال كبير

تنوعت الكتب المعروضة في معرض الدوحة للكتاب، ويرى المشاركون في المعرض أن إقبال الناس تضاعف على شراء كتب الأطفال، مقارنة بغيرها من الكتب، في حين اتجه البعض لشراء القصص والروايات ورغب آخرون بالاطلاع على الكتب التاريخية والسياسية واقتنائها والتي أخذت حيزا لا بأس به من معظم كتب المعرض، مرجعين ذلك للوضع السياسي العربي واهتمام الناس بالأحداث السياسية. ويقول مسؤول المبيعات في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر أيمن عبد الصمد إن كتب الأطفال كانت الأكثر طلبا؛ إذ تم بيع 3000 كتاب منذ أول يوم للمعرض وحتى الآن، وتلتها كتب الكبار، وبشكل خاص السياسة والتاريخ، وبيع منها 1500 – 2000 كتاب. ويضيف أن الكتب السياسية هي أكثر ما يطلبه الكبار، وتصل نسبة إصداراتها إلى 20%، إذ بيع منها 30 – 40 عنوانا، لافتا إلى أن كتاب الشيخ فيصل الذي يتحدث عن حكام قطر من النشأة وحتى هذا اليوم، هو من الكتب النادرة التي تبيعها الدار، إضافة إلى كتاب البارود والجوهر المتخصص بالأسلحة التي كانت تستخدم قديما، خاصة في شبه الجزيرة العربية. ويختلف عنه وائل محمد من دار الشروق، الذي يشير إلى أن نسب المؤلفات من كتب الأطفال المبيعة لا تقارن مع الروايات والشعر التي تعد الأعلى مبيعا، وبشكل خاص كتب؛ الانكسار لمؤلفه ناصر الوبير، وشتات نفسي وكم مرة غفلنا، الذان كتبتهما شابات قطريات. ويلفت إلى أن بقية الكتب تتحدث عن أمور عامة مثل؛ كتاب الامتنان، والكتب التعليمية الذي عبر عنها كتاب الأنشطة التكنولوجية وكسر الجمود، وكتاب سبائك العسجد، إضافة إلى الكتب التي تتحدث عن ثقافة كوريا وتاريخها ما يتعلق بها، مستدركا: الكتب التاريخية نادرة والجميع يرغبون بقراءتها. في حين تتخصص كتب دار دجلة بالرياضة والتاريخ وعلم النفس والتربية الخاصة، إذ بيع بنسبة قاربت 60 -70% من الكتب الرياضية، مع إقبال قليل على الكتب السياسية؛ بحسب مدير التسويق مالك حوامدة. ويوضح أن المدارس الحكومية هي التي تقوم بشراء الكتب؛ لذا فإنها لا تلتفت للسياسة، بل تصب جل تركيزها على الفن والرياضة، مشيرا إلى احتواء الدار على مؤلفات شخصيات حكومية عراقية يرغب الناس بالقراءة عنها عادة، مثل كتابي؛ ذكريات سفير عراقي، وعندما كنت وزيرا، إذ تجاوز عدد الكتب المبيعة 300 – 400 نسخة. فيما يسعى عضو مجلس إدارة إتحاد الناشرين العرب والمصريين وليد مصطفى إلى بيع الكتب المتعلقة بالقانون وهو ما يدفع الأساتذة الجامعيين والمتخصصين في الإدارة لزيارة جناحه، إذ باع بما نسبته 60% من هذه الكتب. ويقول صاحب ومدير دار المصورات للنشر السودانية أسامة عوض إنهم يعرضون الكتب المتعلقة بالمؤلفين والإنتاج السوداني مثل؛ كتب التاريخ، والأدب، والمذكرات، والتراجم، والآثار، والفكر الإسلامي، والكتب السياسية؛ لتحل الروايات المرتبة الأكثر مبيعا من بينها، وبالتحديد مؤلفات حسن البكري، والطيب صالح، وعبدالله الطيب. ويضيف أن هناك إقبالا على كتب التاريخ بنسبة كبيرة كذلك، وبخاصة كتابي؛ «الأيديلوجية في الفضاء العام»، والذي يتحدث عن الثورة السودانية، و»سلالة من طين» الذي يتم عرضه للمرة الأولى، فيما عرضت الدار 70 عنوانا جديدة للمرة الأولى في هذا المعرض. ويشير صاحب مجمع الأطرش للكتاب المختص سالم الأطرش إلى أن مؤسسته تونسية تُعنى بالكتاب الأكاديمي عموما والجامعي خصوصا، وتحتوي نحو 5 محاور كبرى تتوزع بين؛ القانون، ثم اللسانيات، ثم التاريخ، ثم علم الاجتماع وعلم النفس، ثم الإسلاميات.

1419

| 20 يناير 2022

محليات alsharq
أسماء الكواري لـ(الشرق):"أدب الطفل" في قطر بحاجة إلى الاحترافية

المطلوب توعية الصغار بثقافتنا وموروثنا العريق الكتابة للطفل تحتاج إلى مهارة ولغة خاصة أدب الصغار مكسب ثقافي لنا ولأجيالنا القادمة كتب الأطفال الأكثر مبيعاً في الوطن العربي أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أن الطفل القطري بحاجة اليوم إلى فهم ثقافته، وقراءة موروثاته العريقة التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على تاريخ الأجداد والآباء، وعلى ماضي قطر وحاضرها، لافتة إلى أن أدب الطفل في قطر يحتاج إلى مزيد من الاحترافية.. وأشادت الكواري في حوار خاص لـ(الشرق)، ببروز عدد كبير من الكاتبات القطريات في مجال أدب الطفل، مؤكدة أن الكتابة للطفل تحتاج إلى مهارة وإلى لغة خاصة بحيث يقدم المحتوى بطريقة يستمتع فيها الطفل، ويخاطب وجدانه وقلبه وعقله معاً، منوهة إلى دعم مركز أدب الطفل لكافة المبدعين القطريين ممن لديهم إسهامات واضحة في مجال أدب الطفل.. ولفتت إلى أن كتب الأطفال أصبحت اليوم من أكثر الكتب مبيعاً في الوطن العربي، موضحة بضرورة مشاركة الوالدين أبناءهم القراءة، وانتقاء الكتب التي تسهم في تطوير أفكارهم ومهاراتهم اللغوية والذهنية... وتالياً تفاصيل ما دار: ما جديد مركز أدب الطفل لهذا العام..؟ -هذا العام يركز مركز أدب الطفل على البرامج الخاصة في التدريب والتطوير، فيما يتعلق بمجال أدب الطفل، بحيث يتم إخراج هذه البرامج بطريقة محببة تجذب الأطفال وتشجعهم على التعلم وحب المعرفة، ففي كل أسبوع لدينا برنامج جديد يصاحبه مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي من شأنها تسهم في تعزيز القراءة والإدراك والفهم لدى الأطفال. شاركتم بجناح مميز في معرض الدوحة للكتاب، فكيف كان الإقبال..؟ -نحرص كل عام على المشاركة بجناح مميز في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهذا العام أقمنا فعاليات وأنشطة تعليمية وثقافية مختلفة، مما كان لتلك الأنشطة دور كبير في جذب الأطفال وأسرهم، الذين حرصوا على الحضور والمشاركة في مختلف الفعاليات، وبشكل عام نحنُ نعتبر معرض الدوحة للكتاب مصدر إلهام لأفكار جديدة، تخدم برامجنا في المستقبل. وما هي إصداراتكم الجديدة في أدب الطفل..؟ -هذا العام لم تكن لدى المركز إصدارات جديدة، وقد شاركنا في معرض الكتاب بإصدارات سابقة، وذلك حرصاً منا على تقديم محتوى مختلف وجديد للأطفال، الكتابة للطفل ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى مهارة وإلى لغة خاصة بحيث يمتع الطفل، ويخاطب وجدانه، وقلبه وعقله معاً. محتوى أدب الطفل عدد كبير من الكاتبات القطريات برزن مؤخراً في الكتابة للطفل..؟ -بروز كاتبات قطريات يكتبن في أدب الطفل، أمر يثلج الصدر، ويبعث فينا الاعتزاز والفخر، لأن أطفالنا يستحقون منا الأفضل دائماً، ويستحقون أن نجتهد من أجلهم، فنحن من يتحمل إذا كان المحتوى المقدم للطفل رديئا أو جيدا، أو كان قريبا لثقافتنا أم لا، وفي النهاية أطفالنا بحاجة إلى فهم ثقافتنا وقراءة موروثاتنا العريقة بالطريقة الصحيحة. الدولة تولي اهتماما بالغاً بأدب الطفل، فما أهمية الجوائز في هذا المجال..؟ -لا أحد منا ينكر أهمية الجوائز ودورها في التحفيز والتشجيع، ولكن هناك نقطة في غاية الأهمية، وهي كيف يبني الكاتب قاعدة صحيحة ينطلق منها، خاصة فيما يتعلق بمجال أدب الطفل، حيث تعد كتب الأطفال اليوم من أكثر الكتب مبيعاً في الوطن العربي، ولهذا نحنُ نحتاج إلى من يكتب بمهارة في هذا المجال باعتباره مكسبا ثقافيا، ومكسبا لأطفالنا في المستقبل. تعاون مؤسسي ما مدى تعاون مركز أدب الطفل مع المراكز الأخرى لخدمة الطفل..؟ -المركز أبوابه مفتوحة أمام الجميع، فهو يقدم خدمات وبرامج مختلفة والتي من شأنها تعزز أهمية القراءة في نفوس الأطفال، في حين أن المركز يحرص على اقتناء وشراء جميع الإصدارات المتعلقة بأدب الطفل وعرضها والتسويق لها، وذلك كنوع من الدعم سواء للجهات أو الأشخاص، فضلاً عن ذلك المركز يوفر مكانا خاصا للكتّاب القطريين والمقيمين على أرض قطر لعرض أعمالهم الأدبية في مجال أدب الطفل. ما الذي يحتاجه أدب الطفل في قطر حالياً..؟ -أن نكون مجتهدين فيه وأن نبتعد عن الهواية، وندخل في الاحتراف. تبادل القصص ما الرسالة التي توجهينها للمجتمع؟ -هي رسالة وحدة، وأتمنى أن تصل إلى المجتمع وجميع الأسر وبالأخص الوالدان انتقوا الكتب التي تسهم في تطوير فكر ومهارات أطفالكم اللغوية والذهنية، بل كونوا حريصين على ذلك من أجلهم، ومن أجل بناء أمة تقرأ، وأتمنى من الوالدين مشاركة أطفالهم في القراءة وتبادل القصص فيما بينهم بهدف تشجيعهم على القراءة والاستمتاع فيها، لافتة إلى أن نشر ثقافة أدب الطفل أساسها الوالدان. التكنولوجيا والكتاب الورقي في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة، كيف يمكننا نشر ثقافة الكتاب الورقي..؟ -التكنولوجيا مهمة، والكتاب الورقي أيضاً مهم، إلا أن لكل منهما وقته، فالطفل من عمر (سنة حتى 5 سنوات) الإدراك الحسي لديه عال جداً، وإذا تعود على التكنولوجيا والآيباد، سوف يعتمد على الإدراك البصري فقط، ويبتعد عن باقي الحواس، مما قد يؤثر عليه سلباً في المستقبل، لذا يجب على الوالدين أن لا يلغيا دورهما في حياة أطفالهم خاصة في هذه المرحلة العمرية التي تلعب دوراً كبيرا في نموهم اللغوي.

3088

| 25 ديسمبر 2017

محليات alsharq
إصدار جديد لدار جامعة حمد بن خليفة عن معاناة الأطفال المشردين

أصدرت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ضمن أحدث منشوراتها قصة "ألوان ناقصة" من تأليف ورسوم "جلنار حاجو"، وتستعرض فيها برسومات مبتكرة ورمزية المصاعب والمعاناة التي يواجهها الأطفال المشردون خلال عملهم في المدن في شتى أنحاء العالم. تتميز قصة "ألوان ناقصة" بقوة السرد وإيحائيته حيث يأخذ القارئ عبر رحلة لاستكشاف الحقيقة حول ظروف ومعيشة هؤلاء الأطفال، الذين يعملون في ظروف صعبة بعيداً عن بيوتهم، ورغم المعاناة التي تجسدها الظروف والأجواء القاتمة التي تحيط بهم، فإن هؤلاء الأطفال متفائلون بمستقبلهم، وينظرون إلى عناصر البهجة القليلة التي من حولهم باعتبارها بشارة خير لحياة أفضل يستمتعون فيها بطفولتهم، فهم لديهم أحلام بسيطة، وسعادتهم لا تتطلب سوى سماء زرقاء ونسائم منعشة. وقالت الكاتبة جلنار حاجو "إنها تفكر كثيراً في هؤلاء الأطفال الذين أصبحوا على ما يبدو منسيين، حيث خطرت لها فكرة تسليط الضوء على المعاناة التي يتسبب فيها تشغيل الأطفال كي أثبت لأقرانهم من الأطفال الآخرين أنهم مثلهم تماماً، وأنهم يستحقون اللعب والعيش والتعلم"، معربة عن أملها بأن تسهم هذه القصة في إيصال أصوات هؤلاء الأطفال وتسلط الضوء على قضيتهم ومحنتهم. وتسعى "دار جامعة حمد بن خليفة للنشر" عبر نشرها مجموعات متنوعة من العناوين التي تستهدف فئات متنوعة من القراء، إلى تعزيز وبث حب القراءة والكتابة وكذلك المساعدة في إرساء ثقافة علمية وأدبية نابضة بالحياة في دولة قطر والشرق الأوسط، ومنذ عام 2010، كرست جامعة حمد بن خليفة جهودها لنشر مجموعة متنوعة من المجلات والدراسات والمراجع والكتب القصصية وغير القصصية للكبار والصغار على السواء. يذكر أن كاتبة الأطفال "جلنار حاجو" ولدت في العاصمة السورية دمشق، حيث تخرجت في كلية الفنون الجميلة، جامعة دمشق وتمتلك شغفاً كبيراً بكتابات ورسوم الأطفال، وتمارس ذلك منذ العام 2005، وأصبح لديها حتى الآن 20 عنواناً، بالإضافة إلى تقديمها الرسوم الخاصة بكتاب اليوم العالمي للكتاب 2016.

943

| 14 أغسطس 2017

محليات alsharq
دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تصدر كتاباً جديداً للأطفال

أصدرت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مؤخرا كتاباً جديداً للأطفال بعنوان "ماجد الغاضب" للكاتبة القطرية منيرة سعد الرميحي. وقالت الرميحي إنها استلهمتْ كتابها من واقع الحياة الأسرية المفعمة بالحيوية لأطفال أبرياء ولكبار يتمازحون، وذلك حينما تتلاقى أجيال الأسرة في العطلة الأسبوعية التي يرتاحون فيها من عناء الحياة اليومية وتسود المكان أجواء من الاسترخاء الذي تشوبه الفوضى مما يحوّل أيّ تجمّع عائلي كبير إلى طنين من الثرثرة والضحكات التي لا تنتهي تقطعها صرخة حادة من قبل أحد الأطفال حينما ينشب الشجار المحتوم بين الأشقاء. وأضافت: "لقد كان أطفالي دائماً مصدر إلهام لي إنها مشكلة مستمرّة داخل أسرتي ومعظم الأسر العربية ولذلك كان ضرورياً أن أكتب عن قضية يمكن للأطفال أن يرتبطوا بها، بطريقة يفهمونها ويتعلمون منها ويستمتعون بها". ويحكي الكتاب قصة الطفل ماجد الذي يجد نفسه دائماً محاطاً بأشقائه المزعجين الذين يثيرون غضبه وهو دائماً غاضب ويتمنى أن يصبح طفلاً وحيداً. ولكن ما الذي يعنيه أن يكون "ماجد" الطفل الوحيد لأبويه؟ وهنا توضح له والدته بلطف وحب ما ستكون عليه حياته إنْ أصبح وحيد أسرته وذلك للتأثير على أفكاره وجعله يغيّر رأيه. وأوضحت سوزان زغموت أخصائي اجتماعي أول في أكاديمية قطر- الدوحة أن هذا الكتاب يفيد الأسر التي تواجه هذه المشكلة حيث عالجت المؤلفة هذه القضية ببراعة وبطريقة تثبت للأطفال حيثما كانوا وترشدهم ببساطة، وبوضوح بأنّ هناك منظوراً آخر للمشكلة وهو أن الأشقاء قد لا يكونون دائماً مثاليين، ولكن أن يكون الطفل وحيداً فهذا أمر ليس بالممتع كما يبدو في ظاهره. الجدير بالذكر الكاتبة القطرية منيرة سعد الرميحي قد صدر لها أيضاً كتاب "خيال منال" الذي حظي باستحسان كبير بين النقاد، وهي تروي فيه حكاية فتاة جميلة وطيبة القلب أصبحت مقيدة بكرسي متحرك ومع ذلك فإنها لا تدع إعاقتها تمنعها من تكوين صداقات وممارسة اللعب مثل أي طفل آخر، وقد تم تسليط الضوء على كتاب خيال منال في اليوم العالمي للكتاب 2016.

665

| 28 مايو 2017

محليات alsharq
إثراء المكتبة القطرية بـ"السردية الشفاهية لقصص الأطفال"

كتاب جديد لمؤلفه محمد إبراهيم السادة في ظل ندرة الإصدارات الموجهة للأطفال، أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة، كتاب "السردية الشفاهية لقصص الأطفال"، للشاعر محمد إبراهيم السادة، بما يعكس وجود رغبة حقيقية في إثراء المكتبة القطرية بمثل هذه النوعية من الإصدارات الموجهة للأطفال، أو الأخرى المعنية بآدابه.ويأتي إصدار الإدارة لهذا الكتاب في إطار حرصها على الدفع بمجال جديد بالاهتمام، بما ينير درب من دروب المعرفة والثقافة. فيما لم يكتف الباحث وهو يقدم كتبه بالبحث والدراسة، وإنما أورد من تجاربه في هذا المجال. من غلاف الكتاب هذه الحالة جعلت الدراسة نظرية وتطبيقية في آن، وبمثابة فتح للطريق أمام الباحثين الآخرين لتقديم دراسات أخرى تغني المكتبة العربية عمومًا، والقطرية خصوصًا في هذا المجال البحثي المهم.وتناول السادة في فصول كتابه مكانة القصة في الأدب الشعبي من خلال حديثه عن أهمية القص بشكل عام، ودرس أيضًا المعايير الواجب توافرها في الراوي الذي يعد نفسه ليحدث الأطفال، ويروي لهم.وعرج السادة على أمثلة وتعليق، كما عنون به الفصل الثالث من كتبه، وهو عبارة عن عرض لبعض النصوص القصصية المتداولة في الأدب العربي والخليجي، وهي القصص التي رأى فيها عبرًا وقيمًا تربوية،محاولًا تطبيق القواعد الواردة في الفصلين الأول والثاني على تلك القصص.وتعرض لدراسات تطبيقية لعدد من النصوص التي تحكى للأطفال وتأثيراتها فيهم، في حين أفرد الفصل الرابع وهو الأخير للحديث عن تجربته الذاتية في هذا المجال كونه أديبا وأبًا أيضًا، فأثرى كتابه إثراء جميلًا.

864

| 21 فبراير 2017