البيانات المتوفرة ستسهم في معالجة اخطاء القيادةحاكم : يجعل العمل الاسعافي للمصابين سريعا توفيق : يتيح قاعدة بيانات مفيدة لادارة المرور محسن : يساهم في الحد من الحوادث المرورية أثار توقيع الاتفاق بين وزارة الداخلية ومؤسسة حمد بجميع فروعها على تأسيس أول بنك معلومات خاص ببيانات المصابين بحوادث الطرق كسجل بيانات الكتروني، أثار ردود افعال إيجابية من جانب المواطنين والمقيمين الذين اثنوا كثيرا على هذه الخطوة وعلى قدرتها على توفير كامل المعلومات عن طبيعة الحادث ويمكنها أن تسهم في التوعية المرورية بشكل كبير خاصة وأن هناك مجهودات كبيرة تبذلها إدارة المرور للحد من الحوادث حيث قامت بسن عدد من القوانين المرورية التي يمكنها ان تحد من السرعات الجنونية وكذلك توفير رادارات المراقبة في معظم الطرق والتأكيد على ضرورة ربط حزام الامان وادخاله في المنهج الدراسي لمدارس تعليم القيادة وهو ما اسهم بشكل واضح في تقليل خطورة الاصابات في الحوادث المرورية في كثير من الاحيان. ويتضمن بنك المعلومات اسم المصاب وعمره وجنسيته وكذلك المهنة ونوعية الاصابة "بالغة — بسيطة" ومكان حدوثها ونوع السيارة وطبيعة المصاب سائق او راكب ووقت وقوع الحادث . خسائر كثيرة محمد حاكم اكد ان الحوادث المرورية التي تحدث الان تنحصر اسبابها في التهور وعدم التركيز اثناء القيادة وان هذا الامر يحتاج الى مجهودات كبيرة من جانب ادارة المرور للحد منها وايضا هي تمثل خسائر كبيرة سواء في الارواح او الممتلكات وانشاء مثل هذا البنك يمكنه ان يوفر المعلومات الهامة التي يحتاجها المصاب وقت الحادث وهو ما يجعل التعامل مع الحالات من ناحية اسعافية يكون سريعا وفي الوقت المناسب. حاكم اكد في حديثه ضرورة مواصلة الجهود لايقاف الحوادث المرورية حيث قال: في كل البلاد تكون هناك حوادث مرورية وهناك قوانين كثيرة وضعت لتجنبها ولكن هنا في منطقة الخليج بصورة عامة نجد التهور الواضح من معظم الشباب الذي يحول الطرق العامة الى ساحات سباق وللاستعراض وهو ما يعرض جميع شركاء الطريق الى خطر الاصابة وايضا هناك عدم التزام واضح بربط حزام الامان الذين اثبت انه يحد كثيرا من الاصابات الخطيرة وايضا الاهتمام بالوضع الصحيح لكراسي الاطفال داخل السيارة، والجميع يشيد بالجهود الكبيرة التي تبذل من اجل الحد من الحوادث المرورية ولكن هذا الامر يتطلب تعاونا واضحا من السائقين وابتاع الارشادات والتعليمات المرورية. اتفاق مهم من جانبه قال خالد توفيق ان انشاء بنك المعلومات من شأنه ان يحدد الكثير من المعلومات لادارة المرور اضافة لمعلومات المصاب فسيكون متاحا معرفة اكثر المناطق التي تشهد الحوادث المرورية وعمل دراسة لمعرفة الاسباب وكذلك معرفة الفئات العمرية الاكثر تعرضا للحوادث وايضا الاضرار التي تقع سواء على السائق او الراكب الى جانبه وكل هذه المعلومات سيكون لها اثر كبير في محاربة الحوادث المرورية وتوفير قاعدة بيانات كبيرة تساعد الجهات المختصة على ايجاد الحلول. وواصل توفيق حديثه قائلا: الحوادث المرورية هي السبب الرئيسي للوفاة خاصة وسط الشباب حيث يكثر عدم الالتزام بالتعليمات المرورية والارشادات ويحاول الجميع السير بسرعة في كل الطرقات سواء كانت مزدحمة او مفتوحة وهو امر يجب ان تتم محاصرته لما يشكله من خسائر كبيرة فمثل هذه الحوادث المرورية والتي تكون بسبب السرعة فلا نتيجة لها سواء الموت او الاصابة باعاقة مزمنة وهو اهدار للطاقات الشبابية التي يجب ان تستفيد منها الدولة بالشكل اللازم. معلومات مفيدة ومن جانبه اكد محمد محسن ان انشاء بنك معلومات يختص بحوادث المرور سيوفر معلومات مفيدة للجميع سواء للمصاب او ادارة المرور او الجهة العلاجية وهو امر يجب ان يجد يتم الاسراع بتنفيذه لما له من فوائد يمكنها ان تسهم في محاربة جنون السرعة في الطرقات العامة ووضع حد لهذه المآسي التي تعيشها الاسر جراء الحوادث المرورية التي لا تكون نهايتها سعيدة. وواصل محسن حديثه قائلا: مثل هذه المعلومات يمكنها ان تساعد ادارة المرور في عملها كثيرا فهناك اشخاص يمكن ان تسحب منهم رخص القيادة الخاصة بهم اذا ما ارتكبوا حوادث مرورية خطيرة وايضا معرفة الاسباب الحقيقية وراء الحوادث ووراء لجوء الشباب للتهور والسرعة فهناك طرق في الدولة اصبحت مثل ساحات السباق حيث تتحول ليلا الى حلبات وتجرى فيها المسابقات بين الشباب وهنا تحدث الحوادث المرورية وايضا انشغال السائق بالحديث في هاتفه او عدم الانتباه للشارع وحركة السير كل هذه الاسباب يمكنها ان تصنع كارثة في الشوارع العامة وانشاء مثل هذه البنك يمكنه ان يساعد في ايجاد الحلول وايضا يمكن ان يساعد الجهات العلاجية في تحديد نوع العلاج بالسرعة المطلوبة.

دشنت الإدارة العامة للمرور حملة مرورية بغرض ضبط المخالفين لقانون المرور بالإنشغال بالهاتف الجوال أثناء القيادة، وذلك في إطار مساعيها لخفض الحوادث المرورية، وتقليل عدد الوفيات والإصابات الناجمة عنها. وأوضح الرائد جابر محمد عضيبة، مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، بالإدارة أن هدف هذه الحملة هو مكافحة ظاهرة الانشغال بالهاتف أثناء قيادة السيارة، في أي صورة من الصور سواء التحدث أو كتابة الرسائل الإلكترونية، أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والتقاط الصور وأخيرا لعبة الـ "بوكيمون جو". وقال "إذا كان نص المخالفة كما جاء في القانون هو "الانشغال بالهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة"، فإن الهدف الأبعد أثرا الذي ترمي إليه الإدارة العامة للمرور ليس تحرير المخالفات، وإنما هو غرس الوعي، وتنمية الشعور بالمسؤولية بين مختلف فئات مستخدمي الطريق بغرض حصد نتائج الأمان والسلامة على الطريق". وأضاف أن توقيع وتحرير المخالفة بسبب الانشغال بالهاتف الجوال سيكون فوريا عن طريق توقيف قائد المركبة بعد ضبطه بارتكاب الفعل المخالف، من خلال نقاط التفتيش والدوريات المنتشرة في الإشارات والدوارات والتقاطعات. وتشترك في الحملة المرورية الخاصة بالانشغال بالهاتف الدوريات المرورية في كافة أرجاء البلاد " دوريات الشمال، ودوريات الجنوب، ودوريات دخان" بالتزامن مع الدوريات العاملة في العاصمة "الدوحة" على مدار الساعة. ومن المقرر أن تستمر الحملة المرورية التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور هذا الأسبوع إلى نهاية الصيف حيث سيتم خلالها عمل تقييم أسبوعي لسير الحملة وإحصاء نتائج عملها ليتنسى لقسم الدراسات والمعلومات المرورية إعداد تقرير حول ما حققته من نتائج إضافة إلى عمل استبيان لاستطلاع رأي الجمهور حولها.

أقام مركز قطر للدراجات النارية "بطابط" مساء أمس غبقة رمضانية للدراجين الأعضاء بالمركز بفندق ريتاج الريان بمناسبة شهر رمضان المبارك وبحضور السيد خليفة البادي المدير التنفيذي للمركز والسيد محسن الهاجري نائب المدير التنفيذي وعلي البادي عضو المجلس التنفيذي.وقد تخلل الغبقة محاضرة توعوية نظمها المركز بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حاضر فيها الملازم عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية بإدارة الإعلام والتوعية المرورية بحضور أكثر من 50 دراجا. الغبقة تضمنت محاضرة توعوية للمرور بحضور50 دراجاً وفي بداية الغبقة رحب البادي بأعضاء المركز والحضور والعاملين لحرصهم على الحضور. مؤكداً حرص المركز على إقامة هذه الغبقة لإحياء التقاليد الرمضانية وتعزيز وتحسين الروابط بين موظفي المركز والدراجين وحثهم على التعاون وتحقيق الألفة والتواصل بين المركز والموظفين خلال الشهر الكريم من جهة وبين المركز والإدارة العامة للمرور من جهة أخرى بما يسهم في خلق بيئة عمل سليمة.وأعرب البادي عن أمله في مزيد من النجاح للمركز في الفترة المقبلة وأن يقوم كل موظف بدوره على أكمل وجه مما يسهم في تعزيز دور المركز في نشر الثقافة المرورية في كل مكان بالدولة والوصول لجميع الفئات المستهدفة من طلبة مدارس وجامعات وسائقي الدراجات النارية. البادي: المركز يسعى إلى تعزيز الثقافة المرورية في كل مكان من جانبه تقدم محسن الهاجري نائب مدير المركز الشكر لجميع الحضور. مؤكدا أن المركز حرص على إقامة هذه الغبقة لتوجيه الشكر لكل الحضور خصوصا الإدارة العامة للمرور التي تحرص دائما على المشاركة فى جميع فعاليات المركز.وفي بداية المحاضرة وجه الملازم أول عبد الواحد العنزي مسؤول التوعية بالإدارة العامة للمرور الشكر إلى مركز «بطابط» وجميع القائمين على الغبقة على حسن التنظيم والشكل الحضاري. مضيفا أنه ومع زيادة عدد الدراجات والبطابط في الدولة فإن الدراجين يشكلون قدوة للشباب الذين يدخلون هذا المجال .ودعا جميع الدراجين إلى الالتزام أكثر، حيث إن البعض لديه دراجة ولكن ليس لديه رخصة دراجة لذا نؤكد من خلال هذه الغبقة ضرورة التقديم على رخصة دراجة . مؤكدا أن الإدارة العامة للمرور ستساعدهم على استخراج هذه الرخصة وأبوابها مفتوحة للجميع. العنزي: أبواب إدارة المرور مفتوحة لجميع الدراجين وأكد الملازم أول عبدالواحد العنزي أهمية مثل هذه المحاضرات التوعوية التي تستهدف جمهور الشباب من أجل توعيتهم بإجراءات الأمن والسلامة المرورية على الطرق وتعريفهم بأهم ما جاء في قانون المرور للحد من الحوادث والحفاظ على الأرواح والممتلكات.وقال إن الهدف من هذه المحاضرة هو الوصول إلى الشباب من خلال التفاعل وسرد قصص الحوادث والتعريف بأسبابها وتبادل الحوار والنقاش بما يسهم في إثراء المحاضرة ويحقق أقصى فائدة منها.واستعرض العنزي خلال المحاضرة بعض الحوادث التي تظهر أهمية الالتزام بإجراءات الأمن والسلامة أثناء قيادة السيارات والدراجات النارية ومن بينها الالتزام بارتداء حزام الأمان وعدم التجاوز من اليمين والالتزام بالحارة المرورية وخطورة استخدام الجوال أثناء القيادة بالإضافة إلى ارتداء "الخوذة" واقي الرأس.

في إطار نشر التوعية المرورية بين أطياف المجتمع خلال شهر رمضان، تنظم الإدارة العامة للمرور "إدارة الإعلام والتوعية المرورية" معرضاً لتوعية السائقين مرورياً بمجمع فيلاجيو على مدار ثلاثة أيام تبدأ من الخميس المقبل عقب الإفطار وحتى منتصف الليل، حيث يقدم المعرض التوعوي العديد من الإرشادات الأساسية المتعلقة بأسلوب القيادة والعبور الآمن. كما يضم المعرض ركناً للأطفال يقومون فيه بتلوين بعض الرسومات المرورية ذات الطابع التوعوي، والذي يقيس مدى إلمامهم بالمعلومات المرورية الصحيحة إلى جانب توزيع المطويات والمطبوعات التوعوية والهدايا. وأوضح المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، أن الهدف من إقامة برامج وفعاليات التوعية المرورية في المجمعات التجارية يكمن في أن هذه الأماكن تزدحم بالمتسوقين من كافة الأعمار، مما يمكن معه توصيل المعلومة المرورية إلى أكبر شريحة من الجمهور، مشيراً إلى أن فعاليات رمضان التوعوية تنظم هذا العام بالشراكة مع شركة QISC لخدمات وأنظمة السلامة. وأشار الهاجري إلى أن الحملة التوعوية في شهر رمضان لا تتوقف عند مكان أو مجمع بعينه بل تمتد لتشمل الطرق والمنافذ البرية والعديد من المجمعات التجارية وأماكن التجمع الجماهيري حيث شهد منفذ أبو سمرة انتقال فريق التوعية المرورية لنشر الثقافة المرورية الصحيحة بين السائقين وتوعيتهم بالإرشادات الأساسية خلال السفر بالسيارة إضافة إلى توعية الجاليات في أماكن الإفطار الجماعي وذلك بهدف تقديم العديد من البرامج التي يتم من خلالها نشر الثقافة المرورية حيث توجد مسابقات مرورية للصغار عبارة عن أسئلة تتعلق بآداب وقواعد المرور إضافة إلى مسابقات التلوين وتصحيح الأخطاء المرورية، وللكبار التعرف على اشتراطات السلامة أثناء القيادة والعبور الآمن وأهم بنود قانون المرور ونظام المخالفات . جدير بالذكر أن مجمع اللاند مارك شهد إقامة معرض التوعية المرورية على مدار ثلاثة أيام متتالية خلال الأسبوع الماضي كما شهد مول الخور التجاري انتقال المعرض له يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين إضافة إلى استمرار فعاليات المرور وحملة لحظة بشكل يومي في سوق واقف طوال أيام شهر رمضان.

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرور في وزارة الداخلية ندوة "التوعية المرورية مسؤولية الجميع" وذلك بهدف لفت الانتباه للحاجة الملحة لتوفير لنشر ثقافة التوعية المرورية لتكون مسؤولية الجميع كأفراد ومؤسسات، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك والمبادرة لتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان من خلال تفعيل ثقافة السلامة المرورية والتزام الجميع بها من خلال استشعار مسؤوليتهم بذلك. د. آل خليفة: طورنا برامج وحملات وأبحاث للسلامة المرورية حضر الندوة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والعميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الاعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، والنقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية المرورية والنقيب حمد محمد المري رئيس قسم الإعلام ورئيس تحرير مجلة المرور والدكتور حسن يونس الاستشاري الهندسي للإدارة العامة للمرور ، والدكتورة بتول خليفة أستاذ مشارك في كلية التربية والدكتور بشير سعد زغلول أستاذ مساعد في كلية القانون وعدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر وموظّفيها. وفي تعليقه على الندوة، قال الدكتور آل خليفة "تعتبر برامج وندوات وحملات ودراسات وأبحاث السلامة المرورية أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا من الكلية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال سعيا لخدمة رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030".وأضاف الدكتور آل خليفة "حرصت كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة من خلال الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر والمجتمع والمؤسسات العامة والخاصة". كما أثنى الدكتور آل خليفة على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما إن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع". السلامة المرورية وفي مداخلته خلال الندوة، قال العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية "أشكر جامعة قطر لجهودها الحثيثة في نشر ثقافة السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم المعلومات وتأسيس الدراسات المتعددة، والخدمات الإستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل". وأضاف الخرجي "تساهم إدارة المرور وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية ببناء وعي عند جميع أبناء الوطن بأهمية الإلتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك". وأضاف الخرجي "تعتبر هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الإستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، وأتمنى من جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربين والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع". وفي كلمته، أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور، على التعاون الحثيث مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية، ودعا لبذل المزيد من الجهود في هذا المجال، التزاما بالاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية.وأضاف الهاجري أن إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور لا تألوا جهداً في التواصل مع كافة شرائح المجتمع بهدف إيصال رسالة التوعية المرورية ونشر الوعي والثقافة المرورية مع التركيز على فئة طلاب المدارس والجامعات، ولذلك فإن إدارة المرور تنظم ندوات وحملات مرورية توعوية سنوية تستهدف بالأساس الطلبة، كما تنظم إدارة المرور ندوات وحملات توعوية مختلفة بجداول زمنية محددة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، وتستهدف كل ندوة وحملة فئة خاصة من فئات المجتمع. وفي كلمتها، قالت الدكتورة نور المعاضيد أستاذ مساعد في كلية الهندسة "نشكر جميع المؤسسات للمشاركة في هذه الندوة التي تضع أطراً لتوعية السائقين والطلبة والمشاة بقواعد السلامة التي يجب على الجميع الأخذ بمسؤولياتهم للالتزام بها". وأضافت "تعتبر الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية الركيزة الأساسية التي يستند لها مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في الفعاليات والبرامج والحملات والأبحاث التي يتم العمل عليها حاليا، حرصا من المركز على تقديم عمل عالي الجودة لدعم رؤية قطر الوطنية 2030". وأضافت "نحتاج لتغيير في الثقافة المرورية وتطويرها لدى الشباب، حتى تصبح جزءا من الثقافة للشخص والمشاة والسائقين، من خلال الشراكة مع المراكز والمؤسسات الشبابية التي لها القدرة على التأثير في الشباب والتغيير في عاداتهم وثقافاتهم، بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني لتكون شريكا لنشر هذه الثقافة". دور المجتمعوفي مداخلتها، قالت الدكتورة بتول خليفة "أرغب بالتأكيد على دور الأسرة والمجتمع في تعزيز القيم التي يجب على الأفراد الالتزام بها لتعزيز ثقافة السلامة المرورية من خلال نشر مفهوم إماطة الأذى عن الطريق، بالإضافة لنشر هذا المفهوم بين الأطفال حتى يكبر هذا المفهوم مع الأطفال لا سيما وأن هذا المفهوم جزء من ديننا وثقافتنا وعاداتنا، سعيا لبناء الشخصية المتوازنة التي تلتزم بهذا المفهوم". د. نور المعاضيد: تقديم عمل عالي الجودة لدعم رؤية قطر 2030 وفي مداخلته، قال الدكتور بشير سعد زغلول "تسعى كلية القانون لإدراج مقرر المرور والسلامة ضمن المتطلبات العامة للجامعة لأن نسبة كبيرة من طلبة الجامعة هم من السائقين وبعض الحوادث المرورية يكون ضحاياها من طلبة الجامعات لذلك ارتأت كلية القانون لطرح هذا المقرر لتعليم الطلبة قنون المرور بكل تفاصيله واداب وسلوكيات وأخلاقيات القيادة، بالاضافة للتعاون مع الادارة العامة للمرور لتنظيم محاضرات للطلبة عن السلامة المرورية، وانتداب طلبة للتدرب في الادارة العامة للمرور للتدرب على التحقيق المروري، وهذا سيسهم في تخفيض نسب الحوادث المرورية بكل عام". الجدير بالذكر أن مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر يهدف لدعم مؤسسات الدولة بالأبحاث وحل التحديات المتعلقة بسلامة الطرق في قطر ذلك أن المركز يعتبر الأول من نوعه في قطر، ويقوم على تشجيع وتوفير بنية تحتية داعمة للتعاون البحثي كما يعتبر بمثابة جهاز للتقييم والتوصيات فيما يتعلق بالسلامة على الطرق، بالإضافة إلى تقديم توجيهات وتوصيات للعمل على تحسين السلامة على الطريق والحد من الحوادث، ودعم وإثراء الدراسات العليا والبحوث الجامعية للطلاب في مجال النقل ونشر وتبادل الدراسات ونتائج البحوث العلمية مع الجهات ذات العلاقة في الدولة من مؤسسات عامة وتعليمية وغيرها، إضافة إلى تحويل التحديات المرورية إلى أسئلة بحثية ووضع نتائج البحوث على شكل سياسات وبرامج واستراتيجيات.

نظم مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في كلية الهندسة بجامعة قطر بالتعاون مع إدارة المرور في وزارة الداخلية ندوة "التوعية المرورية مسؤولية الجميع".وهدفت الندوة إلى لفت الانتباه للحاجة الملحة لنشر ثقافة التوعية المرورية لتكون مسؤولية الجميع كأفراد ومؤسسات، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك.وفي تعليقه على الندوة، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسية في جامعة قطر إن برامج وندوات وحملات ودراسات وأبحاث السلامة المرورية تعتبر أحد المجالات الأساسية التي تقوم الكلية حاليا بتطويرها، بالتعاون مع العديد من المؤسسات المعنية وبالشراكة مع الفاعلين في هذا المجال، سعيا لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال يخدم رؤية السلامة المرورية في قطر، ودعما للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وكذلك رؤية قطر 2030".وأكد آل خليفة حرص كلية الهندسة على دعم برامج وفعاليات السلامة المرورية، وتفعيل نشر هذه الثقافة في المجتمع من خلال مركز قطر لدراسات السلامة المرورية الذي تم إنشاؤه ليكون منصة للبحث العلمي والتواصل المجتمعي نحو صناعة التنقل الذكي بما يتزامن مع المشاريع الضخمة والتوسع في المواصلات في الدولة من خلال الشراكة بين كلية الهندسة في جامعة قطر والمجتمع والمؤسسات العامة والخاصة.وأثنى على دور اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وقال "إن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية لها دور ملحوظ في نشر ثقافة السلامة المرورية، كما أن لها خطة عمل واجتماعات دورية ولقاءات لأعضائها، وهناك تنسيق مع هيئة الأشغال العامة وإدارة المرور لتنفيذ توصيات اللجنة ودعم خططها الرامية لرفع مستوى الثقافة المرورية في المجتمع".من جهته، وفي مداخلته خلال الندوة، تقدم العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور ونائب رئيس اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالشكر لجامعة قطر لجهودها الحثيثة في نشر ثقافة السلامة المرورية، بالإضافة لتقديم المعلومات وتأسيس الدراسات المتعددة، والخدمات الاستشارية لإدارة المرور، والتي تعود بالنفع على جميع الأطراف وعلى مجتمع قطر ككل".وقال الخرجي إن إدارة المرور تساهم وكذلك مركز قطر لدراسات السلامة المرورية في بناء وعي جميع أبناء الوطن بأهمية الالتزام بمبادئ السلامة المرورية، وتنظيم الفعاليات والدراسات اللازمة لتحقيق ذلك.وأضاف أن هذه الندوات والفعاليات من التجمعات التي تعود بالنفع على المجتمع وقطاعاته ككل، ونتمنى من الجميع الاستفادة من هذه الندوة وتفعيل توصياتها، داعيا جميع فئات المجتمع الشراكة في تنظيم مثل هذه الفعاليات والحرص على حضورها والتفاعل معها بما فيهم أولياء الأمور والمربون والطلبة لنشر الثقافة المرورية بين الجميع.

بالتعاون مع "الشبابي للهوايات" وبرعاية مجموعة "التعاضد"فيصل بن جاسم : المشاركة في نشر التوعية مسؤولية مجتمعية واجبة كرمت الإدارة العامة للمرور الفائزين بمسابقة " أجمل صورة"، التي تم إطلاقها خلال فعاليات أسبوع المرور الخليجي، حيث قام المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية وراعي المسابقة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة التعاضد بتكريم الفائزين بالمسابقة وأعضاء لجنة التحكيم . كما حضر التكريم رؤساء أقسام إدارة الإعلام والتوعية، ورئيس تحرير مجلة المرور ولفيف من الضباط ومنتسبو الإدارة ،وثمن المقدم محمد راضي شراكة "التعاضد" مع المرور ممثلة في شخص الشيخ فيصل، حيث استهدفت المشاركة إبراز الدور التوعوي الذي تشكله الصورة التي قد تغني عن آلاف الكلمات بما تتضمنه من رسالة ومعنى. وأكد أن مثل هذه المشاركات تعكس مدى تحمل الشركات والمؤسسات المسؤولية تجاه قضايا المجتمع المؤثرة، وخاصة قطاع المرور لما يرتبط به من اهمية في مختلف القطاعات . وعلى هامش التكريم عبر الشيخ فيصل بن جاسم عن امتنانه لما تقوم به الإدارة العامة للمرور من جهود تصب في صالح المواطن والمقيم وتضمن سلامتهم على الطرق، إضافة إلى الدور التوعوي الذي يلعبه المرور، ممثلاً في إدارة الإعلام والتوعية المرورية لإعداد جيل جديد من السائقين على دراية دقيقة بقوانين المرور وقواعد القيادة السليمة والعبور الآمن. وأعتبر المشاركة في نشر التوعية وتوضيح مفاهيم السلامة المرورية مسؤولية واجبة يقوم بها الفرد تجاه مجتمعه، بل وتحمل طابعا دينيا يحثنا عليه ديننا الحنيف ورسولنا الكريم وفقاً لمفهوم السنة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" إلى جانب الآيات القرآنية ونصوص السنة التي توصي بحق الجار واحترام آداب الطريق، وكلها أمور ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعملية المرورية التي يتشارك فيها كل أطراف المجتمع . وكانت الإدارة العامة للمرور قد أعلنت نتائج مسابقة " أفضل صورة" والتي تم إطلاقها بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات وبرعاية مجموعة " التعاضد" على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي الماضي . * 3 مراحل وأشار السيد محمد عبدالستار عبدالله مقرر لجنة التحكيم بالمركز الشبابي للهوايات، أن المسابقة تضمنت مشاركات تصويرية تتعلق بصور الحركة المرورية بشوارع الدوحة، أو الصور التي تم التقاطها في احتفالات وعروض أسبوع المرور الخليجي 2016. واوضح أن عملية التحكيم مرت بثلاث مراحل رئيسية لتضم المرحلة الأولى جميع الصور المشاركة البالغة "230" صورة، تم فرزها لتصل في المرحلة الثانية إلى "15 " صورة لتصل في المرحلة الثالثة إلى " ثلاث صور"، وهي التي خضعت للتحكيم بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور من خلال التصويت بالدرجات لترتيب المراكز بالمسابقة حسب أفضلية الدرجات لكل صورة فائزة . وحصد جائزة المركز الأول بالمسابقة البالغة 5000 آلاف ريال المتسابق أحمد محمد، بينما فاز بجائزة المركز الثاني البالغة 3000 آلاف ريال المتسابق يوسف الوليدي، وحصد جائزة المركز الثالث البالغة 2000 ريال المتسابق سالم عبد الله . جدير بالذكر أن الأعمال المشاركة تم فرزها بمقر المركز الشبابي للهوايات وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.

كرمت الإدارة العامة للمرور الفائزين بمسابقة " أجمل صورة" التي تم إطلاقها خلال فعاليات أسبوع المرور الخليجي حيث قام المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية وراعي المسابقة الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة التعاضد بتكريم الفائزين بالمسابقة وأعضاء لجنة التحكيم . كما حضر التكريم رؤساء أقسام إدارة الإعلام والتوعية ورئيس تحرير مجلة المرور ولفيف من الضباط ومنتسبي الإدارة وثمن المقدم محمد راضي شراكة "التعاضد" مع المرور ممثلة في شخص الشيخ فيصل حيث استهدفت المشاركة إبراز الدور التوعوي الذي تشكله الصورة التي قد تغني عن آلاف الكلمات بما تتضمنه من رسالة ومعنى وأكد أن مثل هذه المشاركات تعكس مدى تحمل الشركات والمؤسسات المسؤولية تجاه قضايا المجتمع المؤثرة وخاصة قطاع المرور لما يرتبط به من اهمية في مختلف القطاعات . وعلى هامش التكريم عبر الشيخ فيصل بن جاسم عن امتنانه لما تقوم به الإدارة العامة للمرور من جهود تصب في صالح المواطن والمقيم وتضمن سلامتهم على الطرق إضافة إلى الدور التوعوي الذي يلعبه المرور ممثلاً في إدارة الإعلام والتوعية المرورية لإعداد جيلا جديداً من السائقين على دراية دقيقة بقوانين المرور وقواعد القيادة السليمة والعبور الآمن . وأعتبر المشاركة في نشر التوعية وتوضيح مفاهيم السلامة المرورية مسؤولية واجبة يقوم بها الفرد تجاه مجتمعه بل وتحمل طابع ديني يحثنا عليه ديننا الحنيف ورسولنا الكريم وفقاً لمفهوم السنة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم" إلى جانب الآيات القرآنية ونصوص السنة التي توصي بحق الجار واحترام آداب الطريق وكلها أمور ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعملية المرورية التي يتشارك فيها كل أطراف المجتمع . وكانت الإدارة العامة للمرور قد أعلنت نتائج مسابقة " أفضل صورة" والتي تم إطلاقها بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات وبرعاية مجموعة " التعاضد" على هامش فعاليات أسبوع المرور الخليجي الماضي . 3 مراحل وأشار السيد محمد عبدالستار عبدالله مقرر لجنة التحكيم بالمركز الشبابي للهوايات أن المسابقة تضمنت مشاركات تصويرية تتعلق بصور الحركة المرورية بشوارع الدوحة أو الصور التي تم التقاطها في احتفالات وعروض أسبوع المرور الخليجي 2016. واوضح أن عملية التحكيم مرت بثلاثة مراحل رئيسية لتضم المرحلة الأولى جميع الصور المشاركة البالغة "230" صورة تم فرزها لتصل في المرحلة الثانية إلى "15 " صورة لتصل في المرحلة الثالثة إلى " ثلاثة صور" وهي التي خضعت للتحكيم بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور من خلال التصويت بالدرجات لترتيب المراكز بالمسابقة حسب أفضلية الدرجات لكل صورة فائزة . وحصد جائزة المركز الأول بالمسابقة البالغة 5000 آلاف ريال المتسابق أحمد محمد بينما فاز بجائزة المركز الثاني البالغة 3000 آلاف ريال المتسابق يوسف الوليدي وحصد جائزة المركز الثالث البالغة 2000 ريال المتسابق سالم عبد الله . جدير بالذكر أن الأعمال المشاركة تم فرزها بمقر المركز الشبابي للهوايات وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.

شهد جناح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية راف، بفعاليات أسبوع المرور الخليجي الحادي والثلاثين المقام بساحة درب الساعي تحت شعار (قرارك.. يحدد مصيرك) إقبالا كبيرا من طلاب وطالبات المدارس خاصة المرحلة الابتدائية. وقام المشرفون على جناح المؤسسة بتوزيع مئات الألعاب التفاعلية على الطلبة لتعريفهم بحملة "تحمل بعمرك" للتوعية المرورية، كما قامت الإدارة الثقافية بتوزيع كتب أحب الصلاة، وأحب الوضوء الخاصة بحملة راف "علموهم لسبع" والملصقات التوعوية لحملة تحمل بعمرك. واستقبل جناح راف أكثر من 1500 طالب وطالبة من 30 مدرسة مستقلة حتى أمس، وتهدف هذه الزيارات لجناح راف إلى تعزيز وعي الطلاب والطالبات بالسلامة المرورية، ورفع مستوى الثقافة المرورية لدى النشء، من خلال الألعاب التفاعلية والإرشادات المطبوعة التي تناسب هذه المرحلة العمرية. كما تهدف راف من خلال مشاركتها في أسبوع المرور الخليجي لتحقيق التواصل مع طلاب المدارس، بمسابقات وفعاليات تفاعلية، ومشاركة في الألعاب التفاعلية للأطفال لترسيخ القوانين المرورية وأهمية السلامة المرورية حتى يتكون الوعي لديهم ويكون لهم التأثير على الكبار في الحث على الالتزام بقواعد السلامة المرورية. وفي تصريح صحفي، أكد محمد عبدالله المهندي المدير التنفيذي لحملة "تحمل بعمرك" أن جناح راف في درب الساعي، يستهدف توعية طلبة المدارس نظرا لما لهم من دور كبير في حث الكبار على السلامة المرورية، مبينا أن القائمين على الجناح حريصون كل الحرص على وجود وسائل جذب للأطفال، تماما كحرصهم على توعية الكبار، مشيرا إلى أن راف خصصت لعبتين تفاعليتين عن طريق الكمبيوتر ومعرفة إشارات المرور ولعبة للأطفال فوق 9 سنوات لتكوين بعض الجمل، وكذلك لعبة المتاهة للتعريف بسرعة السيارات مع إشارات المرور، وهي عملية تمثيل للطفل كأنه يقود السيارة. وأضاف أنه تمت طباعة أكثر من 22 تصميما مخصصا للأطفال للتلوين، كما تم تنظيم مسابقة مفتوحة للكبار عن طريق الرسم في مساحة مخصصة لهم، مشيدا بالإقبال الكبير الذي يشهده الجناح من طلبة المدارس وأولياء الأمور الذين يحرصون على الحضور والتعرف على الحملة ونشاطات راف التوعوية لخدمة المجتمع القطري.

أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية أن العامل التقني في مراقبة الحركة المرورية (الرادرات) هي وسيلة من وسيلة من وسائل الضبط المروري، للمحافظة على أرواح الناس وتطبيق القانون، وليست الغاية منها مخالفة سائقي المركبات وتغريمهم ماديا، لأن الهدف الذي نسعى إلية هو الوصول إلى أقل نسب من الحوادث وحالات الوفاة. جاء ذلك على هامش ندوة حول دور المؤسسات الوطنية في نشر الوعي المروري في اسبوع المرور الخليجي ال 32 في درب الساعي. وأضاف الهاجري في تصريحة لـ " بوابة الشرق"، أن اسبوع المرور الخليجي 32 المقام في الدوحة هذه الفترة هدفه إيصال رسائل توعوية مباشرة للمجتمع القطري والخليجي، تحت شعار قرارك يحدد مصيرك، مشيراً إلى أن الزيارات من قبل المواطنين والمقيمين لساحات درب الساعي منذ بداية الأسبوع المروري بلغ 8 الاف زائر، وهذا يدل على وعي وثقافة المجتمع القطري ودرايته بأهمية الثقافة المرورية. وأوضح مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بأن هناك إنخفاض واضح في نسبة الحوادث وضحاياها، وهذه يعود للوعي المجتمعي للثقافة المرورية في قطر، بالإضافة لتكاتف إدارات ومؤسسات الدولة التعليمية والإعلامية لنشر الثقافة والتوعية. وعن القوانين التي من الممكن إصدارها من الإدارة العامة للمرور في المرحلة المقبلة قال الهاجري "هناك بعض القوانين التي يتم دراستها بتعاون مع مراكز الدراسات في الدولة، والهدف منها الوصول لنتائج وتوصيات لتحقيق السلامة المرورية وسلاسة الحركة الطرقية، التي تؤمن وصول سائقي المركبات إلى أماكنهم بسرعة وأمان من دون عرقلة أو إصابات". يذكر ان فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد الثاني والثلاثين انطلقت أمس في دربالساعي تحت شعار " قرارك يحدد مصيرك" ويستمر ستة أيام.

قال المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الاعلام والتوعية المرورية إنه ستكون هناك 15 فعالية رئيسية ستقام خلال اسبوع المرور الخليجي تشمل سوق واقف والمعرض الرئيسي وهناك توعية المجتمع بمشاركة إدارة مكافحة المخدرات. وأوضح أنه ستكون هناك أيضا مدرسة مصغرة لتعليم القيادة، ومنطقة لألعاب الأطفال وخيمة المسرح الثقافى، وتحتوى على عروض مسرحية توعوية للأطفال ومسابقات وجوائز والمسرح الخارجي، وبيت شَعر لجمعية القناص لتوضيح أدوات الصيد فى البر. وأشار الى أن من بين هذه الفعاليات "خيمة لحظة" التى تضم سيارة محاكاة تعليم القيادة للمبتدئين، والقرية المرورية التي تحتوي على عدد من الانشطة التوعوية، التي تناسب جميع الفئات، وعرض للسيارات الكلاسيكية والدوريات والوكالات وبرنامج شوت الرياضى، وعروض للكلاب البوليسية، وجناح لمؤسسة حمد وهندسة المرور؛ يتم خلالها عرض جميع أجهزة مراقبة الحركة المرورية والضغط المروري.

أطلقت شركة قطر للتأمين مؤخراً مبادرة إقليمية "مراقبة السلامة على الطرق" تهدف إلى زيادة الوعي حول كيفية تجنب الحوادث المرورية من خلال الشراكة التي تجمع بين الشركة ومؤسسة RoadSafetyUAE الرائدة المتخصصة بالسلامة المرورية.وهذه المبادرة هي استطلاع للرأي لأفراد يمثَلون مختلف شرائح وفئات المجتمع بهدف تحديد الآراء السائدة بين قائدي المركبات حول الطرقات والحركة المرورية في قطر، وتهدف هذه الدراسة إلى جمع البيانات المهمة ورفع مستوى الوعي العام حول مسببات القيادة السيئة لتشجيع اتباع ثقافة قيادة تلتزم بمعايير السلامة بالدرجة الأولى. تم إجراء الدورة الأولى من هذا الاستطلاع الذي نفذته شركة "You GOV" للأبحاث في شهر فبراير 2016.ويشمل هذا الاستطلاع تحديد التصورات السائدة بين قائدي السيارات حول البنية التحتية، ومتعة القيادة بشكل عام، وزمن التنقل على الطرقات، وسلوك السائقين (والمرتبط بالمسببات الأساسية للحوادث والإصابات والوفيات)، فضلاً عن وجهة نظرهم إلى الحوادث وكيفية التعامل معها، تم جمع هذه الآراء للذين شاركوا في الاستطلاع على مدى الأشهر الستة الماضية. وكانت أبرز نتائج الإستطلاع أن 76% ممن شاركوا بالاستطلاع زادت نسبة سرعة القيادة على الطرقات خلال الأشهر الستة الماضية، بينما عبر 86%ممن شاركوا بالاستطلاع بأنه ازدادت نسبة السائقين المشتتين عما كان عليه الحال قبل 6 أشهر "يتشتت السائق عبر إرسال الرسائل النصية، أو التحدث على المحمول، أو قراءة الصحيفة، أو غيرها" واتفق 61% ممن شملهم الاستطلاع على أنه تم تطوير الطرقات والبنية التحتية.أشاد جميع ممن شاركوا في هذا الاستطلاع في قطر بالجهود التي تبذلها الحكومة لتطوير البنية التحتية للطرقات، وعلى الدور الفعال الذي تقوم به إدارة المرور بوزارة الداخلية، والاهتمام الزائد من قبل إدارة التوعية المرورية لنشر الحملات التوعوية بشتى السبل حتى يتسنى لهم الوصول إلى لجميع فئات المجتمع. وتعليقاً على هذا الاستطلاع، قال السيد سالم خلف المناعي، نائب رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لـقطر للتأمين– لمنطقة الشرق الأوسط:"نفتخر بتقديم هذه الدراسة والاستبيان الفريد من نوعه وطويل الأمد في دولة قطر، والذي يوفر لنا بيانات هامَة مثل هذه النتائج لتتيح لنا العمل بالاتجاه الصحيح لجعل الطرقات أكثر أماناً. كما تدعم هذه الدراسة الجهود الرامية إلى دعم جميع المبادرات التي تقلل من عدد الحوادث والحفاظ على السلامة المرورية".وأضاف المناعي قائلاً:"إن التمتع بطرقات أكثر أماناً يعود بالفائدة على الجميع، سواء على الأفراد أو المؤسسات أو الدولة أو حتى على شركات التأمين، ونسعى بوصفنا إحدى شركات التأمين الرائدة إقليميا لأن نلعب دوراً فعالاً في التأثير على ثقافة القيادة العامَة- تعمل الحكومة على تعزيز القيادة الآمنة وتفرض على السائقين المتهورين غرامات مالية عند خرقهم للقوانين، بينما نعمل نحن كشركة تأمين على تحفيز القيادة الآمنة وتعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في إطار بلورة دور الشركة في تعزيز السلامة على الطرق في قطر".وأشاد المشاركون بهذا الاستطلاع بالجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية بالدولة لبناء الطرقات والجسور والطرقات الفرعية الجديدة، حيث اتفق 61% على تطوير البنية التحتية للطرقات خلال الأشهر الستة الماضية.بينما أشار 56% من المشاركين إلى أنهم يتمتعون بالقيادة على الطرقات بشكل أقل مما كان عليه الحال قبل 6 أشهر، مقابل 30% ممن عبروا عن العكس. وأشار 76% ممن شملهم الاستطلاع إلى أن وقت التنقل إلى العمل أصبح أطول، وعبرت نسبة 21% فقط عن أن زمن التنقل اليومي في طريقهم إلى العمل أصبح أقل.وبينما تبذل الحكومة قصارى جهدها لتطوير المرافق الطرقية، يبرز تحدي نشر ثقافة القيادة السليمة بين السائقين. حيث أشار 76% من المشاركين إلى زيادة نسبة السيارات المسرعة على الطرقات خلال الأشهر الستة الماضية، حيث انقسمت مسببات الخطر الناجم عن السرعة إلى ازدياد نسبة السائقين الذين لا يتركون مسافة أمان كافية، والسائقين المشتتين، والسائقين الذين يغيرون مسار الطريق بشكل مفاجئ "المسبب الأول لحوادث الوفيات".كما أشار 62% من المشاركين إلى أن الطرقات في قطر أصبحت أكثر خطورة خلال الأشهر الستة الماضية، بينما عبَر 22% فقط عن أنها أصبحت أقل خطورة من السابق.

أكد المقدم محمد راضي الهاجري، مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور، أن الإدارة تولي المرأة قدرا كبيرا من جهود التوعية المرورية الموجهة لأفراد المجتمع وذلك بالتركيز على الطالبات في المرحلة الثانوية والجامعية،" مشيراً إلى أن تطبيق القانون وتشديد الإجراءات ساهم بشكل كبير في الحد من المخالفات المرورية وتراجع معدلات الحوادث، . تصريحات المقدم محمد راضي الهاجري جاءت تفاعلا مع ما نشرته "الشرق" في تحقيق بعنوان "القيادة المتهورة لم تعد حكرا على الشباب من الذكور . وقال المقدم الهاجري في تصريحات للشرق أن هناك جهود تبذلها إدارة التوعية المرورية في غرس قيم احترام قانون المرور، وترسيخه لدى مرتادي الطرق حتى يصبح ثقافة، ومن ثم يتحول إلى سلوك لدى كافة السائقين هو الوسيلة الفعالة للحد من الحوادث ، منوها إلى أن ذلك لا يأتي سوى باستشعار المسؤولية من أفراد المجتمع، وخاصة الأسرة لأن لها الدور الأساسي في غرس ثقافة التوعية لدى الأبناء . وفيما يتعلق بقيادة حواء، والذي كان موضوع التحقيق، أكد أن قيادة المرأة أصبح لها دور مهم في المجتمع، خاصة وان المرأة في هذا العصر تتحمل مسؤوليات عديدة منها توصيل أبنائها إلى المدارس، بالإضافة إلي المهام الأسرية الأخرى ، فضلا عن أنها شريكة في العمل، ومن ثم فإن الإدارة تضع مهمة توعيتها بقواعد القيادة الآمنة، والتعريف بالمخاطر الناتجة عن الحوادث في بؤرة أولوياتها، وذلك في كافة المراحل الدراسية مع التركيز على مرحلتي الثانوية والجامعية، والتركيز على الطالبات في مرحلة رياض الأطفال لترسيخ هذا المفهوم منذ نعومة أظافرهن. وتابع المقدم الهاجري: إدارة الاعلام والتوعية المرورية تستهدف الشباب بوسائل عصرية وذلك من خلال خطة للتوعية تتضمن عدد من البرامج التي تسعى إلى توعية الشباب من الجنسين، حيث تتضمن الخطة أنشطة وفعاليات في المدارس بمراحلها المختلفة لنشر الوعي المروري بين الشباب بهدف الحد من الحوادث التي تشهدها الطرق، حيث نحرص على استخدام أحدث الأساليب لتوصيل رسالة التوعية ، كما نحرص على تنوع الوسائل من خلال المحاضرات وورش العمل ومقاطع الفيديو والمسابقات والمطبوعات، بالإضافة إلى الاهتمام بالوصول لهذه الفئة السنية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وسلط المقدم محمد الهاجري الضوء على التوجيهات التي يتم التركيز عليها لتوعية السائقين، وذلك في كافة الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الإدارة للتأكيد على ضرورة احترام قانون المرور والتقيد بالأنظمة والقواعد المنظمة لحركة السير، لأن احترام القانون هو معيار ومؤشر على تحضر ورقي وتقدم الدول، مؤكدا أن الشعب القطري على درجة عالية من التحضر. وختم المقدم الهاجري بالقول : أتمنى من الجميع الالتزام بالقانون والقواعد المنظمة لحركة السير والتعاون مع رجال المرور في ضبط الحركة المرورية والتحلي بالصبر في مواجهة الزحام المروري الذي هو ناتج في الاساس عن أعمال البنية التحتية التي تشهدها معظم شوارع الدوحة، حتى أصبحت بمثابة ورش عمل كبيرة، منوها الى أنه بمجرد انتهاء هذه المشروعات سوف تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي. وكانت تحقيقات الشرق قد استطلعت آراء شباب من الجنسين حول انتقال عدوى التجاوزات المرورية إلى بعض الفتيات، واكد الجميع على ان الموضوع لم يتحول الى ظاهرة وانما مجرد حالات فردية من فتيات صغيرات فى السن تستهويهن السرعة احيانا وامن الجميع على ان قيادة المرأة عموما تتسم بالحرص والهدوء مقارنة بقيادة الرجال .

