رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

192

مستثمرون: النتائج الإيجابية للشركات تقود البورصة إلى مواصلة الإرتفاع

19 أبريل 2016 , 07:30م
alsharq
عوض التوم

تحول المؤشر العام لبورصة قطر بنهاية تعاملات جلسة اليوم للإرتفاع بنسبة 0.64% بعد تراجعه في مستهل التعاملات ليربح 65.87 نقطة. صعد بها إلى مستوى 10297.39 نقطة. وتجاوز المؤشر العام التراجعات التي طالته في تعاملاته الصباحية، حيث تراجع 0.31% لمستوى 10200.29 نقطة.

إستمرار أجواء التفاؤل بعد إجتماع الدوحة للنفط والمؤشر يكسب 65.87 نقطة

وجرت التداولات على 15.48 مليون سهم. مقارنة بـ8.63 مليون سهم خلال تعاملات الإثنين بارتفاع 79.4%. وارتفعت قيمة التداولات بمعدل 66.8%، حيث بلغت 476.26 مليون ريال، مقابل 285.48 مليون ريال خلال تعاملات الجلسة الماضية.

وعلى صعيد القطاعات، تصدر قطاع العقارات الارتفاعات بمعدل 3.76%، تلاه البضائع بارتفاع 1.31%، وجاء سهم "ودام" في صدارة الرابحين بنسبة 9.9% ليصل إلى أعلى سعر له منذ نهاية عام 2014 عند 66.6 ريال. بينما تصدر سهم "العامة للتأمين" الأسهم المتراجعة بنسبة 5.68%.

وسجل سهم "مزايا قطر" أكبر الكميات بتداول 3.66 مليون سهم. فيما حقق سهم "الخليج للمخازن" أكبر القيم متجاوزًا 73 مليون ريال. وكان المؤشر العام قد أنهى جلسة الإثنين بارتفاع 0.42%. وأغلق عند مستوى 10231.52 نقطة بمكاسب 42.3 نقطة.

وأكد مستثمرون ومحللون ماليون أن التصريحات التي أطلقها سعادة محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، كانت لها أثر إيجابي في كافة أسواق المال، إلى جانب الترقب الإيجابي للاجتماع الذي سيعقد بين وزراء الطاقة في يونيو المقبل، وقالوا إن المحافظ الأجنبية أقبلت على شراء الأسهم بقوة، مشيرين إلى أن كافة العوامل الداخلية المتعلقة ببورصة قطر جيدة حيث يتوقع أن يواصل المؤشر صعوده خلال الفترة المقبلة.

تفاؤل كبير

وقال المستثمر محمد السعدي إن هناك بوادر إيجابية تؤكد تحسن أسواق خلال الفترة المقبلة، مشيرًا للتصريحات الإيجابية من قبل سعادة محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وقال: "لقد كان لها صدى إيجابي على بورصة قطر، بل وحتى على الأسواق الدولية"، وأضاف أن هناك تفاؤلا كبيرا ولكنه مشوب بالحذر في انتظار النتائج المستقبلية لاجتماع المنتجين.

ولم يستبعد السعدي أن تشهد المؤشرات العامة نوعا من التذبذب خلال الفترة المقبلة. وتابع أن النتائج المالية ربع السنوية التي تم الإفصاح عنها حتى الآن كانت جيدة رغم الظروف الاقتصادية الدولية الضاغطة على كافة الأسواق، مما يبشر بإمكانية تحقيق بقية الشركات المدرجة في البورصة لإفصاحات جيدة، وقال إنه يتوقع أن تحقق بقية الشركات نتائج جيدة.

وقال السعدي إنه يتوقع أن يواصل المؤشر صعوده، مع إقبال المستثمرين على دخول السوق، خاصة المحافظ الأجنبية التي بدأت في تنفيذ عمليات شراء واسعة لتكوين مراكز شرائية جديدة بالأسهم التي وصلت لمستويات مُغرية مع النتائج الجيدة التي بدا الإفصاح عنها.

ونصح السعدي للمستثمرين والمساهمين بعدم الاستعجال في التخلص من الأسهم بالبيع والتريث في اتخاذ القرار الاستثماري. وأكد أن المؤشر العام سيواصل تقدمه في المنطقة الخضراء، مع الإفصاحات المالية الجيدة، والتعافي المتوقع لأسعار النفط العالمية.

