رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

627

عبر عن أسفه لغياب غالبية القادة العرب

رئيس لبنان يقترح تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية

20 يناير 2019 , 07:12م
alsharq
بيروت- الأناضول

قدم الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، مبادرة يقترح فيها تأسيس مصرف عربي لإعادة الإعمار والتنمية، خلال القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الرابعة، التي انطلقت اليوم في العاصمة بيروت. وقال "عون" في كلمته الافتتاحية للقمة الاقتصادية والتنموية، ببيروت، إن مهمة المصرف المقترح، مساعدة جميع الدول والشعوب العربية المتضررة، على تجاوز أزماتها، ويسهم في نموها الاقتصادي المستدام.

وتعاني عديد البلدان العربية، أزمات ومشاكل اقتصادية وتنموية، مثل لبنان والعراق واليمن وسوريا والسودان، وفلسطين، وأخرى تواجه مشاكل تمويلية مثل الأردن وتونس والبحرين. لكن الرئيس اللبناني، لم يشر إلى أية تفاصيل بشأن آلية تمويل المصرف المقترح، وكيفية توفير السيولة والاستتثمار.

في سياق منفصل، لفت "عون"، أن بلاده تتحمل منذ سنوات، العبء الأكبر عربيا لنزوح السوريين، إضافة إلى لجوء الفلسطينيين؛ "إذ باتت أعدادهم مجتمعين توازي نصف عدد اللبنانيين". وقال إن السوريين والفلسطينيين في بلاده، يقيمون على مساحة ضيقة، وبنى تحتية غير مؤهلة، وموارد محدودة، وسوق عمل مثقلة.. "بينما الاحتلال الاسرائيلي متربص بنا .

 واضاف: "موجات النزوح واللجوء أثرت سلبا على مسيرة التنمية؛ داعيا المجتمع الدولي إلى توفير الشروط لعودة آمنة للسوريين". وتابع: لسنا اليوم هنا لمناقشة أسباب الحروب والنزاعات للدول العربية، إنما لمعالجة نتائجها المدمرة على الاقتصاد والنمو في بلداننا، التي عادت بنا إلى الوراء. وتساءل عن دور البلدان العربية في مسيرة تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، كالقضاء على الفقر، ومحاربة عدم المساواة والظلم.  ودعا عون  إلى توفير الشروط اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم من دون انتظار التوصل إلى حل سياسي. وعبر عون عن اسفه لغياب الغالبية الساحقة من الرؤساء والقادة العرب.

وحول غياب غالبية القادة والرؤساء العرب عن القمة قال عون: "كنا نتمنى أن تكون القمة مناسبة لجمع كل العرب، فلا تكون هناك مقاعد شاغرة، وقد بذلنا كل جهد من أجل إزالة الأسباب التي أدت الى هذا الشغور، إلا أن العراقيل كانت للأسف أقوى".     

مساحة إعلانية