رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

386

أشادت باستضافتها فروعاً لأفضل الجامعات العالمية ..

ريتشموند تايم ديسباتش الأمريكية: الدوحة تشهد نقلة نوعية في التعليم الجامعي

19 أكتوبر 2018 , 01:29ص
alsharq
الدوحة – ترجمة الشرق

قطر لديها أعلى نسبة من النساء العاملات في الشرق الأوسط

أجرت صحيفة ريتشموند تايم ديسباتش الأمريكية تحقيقا حول جامعة فرجينيا كومنولث فرع قطر استطلعت فيه آراء الطلبة الأمريكيين في الدوحة ورصدت اهتمامهم بالثقافة القطرية وإعجابهم بمستوى التعليم .

وتحدث التقرير عن جمال الدوحة وتطورها في العديد من المجالات و كيف أنها أصبحت واحدة من أهم الوجهات التعليمية بالنظر إلى أنها تستضيف فروع أفضل الجامعات العالمية و تستقطب الخبرات الأكاديمية عالية الجودة .

تميز الجامعة القطرية

وقال التقرير إن الجامعة تأسست في قطر منذ 20 عامًا، وهي الآن جزء لا يتجزأ من حياة البلاد، و إن خريجيها من جميع أنحاء العالم، و ساهمت الجامعة في تخريج نخبة هامة من الكفاءات القطرية لاسيما منها النساء القطريات بما أن نسبة التحاق الإناث بالكلية أعلى من الذكور، حيث يشغل خريجوها الآن مناصب هامة في الحكومة القطرية ، وهم كذلك من أهم رواد الأعمال التجارية والكفاءات التعليمية .

وبين التقرير أن قطر عرفت نقلة نوعية، والآن لديها أعلى نسبة من النساء في القوى العاملة في الشرق الأوسط وليست بعيدة عن أوروبا وأمريكا في هذا السياق .

ويعزى الكثير من هذا التغيير إلى مستوى التعليم الذي تقدمه الجامعات العالمية مثل جامعة فرجينيا كومنولث والمنهج المتميز الذي تقدمه.

وواصل التقرير : يجد الطلاب الأمريكيون الذين يزاولون دراستهم في الدوحة مجالا هاما من الحرية و الاحترام، ويعاملون بطريقة جيدة.

وسلطت الصحيفة الضوء على وضعية الطلبة الأمريكيين في الجامعة القطرية، و التقت الطالبة الأمريكية فانيسا دياز وهي واحدة من الطلبة الذين استمتعوا بالدراسة و استفادوا من مستوى التعليم في جامعة فرجينيا كومنولث، وعادت مرتين لزيارة أصدقائها في الدوحة .

وتخرجت دياز في عام 2015 من حرم جامعة فرجينيا كومنولث الرئيسي مع شهادة في التصميم الجرافيكي، وهي من مواليد نيو جيرسي، وقد اختارت الدراسة في جامعة فرجينيا كومنولث لعدة أسباب منها تصنيفها العالي لمناهجها في دراسة الفنون، وجمال الحرم الجامعي، و منهج التعاون بين الشركات المحلية والجامعة.

وتقول دياز: "كنت أرغب في الدراسة بالخارج منذ المدرسة الثانوية ...عندما سمعت عن حرم جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، أردت حقًا التعرف على بلد لم أزره أبدًا.

لطالما تحدثت عن اكتشاف أماكن جديدة، وتناول أطعمة جديدة، ومقابلة أشخاص من مكان لم أزره أبداً....تحدثت إلى مستشارين حول هذا الموضوع وتمكنت من الحصول على موارد للمنح الدراسية المخصصة لأماكن الدراسة غير التقليدية في الخارج.

وقالت: كما قمت بمجموعة من الأبحاث حول الدوحة، ووجدت ثقافة مختلفة تماما، في اللغة، والعادات، والعيش في الواقع إنه أمر جيد جدا ."

وأضاف طالب أمريكي آخر بأن منهج المقرر الدراسي كان أصعب في قطر منه في حرم جامعة فرجينيا كومنولث الرئيسي في ريتشموند. على الرغم من أنه حقق نجاحًا كبيرًا في معدل أدائه، إلا أنه لم يندم على الوقت الذي قضاه في قطر بل بالعكس أنها تجربة مميزة .

وقال الطالب الأمريكي : "لقد تعلمت الكثير عن قطر، ليس فقط الحقائق التي تقرأها على الإنترنت، بل ثقافة العيش كواحد من الوافدين الأمريكيين ". "أشعر بالكثير من التقدير نحو قطر لأنها فتحت العديد من الأبواب في حياتي، وأثارت شغفًا في نفسي و فتحت لي عددا من أبواب النجاح بعد مسيرتي الجامعية.

لم أقابل أشخاصاً رائعين فحسب، بل سمحت لي التجربة بتعلم القليل عن كل الشرق الأوسط بشكل عام وقطر بشكل خاص كدولة".

مساحة إعلانية