رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

7344

بالصور.. طفلة تنجو من محاولة اختطاف المستوطنين بعد الاعتداء عليها بالضرب

19 يناير 2021 , 11:00م
alsharq
نابلس - حنان مطير

تجلس الطفلة حلا القُط وقد تشبثت بذراع والدتِها بقوة، بعد أن نجت من محاولة اختطاف نظمّتها جماعةٌ من المستوطنين الصهاينة في بلدة مادما جنوب نابلس.

وكانت حلا ذات التسعة أعوام خرجت تحمل كتابها المدرسي قاصدةً بيت عمها الذي يبعد قليلًا  عن بيتها قبل أن تتعرض للهجوم من قبل المستوطنين والضرب بحجر ضخم.

وتروي أم كرم والدة حلا التي أنقذت ابنتها بصعوبة من أيدي المستوطنين – للشرق-:" انتهينا من الغداء وبدأت أنظف البيت، فيما لم تحتمل حلا ضجيج لعب إخوتها، وهي التي تذاكر لامتحان الغد، فقرّرت الذهاب لبيت عمّها تدرس برفقة بنات العم ولحقتها أختها الصغيرة".

وهنا كانت العائلةُ مشغولةً فعادت حلا أدراجَها، وتعبر لـ"الشرق":" في طريق عودتي كنت أعيد وأكرر ما درسته، وقبل أن أصل بيتي ببضع أمتار سمعتُ صوت خطواتٍ مسرعةٍ خلفي، وما إن استدرتُ حتى ضربني ذلك الرجل في وجهي بحجر ضخم من مسافة الصفر".

في تلك الأثناء كانت الأخت الأصغر ماسَّة -5 سنوات-  تركض نحو أمها وتخبرها أن أحدهم ضرب حلا بحجر، تكمل أم كرم :"هرعتُ إلى باب البيت وما إن فتحتُه حتى فُجِعتُ بابنتي ملقاةً على وجهها على بعد أربعة أمتار من المَدخل، والدم يتصبب منها فيما ترك أحدهم يدها وهرب".

لقد كاد يخطفها لولا فضل الله وخروج والدتِها في الوقت المناسب،  وتتابع:" ركضت نحوها فإذ بالمستوطنين يحيطون بالبيت وكانوا مُرتدين ثيابًا عربية ومنهم من يلبس الحطّة والعقال، راحوا يضربوننا بالحجارة  فصرختُ بأعلى صوتي، وكبّرت، واستنجدتُ بأهل المنطقة، وأنا لم أستوعب بعد أنهم مستعربون صهاينة".

كان أطفال أم كرم الأربعة ينظرون للمشهد مفزوعين صارخين، حيث أصيبت والدتهم أمام أعينهم، إلا أنها تمكّنت من سحب ابنتها الفاقدة للوعي وسط وابل الحجارة ، وغلَّقت الباب وقلبها يكاد يخرج من بين ضلوعها رعبًا -وفق وصفها-.

لم يتوقف المستعربون عن رجم الحجارة، بل راحوا يقذفونها باتجاه البيت، والأبواب، فكسروا النوافذ، تعلق:" كانت ابنتي الرضيعة ذات الشهر والنصف نائمةً في الغرفة التي هشموا فيها النوافذ، ولشدة فزعي نسيتُ أنها في تلك الغرفة، لكن الله حماها ولم تُصَب بأذى".

نجت حلا بأعجوبة، ولولا عناية الله لربما كانت نهايتها كنهاية الشهيد الطفل المقدسي محمد أبو خضير الذي خطف وعذب وأحرق وهو على قيد الحياة على يد المستوطنين في تموز عام2014.

لكن الصغيرة لم تعد قادرةً على الخروج من البيت لأي سببٍ كان، وكذلك إخوتها، فالذعر والإجرام الذي تعرضوا إليه في ذلك اليوم أصعب من أن يستوعبوه أو أن يتجاهلوه ويعودون لحياتهم الطبيعية.

اقرأ المزيد

alsharq مجلس التعاون الخليجي يدين اعتراف الكيان الإسرائيلي بـ"أرض الصومال"

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، اعتراف الكيان الإسرائيلي بما تسمى جمهورية أرض الصومال كدولة مستقلة. وقال... اقرأ المزيد

120

| 27 ديسمبر 2025

alsharq الحكومة اللبنانية تقر مشروع قانون لاستعادة الودائع

أقر مجلس الوزراء اللبناني، خلال جلسة عقدها الجمعة، مشروع قانون الانتظام المالي واستعادة الودائع. وأوضح نواف سلام رئيس... اقرأ المزيد

86

| 27 ديسمبر 2025

alsharq نقل الفنان المصري محيي إسماعيل إلى العناية المركزة بعد أزمة صحية

تعرض الفنان المصري محيي إسماعيل لأزمة صحية مفاجئة، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.... اقرأ المزيد

1038

| 26 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية