رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1114

العميد الخرجي: ندعم الشراكة مع جامعة قطر لنشر الثقافة المرورية

19 أبريل 2016 , 05:38م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرور في وزارة الداخلية ندوة "التوعية المرورية مسؤولية الجميع" وذلك بهدف لفت الانتباه للحاجة الملحة لتوفير لنشر ثقافة التوعية المرورية لتكون مسؤولية الجميع كأفراد ومؤسسات، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك والمبادرة لتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان من خلال تفعيل ثقافة السلامة المرورية والتزام الجميع بها من خلال استشعار مسؤوليتهم بذلك.

د. آل خليفة: طورنا برامج وحملات وأبحاث للسلامة المرورية

حضر الندوة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والعميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الاعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، والنقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية المرورية والنقيب حمد محمد المري رئيس قسم الإعلام ورئيس تحرير مجلة المرور والدكتور حسن يونس الاستشاري الهندسي للإدارة العامة للمرور ، والدكتورة بتول خليفة أستاذ مشارك في كلية التربية والدكتور بشير سعد زغلول أستاذ مساعد في كلية القانون وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها.

وفي تعليقه على الندوة، قال الدكتور آل خليفة "تعتبر برامج وندوات وحملات ودراسات وأبحاث السلامة المرورية أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال سعيا لخدمة رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030".

وأضاف الدكتور آل خليفة "حرصت كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة من خلال الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر والمجتمع والمؤسسات العامة والخاصة".

كما أثنى الدكتور آل خليفة على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما إن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع".

السلامة المرورية

وفي مداخلته خلال الندوة، قال العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية "أشكر جامعة قطر لجهودها الحثيثة في نشر ثقافة السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم المعلومات وتأسيس الدراسات المتعددة، والخدمات الإستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل".

وأضاف الخرجي "تساهم إدارة المرور وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية ببناء وعي عند جميع أبناء الوطن بأهمية الإلتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك".

وأضاف الخرجي "تعتبر هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الإستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، وأتمنى من جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربين والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع".

وفي كلمته، أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، ودعا لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال، التزاما بالاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.

وأضاف الهاجري أن إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور لا تألوا جهداً في التواصل مع كافة شرائح المجتمع بهدف إيصال رسالة التوعية المرورية ونشر الوعي والثقافة المرورية مع التركيز على فئة طلاب المدارس والجامعات، ولذلك فإن إدارة المرور تنظم ندوات وحملات مرورية توعوية سنوية تستهدف بالأساس الطلبة، كما تنظم إدارة المرور ندوات وحملات توعوية مختلفة بجداول زمنية محددة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وتستهدف كل ندوة وحملة فئة خاصة من فئات المجتمع.

وفي كلمتها، قالت الدكتورة نور المعاضيد أستاذ مساعد في كلية الهندسة "نشكر جميع المؤسسات للمشاركة في هذه الندوة التي تضع أطراً لتوعية السائقين والطلبة والمشاة بقواعد السلامة التي يجب على الجميع الأخذ بمسؤولياتهم للالتزام بها".

وأضافت "تعتبر الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الركيزة الأساسية التي يستند لها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في الفعاليات والبرامج والحملات والأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا، حرصا من المركز على تقديم عمل عالي الجودة لدعم رؤية قطر الوطنية 2030".

وأضافت "نحتاج لتغيير في الثقافة المرورية وتطويرها لدى الشباب، حتى تصبح جزءا من الثقافة للشخص والمشاة والسائقين، من خلال الشراكة مع المراكز والمؤسسات الشبابية التي لها القدرة على التأثير في الشباب والتغيير في عاداتهم وثقافاتهم، بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني لتكون شريكا لنشر هذه الثقافة".

دور المجتمع

وفي مداخلتها، قالت الدكتورة بتول خليفة "أرغب بالتأكيد على دور الأسرة والمجتمع في تعزيز القيم التي يجب على الأفراد الالتزام بها لتعزيز ثقافة السلامة المرورية من خلال نشر مفهوم إماطة الأذى عن الطريق، بالإضافة لنشر هذا المفهوم بين الأطفال حتى يكبر هذا المفهوم مع الأطفال لا سيما وأن هذا المفهوم جزء من ديننا وثقافتنا وعاداتنا، سعيا لبناء الشخصية المتوازنة التي تلتزم بهذا المفهوم".

د. نور المعاضيد: تقديم عمل عالي الجودة لدعم رؤية قطر 2030

وفي مداخلته، قال الدكتور بشير سعد زغلول "تسعى كلية القانون لإدراج مقرر المرور والسلامة ضمن المتطلبات العامة للجامعة لأن نسبة كبيرة من طلبة الجامعة هم من السائقين وبعض الحوادث المرورية يكون ضحاياها من طلبة الجامعات لذلك ارتأت كلية القانون لطرح هذا المقرر لتعليم الطلبة قنون المرور بكل تفاصيله واداب وسلوكيات وأخلاقيات القيادة، بالاضافة للتعاون مع الادارة العامة للمرور لتنظيم محاضرات للطلبة عن السلامة المرورية، وانتداب طلبة للتدرب في الادارة العامة للمرور للتدرب على التحقيق المروري، وهذا سيسهم في تخفيض نسب الحوادث المرورية بكل عام".

الجدير بالذكر أن مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر يهدف لدعم مؤسسات الدولة بالأبحاث وحل التحديات المتعلقة بسلامة الطرق في قطر ذلك أن المركز يعتبر الأول من نوعه في قطر، ويقوم على تشجيع وتوفير بنية تحتية داعمة للتعاون البحثي كما يعتبر بمثابة جهاز للتقييم والتوصيات فيما يتعلق بالسلامة على الطرق، بالإضافة إلى تقديم توجيهات وتوصيات للعمل على تحسين السلامة على الطريق والحد من الحوادث، ودعم وإثراء الدراسات العليا والبحوث الجامعية للطلاب في مجال النقل ونشر وتبادل الدراسات ونتائج البحوث العلمية مع الجهات ذات العلاقة في الدولة من مؤسسات عامة وتعليمية وغيرها، إضافة إلى تحويل التحديات المرورية إلى أسئلة بحثية ووضع نتائج البحوث على شكل سياسات وبرامج واستراتيجيات.

مساحة إعلانية