رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1864

برنامج الأميرات والملكة..بناء شخصية الفتيات في مركز قدرات

19 يونيو 2016 , 12:50م
alsharq
وفاء زايد

سلمى الحرمي :نسعى بالقيم لبناء شخصية الفتاة على التفكير الإيجابي

منى أبو راشد : حملة "كلنا قطر" تسعى لتعزيز المواطنة الحقيقية

5 قيم أخلاقية يوظفها مركز قدرات في محاضرات وورش

برنامج الملكة يبني شخصية الفتاة في جوانب فكرية واجتماعية وبدنية

يعكف برنامج الأميرة بمركز قدرات للتنمية بمدينة الخور ، على بناء شخصيات متكاملة للفتيات المشاركات في برنامجيّ الأميرات والملكة ، في الجوانب الإيمانية والفكرية والنفسية والاجتماعية والبدنية ، وتكوين شخصية امرأة قادرة على الحوار والنقد والتفكير الإيجابي والقيادة وتحمل المسؤولية ، إلى جانب إعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء.

قالت السيدة سلمى الحرمي مسؤولة البرامج والأنشطة بمركز قدرات للتنمية بالخور لـ الشرق : إن برنامج الأميرات من أطول البرامج الموجهة للفتيات ، وقد بدأ في 2010 ويستمر حتى 2018 ، ويستهدف البنات من عمر 9 سنوات وحتى 18 سنة ، حيث كانت البداية ب 3 فتاة برفقة أمهاتهنّ ، واليوم يواصل فعالياته لتحقيق أهدافه.

وأكدت أنّ المناطق الخارجية في حاجة فعلية للدورات والورش الاجتماعية والتربوية الهادفة ، ومن هنا يحرص المركز على تقديم العديد من البرامج النسائية والدعوية والترفيهية والتدريبية التي تحتاجها الفتيات والسيدات ، ويزداد الطلب عليها من اهالي المنطقة.

ونوهت السيدة سلمى الحرمي بأنّ العديد من البرامج الهادفة في المركز ، توضع لها خطط سنوية ، وتستمر لأكثر من 5 سنوات ، بحيث يحتضن المركز الفتاة من الصغر ، ويقوم بتأهيلها وتدريبها وتعليمها المهارات وفنون التعامل مع الآخرين ، حتى تصبح قادرة على إدارة الذات والوقت والعمل أيضاً.

وأضافت انّ البرنامج أنجز العديد من الهداف مثل المساهمة في العمل التطوعي ، وتحمل المسؤولية ، والعمل بروح الفريق الواحد ، وتكوين فريق إعلامي لتعريف الجمهور بالمركز ، وتكوين فريق للإنشاد ، ودمج أمهات الأميرات في تقديم برامج وفعاليات ، وتدريب الفتاة على دورها في المجتمع ، والقدرة على إعداد وتنفيذ البرامج في المعسكرات ، والتفاعل من خلال برنامج التكافل الاجتماعي ، وتكوين 13 مكتبة منزلية.

وأوضحت أنّ المرحلة الثالثة من برنامج الأميرات هو برنامج الملكة الذي انبثق عنه ، ويبدأ العام 2016 ويستمر حتى 2018، وينقسم إلى عدة جوانب هي : الجانب الإيماني ، ويشتمل على حفظ 12 حديثاً مع التطبيق العملي ، وحفظ جزء ونصف الجزء من القرآن الكريم ، وتعلم فقه المعاملات الميسر.

المستوى الدراسى

في الجانب الفكري ، يشتمل المحافظة على تحسين المستوى الدراسي الأكاديمي ، والتعود على عادة القراءة الهادفة والاطلاع ، وتعلم التخطيط المستقبلي ، وتحديد الرؤى المستقبلية ، والقدرة على رد الشبهات والتفاعل مع المستجدات.

وفي الجانب النفسي ، يتم تدريب الفتيات على إدارة الذات ، وتأصيل خلق الحياء والعفة ، والقدرة على تحمل الصدمات والتطبيق العملي لعقيدة الإيمان بالقضاء والقدر.

وفي الجانب الاجتماعي ، يتم التدريب على المواجهة الجماهيرية والحضور الإعلامي ، والتدريب على مهارة التواصل والاتصال ، وإدارة برامج مجتمعية جماهيرية مفتوحة.

وفي الجانب البدني ، يتم التركيز على تطوير اللياقة البدنية ، والتعرف على الطب النبوي.

وأشارت إلى انّ خطة برنامج الملكة يشتمل للعامين 2015و2016 على برامج عديدة هي : بعنوان (إخلاصي في اختياري) ويهدف إلى التدريب العملي على تغيير العادات السلبية بعادات إيجابية ، والثاني بعنوان (من تجربتي) وهو من إعداد وتقديم أمهات الملكة ، ويهدف إلى تعريف البنات بتجربة ناجحة في الحياة ، والثالث برنامج رياضي بهدف التعرف على التغذية السليمة وأهمية الرياضة في حياتنا.

والبرنامج الرابع : (سأغير) ويهدف إلى دعوة الفتاة للاحتشام ، والخامس بعنوان ( تاج ونور) ويهدف إلى تعزيز قيمة الصلاة في حياة البنت ، والسادس بعنوان ( الداعية الصغيرة ) ويهدف إلى التفعيل العملي لفئة الملكات وإعدادهنّ لفعل الخير، والبرنامج السابع بعنوان (آيات) ويهدف إلى تدريب البنات على تدبر القرآن الكريم ، والبرنامج الثامن بعنوان ( الطب النبوي ، والتاسع بعنوان شبهات والرد عليها.

من جانب آخر يتم التركيز من خلال برنامج الأميرات على الوالدين ، أو من ينوب عنهما في التربية ، حتى يتحقق الانسجام في التربية الناجحة ، وذلك بإتاحة الفرصة لهما في التعليم وإعداد الوالدين لتربية إيجابية قادرة على التواصل مع الأبناء ، وإيجاد قياديات في المجتمع ، يسهمنّ في بناء المجتمع بصورة إيجابية ، وفي عملية التغيير نحو الأفضل المنشود.

وأضافت: إنّ البرنامج يهدف إلى تخريج فتيات قادرات على إدارة الوقت بنجاح ، وإتقان مهارات حب القراءة والمطالعة ، وتكوين مكتبة في البيت ، وتطبيق فنون الكتابة والتمثيل والإنشاد بمهارة عالية، وبالتالي رفع مستواهنّ التعليمي من خلال المهارات المتقنة ، بما يساعدهنّ على ضبط النفس ، وتجنب العنف ، وحسن التصرف ، وعلاج مشكلاتهنّ الخاصة بإيجابية ، وتأصيل خلق الحياء والعفة، والقدرة على تحمل الصدمات ، والتطبيق العملي للعقيدة والإيمان بالقضاء والقدر.

كما ينفذ المركز برنامجاً مميزاً يحمل عنوان (حملة كلنا قطر) ، ويهدف للتعريف بالمواطنة الحقيقية من خلال نشر قيم المواطنة ، ويستهدف كل أفراد المجتمع.

قيم إنسانية وأخلاقية

تقول السيدة منى أبو راشد منسقة العلاقات بمركز قدرات إنّ حملة كلنا قطر مدتها 5 سنوات ، بدأت في 2014 ، وتستمر حتى 2018 ، وقد خصصنا لكل عام قيمة إنسانية وأخلاقية معينة ، ويتم عمل البرامج حول تلك القيمة.

ففي العام 2014 قدمنا قيمة الاحترام ، وفي العام 2015 قدمنا قيمة الإخلاص ، وفي العام 2016 قدمنا قيمة الأمانة ، وفي العام 2017 سيتم تقديم قيمة القوة ، وفي العام 2018 سنقدم قيمة التطوير.

ونوهت بانّ الحملة تتواصل طوال العام ، وتستهدف الفتيات في كل مكان.

وذكرت أنّ العام 2016 يتم تقديم قيمة الأمانة ، ويقوم المركز بتعريف البنات بأهمية الأمانة في حياتنا ، وتمت صياغة شعار (جانب معسكرات تربوية واجتماعية تحمل قيمة الأمانة).

كما سيتم تقديم محاضرات عن أمانة الأسرة والدين والعلم في فعاليات ملتقى أهلاً رمضان وفي الورش ، إلى جانب النادي الصيفي الذي سيحمل عنوان (أمانة الوقت) ، وفي المرحلة الختامية سيتم عمل ملتقى حواري بعنوان ( أمانة المال والوظيفة) ويشتمل على محاضرات وحوارات.

وأكدت السيدة منى أبو راشد أنّ برامج الفتيات تستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من البنات بمختلف الأعمار ، ويقدم المركز برامجه على مدار العام في المركز أو في المدارس والمراكز الاجتماعية والنسوية بهدف تحقيق القيم الإنسانية والأخلاقية التي ننادي بها.

مساحة إعلانية