نظمت اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور أمس بحديقة أسباير فعالية ومعرضا توعويا وذلك إحياء لليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق وتستمر الفعالية والمعرض حتى مساء اليوم السبت . وتهدف الفعالية لبث رسائل توعوية وتثقيفية للجمهور الغفير الذي أقبل للاستمتاع بالأنشطة والفعاليات المتعددة التي حرصت عليها الإدارة، وحضر انطلاق الفعالية الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية، والنقيب رياض أحمد رئيس قسم التوعية المرورية والملازم أول عادل حسين المنسق والمسؤول عن الفعالية والمعرض. و شارك في إحياء اليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق كل من إدارة مكافحة المخدرات والجمعية الخليجية للإعاقة وخدمة الإسعاف بمستشفى حمد وفريق سول رايدرز والجمعية القطرية للسكري وميرسك قطر وفريق بيرق قطر للانقاذ. وقال الرائد جابر عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية إن الإدارة العامة للمرور تستغل هذه المناسبة المؤلمة للتذكير بما تفعله الحوادث المرورية وما يترتب عليها من وفيات وإعاقات، وذلك من خلال المعرض التوعوي المقام على هامش الاحتفال والمسابقات التي تجري على مسرح الفعالية، مشيرا إلى أن الفعاليات التوعوية تستمر اليوم السبت للوصول بالرسالة التوعوية لأكبر عدد من الحضور . من جانبه أشار النقيب رياض أحمد إلى أن التوعية المرورية تأتي على رأس اهتمامات إدارة الإعلام والتوعية المرورية فالسلامة المرورية مسؤولية يشترك فيها الجميع ويتعاونون من أجل الحد من الإصابات والوفيات الناتجة من الحوادث المرورية . وفي هذا الإطار قالت السيدة اليازي الكواري رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بقطر إن مشاركة الجمعية في إحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق يأتي من كونها تهتم بذوي الإعاقة وتأهيلهم وتوظيفهم ورعاية جميع شأنهم والمطالبة بتقديم العلاج الطبي والنفسي لهم من الجهات الطبية والعلاجية متمنية لوزارة الداخلية كل التوفيق والنجاح لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي سيعقد خلال الفترة من 16-18 من الشهر الجاري.

أكد المقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور أن الإدارة العامة بدأت فى عملية تحرير المخالفات عن طريق المراقبات الأمنية بالاضافة الى الوسائل الأخرى وهو ضمن مشروع "طلع" للمراقبة الأمنية، والذي يهدف إلى تفعيل كاميرات المراقبة الأمنية بالشوارع والطرق الرئيسية بالدولة لرصد المخالفات المرورية بكافة أنواعها التي حدّدها قانون المرور. إنخفاض الوفيات بسبب الحوادث المرورية بعد إقرار قانون المرور الجديد كما أكد المقدم الهاجري أن الوعي المروري لدى المواطن القطري أصبح جزءاً من ثقافته العامة بعد الجهود الكبيرة التي سعت إليها وزارة الداخلية في هذا الإطار لتعريف المواطن بحقوقه وواجباته تجاه منظومة المرور حفاظا على سلامته من الحوادث التي قد يتعرض لها نتيجة اختراق القانون المروري.وأشار إلى أن إدارة الإعلام والتوعية تحرص على تطوير المنظومة المرورية والتواصل مع المواطنين باستمرار وخاصة فئات الشباب الأكثر عرضة للحوادث والمخالفات وذلك عن طريق عقد ندوات بالجامعات لتبصير الطلاب بأهمية التسلح بالثقافة المرورية حتى تصبح جزءا أصيلا من التعاملات اليومية لهم. ولفت إلى أهمية التواصل مع الإعلام من خلال حملات وفعاليات وندوات تستهدف نشر ثقافة السلامة المرورية بين أفراد المجتمع. وقال في حوار لــ "بوابة الشرق" خلال تواجده بالقاهرة عقب حصوله على درجة الماجستير من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إن الإدارة العامة للمرور تولي إهتماماً بالفئات من ذوي الإحتياجات الخاصة في جانب التوعية والتثقيف المروري مستخدمة في ذلك روح القانون قبل نصوصه.وإلى نص الحوار:• ما هو دور إدارة الإعلام في توعية المواطنين بخطورة تجاوز السرعة المرورية؟دور التوعية "دور وطني" في كل الاختصاصات في المسجد، في البيت، في المدرسة، والجامعة وهو دور اجتماعي أكثر من اختصاص المرور ويهم كل مستخدمي الطريق فالكل له دور توعوي مهم والالتزام بالطريق يعود بالفائدة على الجميع ويحمي المواطنين من أخطار الحوادث والطرق التي تصدرت حالات الوفيات في العالم .•هل هناك آلية تتخذها الإدارة للتواصل مع المواطنين؟التوعية شقان الأول إعلامي عن طريق الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، والآخر يتمثل في ورش العمل التي تنظمها الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع الوزارات أو الشركات حيث لديهم الكثير من مستخدمي الطريق كما تنظم إدارة المرور حملات مرورية توعوية سنوية تستهدف بالأساس الطلبة والشباب، وتنظم إدارة المرور حملات توعوية مختلفة تستهدف كل حملة فئة خاصة من فئات المجتمع بحيث تغطي على مدار العام كل أفراد المجتمع . الثقافة المرورية • ما جدوى تغيير الثقافة المرورية لدى الجمهور؟نحتاج لتغيير في الثقافة المرورية وتطويرها خاصة لدى الشباب، حتى تصبح جزءا من التعامل اليومي للشخص والمشاة والسائقين، من خلال الشراكة مع المراكز والمؤسسات الشبابية التي لها القدرة على التأثير في الشباب والتغيير في عاداتهم وثقافاتهم، بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني بحيث تكون المؤسسات التعليمية والثقافية شريكا في القضية لنشر هذه الثقافة التي تجنب المجتمع كارثة الحوادث الناجمة عن المخالفة للمرور.• هل وضع قانون المرور الجديد ضوابط صارمة للالتزام من جانب المواطنين؟الأمر في عمومه هو ثقافة وليس تطبيقا لجزاء فإدارة المرور لا تسعى لمجرد تطبيق مخالفات أو تحصيل أموال من المواطنين، لكن الهدف الأول الحرص على سلامة المواطن وهذا لا يتأتى إلا بتطبيق القانون وهو أمر له مردود إيجابي فعلى سبيل المثال تطبيق عقوبة عدم استخدام حزام الأمان في القانون الجديد دفع الكثيرين إلى الالتزام وأصبحت عادة وثقافة انضباط وليس خوفا من المخالفة، كما أن الوعي قد تنامى لدى المواطنين بشكل كبير، وأعتقد أنه في غضون السنوات الخمس القادمة سيكون لدينا جيل واع مروريا. لا نسعى لتحصيل المخالفات ولكن للحفاظ على الأرواح وفق روح القانون.. إطلاق حملة السلامة المرورية داخل حرم الجامعة • هل هناك تحسن في الالتزام المروري من واقع دفاتر المخالفات؟تشير التقارير إلى أن الوفيات بسبب الحوادث المرورية بعد إقرار قانون المرور الجديد تراجعت بنسبة كبيرة خاصة وهو ما ننشده لتقليل ضحايا الحوادث، حيث أدى التزام الناس بقانون المرور إلى تقليل نسبة الحوادث بالإضافة إلى أن زيادة الوعي لدى الكثيرين أسهم في ذلك أيضا . الحوادث المرورية • ما الأوقات التي تزداد فيها الحوادث المرورية؟تكثر الحوادث في أوقات الإجازات أو النصف الأخير من الليل حيث تقل عمليات المراقبة قليلا، ومع حلول بعض المناسبات مثل شهر رمضان خاصة قبل أذان المغرب. أو قبل الأعياد حيث الكثافات المرورية الكبيرة .• ما هي أبرز المخالفات التي تسجلها إدارة المرور؟أكثرها تجاوز السرعة من اليمين وجميع الطرق فيها تحرير مخالفات مباشرة من رجال الشرطة وتحرير مخالفات بالكاميرات . • ما هي الوسائل التي استحدثت للتحكم بحجم المخالفات؟تم الإعلان عنها خلال الأشهر القليلة الماضية وهي تحرير المخالفات عن طريق المراقبات الأمنية.• ما دور الكمائن المرورية ؟لكل دولة أسلوبها في التحكم المروري ونعتمد على الدوريات السيارة والمراقبات الأمنية.• وما دور الإعلام في توعية المواطنين بأخطار المخالفة المرورية؟ تتعاون إدارة الإعلام بوزارة الداخلية مع جهات مختلفة وهناك خطط إعلامية سترى النور قريبا، بالتعاون مع جامعة قطر لدعم الفعاليات والمبادرات والأبحاث الخاصة بالسلامة المرورية.تطبيق القانون • ما هي الحالات التي يمكن أن تشطب فيها بعض المخالفات المرورية؟نسعى في الإدارة العامة للمرور إلى تطبيق القانون أولا حرصا على سلامة وحياة المواطنين والكل سواء أمام القانون، لكن في نفس الوقت هناك بعض الحالات التي تستدعي أن نتعامل معها بروح القانون كالحالات الإنسانية وهي تكون في نطاق ضيق لأن الأساس هو تطبيق القانون على الجميع لسلامتهم وأمنهم.• هل هناك بعض البرامج أو الفعاليات التي تقوم بها الإدارة للتوعية المرورية؟هناك مشاركة فعالة من جانب الإدارة في الملتقيات والندوات بصفة مستمرة حتى يكون هناك تواصل مع أفراد المجتمع بكل فئاته منها علي سبيل المثال الملتقى التعريفي حول برامج التوعية المرورية في المدارس وقد أتى بالتزامن مع بدء تدريس منهج السلامة المرورية في المدارس وقد بدأ العام الماضي، والهدف من هذا البرنامج يتلخص في نشر الوعي المروري وتوفير السلامة لطلاب المدارس والحد من السلوكيات المرورية الخاطئة التي يقوم بها بعض الطلاب. التوعية تقلل من الحوادث والشباب الأكثر تعرضا لحوادث الطرق.. لا نتجاهل ذوي الإحتياجات الخاصة وتم تدشين كتاب بطريقة برايل للمكفوفين• وهل تتعاون الإدارة مع جامعة قطر لتوعية الطلاب؟ أطلقت جامعة قطر مؤخرا حملة السلامة المرورية تحت عنوان "هل تعلم"؟ شاركت فيها إدارة التوعية المرورية بوزارة الداخلية وذلك للفت الانتباه للحاجة الملحة إلى توفير حماية أفضل للجميع وسعيا لتوفير الأمان لجميع المشاة على الطرق داخل جامعة قطر .الإحتياجات الخاصة • ما هي الجهود التي تقوم بها الإدارة في توعية بعض الفئات التي تحتاج إلى المساعدة كالمكفوفين؟شريحة المكفوفين غير مستثناة من اهتمامات المرور في جانب التوعية والتثقيف المروري وقد تم تدشين الكتيب الإرشادي للعلامات المرورية والمعد بطريقة «برايل»، وجرى إعداده بالتعاون بين إدارة الشرطة المجتمعية والإدارة العامة للمرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والتنسيق مع معهد النور للمكفوفين.

تعلّم مئات الأشخاص أساليب القيادة الآمنة على طرقات دولة قطر خلال حملة التوعية التي ينفذها برنامج "طلاب من أجل السلامة المرورية"، والتي تدعمها ميرسك قطر للبترول على مدار شهر رمضان المبارك بسوق واقف. وتُجرى هذه الحملة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية تحت مظلة مبادرة الهوية الوطنية للسلامة المرورية "لحظة"، ويتولى خلالها فريق محترف من المدربين مسؤولية توعية المشاركين، لا سيما الشباب، بأساليب القيادة الصحيحة عبر جهاز محاكاة للطرق يساعدهم في التعلّم بطريقة عملية. وقد جاء اختيار شهر رمضان تحديداً لإطلاق حملة التوعية من أجل محاولة الحد من نزيف الطرق الذي عادة ما يرتفع بصورة كبيرة خلال الشهر الكريم. قال الملازم أول فهد شريدة العبدالله، ضابط التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور: "يسعدنا مواصلة جهودنا المشتركة مع ميرسك قطر للبترول وطلاب من أجل السلامة لمواجهة هذا التحدي وغرس الثقافة المرورية بين مختلف شرائح المجتمع ، ونركز اهتمامنا على شريحة الشباب باعتبارهم أكثر الفئات المعرّضة لهذا الخطر. يتسق برنامج طلاب من أجل السلامة مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لسلامة الطرق وغيرها من الأنشطة المندرجة تحت مبادرة "لحظة"، وقد أظهرت نجاحاً ملحوظاً منذ انطلاقها قبل عامين". وخلال العامين الماضيين، استفاد 4500 طالب من برنامج الذي يسعى لتحويل الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12-18 عاماً إلى سفراء للسلامة المرورية وذلك بفضل التدريبات العملية التي تلقوها على جهاز محاكاة القيادة والعروض التفاعلية التي قدمها مدرّبو البرنامج. ويعد جهاز محاكاة القيادة الخاص بالبرنامج، والمتمركز طيلة شهر رمضان في سوق واقف، الوحيد من نوعه في منطقة الخليج، إذ يتميز بتجهيزاته الحديثة التي تشتمل على مقصورة قيادة كاملة، ونظام عرض متطور مزوّد بشاشة تحيط بالمتدرب، ومحرك ذكاء اصطناعي يرصد السلوكيات الشائعة على الطرق في قطر. قال الشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، نائب المدير العام لميرسك قطر للبترول: "نحن ملتزمون بدعم البرامج التي تعود بفوائد ملموسة ودائمة لدولة قطر، ولا يوجد مثال أفضل من برنامج طلاب من أجل السلامة لهذه البرامج. فللأسف، هناك العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لإصابات جراء حوادث الطرق، لهذا نتعاون مع الإدارة العامة للمرور للارتقاء بالوعي المروري والتشجيع على التحلي بسلوكيات القيادة الصحيحة. وأود أن أشيد بجميع المشاركين معنا في حملة رمضان على اهتمامهم بتوفير السلامة لهم ولغيرهم وأدعو جميع مرتادي سوق واقف خلال الشهر الكريم بزيارتنا وتجربة جهاز المحاكاة". يُشار إلى أن برنامج طلاب من أجل السلامة أُطلق في عام 2013 بالتعاون بين ميرسك قطر للبترول والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية في إطار مبادرة الهوية الوطنية للسلامة المرورية "لحظة".

أطلقت قطرغاز إعلاناً مصوراً للعرض على القنوات التلفزيونية يهدف إلى نشر الوعي بأساليب القيادة الآمنة وذلك تضامنا مع جهود وزارة الداخلية لنشر الوعي بسلامة الطرق في المجتمع المحلي.يتم بث الإعلان، الذي تستغرق مدة عرضه ثلاثون ثانية، تحت عنوان "وصلتك الرسالة؟" على قناة تلفزيون قطر خلال شهر رمضان. كما يمكن مشاهدة الإعلان على الموقع الرسمي لقطرغاز بالإنترنت (www.qatargas.com.qa) وعلى اليوتيوب (Qatargas — TVC Road Safety 2015).ويلقي هذا الإعلان الضوء على خطورة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة ويركز بشكل خاص على العواقب الخطيرة للقيام بإرسال الرسائل النصية أثناء القيادة. وطبقا للإحصائيات الرسمية لإدارة المرور، فإن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة هو احد الاسباب الرئيسية لحوادث الطرق والتي بلغ مجموعها 5230 حادثا تم تسجيله في دولة قطر لعام 2014.ويدور مضمون الإعلان حول تشتت الانتباه الناجم عن ارسال الرسائل النصية أثناء القيادة مما يؤدي إلى الحوادث حين ينشغل السائق عن الطريق بالهاتف المحمول. ويستهدف الإعلان فئة الشباب في المقام الأول حيث إنهم الاكثر استخداما للهاتف المحمول أثناء القيادة.إن نشر الوعي حول سلامة الطرق هو أحد العناصر الرئيسية ببرنامج قطرغاز للمسؤولية الاجتماعية، حيث تعد السلامة بمفهومها الشامل قيمة أساسية وأولوية قصوى في أنشطة وعمليات الشركة. وقد تبنت قطرغاز برنامجا "للخلو من الاصابات والحوادث" يركز على اتخاذ جميع الاجراءات الوقائية لمنع حدوث الحوادث والإصابات وضمان عودة الجميع سالمين إلى منازلهم في نهاية يوم العمل. إن سلامة الطرق جزء لا يتجزأ من ثقافة السلامة التي تنتهجها قطرغاز.