السعدي: أسواق المنطقة تشهد تفاؤلاء بعد اجتماع الدوحة وتحسنا في الأداء

التصريحات الإيجابية

وأكد المحلل المالي أحمد عقل الأثر الإيجابي لتصريحات سعادة محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والنتائج المتوقعة للاجتماع الذي سيعقد بين وزراء الطاقة في يونيو المقبل، وقال إنها أثرت وبشكل مباشر في كافة أسواق المنطقة وبشكل خاص على سوق قطر، مشيرًا إلى وجود المحافظ الأجنبية وعمليات الشراء الواسعة التي قامت بها وقال إنها تؤكد ذلك.

وتابع عقل بأن كافة العوامل الداخلية المتعلقة ببورصة قطر جيدة وممتازة وحققت التوقعات، مثل نتائج الشركات المالية المدرجة بالبورصة والمتعلقة بالربع الأول من العام كانت مشجعة في أغلبها، ومغرية للمستثمرين للدخول إلى السوق، حيث كانت مقاربة لنتائج السنوات السابقة.

وقال إن الأخبار المتصلة بالنفط ورغم المخاوف السابقة من عدم التوصل إلى اتفاق إلا أن أسعار النفط تماسكت، بل وعادت إلى الارتفاع، حيث وصل سعر البرميل إلى 43 دولارا، مشددا على الأثر الإيجابي لنتائج اجتماع الدوحة، بعد حالة الترقب.

وقال إنه شجع المستثمرين للعودة إلى السوق بقوة، من خلال حركة نشطة على الأسهم، خاصة الأسهم ذات النتائج الجيدة، وضغوطات على الأسهم التي لها علاقة بأسعار النفط، وأضاف أن المستثمرين استعادوا ثقتهم بقوة في الأسواق الخليجية خاصة سوق الدوحة، كما دعمت النتائج الربعية تلك الثقة، حيث يتوقع أن تحقق بقية الشركات نتائج مالية وأرباحا جيدة.

وفيما يختص بالناحية الفنية للمؤشر العام، أكد عقل أن المحافظة على مستوى الـ10200 نقطة سيعطي مزيدا من الثقة للسوق، حيث يتطلع المستثمرون إلى اختراق المؤشر لمستوى الـ10500 نقطة تمهيدا لعودة قوية للسوق مرة أخرى.

الارتفاع الثاني

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم إرتفاعاً بمقدار65.87 نقطة أي ما نسبته 0.64% ليصل إلى 10297.39 نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 15.5 مليون سهم بقيمة 476.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 6944 صفقة.

وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 106.58 نقطة أي ما نسبته 0.64% ليصل إلى 16.7 ألف نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بمقدار 53.05 نقطة أي ما نسبته 1.32% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة، وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار 19.14 نقطة أي ما نسبته 0.7% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة.

وارتفعت أسعار أسهم 24 شركة وانخفضت أسعار 12 شركة وحافظت أسهم شركتين على سعر إغلاقها السابق. وقد بلغت رسملة السوق 549.4 مليار ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في الشراء على مستوى الأفراد القطريين 9.4 مليون سهم بقيمة 271.2 مليون ريال، وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 36 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم المتداولة في البيع على مستوى الأفراد القطريين 9.8 مليون سهم بقيمة 281.97 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 37 شركة.

وعلى صعيد عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 1.2 مليون سهم بقيمة 38.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 1.5 مليون سهم بقيمة 66.3 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 19 شركة.

أما على صعيد تداولات الأفراد الخليجيين في الشراء فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 94.7 ألف سهم بقيمة 2.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كمية الأسهم المتداول عليها 125.96 ألف سهم بقيمة 4.4 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.

عقل: العوامل الداخلية المتعلقة ببورصة قطر إيجابية.. والمستثمرون استعادوا ثقتهم بالسوق

وبلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الخليجية 617.97 ألف سهم بقيمة 26.6 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 20 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات الخليجية فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 98.3 ألف سهم بقيمة 6.7 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 13 شركة.

وفيما يختص بتداولات الأجانب فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها في الشراء على مستوى الأفراد 3.5 مليون سهم بقيمة 97.5 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة، بينما بلغت كمية الأسهم في عمليات البيع على مستوى الأفراد 3.2 مليون سهم بقيمة 82.3 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 35 شركة.

أما عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية فقد بلغت كميات الأسهم 698.95 ألف سهم بقيمة 39.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 22 شركة، أما عمليات البيع على مستوى المؤسسات فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 760.2 ألف سهم بقيمة 34.6 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 17 شركة.

مساحة إعلانية