رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3028

أسماء الكواري لـ(الشرق):"أدب الطفل" في قطر بحاجة إلى الاحترافية

25 ديسمبر 2017 , 08:30ص
alsharq
حوار: سمية تيشة

المطلوب توعية الصغار بثقافتنا وموروثنا العريق

الكتابة للطفل تحتاج إلى مهارة ولغة خاصة

أدب الصغار مكسب ثقافي لنا ولأجيالنا القادمة

"كتب الأطفال" الأكثر مبيعاً في الوطن العربي

 

أوضحت السيدة أسماء الكواري، مديرة مركز أدب الطفل، أن الطفل القطري بحاجة اليوم إلى فهم ثقافته، وقراءة موروثاته العريقة التي تسهم بشكل كبير في المحافظة على تاريخ الأجداد والآباء، وعلى ماضي قطر وحاضرها، لافتة إلى أن أدب الطفل في قطر يحتاج إلى مزيد من الاحترافية..

وأشادت الكواري في حوار خاص لـ(الشرق)، ببروز عدد كبير من الكاتبات القطريات في مجال أدب الطفل، مؤكدة أن الكتابة للطفل تحتاج إلى مهارة وإلى لغة خاصة بحيث يقدم المحتوى بطريقة يستمتع فيها الطفل، ويخاطب وجدانه وقلبه وعقله معاً، منوهة إلى دعم مركز أدب الطفل لكافة المبدعين القطريين ممن لديهم إسهامات واضحة في مجال أدب الطفل..

ولفتت إلى أن كتب الأطفال أصبحت اليوم من أكثر الكتب مبيعاً في الوطن العربي، موضحة بضرورة مشاركة الوالدين أبناءهم القراءة، وانتقاء الكتب التي تسهم في تطوير أفكارهم ومهاراتهم اللغوية والذهنية... وتالياً تفاصيل ما دار:

 

ما جديد مركز أدب الطفل لهذا العام..؟

-هذا العام يركز مركز أدب الطفل على البرامج الخاصة في التدريب والتطوير، فيما يتعلق بمجال أدب الطفل، بحيث يتم إخراج هذه البرامج بطريقة محببة تجذب الأطفال وتشجعهم على التعلم وحب المعرفة، ففي كل أسبوع لدينا برنامج جديد يصاحبه مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي من شأنها تسهم في تعزيز القراءة والإدراك والفهم لدى الأطفال.

 

شاركتم بجناح مميز في معرض الدوحة للكتاب، فكيف كان الإقبال..؟

-نحرص كل عام على المشاركة بجناح مميز في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهذا العام أقمنا فعاليات وأنشطة تعليمية وثقافية مختلفة، مما كان لتلك الأنشطة دور كبير في جذب الأطفال وأسرهم، الذين حرصوا على الحضور والمشاركة في مختلف الفعاليات، وبشكل عام نحنُ نعتبر معرض الدوحة للكتاب مصدر إلهام لأفكار جديدة، تخدم برامجنا في المستقبل.

 

وما هي إصداراتكم الجديدة في أدب الطفل..؟

-هذا العام لم تكن لدى المركز إصدارات جديدة، وقد شاركنا في معرض الكتاب بإصدارات سابقة، وذلك حرصاً منا على تقديم محتوى مختلف وجديد للأطفال، الكتابة للطفل ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى مهارة وإلى لغة خاصة بحيث يمتع الطفل، ويخاطب وجدانه، وقلبه وعقله معاً.

 

محتوى أدب الطفل

عدد كبير من الكاتبات القطريات برزن مؤخراً في الكتابة للطفل..؟

-بروز كاتبات قطريات يكتبن في أدب الطفل، أمر يثلج الصدر، ويبعث فينا الاعتزاز والفخر، لأن أطفالنا يستحقون منا الأفضل دائماً، ويستحقون أن نجتهد من أجلهم، فنحن من يتحمل إذا كان المحتوى المقدم للطفل رديئا أو جيدا، أو كان قريبا لثقافتنا أم لا، وفي النهاية أطفالنا بحاجة إلى فهم ثقافتنا وقراءة موروثاتنا العريقة بالطريقة الصحيحة.

 

الدولة تولي اهتماما بالغاً بأدب الطفل، فما أهمية الجوائز في هذا المجال..؟

-لا أحد منا ينكر أهمية الجوائز ودورها في التحفيز والتشجيع، ولكن هناك نقطة في غاية الأهمية، وهي كيف يبني الكاتب قاعدة صحيحة ينطلق منها، خاصة فيما يتعلق بمجال أدب الطفل، حيث تعد كتب الأطفال اليوم من أكثر الكتب مبيعاً في الوطن العربي، ولهذا نحنُ نحتاج إلى من يكتب بمهارة في هذا المجال باعتباره مكسبا ثقافيا، ومكسبا لأطفالنا في المستقبل.

 

تعاون مؤسسي

ما مدى تعاون مركز أدب الطفل مع المراكز الأخرى لخدمة الطفل..؟

-المركز أبوابه مفتوحة أمام الجميع، فهو يقدم خدمات وبرامج مختلفة والتي من شأنها تعزز أهمية القراءة في نفوس الأطفال، في حين أن المركز يحرص على اقتناء وشراء جميع الإصدارات المتعلقة بأدب الطفل وعرضها والتسويق لها، وذلك كنوع من الدعم سواء للجهات أو الأشخاص، فضلاً عن ذلك المركز يوفر مكانا خاصا للكتّاب القطريين والمقيمين على أرض قطر لعرض أعمالهم الأدبية في مجال أدب الطفل.

 

ما الذي يحتاجه أدب الطفل في قطر حالياً..؟

-أن نكون مجتهدين فيه وأن نبتعد عن "الهواية"، وندخل في "الاحتراف".

تبادل القصص

ما الرسالة التي توجهينها للمجتمع؟

-هي رسالة وحدة، وأتمنى أن تصل إلى المجتمع وجميع الأسر وبالأخص الوالدان "انتقوا الكتب التي تسهم في تطوير فكر ومهارات أطفالكم اللغوية والذهنية، بل كونوا حريصين على ذلك من أجلهم، ومن أجل بناء أمة تقرأ، وأتمنى من الوالدين مشاركة أطفالهم في القراءة وتبادل القصص فيما بينهم بهدف تشجيعهم على القراءة والاستمتاع فيها"، لافتة إلى أن نشر ثقافة أدب الطفل أساسها الوالدان.

التكنولوجيا والكتاب الورقي

في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة، كيف يمكننا نشر ثقافة الكتاب الورقي..؟

-التكنولوجيا مهمة، والكتاب الورقي أيضاً مهم، إلا أن لكل منهما وقته، فالطفل من عمر (سنة حتى 5 سنوات) الإدراك الحسي لديه عال جداً، وإذا تعود على التكنولوجيا والآيباد، سوف يعتمد على الإدراك البصري فقط، ويبتعد عن باقي الحواس، مما قد يؤثر عليه سلباً في المستقبل، لذا يجب على الوالدين أن لا يلغيا دورهما في حياة أطفالهم خاصة في هذه المرحلة العمرية التي تلعب دوراً كبيرا في نموهم اللغوي.

اقرأ المزيد

alsharq سمو الأمير يمنح السفير السعودي وسام الوجبة

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح... اقرأ المزيد

284

| 09 سبتمبر 2025

alsharq  دولة قطر تشارك في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون

شاركت دولة قطر في الاجتماع الرابع للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد... اقرأ المزيد

152

| 09 سبتمبر 2025

alsharq الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع سفير فلسطين

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد فايز ماجد أبو... اقرأ المزيد

90

| 09 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية