رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1652

كارنيجي ميلون تبدأ العام الدراسي بالتعليم عن بُعد

19 أغسطس 2020 , 07:00ص
alsharq
البروفيسور أنيت فِنسنت
الدوحة - الشرق:

أعلن الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن استحداث منصب قيادي جديد في الجامعة للإشراف على الجهود المبذولة ضمن الحرم الجامعي ليكون مجتمعًا تعليميًا وبيئة عمل أكثر تنوعاً وشمولية.

وستشغل المنصب الجديد البروفيسور أنيت فِنسنت، التي ستكون أول عميد مشارك للتنوع ومناخ العمل في جامعة كارنيجي ميلون في قطر. انضمت فنسنت إلى جامعة كارنيجي ميلون في قطر عام 2012، حيث تولت منصب مدير برامج العلوم البيولوجية منذ عام 2016. وضمن مهامها الجديدة، ستتولى فنسنت إدارة تخطيط الأهداف المتعلقة بالتنوع والاندماج ومناخ العمل وتكافؤ الفرص وتنفيذها وتقييمها.

وحول هذا المنصب الجديد صرح تريك قائلًا: "هذا الدور الجديد هو جزء لا يتجزأ من مهمة كارنيجي ميلون المتمثلة في تنمية المواهب المتنوعة ذات المستوى العالمي، وتشجيع التعاون وضمان قدرة الأفراد على تحقيق كامل طاقاتهم وإمكاناتهم. وإنني سعيد للغاية لأن البروفيسور فنسنت ستتولى الإشراف على مجتمع جامعتنا فيما نواصل مسار النمو والازدهار".

كما عمد تريك إلى توسيع مسؤوليات رؤساء البرامج الأكاديمية الذين يضطلعون بأدوار رئيسية تشمل التعليم، والمناهج، والميزانية، وتطوير البرامج، وتوظيف أعضاء هيئة التدريس. ورؤساء البرامج الأكاديمية هم: غوردون رول في العلوم البيولوجية، وفؤاد فاروقي في إدارة الأعمال، وخالد هراس في علوم الحاسوب، وسلمى إمام منسار في أنظمة المعلومات، وماريون أوليفر ودودلي رينولدز في الفنون والعلوم.

ويقول تريك: "قد يكون بعض رؤساء البرامج الأكاديمية جدداً على أدوارهم، إلا أنهم جميعاً فاعلون ضمن جامعة كارنيجي ميلون في قطر منذ عدة سنوات". ويضيف: "إنني فخور برؤية جامعة كارنيجي ميلون في قطر تستقطب أساتذة رائعين من جميع أنحاء العالم فحسب، كما أن العديد من أعضاء هيئة التدريس لدينا يختارون البقاء في قطر لتطوير حياتهم المهنية، ورد الجميل لهذا المجتمع الأكاديمي من خلال الخدمة الجامعية".

ويشغل فؤاد فاروقي هذا المنصب بديلاً من جون أوبراين، الذي سيواصل مهامه كعميد مشارك أول لشؤون أعضاء هيئة التدريس والتواصل، بينما يشغل خالد هراس المنصب بديلاً عن كمال أوفلازر، الذي سيواصل مهامه كعميد مشارك لشؤون البحث العلمي.

ويواجه الفريق القيادي الجديد أولى التحديات التي تواجهه، مع استمرار جائحة فيروس "كوفيد-19" في تغيير الطريقة التي تقدم بالجامعات من حول العالم مناهجها الدراسية، وقد اختارت جامعة كارنيجي ميلون في قطر بدء العام الدراسي بالتعليم عن بُعد، مع إمكانية الانتقال إلى التعليم المختلط عندما تكون الظروف متاحة وآمنة.

ويقول تريك: "ينصب تركيز جامعة كارنيجي ميلون في قطر على توفير تعليم عالي الجودة لطلابنا بغض النظر عن أي شيء. وينتهز فريق القيادة هذا التحدي المتمثل في القيود المفروضة بسبب الوباء، ويعمل على توجيه أعضاء هيئة التدريس لدينا بالكامل لتعديل الطريقة التي نعلم بها الطلاب ونتواصل معهم". ويختم تريك بالقول: "على الرغم من أن هذا العام سيبدو مختلفًا بعض الشيء، فإنني شديد الحماس لرؤية الاتحاد الذي سيكون عليه مجتمعنا".

مساحة إعلانية