رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2158

"داعش" والنصرة.. نشأة واحدة وأهداف مختلفة

19 نوفمبر 2014 , 11:48ص
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة، جماعتان جهاديتان، أثارتا الكثير من القلاقل والحروب في المنطقة العربية، وأوقعتا آلاف الضحايا ما بين قتيل وجريح، الأمر الذي خلق شبه إجماع دولي على محارتهما والقضاء عليهما.

"داعش" والنصرة، اللذان حركا القوة الكبرى في العالم، الولايات المتحدة، لمحاربتهما مترأسة تحالفا دوليا للقضاء على هذين التنظيمين اللذين وقف العالم متحيرا من مصادر تمويلهما وتسليحهما التي جعلتهما صامدين أمام أقوى قوى العالم.

خلص تقرير أعدته لجنة مجلس الأمن بشأن القاعدة والجماعات الإرهابية والكيانات المرتبطة بها إلى صلة وثيقة من حيث المنشأ والأيديولوجية بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة، وإلى أن التوترات بينهما ليست سوى خلافات بشأن مسائل تتعلق بالزعامة وبالأهداف الإستراتيجية.

ودعا التقرير، الذي عرض على أعضاء مجلس الأمن، إلى تضييق الخناق على التنظيمين ومكافحة التهديد الذي يشـكلانه، ليس على مناطق نفوذهما فقط، بل على الإقليم برمته، ودول أوروبا والولايات المتحدة.

مصادر التمويل

ووفقا لمصادر معلومات التقرير، فإن السيطرة على آبار النفط تعد المصدر الأقوى لتمويل تنظيم "داعش"، ثم جبهة النصرة بدرجة أقل، ما حدا باللجنة التي أعدت التقرير إلى الحث على تجفيف مصادر تمويله، عبر تشديد العقوبات على مشتري النفط من تلك الجماعتين المصنفتين في قائمة الجزاءات الخاصة بالأمم المتحدة، نظرا لعلاقتهما بالقاعدة.

ولم يخف تقرير لجنة مجلس الأمن مصادر تمويل أخرى لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، مثل خطف الرهائن والابتزاز والسرقات التي يقوم بها التنظيمان في أماكن نفوذهما.

فجبهة النصرة في سوريا أعلنت الولاء لزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، فيما انشق "داعش"، الذي شكل في البداية فرع القاعدة في العراق، عن التنظيم العالمي، وأعلن "دولة إسلامية" في العراق وسوريا، ليتزعمها العراقي، إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، المدعو أبو بكر البغدادي.

أوجه اختلاف التنظيمين

وأشار التقرير إلى اختلاف في بنية التنظيمين، حيث يسيطر المسلحون الأجانب على "داعش"، الذي يبلغ عدد مقاتليه أكثر من 20 ألفا، بينما يغلب السوريون على جبهة النصرة مع وجود واضح لمقاتلين من القوقاز فيها.

ويحظى تنظيم الدولة، وبدرجة أقل جبهة النصرة، بتسليح قوي، يكفي حسب التقرير 3 فرق عسكرية، ما يجعل هذه التنظيمات أقرب إلى قوة عسكرية منها إلى مجرد ميليشيات مسلحة.

وتضخمت أسلحة "داعش" بشكل كبير بعد انسحاب نحو 30% من القوات الحكومية العراقية في محافظة نينوى، وسيطرته على الموصل وعلى دبابات وعربات عسكرية وأسلحة أمريكية متطورة قد تشمل مضادات طائرات، الأمر الذي مكن التنظيم من كسب مزيد من السلاح بمعاركه في محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك.

تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.. صورة أرشيفية

أما جبهة النصرة، ذات التسليح الأقل نسبيا، فتحصل على أسلحتها من معاركها مع القوات الحكومية السورية، وعلى إمدادات تصلها من تركيا، وفي بعض الأحيان من "داعش".

ولدى النصرة دبابات T72 وT62 استولت عليها من القوات السورية ومضادات طائرات وكمية كبيرة من الذخائر استولت عليها في ريف حلب وريف دمشق.

وركز تقرير لجنة مجلس الأمن، على أن الأسلحة التي يملكها "داعش" تمكنه من الاستمرار في معاركه من 6 أشهر إلى عامين، في حين رأى أن جبهة النصرة قد تعاني من استدامة السلاح في حال قطعت عنها طرق الإمداد، خاصة الخارجية.

اقرأ المزيد

alsharq منها البطارية والزيت.. 6 نصائح ذهبية للحفاظ على سلامة سيارتك في فصل الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف بشكل متزايد، تتعرض السيارات لضغوط تضاعف من خطر تعطلها، مما يتطلب... اقرأ المزيد

2808

| 06 يوليو 2025

alsharq للمسافرين.. تعرف على الوقت المناسب لحجز أرخص تذاكر الطيران

مع بدء موسم إجازات المدارس والسفر لقضاء العطلات الصيفية يزداد البحث عن أرخص تذاكر الطيران لتقليل التكلفة خاصة... اقرأ المزيد

6078

| 05 يوليو 2025

alsharq المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية.. خارطة طريق ومسارات جديدة

تنطلق في مدينة إشبيلية الإسبانية غدا الإثنين أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية وتستمر إلى الخميس المقبل، في... اقرأ المزيد

468

| 29 يونيو 2025

مساحة إعلانية