أكد العقيد الركن علي حسن الكعبي، مساعد مدير إدارة التراخيص بالإدارة العامة للمرور، أن عدد مخالفات استخدام الهاتف وعدم ارتداء حزام الأمان أثناء القيادة، خلال الفترة الماضية، بلغ ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مخالفة شهريا. وأشار في تصريحات لـ الشرق إلى أن المخالفات تم رصدها من خلال الكاميرات التي تتواجد على طول الشوارع والطرق بجميع أنحاء الدولة، حيث تقوم هذه الكاميرات الحديثة برصد جميع المخالفات غير القانونية التي ينص عليها القانون. وأوضح العقيد علي الكعبي لـ الشرق، أن أعداد المخالفات بدأت في الانخفاض خلال الفترة الأخيرة، نتيجة انتشار رسائل الإدارة التي يتم توجيهها عبر جميع الوسائل الإعلامية والإلكترونية، وزيادة حملات التوعية المرورية للتحذير من هذه المخالفات، والتي تضع مرتكبها تحت طائلة القانون، مؤكدا أن الإدارة العامة للمرور هدفها حماية قائدي السيارات من الانشغال بأشياء جانبية قد تؤدي إلى حوادث وفقدان الشخص لحياته. وذكر أن الإدارة العامة للمرور ستقوم خلال المدة المقبلة بإطلاق العديد من الخدمات الإلكترونية الخاصة بالمرور والتي تساهم في تسهيل وتيسير معاملات الجمهور، مشيرا إلى أن التوسع في الجوانب الإلكترونية تساهم في تحقيق رؤية الدولة ووزارة الداخلية، والتي تركز على سرعة إنجاز المعاملات، وتوفير الوقت والجهد للجمهور، لافتا إلى أن عملية التطوير ستشمل إضافة عدد من الخدمات الإلكترونية للتطبيق مطراش 2، وهي الخدمات التي تسهل وتيسر من الخدمات المقدمة للجمهور، وتساهم في تحقيق رؤية وزارة الداخلية. وبالنسبة للمركبات التي ترتكب مخالفات بعد الحصول على تصريح السفر، أوضح العقيد الكعبي أنه طبقاً للنظام الإلكتروني الموحد الذي يضم جميع دول مجلس التعاون، سيتم تحصيل المخالفات من أجهزة المرور بدول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى إمكانية تبادل المعلومات عن المخالفات المرورية بدقة وفعالية، ورصد وتسديد المخالفات بشكل مشترك ومتبادل، كما تقوم أجهزة المرور القطرية بذات العمل في حال ارتكب الشخص مخالفة في الدول الخليجية الأخرى.

نظمت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور الخميس زيارة توعوية لمهرجان مرمي بمنطقة سيلين بهدف تقديم رسائل توعوية للمتسابقين، وزوار المهرجان، وذلك ضمن سلسلة الزيارات التوعوية المتواصلة لحملة موسم التخييم 2024 التي تقوم بها إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور تحت شعار (تخييم آمن) وقال الملازم أول حمد سالم النهاب، ضابط التوعية المرورية إن الإدارة تسعى إلى التواصل مع الشباب في الأماكن التي يذهب اليها من أجل توعيتهم، وتقديم النصائح المرورية والحث على التقيد باشتراطات السلامة المرورية والالتزام بالسرعة المحددة في المناطق البرية والحديث حول أبرز الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها.

في إطار التعاون المشترك بين إدارة التوعية المرورية وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، عقدت أمس، بمسرح الإدارة العامة للمرور محاضرة توعوية لسائقي حافلات المدارس حول الأخطاء المرورية الشائعة بين السائقين. وقالت وزارة الداخلية عبر منشور نشرته أمس على حسابها الرسمي في منصة «إكس»، إن المحاضرة استعرضت العديد من الأخطاء التي تؤدي إلى الحوادث المرورية مثل الانشغال بالهاتف والانحراف المفاجئ والتجاوز من اليمين وتغيير المسار بشكل سريع وغير متوقع، كما تضمنت رسائل توعوية حول اتباع اشتراطات السلامة المرورية والإجراءات المناسبة للتعامل مع الأطفال.

بالتعاون بين إدارة التوعية المرورية وإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، عقدت الأحد الماضي بمسرح الإدارة العامة للمرور محاضرة توعوية لقائدي الدراجات النارية الخاصة بتوصيل الطلبات. وتناولت الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية، وتضمنت رسائل توعوية لتجنب الأخطاء الشائعة أثناء القيادة، كالدخول بين السيارات والسير في الطرقات في شكل مجموعات، والدخول المفاجئ وتغيير المسار بشكل سريع وغير متوقع خاصة في الطرق الرئيسية.

كشفت وزارة الداخلية عن عدد المستفيدين من المحاضرات والأنشطة التوعوية لإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث بلغ أكثر من 1900 مستفيد، من محتوى 27 فعالية خاصة ببرامج القيادة الآمنة بهدف رفع معدلات الوعي المروري بين فئات المجتمع، والعمل على تغيير السلوك المروري لديهم بما يضمن سلامتهم ووقايتهم من المخاطر، وتعريفهم بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والصحية الناتجة عن الحوادث المرورية. واستهدفت الفعاليات طلاب المدارس ورياض الأطفال، والجامعات والكليات العسكرية والمدنية، وعددا من منتسبي الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، ومدارس القيادة، والجاليات. فضلا عن المشاركة في مؤتمر هوايات الشباب الثامن، ومعرض الذكاء الاصطناعي، وتقديم فقرات توعوية بإذاعة الأوردو، بالإضافة إلى تدشين حملة موسم التخييم الشتوي 2023 /‏2024. وخلال الفعاليات، تم تعريف المستفيدين بقانون وآداب المرور، وأبرز الأخطاء الشائعة التي تنتج عنها حوادث مرورية خطيرة على الطريق، كما تم اطلاعهم على اشتراطات القيادة الآمنة، وكيفية تفادي الحوادث المرورية، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بحزام الأمان وتجنب استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، وغيرها من المخالفات والسلوكيات المرورية الأكثر خطورة على مستخدمي الطريق.

نظمت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، الثلاثاء الماضي «ملتقى الأئمة والدعاة»، بمسرح الإدارة العامة للمرور، تحت عنوان «دور الأئمة وخطباء المساجد في نشر الوعي المروري» وذلك في اطار التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وخلال الملتقى أشاد العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالدور الذي يقوم به أئمة المساجد والدعاة في نشر رسائل التوعية المرورية من خلال خطب الجمعة، لما لها من تأثير على الشباب وأولياء الأمور، مؤكداً أن مسؤولية الحد من الحوادث المرورية ليست مسؤولية الإدارة العامة للمرور فحسب، بل هي مسؤولية مشتركة بين كافة مكونات المجتمع ومؤسساته، وخلال الملتقى تم استعراض عدد من الموضوعات والفيديوهات التوعوية التي تسلط الضوء على أبرز السلوكيات المرورية الخاطئة.

كشفت آخر إحصائية صادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء، النقاب عن زيادة وفيات الحوادث المرورية في مايو 2023 إلى 20 وفاة مقارنة بـ13 وفاة في أبريل 2023، وقد شهد مايو تسجيل 704 حوادث مقارنة بـ 779 حادثا في أبريل. وبينت إحصائية مايو عن انخفاض في الحوادث المرورية الخفيفة، إذ بلغت الحوادث المرورية الخفيفة في مايو 647، فيما كانت الحوادث الخفيفة في أبريل 727 حادث، أما الحوادث البليغة في أبريل فكانت 39 حادثا مقارنة بمايو إذ سجل 37 حادثا بليغ، فيما كانت وفيات الحوادث المرورية في أبريل 13 وفاة مقارنة بـ20 وفاة في مايو. وتضمنت الإحصائية المخالفات المرورية إذ تصدرت السرعة الزائدة قائمة المخالفات بـ125.635، فيما كانت مخالفات قطع الإشارة الضوئية 3.984 مخالفة، فيما كانت مخالفات الإرشادات وآلات التنبيه 6233 مخالفة، أما مخالفة التجاوز فسجلت 265 مخالفة، أما مخالفة تسجيل وعدم تجديد الاستمارة فكانت 999 مخالفة.

أكد عدد من المواطنين، أنه من الملاحظ أن هناك زيادة في الحوادث المرورية والتي سببت عددا من الوفيات التي تدمي القلوب، وراح ضحيتها بعض من الشباب في عمر الزهور، حتى إن أخبار وفاتهم تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن سبب هذه الحوادث، وإلى متى تستمر؟ وطالبوا خلال لقاءات مع الشرق بضرورة تكثيف الحملات التوعوية في المدارس والمجمعات التجارية وغيرها من الأماكن التي تشهد تواجد الشباب، بالإضافة إلى ضرورة تغليظ العقوبات في حالة السرعة والقيادة بتهور على الطريق، الأمر الذي قد يساهم في تقليل الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية. وقالوا إن الأمر بحاجة لتكاتف جميع شرائح المجتمع، بدءا من الأهل وتفعيل دور مشاهير التواصل الاجتماعي والمؤثرين، وكذلك خطباء المساجد للتوعية بخطورة القيادة بسرعة ورعونة وعدم الالتزام بقواعد وقوانين المرور، مثمنين الدور الذي تقوم به الإدارة العامة للمرور، إلا أن كثرة الحوادث المرورية بحاجة ماسة لخلق حلول جذرية لتقليل عدد الحوادث حفاظا على أرواح شبابنا.. كما نصح عدد من مصابي الحوادث المرورية، الشباب بعدم التهور وتجاوز سرعة الطريق والانشغال أثناء القيادة، الأمر الذي قد يكلفهم حياتهم أو يجعلهم يعيشون مع الإعاقة طوال عمرهم، داعين إلى ضرورة التفكير في أهلهم وعائلاتهم ووضعهم نصب أعينهم قبل التهور أو القيادة برعونة أو تجاوز سرعة الطريق. فيما ذكتر آخر إحصائية صادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء زيادة في عدد الوفيات الناجمة عن الحوادث، إذ بلغت عشرين حادث وفاة مقارنة بـ 13 وفاة في شهر أبريل من العام الجاري. خميس الكواري: تكاتف جهود جميع شرائح المجتمع أكد السيد خميس أحمد الكواري، على انه من الملاحظ أن هناك زيادة في الحوادث المرورية والتي سببت عددا من الوفيات التي تدمي القلوب، حتى إن أخبار وفاتهم تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلا عن سبب استمرار هذه الحوادث.. ويرى أنه من ضمن أسباب الحوادث المرورية ضعف التوعية وعدم الالتزام بقواعد وقوانين المرور، إذ ان كل طريق وله تعليمات وإرشادات يجب التقيد بها، وعدم الاستعراض أو القيادة برعونة على الطريق، كل هذا بالإضافة إلى انه من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حوادث التهور وعدم التقيد بالسرعة المحددة للطريق. وشدد الكواري على ضرورة تكاتف جهود جميع شرائح ومؤسسات المجتمع، خاصة الوزارات المعنية التي تستهدف فئة الشباب مثل وزارتي الرياضة والشباب ووزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى خطباء المساجد لحث الشباب على ضرورة حفظ النفس، منوها بأنه احيانا يكون هناك شخص مستهتر غير مبال بحياته، يضر بحياة الآخرين المحيطين به في الطريق او الراكبين معه بالسيارة.. وتابع قائلا: ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً، لذلك يجب عدم ترك غير الملتزمين يضرون بالمجتمع، وجميع الآباء والأمهات يرغبون في الأمان لأبنائهم، ويشعرون بالحزن والأسى للوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث، التي قد تسبب إصابة وإعاقات تصل للشلل وتجعل الشخص جليس كرسي مدى الحياة. ولفت إلى أن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثرين يقع على عاتقهم دور كبير في تفعيل دورهم والمشاركة في التوعية المجتمعية حول التحذير من خطورة الحوادث، مشيرا إلى ان الأشخاص الذين يقودون السيارات بسرعة جنونية، يجب أن تجمعهم الإدارة العامة للمرور وتعطيهم دورات توعية حول خطورة التهور وتجاوز سرعة الطريق، حتى يقتنعوا ويعيدوا تفكيرهم في هذا الأمر. د. خالد المهندي: عوامل نفسية وراء تهور الشباب أكدَّ الدكتور خالد المهندي - استشاري نفسي-، أنَّ هناك حزمة من الأسباب تقف وراء تهور فئة الشباب في القيادة، لافتا إلى أنَّ من أهم الأسباب هي الحالة النفسية لفئة الشباب والذين قد يعانون في هذه المرحلة بصمت لعدم قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ويعد أحد أهم العوامل هو أنَّ المراهقين يميلون إلى الإثارة ولفت الأنظار إليهم ويعتقدون أنَّ لفت النظر لا يتحقق إلا بفعل خطير كالسرعة الزائدة أو الاستخدام غير المسؤول للسيارة والتماهي في ذلك أمام بعضهم البعض دون أن يدركوا عواقب الأمور بسبب عدم نضجهم الكافي، ويضاف إلى هذه الأسباب أن البعض يدمن على بعض مذهبات العقل من منطلق أنَّ هذه الحبوب قد تساعد في أن تجعله أكثر هدوءا إلا أنها تفعل العكس بهم، سيما وأنَّ البعض يقود تحت فعل المخدر ليذهب ضحية تصرفه مفجعا والديه وكل أحبائه عليه. ورأى د. المهندي أنَّ علاج هذه الأسباب لا يكون إلا بالحملات التوعوية على أن تقدم بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية ومع المراكز الشبابية والأندية الرياضية لتبيان مخاطر السرعة الزائدة والتهور في القيادة، خاصة وأنَّ الإحصائيات تشير إلى أنَّ فئة الشباب في الدولة تسجل أعلى نسبة وفيات والسبب حوادث الطرق، لذا لابد من مع الحملات التوعوية وتغليظ العقوبة فبدون القوانين المغلظة سيخلق جيل متمرد غير منضبط، لذا من المهم تشديد العقوبة للمتهورين من الشباب للحفاظ على سلامتهم سيما وأنَّ الدولة بحاجة إلى هذه الطاقات التي تهدر بسبب التهور. عبد العزيز الشرشني: الشباب أكثر ضحايا الحوادث قال عبد العزيز الشرشني إنَّ زيادة قيمة المخالفات وتدريج العقوبة وصولا بها إلى السجن لمن يخالفون قانون المرور والالتزام بالسرعة المقررة على الطريق ستسهم في الحد من الحوادث المرورية لاسيما التي يروح ضحيتها فئة الشباب، إذ إنَّ أغلب الحوادث المرورية هي بسبب فئة الشباب من عمر 18 سنة الذين عادة لا يلتزمون بقواعد المرور التي تحث على عدم استخدام الهاتف خلال القيادة مع الالتزام بالسرعة المحددة، والذين لا يرون في المخالفات المرورية رادعا، كما لو كانت العقوبة بالسجن أسوة ببعض الدول التي تقوم بتدريج العقوبة بمضاعفة مبلغ المخالفة، ومن ثم سحب السيارة وسحب الرخصة إلى سجن المخالف. محمد ذياب: تغليظ العقوبة أحد الحلول حملَّ محمد ذياب السرعة الزائدة والاستخدام غير المسؤول للهاتف الجوال أثناء القيادة مسؤولية زيادة نسبة الحوادث على الطرق الخارجية لاسيما بين فئة الشباب، ضاربين بالقوانين المرورية عرض الحائط. ودعا محمد ذياب إلى أهمية تغليظ عقوبة السرعة الزائدة وعدم الاكتفاء بتغريم المخالف تغريما ماليا فقط وإنما من المهم تدرج العقوبة وصولا بها إلى السجن حتى يكون عبرة لغيره، لافتا إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية على الطرقات أيضا وزيادة عدد الرادارات على الطرق الخارجية ومنافذ الدولة البرية، وكذلك في المدارس، والتعريف بالأضرار النفسية الجسيمة التي تقع على عاتق أسرة المتوفى أو المصاب، الأمر الذي قد يساهم في إقناعهم بأهمية الحفاظ على حياتهم وحياة الآخرين على الطريق، وذلك من خلال الالتزام بقواعد وقوانين المرور وعدم تجاوز سرعة الطريق أو القيادة بتهور ورعونة. عبد الرحمن اليافعي: وفيات وإصابات بليغة.. والحل في التوعية أعرب السيد عبد الرحمن اليافعي - أحد مصابي حوادث السيارات، عن أسفه من استمرار نزيف الأرواح والإصابات جراء الحوادث المرورية، مؤكدا أن الحل في تكثيف التوعية المرورية والمجتمعية التي توضح خطورة القيادة بسرعة والتهور. وقال إنه يجب على الإدارة العامة للمرور السماح بنشر بعض الفيديوهات المسجلة لديهم مع الحفاظ على الخصوصية، لتوضح خطورة الحوادث المرورية خاصة حوادث الاشارات الضوئية، إذ ان لها تأثيرا كبيرا على السائق عندما يرى ما يحدث بسبب التهور وعدم الالتزام بقواعد المرور. وتابع : ما زال بعض الشباب متهورين، ونرى حوادث تقع أسبوعيا، وقد تنجم عنها وفيات أو إصابات بليغة، فالحوادث المرورية في زيادة وتسبب في خسارة الأرواح والمؤسف ان الكثير منهم شباب في عمر الزهور، فالبعض لا يقدرون نعمة الصحة، وأتمنى أن يكون الشباب أكثر وعيا وحرصا على أنفسهم وأهلهم باتباع قوانين المرور، حتى لا يفقدون أرواحهم أو يعيشون ما تبقى من حياتهم مع إعاقة أو إصابة بليغة. وأكد ان هناك دورا كبيرا على عاتق الأهل، عبر الانتباه الشديد لأبنائهم خاصة وسط المؤثرات الخارجية التي تلعب دورا كبيرا في حياة الشباب، سواء من اصدقائهم أو مواقع التواصل، داعيا مرتادي الطريق الى ضرورة الالتزام بالسرعة المحددة، إذ ان خطأ صغيرا قد يكلفهم حياتهم أو إعاقة مدى الحياة. واضاف: البعض يعتقد أنه قائد سيارة متمكنا، ولكن بعد تجاوز سرعة السيارة 120 كيلو قد يفقد التحكم فيها تماما، وفي لمح البصر يقع الحادث، لذلك يجب الانتباه. صالح الكواري: التهور أحد أهم الأسباب رأى صالح الكواري أنَّ التهور هو أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع نسبة الحوادث المرورية في الطرق الداخلية والخارجية، إلى جانب غياب الحملات التوعوية على مدار العام، إذ إنَّ من المهم ألا تكون الحملات التوعوية مرتبطة بأسبوع واحد بالسنة، بل من المهم أن تستمر على مدار العام، من خلال إرسال رسائل نصية عبر الهواتف، إلى جانب بث إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي على اعتبار أنَّ الفئة المستهدفة أغلبها تتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنَّ من المهم الاستفادة من دور المراكز الشبابية والأندية الرياضية في نشر الوعي بين فئة الشباب والتحذير من خطر السرعة الزائدة، إلى جانب تغليظ العقوبة وصولا للسجن. أحمد الشهراني: الالتزام بقوانين المرور ضرورة يرى السيد أحمد الشهراني أحد مصابي حوادث السيارات، أن هناك بعض الأسباب لزيادة الحوادث المرورية هذه الأيام، والتي تتمثل في السرعة الزائدة والرعونة على الطريق، بالإضافة إلى الانشغال بأشياء أخرى غير قيادة السيارة، معربا عن أسفه من استمرار الحوادث المرورية التي تحصد الأرواح ونسمع عنها يوميا. وقال انه للأسف خلال السفر عن طريق البر، فالبعض من قائدي السيارات يبحثون عن طرق مختصرة أو يقودون السيارة بسرعة كبيرة، وغير منتبهين للطريق، وهذا أمر خطير، منوها إلى انه يوجد بالدولة العديد من السكان من مختلف الثقافات، كل يقود السيارة حسب ثقافته او ما تعلمه والبعض منهم قد يستخرج رخصة القيادة خلال شهر أو شهرين، بالإضافة إلى أن البعض قد تكون مهنته سائقا، ولكن لا يلتزم بقواعد المرور. ونصح الشهراني الشباب بضرورة عدم التهور والالتزام بقواعد وقوانين المرور، مع التفكير في أهلهم وعائلاتهم ووضعهم نصب أعينهم قبل التهور .

قدمت الإدارة العامة للمرور 4 نصائح لضمان تحقيق القيادة الآمنة للدراجات الكهربائية «السكوتر». وقالت الإدارة عبر تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر إن النصائح تشمل: الالتزام باشتراطات السلامة عبر ارتداء السترة العاكسة وتشغيل المصباح والالتزام بالقيادة في الأماكن المخصصة وارتداء الخوذة بشكل صحيح، وعدم القيادة بسرعة زائدة. يجدر الذكر أن الادارة العامة للمرور تبذل جهودا مقدرة في نشر التوعية المرورية من أجل تحقيق السلامة العامة في مختلف شوارع الدولة.

أكد العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور جاهزية دوريات المرور لتسهيل الحركة المرورية في جميع مناطق الدولة بدءاً من ليلة العيد السعيد وطوال أيام العيد، وهي على أهبة الاستعداد في تأمين حركة السير في جميع الشوارع، بتكثيف تواجدها على مدار الساعة بالقرب من مصليات العيد حيث أنّ الجميع يتواجد في نفس الوقت للصلاة، وفي أماكن التجمعات التي يزداد فيها الزحام ومراكز التسوق التجارية بدءاً من ليلة العيد وطوال أيام العيد السعيد، وستعمل على فك الاختناقات والزحام. وأضاف أنه تمّ توزيع الدوريات في جميع الشوارع وعلى الطرق الخارجية للعمل على تسهيل الحركة المرورية، وستواصل الدوريات عملها دون توقف في الفترة الثانية من اليوم الأول من مناسبة العيد وهو تزاور الأسر والشباب بالخروج في مركباتهم والانتقال بين المناطق حيث انّ الجميع يخرج في وقت واحد، وهنا تزداد السرعة وبعض التجاوزات لذلك لابد من الحرص على القيادة بتأنٍ في أوقات التزاور بين الأسر حفاظاً على حياتهم. وأشار إلى أنّ الفترة الثالثة هي خروج الأسر والشباب والأطفال للاستمتاع بفرحة العيد وينطلقون إلى الأماكن العامة والمتنزهات وأماكن الاحتفالات، منوهاً أنّ الدوريات متواجدة في هذه الأماكن على مدار الوقت لتنظيم الحركة، وأيضاً على خطوط الطرق الخارجية حيث تقام بعض الاحتفالات خارج العاصمة في الشمال والخور وسيلين والجنوب وتكون جميع الطرق خاضعة لإشراف ومتابعة مستمرة من الدوريات لتأمين الحركة فيها. النقل العام ولفت العقيد عضيبة الانتباه إلى أهمية استخدام النقل العام والمترو في التنقل بين أماكن الفعاليات، وحث الجمهور على استخدام جميع وسائل النقل العام حيث كانت تجربة النقل العام والمترو ودورها المهم جداً خلال بطولة كأس العام مونديال قطر 2022 تجربة كبيرة وناجحة جداً ومتميزة، منوهاً أنّ جميع خطوط المترو تقع على مناطق إقامة الاحتفالات بدءاً من مشيرب وسوق واقف واللؤلؤة وكتارا ولوسيل والتي تكون مزدحمة طوال الفعاليات. ونصح العقيد عضيبة الجمهور بالتقليل من استخدام المركبات الخاصة لكون مناطق الفعاليات فيها اكتظاظ عدد كبير من الجمهور، وأنّ استخدام وسائل النقل العام سيقلل من الزحام، مشيراً إلى أنّ تجربة نجاح منظومة النقل العام في مونديال 2022 أكبر دلالة على ذلك. ونصح الأسر والشباب وجميع أفراد المجتمع القيادة بأمان، وعدم التجاوز وعدم تسكير الطريق أو إغلاقها خلال التوقف بالقرب من مصليات العيد والمساجد والشوارع المؤدية إليها، لأنّ الجميع يريد الوصول في وقت قصير. وحذر من استخدام الهاتف للحديث خلال القيادة أو استقبال مكالمات التهاني وقت السياقة حتى يحافظ السائق على تركيزه حفاظاً على مستخدمي الطرق، وعدم خرق الإشارات الضوئية، وعدم الوقوف في أماكن ممنوع الوقوف، وأهمية ربط حزام الأمان وضرورة الالتزام التام بالتعليمات المرورية وقواعد المرور وآداب الطريق وتوخي الحيطة والحذر عند المرور بالشوارع الداخلية لأحياء السكنية للحفاظ على بهجة العيد وعدم إفساد فرحة الناس بالحوادث لا قدر الله.

قالت الإدارة العامة للمرور عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر: بمناسبة أسبوع المرور الخليجي الموحد الخامس والثلاثين، قام وفد من إدارة التوعية المرورية، أمس، بزيارة لمصابي الحوادث المرورية بمركز حمد لإصابات الحوادث. تفقد الوفد حالتهم الصحية، ونقل إليهم تحيات مدير عام المرور بالوكالة، وجميع منتسبي الإدارة، وأمنياتهم بالشفاء العاجل للجميع.

نظمت إدارة شرطة الأحداث بالتعاون مع إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، أمس، محاضرة توعوية في مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين تحت عنوان «مخاطر القيادة بدون رخصة»، للتعريف بضوابط واشتراطات القيادة الآمنة ومخاطر القيادة بدون رخصة. وخلال المحاضرة قدم الملازم أول محمد النعمة، ضابط قسم التوعية والإعلام بإدارة شرطة الأحداث، تعريفا شاملا لمهام الإدارة واختصاصاتها المختلفة، إلى جانب تسليط الضوء على قانون الأحداث القطري، حاثا الطلاب على ضرورة الالتزام بالقواعد والإرشادات واحترام القوانين والأنظمة. من ناحيته أشار الملازم أول جاسم الأنصاري، ضابط إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، إلى خطورة القيادة بدون رخصة، منوها إلى ضرورة تجنب هذا السلوك الخاطئ الذي يهدد سلامة مستخدمي الطريق ويعرض مرتكبيه للخطر.

استقبلت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، أمس، طلاب مدرسة الوكير الابتدائية للبنات، لمناقشة بحوثهم العلمية المتعلقة في الشأن المروري، وذلك وفقا لما نشرته الإدارة على حسابها الرسمي في منصة تويتر. ودأبت الإدارة العامة للمرور على تكثيف الجهود لنشر التوعية المرورية وسط طلاب المدارس والجامعات وكافة فئات المجتمع من خلال تنظيم ورش توعوية لشرح قانون المرور واشتراطات السلامة المرورية ورفع مستوى الوعي المروري لدى أفراد المجتمع. حيث نظمت الإدارة مؤخرا محاضرات توعوية بأكاديمية أديو كير الدولية وروضة عيالنا الخاصة ومركز شباب الذخيرة وروضة النور هذا بجانب الزيارة التي قامت بها روضة النور للغات إلى الروضة المرورية بإدارة التوعية.

دعا برنامج حمد للوقاية من الإصابات التابع لمركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية السائقين لاتخاذ احتياطات السلامة الفعالة أثناء القيادة في الظروف الجوية الضبابية حيث يتدنى مستوى الرؤية. أوضح الدكتور رفائيل كونسونجي، مدير برنامج حمد للوقاية من الإصابات وهو البرنامج المعني بتوفير التوعية المجتمعية بمركز حمد لإصابات الحوادث قائلاً: «تشكل السلامة على الطرق خلال موسم الضباب مصدر قلق كبير، حيث إن الضباب يمكن أن يجعل القيادة صعبة بل وخطيرة أيضا حتى لو كان السائق متمرساً». يعرف الضباب على أنه سحابة تستطيع أن تلامس الأرض، ومن الممكن أن تتصف بالخفة أو الكثافة، وذلك قد يشكل صعوبة في الرؤية من خلالها. يمكن أن يكون الضباب كثيفاً لدرجة تجعل السيارات المارة والمركبات الأخرى والمشاة غير مرئيين. وتتطلب القيادة في الظروف الضبابية اتباع تعليمات وتقنيات قيادة آمنة خاصة لمساعدتك على الوصول بصحة وسلامة، حيث يُعتقد أن هذه المخاطر البيئية هي من أكبر المخاطر التي قد تواجه الفرد لأن قدرة الشخص على رؤية المركبات الأخرى يمكن أن تنخفض إلى درجة الصفر في غضون ثوان، مما يجعل القيادة في حركة المرور عالية السرعة أمراً صعباً للغاية، ويجب على الفرد أن يكون أكثر يقظة عند مشاركة الطريق في المناطق المزدحمة لكثرة مستخدمي الطريق فيها، وذلك يشمل راكبي الدرجات والمشاة والذين يكونون أكثر عرضة للخطر لعدم القدرة على رؤيتهم. ومن جانبه أوضح العميد الدكتور محمد راضي الهاجري ، مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية قائلاً: «سنواصل دعم شركائنا من مركز حمد للإصابات لزيادة الوعي لدى الجمهور لجعل جميع مستخدمي الطرق في قطر أكثر أمانًا، وفي سبيل ذلك خططنا لتنظيم فعاليات وحملات توعوية مشتركة لدعم الاستخدام الآمن للطرق وتقليل معدل الحوادث والإصابات الناتجة عنها».

نظمت ادارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، أمس، محاضرة توعوية لطلاب مدرسة الدوحة الاعدادية وذلك ضمن سلسلة من المحاضرات التي تستهدفها الإدارة لتوعية الطلاب في الشأن المروري، وقالت الإدارة العامة للمرور عبر تغريدة نشرتها أمس على حسابها الرسمي في تويتر، إن المحاضرة تطرقت الى قانون المرور، واشتراطات السلامة المرورية. وفي نفس السياق عقد قسم التوعية والثقافة المرورية بإدارة التوعية المرورية محاضرتين توعويتين منفصلتين لمدرسة المرخية الابتدائية للبنات وأخرى لمدرسة عبد الله بن تركي السبيعي الابتدائية، تطرقت خلالهما الى قانون المرور واشتراطات السلامة المرورية والمخالفات الأكثر شيوعا.

عقدت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور ممثلة في قسم الدراسات والمعلومات المرورية، أمس، اجتماعا مشتركاً عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مركز حمد للإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية، وذلك في إطار تعزيز التعاون القائم بين الطرفين في تبادل المعلومات والبيانات الخاصة بالوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن الحوادث المرورية. وقد أوضح النقيب صالح راشد الدعيا رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية، أن الاجتماع ناقش إنشاء تقرير مبني على البيانات والاحصاءات، الحوادث المرورية خلال فترة التدابير والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد19، مع مقارنتها بالإحصاءات المرورية لنفس الفترة من العام الماضي. كما تطرق الاجتماع إلى بيانات الإدارة العامة للمرور في موقع البيانات المفتوحة وإمكانية استفادة مركز حمد للإصابات منها في التقارير والدراسات التي يقوم بها. وقال النقيب صالح راشد الدعيا إن الاجتماع استعرض كذلك إمكانية استخدام مركز حمد للمحاكاة التابع لمركز حمد للإصابات، في برامج التوعية المرورية المقدمة للطلاب، إلى جانب تدريب منتسبي الإدارة العامة للمرور على كيفية التعامل مع مصابي الحوادث قبل وصول سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام الإسعافات الأولية. وأضاف رئيس قسم الدراسات والمعلومات المرورية أنه تم بحث إمكانية مشاركة المركز في أنشطة وبرامج إدارة التوعية المرورية المتبقية من العام الجاري، لا سيما حملة العودة للمدارس؛ وذلك في حال الرفع الكلي للتدابير والإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

قامت الإدارة العامة للمرور ممثلة بإدارة التوعية المرورية بتوزيع الدفعة الثامنة من هدايا اطفال الحجر الصحي بالتعاون مع مملكة المهارات التعليمية بفندق بروق أمس، وفق تغريدة نشرتها الادارة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. واضافت الوزارة ان المُبادرة مجانية ومُستمرة. وتتمثل المبادرة في تمكين مختلف الاطفال الموجودين في الحجر الصحي بالفنادق من العاب فكرية تساهم في تخفيف وطأة الحجر وتنمية مواهبهم خلال مدة أسبوعين- فترة الحجر -، فكما هو معلوم هناك اطفال صحبة عائلاتهم وآخرون موجودون بمفردهم في حاجة لانشطة ترفيهية تساعدهم على تجاوز فترة الحجر.

قامت الإدارة العامة للمرور ممثلة بإدارة التوعية المرورية بتوزيع الدفعة الثالثه من هدايا اطفال الحجر الصحي في مختلف الفنادق والمواقع،وذلك في إطار إجراءات الإدارة للمشاركة المجتمعية. ونشرت الإدارة على حسابها على موقع تويتر صور من المتابعين لهدايا اطفال الحجر الصحي، بالتعاون مع مملكة المهارات التعليمية وشركة الرونق لأكثر من ٨ مواقع . وكانت الإدارة قد قامت بزيارة إلى فنادق «جراند حياة الدوحة وبارك حياة مشيرب ومرسى ملاذ كمبينسكي» لتوزيع عدة كتب تثقيفية متنوعة وهدايا توعوية وترفيهية للأطفال والعائلات بالحجر الصحي. وأشارت الإدارة أن المبادرة مستمرة ومجانية ، حيث تستمر من خلال التعاون مع مملكة المهارات التعليمية وشركة الرونق ومكتبة سمرقند والتي يمكن من خلالها طلب أية كتب أو مواد تثقيفية للموجودين بالحجر الصحي لاستغلال هذه الفترة بالأسلوب الأمثل .

الإبلاغ عن حوادث المرور البسيطة إلكترونياً يوفر الجهد والوقت.. دعا الملازم عبد المحسن الرويلي ضابط المكتب الإعلامي بإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى الاستفادة القصوى من الخدمات التي تقدم عن طريق تطبيق مطراش 2 الذي يعد اسرع قناة لإنهاء المعاملات مع إمكانية سداد رسوم الخدمات بشكل مباشر دون الحاجة لمراجعة الإدارة العامة للمرور، مما يوفر الوقت والجهد. وقال الملازم الرويلي في حديثه لبرنامج تراحيب على تلفزيون الريان ان تطبيق مطراش 2 يتضمن عددا من النوافذ التي تقدم جملة من الخدمات المرورية التي يصل عددها إلى أكثر من 40 خدمة خاصة برخص القيادة، والمركبات، واللوحات، والمخالفات والحوادث المرورية، وشهادات المرور، وغيرها من الخدمات. وأكد أن الادارة العامة للمرور اتخذت كافة الاجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة الجميع. واشار إلى أن الإدارة العامة للمرور تقدم عبر نافذة (رخص القيادة) 4 خدمات، هي: تجديد رخصة القيادة، وإصدار بدل تالف/فاقد، وإصدار عدم ممانعة رخصة قيادة، وخدمة الاستفسار عن مواعيد فحص السواقة. وبإمكان المراجع استلام رخصة القيادة عبر خدمة البريد. ولفت إلى أن نافذة (المركبات) تشمل عددا من الخدمات، هي: نقل ملكية لوحة مميزة أو عادية، نقل مركبة مرهونة، فك رهن، تصريح خروج، الغاء تصريح خروج، تجديد الترخيص، وتفويض نقل ملكية، تصريح تركيب مخفي، إصدار فاقد/ تالف استمارة مركبة، وإصدار فاقد/ تالف لوحة مركبة، وإصدار تصريح مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، والاستعلام برقم القاعدة، وتفويض استلام مركبة محجوزة، وهي من الخدمات الجديدة التي تم تدشينها مؤخراً. وفيما يخص نافذة (المخالفات) تتضمن خدمات، استعلام وتسديد المخالفات، والاعتراض على المخالفات، وتقرير المخالفات المرورية، وصور المخالفات. في حين تتضمن نافذة الحوادث المرورية، خدمات تسجيل الحوادث، وتفويض تسجيل بلاغ حادث ضد مجهول، وتقرير إصلاح المركبة. وتتضمن نافذة (شهادات المرور) إصدار شهادة براءة الذمة، وشهادة مالك أول، وشهادة رخصة قيادة، وشهادة مركبة مملوكة، وشهادة مركبة مملوكة سابقا، والمركبات المنقولة ملكيتها، والمركبات المصدرة، والمركبات المشطوبة، واللوحات المميزة، وتقرير الحوادث. وتضم نافذة (اللوحات المميزة) خدمات نقل ملكية الرقم المميز، ونافذة خاصة بمزاد اللوحات المميزة، وأخرى بعرض اللوحات المميزة. كما اكد ان الجمهور يمكنه التواصل مع الإدارة العامة للمرور عبر خدمة الرد الآلي على المكالمات الواردة على مدار الساعة، من خلال رقم البدالة 2344444، والمتابعة باختيار نوع الخدمة المراد الاستفسار عنها. حيث يتم تحويل المتصل من خلال تتبعه للرسائل الآلية إلى مختص بالإدارة صاحبة الاستفسار عن: مخالفة، رخصة قيادة، مركبات ولوحات، فحص فني، دوريات وتحقيقات وغيرها من الخدمات. أما بخصوص الحوادث البسيطة، فأشار ضابط المكتب الإعلامي بالإدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إلى امكانية تسجيل السائقين بلاغات الحوادث المرورية إلكترونيًا، وذلك في حالة حوادث الدعم البسيطة، ورفع صور الأضرار بالسيارات. وتوفّر الخدمة وقت انتظار وصول سيارة المرور للموقع، كما توفّر على طرفي الحادث الذهاب لمراكز التحقيق في الحوادث البسيطة. وقدّم الملازم الرويلي آلية تسجيل الحادث من خلال الدخول على تطبيق مطراش2 على الهاتف الجوال واختيار تسجيل حادث من قائمة الخدمات المرورية، قائلا: يعرض التطبيق موقع الجوال الحالي باعتباره موقع الحادث كما يعرض رقم المستخدم الشخصي باعتباره سائق المركبة الأولى. يتم إدخال رقم المركبة الخاصة بالمعني ورقمه الشخصي ورقم جواله، بالإضافة إلى رقم المركبة الثانية ورقم سائقها الشخصي ورقم جواله. الموافقة على المسؤولية القانونية والضغط على إرسال لتسجيل البلاغ. وقال ان التطبيق يعرض رقم البلاغ وتفاصيل السيارات والتأمين لطرفي الحادث. وفي آخر مرحلة يتلقى طرفا الحادث رسائل نصية تفيد وصول البلاغ لإدارة المرور. وأوضح الملازم الرويلي ضرورة ابعاد السيارات عن مكان الحادث حتى لا تتسبب في عرقلة حركة المرور. وشدد على ان قنوات التواصل مع الجمهور مفتوحة ومتوفرة للإجابة على الاستفسارات والمقترحات والطلبات، مضيفا: نؤمن في الادارة العامة للمرور انه كلما زدنا نسبة الاتصال كلما قللنا من نسبة الجهل.

بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية نظمت إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور حلقة نقاشية بعنوان التوعية المرورية للحد من مخاطر الحوادث بمركز شباب الذخيرة بمدينة الخور حيث حضرها السيد علي محمد المهندي – عضو المجلس البلدي عن الدائرة رقم (26) الذخيرة، والسيد علي لحدان المهندي رئيس مركز شباب الذخيرة إلى جانب عدد من ضباط الإدارة العامة للمرور بأقسامها وإداراتها المختلفة إلى جانب عدد من طلاب مدرسة الخور النموذجية، مدرسة الذخيرة للبنين، ملتقى شباب الكعبان، مركز شباب الذخيرة، ملتقى فتيات الذخيرة ومدرسة عبد الله المسند الاعدادية. واستهل الحلقة الملازم حمد سالم النهاب ضابط التوعية المرورية بالترحيب بالحضور مؤكدا أن الهدف من هذه الزيارة تفعيل الشراكة المجتمعية ومد جسور التواصل بين الإدارة العامة للمرور وفئات المجتمع المختلفة للحد من مخاطر الحوادث المرورية. وأشار إلى ان أكثر مسببات الحوادث المرورية الجسيمة بين الشباب تعود على عدم الانتباه والانشغال بغير الطريق وأنه يجب أن تتضافر جهود الأسرة مع المرور في بث الوعي المروري لدى الأبناء وتحفيزهم على سبل الالتزام بالقانون وعدم منحهم الموافقة بقيادة السيارة إلا بعد التأكد من إلمامهم بشروط القيادة الآمنة مع بلغوهم السن القانوني. كما شارك في الحلقة النقاشية الرائد خالد عيد المهيزع من قسم مرور الشمال والذي رد على سؤال أحد الطلاب حول الصندوق الأصفر وقال إن عدم الالتزام بقواعد التعامل مع الصندوق يعد مخالفة مرورية صريحة لأن التكدس في الصندوق يعمل على عرقلة السير والحركة المرورية.. كما دعا أولياء الأمور إلى ضرورة التعاون مع المرور وتوعية ابنائهم بخصوص القيادة الآمنة والالتزام بالقوانين واشتراطات السلامة. قال النقيب خالد عبد العزيز الغانم - مشرف مدارس تعليم قيادات السيارات وأحد الضباط المشاركين بالحلقة النقاشية -: إن الهدف من فرض المخالفات المرورية المالية ليس ماديا، وإنما بهدف ردع المخالفين.. موضحا بأن الإدارة العامة للمرور بإداراتها وأقسامها المختلفة تتابع الحركة المرورية عن كثب. مشيرا إلى أن الإدارة تتبع أنظمة حديثة في الاختبارات المرورية للمتقدمين للحصول على رخص القيادة وهناك منهج دراسي متخصص للسائق يشمل الأمور الفنية وغيرها من التدريبات المهمة. كما ثمن السيد عضو المجلس البلدي الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور واهتمامها الدائم بأمر التوعية المرورية والتواصل مع الأهالي في هذا الشأن عبر مختلف الوسائل لتحقيق الأهداف المرجوة وهو خفض معدلات الحوادث المرورية ونشر ثقافة القيادة الآمنة بين جميع فئات المجتمع متقدما بالشكر للإدارة العامة للمرور ومركز شباب الذخيرة لتنظيم هذا البرنامج لتحقيق أهداف عديدة في مقدمتها المحافظة على الأرواح ورفع مستوى الوعي باحترام الطريق واحترام حقوق الآخرين. وأوضح رئيس المركز أن مثل هذه الفعاليات التي تجمع المجلس البلدي والمرور وطلاب المدارس وبعض أولياء الأمور تساهم في زيادة الوعي المروري بين فئات المجتمع بشكل عام وناشد الجميع بالتعاون ودعا السائقين بالالتزام بالسرعة القانونية وربط حزام الأمان لما يمثله من أهمية كبيرة في خفض الحوادث المرورية، مشيدا بالجهود المبذولة من جميع الجهات.